لما أصيب حمزة رضي الله تعالى عنه جاءت صفية بنت عبد المطلب تطلبه، فحالت بينها وبينه الأنصار،
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوها! فجلست عنده فجعلت إذا بكت بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
وإذا نشجت ينشج رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانت فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم تبكي،
وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بكت بكى، وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
لن أصاب بمثلك أبدا، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أبشرا ، أتاني جبرئيل فأخبرني أن حمزة مكتوب في أهل السموات السبع- حمزة بن عبد المطلب أسد الله وأسد رسوله.
(مغازي الواقدي)