• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
25 نوفمبر 2013
المشاركات
65
مستوى التفاعل
19
النقاط
10
بسم الله الرحمن الرحيم

اخواني اخواتي بالله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كثر في الأونى الأخير مواضيع كثيرة عن الفتن والساعة والزلازل والامور العظام وبدأ الأخوة أجلهم الله يستشهد بأحديث على زعمهم انها لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولا أقول انهم كانوا يقصدون ذالك ولكن عن جهل منهم والله المستعان أخواني اخواتي بالله أن أخطر الحديث هوا الحديث الموضوع وهو ما وضعه الشخص من عند نفسه ثم أضافه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم هو المختلق المصنوع وهو شر الأحاديث الضعيفة أى الذي ينسب إلى رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم كذبا وليس له صلة حقيقية بالنبى وليس هو بحديث لكنهم سموه حديثا بالنظر إلى زعم راويه وقد دخلت العديد من الأحاديث الموضوعة إلى الأحاديث النبوية فكان على العلماء المسلمين تمحيصها والرد عليهاولا يجوز ذكره ويجب التحذير منها لقول صلى الله عليه وسلم اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ومن قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعده من النار
فقررت أخواني اخواتي بالله أن أجمع لكم من الاحديث الموضوع والباطل والكاذبة والمنكَره التي لا تصح ولا أصل له على رسول الله صلى الله عليه وسلم حيثو يكون بأمكان اي شخص من الاخوة مقارنة الحديث الذي سيضعه في موضوعه ليعرف ان كان صحيح أو موضوع

(حديث) : إذا كان صيحة في رمضان، فإنها تكون معمعة في شوال، وتميز القبائل في ذي القعدة، وتسفك الدِّماء في ذي الحجة، والمحرم وما المحرم - يقولها ثلاثًا - هيهات هيهات، يقتل الناس فيها هرجًا هرجًا قال: قلنا: وما الصَّيحة يا رسول الله؟ قال: هذه تكون في نصف من رمضان، يوم جمعة ضحى، وذلك إذا وافق شهر رمضان ليلة الجمعة تكون هدة تُوقِظ النائم، وتُخرج العواتق من خُدورهن في ليلة جمعة، سَنَة كثيرة الزلازل والبرد, فإذا وافق رمضان في تلك السَّنة ليلة جمعة، فإذا صليتم الفجر يوم جُمُعة في النصف من رمضان، فادخلوا بيوتكم، وسدِّدوا كواكم، ودثِّروا أنفسكم، وسدُّوا آذانكم، فإذا أحسستم بالصيحة، فخِرُّوا لله سُجَّدًا، وقولوا سبحان القدوس، سبحان القدوس، ربنا القدوس؛ فإنَّه مَن فعل ذلك نجا، ومَن ترك هلك : (حديث موضوع)

(حديث) : يكون في رمضان صوت قالوا: يا رسول الله, في أوله, أو في أوسطه, أو في آخره؟ قال: بل في النصف من شهر رمضان إذا كانت ليلة النصف ليلة جمعة يكون الصوت, يُصعق له سبعون ألفًا, وتُفتق فيه سبعون ألف عذراء, ويَعمى سبعون ألفًا، قالوا: فمن السالم يا رسول الله؟ قال: مَن لزم بيته, وتعوَّذ بالسجود, وجهر بالتكبير، وقال: ويتبعه صوت آخَر, فالصوت الأول صوت جبريل, والصوت الثاني صوت الشياطين, والصوت في رمضان, والمعمعة في شوال, وتميز القبائل في ذي القعدة, ويُغار على الحجَّاج في ذي الحِجَّة, وأمَّا المحرَّم فأوله بلاء, وآخره فرَج على أمَّتي : (منكر موضوع)

(حديث) : (أول ما خلق الله نورُ نبيِّك يا جابر))، وفي لفظ: ((يا جابر، إنَّ الله خلَق قبل الأشياء نورَ نبيك من نوره) : (موضوع)

(حديث) : (كنت نبيًّا وآدمُ بين الماء والطِّين) : (موضوع)

(حديث) : كنت نبيًّا وآدم ولا ماءٌ ولا طين : (موضوع)

(حديث) : (إذا تحيَّرتم في الأمور، فاستعينوا بأصحاب القبور))، وفي لفظ: ((إذا أعيتُكم الأمور...) : (موضوع)

(حديث) : من صلى على رُوح محمد في الأرواح, وعلى جسد محمَّد في الأجساد, وعلى قبره في القبور، رآني في منامه, ومن رآني في منامه، رآني يوم القيامة... إلى قوله: وشفعتُ فيه, وشرِب من حوضي، وحرم على النار : (موضوع)

(حديث) : (أن أبا بكر الصِّديق أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أتعلم القرآن، وينفلت مني، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل: اللهمَّ إني أسألك بمحمد نبيك, وبإبراهيم خليلك, وبموسى نجيك, وبعيسى كلمتك ورُوحك : (موضوع)

(حديث) : أن أبا بكر الصِّديق أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إني أتعلم القرآن، وينفلت مني, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل: اللهم إن أسألك بمحمد نبيك, وبإبراهيم خليلك, وبموسى نجيِّك, وبعيسى كلمتك ورُوحك : (موضوع)

(حديث) : من الكلمات التي تاب الله بها على آدم: قال: اللهم إني أسألك بحق محمد عليك، قال الله تعالى: وما يدريك بمحمد؟ قال: يا ربِّ، رفعت رأسي فرأيت مكتوبًا على عرشك: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, فعلمت أنَّه أكرم خَلْقك : (الحديث موضوع)

(حديث) : مَن حج البيت ولم يزرني، فقد جفاني : (موضوع)

(حديث) : من زار قبري وجبت له شفاعتي. وفي لفظ: حلَّت له شفاعتي : (موضوع)

(حديث) : (مَن زار قبر أبويه أو أحدهما كلَّ جمعة، غُفر له وكتب له بارًا)). وفي لفظ: ((كان كحجة) : (موضوع)

(حديث) : (ثلاثة تجلو البصر: النظر إلى الخُضرة، والنظر إلى الماء، والنظر إلى الوجه الحَسن)). وفي لفظ: ((ثلاثة تزيد في البصر) : (موضوع)

(حديث) : يُنزل الله على هذا البيت كلَّ يوم وليلة عشرين ومئة ورحمة، ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين)). وفي لفظ أوله: ((إن الله يُنزل على أهل المسجد مسجد مكة : (موضوع)

(حديث) : يُنزل الله على هذا البيت كلَّ يوم وليلة عشرين ومئة ورحمة، ستون للطائفين، وأربعون للمصلين، وعشرون للناظرين)). وفي لفظ أوله: ((إن الله يُنزل على أهل المسجد مسجد مكة)) : (موضوع)

(حديث) : كل بدعة ضلالة إلَّا بدعة في عبادة : (موضوع)

(حديث) : ((أصحابي كالنجوم؛ بأيهم اقتديتم اهتديتم)). وفي لفظ: ((مثَل أصحابي...)) : (موضوع)

(حديث) : إذا كان آخِرُ الزمان، واختلفت الأهواء، فعليكم بدِين البادية والنِّساء : (موضوع)

(حديث) : مَن استشفى بغير القرآن، فلا شفاه الله : (موضوع)

(حديث) : من مرَّ بالمقابر، فقرأ قل هو الله أحد إحدى عشر مرة, ثم وهب أجره للأموات، أُعطي من الأجر بعدد الأموات : (موضوع)

(حديث) : (يا علي, اقرأ يس؛ فإن في يس عشر بركات: ما قرأها جائع إلا شبع, ولا ظمآن إلا روي, ولا عارٍ إلا كُسي, ولا عزَب إلا تزوَّج, ولا خائف إلا أمن, ولا مسجون إلا خرج, ولا مسافر إلا أُعين على سفره, ولا ضلَّت ضالته إلا وجدها, ولا مريض إلا بَرئ, ولا قُرئت عند ميت إلَّا خُفِّف عنه : (موضوع)

(حديث) : إذا طنَّت أُذن أحدكم، فليذكرني وليصلِّ علي, وليقل: ذَكَر الله بخير مَن ذَكَرني بخير)). وفي لفظ: ((فليؤذن)) : (موضوع)

(حديث) : من صلى علي يوم الجمعة ثمانين مرة غفر الله له ذنوب ثمانين عامًا)). وفي لفظ أوله: ((الصلاة علي نور على الصراط, ومن صلى علي...)). وفي لفظ: ((من صلى عليَّ يوم الجمعة مئتين...)) : (موضوع)

(حديث) : من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى, وأقام في أذنه اليسرى, لم تضرَّه أمُّ الصبيان : (موضوع)

(حديث) : يؤم القومَ أحسنهم وجهًا : (موضوع)

(حديث) : من سافر يوم الجمعة، دعا عليه ملكاه أنْ لا يُصحب في سفره, ولا تُقضى حاجته : (موضوع)

(حديث) : جابر رضي الله عنه: قال: ((قال رجل: يا رسول الله، إني تركت الصلاة، قال: فاقض ما تركت، قال: كيف أقضي؟ قال: صلِّ مع كل صلاة صلاةً مثلها)) : (موضوع)

(حديث) : صلاة بعمامة تعدل خمسًا وعشرين صلاة, وجُمعة بعمامة تعدل سبعين حجَّة، والصلاة في العمامة بعَشر آلاف حسنة : (موضوع)

(حديث) : لقِّنوا موتاكم: لا إله إلا الله، وقولوا: الثبات الثبات، ولا حول ولا قوة إلا بالله : (موضوع)

(حديث) : أن النبي صلى الله عليه وسلم كتب إلى معاذ بن جبل رضي الله عنه يُعزيه في ابن له، وقال فيه: أعظمَ الله لك الأجر, وألهمَك الصبر, ورزقنا وإياك الشُّكر؛ فإن أنفسنا, وأموالنا, وأهلينا, وأولادنا من مواهب الله عز وجل الهنية, وعوارية المستودَعة : (موضوع)

(حديث) : اثنتا عشرة ركعة تصليهن من ليل أو نهار، تتشهد بين كل ركعتين, فإذا جلستَ في آخر صلاتك، فأثنِ على الله عز وجل, وصلِّ على النبي صلى الله عليه وسلم, ثم كبر واسجد, واقرأ وأنت ساجد فاتحة الكتاب سبع مرات, وآية الكرسي... إلى أن قال: ثم قل: اللهم أسألك بمعاقد العِز من عرشك, ومنتهى الرحمة... ثم سل حاجتك, ثم ارفع رأسك, وسلِّم عن يمينك وعن شمالك, واتقِ السفهاء أن يعلموها, فيدعوا ربهم فيُستجاب لهم : (موضوع)

(حديث) : صلاة ليلة النصف من شعبان ودعاؤها، الصلاة الألفية، وكذا الدعاء ليلة النصف من شعبان: اللهم يا ذا المنِّ ولا يُمن عليه... أو الدعاء ليلة النصف من شعبان: إلهي بالتجلِّي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرَّم : (موضوع)

(حديث) : (لا تقولوا: رمضان؛ فإن رمضان اسم من أسماء الله, ولكن قولوا: شهر رمضان : (موضوع)

(حديث) : نوم الصائم عبادة, وصمته تسبيح, وعَمله مضاعف, ودعاؤه مستجاب, وذنبه مغفور : (موضوع)

(حديث) : خمس خصال تُفطر الصائم, وتنقض الوضوء: الكذب, والغِيبة, والنميمة, والنظر بشهوة, واليمين الفاجرة : (موضوع)

(حديث) : من تأمل خَلْق امرأة حتى يتبيَّن له عظامها من وراء الثياب، أبطل صومه : (موضوع)

(حديث) : ثلاثة ليس عليهم حساب فيما طعِموا إذا كان حلالًا: الصائم, والمتسحِّر, والمرابط في سبيل الله، وثلاثة لا يلامون على سوء الخُلق: المريض, والصائم حتى يُفطر, والإمام العادل : (موضوع)

(حديث) : من صام آخِر يوم من ذي الحجَّة، وأول يوم من المحرَّم، فقد ختم السَّنة الماضية، وافتتح السنة المستقبلة بصوم جعله الله كفَّارة خمسين سنة : (موضوع)

(حديث) : من صلى في آخر جمعة من رمضان الخمس الصلوات المفروضة في اليوم والليلة، قضت عنه ما أخلَّ به من صلاة سنته : (موضوع)

(حديث) : إن في الجنة نهرًا يقال له: رجب, ماؤه أشد بياضًا من اللَّبن, وأحلى من العسل, مَن صام يومًا من رجب، سقاه الله من ذلك النهر : (موضوع)

(حديث) : من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمدْ عينه : (موضوع)

(حديث) : زيِّنوا العِيدين بالتهليل : (موضوع)

(حديث) : قالوا: يا رسول الله، ما هذه الأضاحي؟ قال: سُنة أبيكم إبراهيم. قالوا: فما لنا فيها يا رسول الله؟ قال: بكل شعرة حسنة. قالوا: فالصوف؟ قال: بكل شعرة من الصوف حسنة : (موضوع)

(حديث) : ((الحج قبل التزوُّج)). وفي لفظ: ((الحج قبل التزويج)). وقد رُوي هذا الحديث بلفظ آخر هو: ((مَن تزوج قبل أن يحج فقد بدأ بالمعصية)) : (موضوع)

(حديث) : إذا لقيت الحاج فسلم عليه وصافحه, ومُرْه فليستغفر لك؛ فإنه مغفور له : (موضوع)

(حديث) : للماشي أجر سبعين حجَّة، وللراكب أجر ثلاثين حجَّة : (موضوع)

(حديث) : الحجر الأسود يمين الله في الأرض، يصافح بها عباده : (موضوع)

(حديث) : ((عن ابن عباس رضي الله عنه قال: مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بحسان بن ثابت وقد رش فناء أُطمه ومعه أصحابه سماطين، وجارية لهم يُقال لها: سرين معها مزهرها, تختلف بين السماطين بين القوم وهي تغنيهم، فلما مرَّ النبي صلى الله عليه وسلم ولم يأمرهم ولم ينههم، فانتهى إليها وهي تقول في غنائها: هل عليَّ ويحكما * إنْ لهوتُ من حرَج. فتبسَّم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال: ((لا حرج إن شاء الله)).! وفي لفظ: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم سمِع امرأة تقول في غنائها: هل عليَّ ويحكمُ * إن لهوتُ من حرج؟ فضحك، وقال: لا حرج إن شاء الله)) : (موضوع)

(حديث) : نعم المذكِّرة السُّبحة : (موضوع)

(حديث) : من ولد له مولود فسماه محمدًا؛ تبركًا، كان هو ومولوده في الجنة : (موضوع)

(حديث) : موت الغريب شهادة : (موضوع)

(حديث) : تزوَّجوا ولا تُطلقوا؛ فإن الطلاق يهتزُّ منه العرش : (موضوع)

(حديث) : إذا خطب أحدكم المرأة وهو يخضب بالسواد، فلْيُعلمها أنه يخضب : (موضوع)

(حديث) : ((المؤمن حلوٌّ يحب الحلاوة)). وفي لفظ آخر: ((قلب المؤمن حلوٌّ يحب الحلاوة)) : (موضوع)

(حديث) : ((مِن يُمن المرأة تبكيرُها بأنثى)). وفي لفظ: ((إنَّ من بركة المرأة تبكيرَها بالأنثى)) : (موضوع)

(حديث) : لا تُسكنوهن الغُرف, ولا تعلمونهن الكتابة, وعلِّموهن المغزل وسورة النور : (موضوع)

(حديث) : جاء رجل فشكا الوحشة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: اتِّخذ زَوجَ حمام يؤنسك بالليل : (موضوع)

(حديث) : إن ابنتي فاطمة حوراء آدمية, لم تحِض, ولم تَطمِثْ, وإنما سماها فاطمة؛ لأن الله فطمها ومحبيها من النار : (موضوع)

(حديث) : تختَّموا بالعقيق؛ فإنه مبارك : (موضوع)

(حديث) : من أوى إلى فراشه فقال: الحمد لله الذي علَا فقهر, وبطَن فخبَر, وملَك فقدَر, والحمد لله الذي يُحيي الموتى وهو على كل شيء قدير, خرج من ذنوبه كيومَ ولدتْه أمُّه : (موضوع)

(حديث) : لاعِبْه سبعًا, وأدِّبه سبعًا، وصاحِبه سبعًا, ثم اترْكْ حبله على غاربه : (موضوع)

(حديث) : مسْح الرقبة أمانٌ من الِغل : (موضوع)

(حديث) : إذا جامع أحدُكم زوجته أو جاريته، فلا ينظر إلى فرْجها؛ فإنَّ ذلك يورث العمى : (موضوع)

(حديث) : يدعو اللهُ الناس يوم القيامة بأمهاتهم؛ سترًا من الله عليهم : (موضوع)

(حديث) : انكحوا إلى الأكْفَاء، وأَنكحوهم، واختاروا لنُطفكم، وإيَّاكم والزنجَ؛ فإنه خلْق مشوَّه : (موضوع)

(حديث) : ما يقال عند الوضوء: غَسْل اليدين: اللهمَّ ناولني الكتاب باليمين, المضمضــة: اللهم ثبِّت لساني بالنطق بالشهادة, الاستنشــاق: اللهمَّ استنشقني رائحة الجنة, الاستنثــــار: اللهمَّ نجِّني من رائحة الزقوم, غَسْل الوجه: اللهم بيِّض وجهي يوم تسوَّد الوجوه وتبيَّض الوجوه, غَسْل اليدين إلى المِرفقين: اليـد اليمنــى: اللهمَّ اجعلني من أصحاب اليمين, اليـد اليسـرى: اللهمَّ نجِّني من أصحاب الشمال, ردّ مسْح الرأس: اللهم أعتق رقبتي من النار, اللهم رُدَّني مردَّ المؤمنين, غسل الرِّجلين: اللهم لا تزلَّ قدمي عن الطريق المستقيم : (حديث باطل)

(حديث) : جاء رجل إلى أمير المؤمنين الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: سأسألك عن أربع مسائل فأجبني, ما هو الواجب وما هو الأوجب؟ وما هو القريب وما هو الأقرب؟ وما هو العجيب وما هو الأعجب؟ وما هو الصعب وما هو الأصعب؟ فقال أمير المؤمنين: الواجب: طاعة الله, والأوجب: ترْك الذنوب, وأمَّا القريب فهو يوم القيامة, والأقرب هو الموت, أمَّا العجيب فالدنيا, والأعجب منها حبُّ الدنيا, أمَّا الصعب فهو القبر, والأصعب منه الذَّهاب بلا زاد : (موضوع، وموجود في كتب الشيعة)

(حديث) : مَن قال عند الإفطار: يا عظيم يا عظيم أنت إلهي لا إله غيرك, اغفر الذنب العظيم, فإنه لا يغفر الذنب العظيم إلا العظيم, إلَّا وخرج من ذنوبه كيوم ولدته أمه : (موضوع)

(حديث) : هو الوَزغ بن الوَزغ, الملعون بن الملعون، يعني: مروان ابن الحكم : (موضوع)

(حديث) : اختلاف أمتي رحمة : (باطل، لا أصل له)

(حديث) : من تزوَّج قبل أن يحج فقد بدأ بالمعصية : (موضوع)

(حديث) : مكة آية الشرف, والمدينة معدن الدِّين, والكوفة فسطاط الإسلام, والبصرة فخر العابدين, والشام معدن الأبرار, ومصر عشُّ إبليس وكهفه ومستقره, والسِّند مراد إبليس, والزِّنا في الزنج, والصِّدق في النوبة, والبحرين منزل مبارك, والجزيرة معدن الفتك, وأهل اليمن أفئدتهم رقيقة، ولا يعدوهم الرزق, والأئمة من قريش, وسادة الناس بنو هاشم : (موضوع)

(حديث) : من ضمَّ يتيمًا فكان في نفقته، وكفاه مؤونته،كان له حجابًا من النار يوم القيامة، ومن مسح برأس يتيم، كان له بكل شعرة حَسَنة : (موضوع بهذا السياق)

(حديث) : ((خيركم من بُشِّر بالأنثى)). أو ((من بكَّر بالأنثى)) : (مكذوب)

(حديث) : إذا كثرت الفتن فعليكم باليَمن : (موضوع)

(حديث) : ((إذا قرعت الكؤوس حرُم ما فيها)). أو ((ما تقارع كأسان إلا حرُم ما فيهما)). أو ((إذا قرع الكأس بالكأس حرُم ما فيه)) : (ليس له أصل)

(حديث) : سبحان مَن زيَّن الرجال باللِّحى, والنساء بالذوائب : (موضوع)

(حديث) : أبي هريرة رضي الله عنه، قال: ((مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم برجل ساجد وهو يقول: اللهمَّ إني أستغفرك وأتوب إليك من مظالم كثيرة لعبادك قبلي، فـأيُّما عبد من عبادك, أو أمَة من إمائك كانت له قبلي مظلمة ظلمتها إياه في مال, أو بدن, أو عرض, علمتها أو لم أعلمها، ولم أستطع أن أتحللها فأسألك أن ترضى عني بما شئت وكيف شئت، ثم تهبها لي من لدنك؛ إنك واسع المغفرة ولديك الخير كله، يا ربِّ, ما تصنع بعذابي ورحمتك وسَعة كل شيء, فلتسعني رحمتك فإني لا شيء, وأسألك يا رب أن تكرمني برحمتك، ولا تؤاخذني بذنوبي, وما عليك أن تعطيني الذي سألتك يا رب, يا ألله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ارفع رأسك؛ فقد غفَر الله لك, إنَّ هذا دعاء أخي شعيب عليه السلام)) : (كذب)

(حديث) : ما من عبد قال: لا إله إلا الله في ساعة من ليل أو نهار إلا طُمست ما في الصحيفة من السيِّئات حتى تسكن مثلها من الحسنات : (موضوع)

(حديث) : عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: تختَّموا بالعقيق؛ فإنَّه ينفي الفقر، واليمنى أحق بالزينة : (موضوع)

: جاء صبي يسأل سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام أن يُغنيه الله، فسأله موسى: هل تريد أن يغنيك الله, في أول ثلاثين عامًا من عمرك أم في الـثلاثين عام الأخيرة؟ فاحتار الصبي, وأخذ يفكر ويفاضل بين الاختيارين, ثم استقر اختياره على أن يكون الغنى في أول ثلاثين عام من عمره، وكان سبب اختياره أنه أراد أن يسعد بالمال في شبابه, كما أنه لايضمن أن يعيش إلى الستين من العمر، ولكنه نسي ما تحمله الشيخوخة من ضعف وهزال ومرض, ودعا موسى ربَّه فاستجاب على أن يغنيه في أول ثلاثين عام من عمره, واغتنى الصبي, وأصبح فاحش الثراء, وصب الله عليه من الرزق الوفير, وصار الصبي رجلًا, وكان يفتح أبواب الرزق لغيره من الناس, فكان يساعد الناس ليس فقط بالمال، بل كان يساعدهم في إنشاء تجارتهم, وصناعاتهم, وزراعاتهم, ويزوِّج غير القادرين, ويعطي الأيتام والمحتاجين, وتمر الـثلاثون عامًا الأولى, وتبدأ الثلاثون عامًا الأخيرة, وينتظر موسى الأحداث, وتمر الأعوام, والحال هو الحال ولم تتغير أحوال الرجل, بل ازداد غنى على غناه, فاتجه موسى إلى الله يسأله بأن الأعوام الثلاثين الأولى قد انقضت؟ فأجابه الله تعالى: وجدتُ عبدي يفتح أبواب رزقي لعبادي, فاستحيت أن أقفل باب رزقي إليه : (كذب موضوع)

(حديث) : من سره أن يُنسأ في عمره, ويُنصر على عدوه, ويوسَّع عليه في رزقه, ويوقى مِيتة السوء, فليقل: سبحان الله وبحمده, سبحان الله العظيم, ملء الميزان, ومنتهى العِلم, ومبلغ الرضا, وزنة العرش ثلاث مرات صباحًا ومساءً : (موضوع)

(حديث) : من قالهن ثلاث مرات صباحًا ومساءً أمَّنه الله من الغرق والحرق: بسم الله, ما شاء الله, لا يسوق الخير إلا الله, بسم الله, ما شاء الله, لا يصرف السوء إلا الله, بسم الله, ما شاء الله, ما كان من نعمة فمن الله, بسم الله, ما شاء الله, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم : (موضوع)

(حديث) : من عيَّر أخاه بذنب، لم يمتْ حتى يعمله : (موضوع)

(حديث) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه: يا معاذ، إن أردتَ عيش السعداء, وميتة الشهداء, والنجاة يوم الحشر, والأمن من الخوف, والنور يوم الظلمات, والظل يوم الحرور, والرِّيَّ يوم العطش, والوزن يوم الخِفَّة, والهدى يوم الضلال, فادرس القرآن؛ فإنه ذكر الرحمن, وحرز من الشيطان, ورجحان في الميزا : (موضوع)

(حديث) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي هريرة رضي الله عنه: يا أبا هريرة, تعلم القرآن وعلمه الناس, ولا تزال كذلك حتى يأتيك الموت, فإنَّه إن أتاك الموت وأنت كذلك حجَّت الملائكة إلى قبرك كما يحجُّ المؤمنون إلى بيت الله الحرام, وإن أحببت ألا توقف على الصِّراط طرفةَ عين حتى تدخل الجنة، فلا تُحدِث في دين الله حدَثًا برأيك : (موضوع)

(حديث) : رُوي عن النبي صلى الله عليه وسلم عن جبريل عليه السلام عن الله تعالى أنه قال: يا موسى, خمس كلمات ختمت بهن التوراة، فإن عملت بهن، نفعك عِلم التوراة، وإن لم تعمل بهن، لم ينفعك علم التوراة: أولهن: يا موسى، كن واثقًا برزقي المضمون لك ما لم ترَ خزائني نفِدت, الثانية: يا موسى، لا تخافن سلطان الأرض ما لم ترَ سلطاني زائلًا, والثالثة: يا موسى، لا تجسَّس على عيب أحد ما لم تخل من العيوب, الرابعة: يا موسى، لا تدعن محاربةَ الشيطان ما دام رُوحك في جسدك, الخامسة: يا موسى، لا تأمن عقابي ولو رأيت نفسك في الجنة : (لا يوجد في كتب الحديث، وقد يكون من الإسرائيليات)

(حديث) : عن ابن عباس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: جاءني جبريل عليه السلام بدعوات، فقال: إذا نزل بك أمر من أمر دنياك فقدمهن، ثم سلْ حاجتك، يا بديع السموات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا صريخَ المستصرخين، يا غياث المستغيثين، يا كاشفَ السوء، يا أرحم الراحمين، يا مجيب دعوة المضطرين، يا إله العالمين، بك أُنزل حاجتي، وأنت أعلم بها؛ فاقضها : (كذب موضوع)

(حديث) : إنما الأمَل رحمة من الله لأمتي، لولا الأمل ما أرضعت أمٌّ ولدًا، ولا غرَس غارس شجرًا : (موضوع)

(حديث) : قلوب بني آدم تلين في الشتاء؛ وذلك أنَّ الله خلق آدم من طين، والطين يلين في الشتا : (موضوع)

(حديث) : مَن حج فزار قبري بعد موتي، كان كمن زارني في حياتي : (منكر موضوع)

(حديث) : لا يأتي على الميِّت ساعةٌ أشدُّ من أوَّل ليلة؛ فارحموا موتاكم بالصدقة، فإن لم تجدوا فليصلِّ أحدكم ركعتين: يقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب مرَّة, وقل هو الله أحد مرتين, وفي الثانية بفاتحة الكتاب مرة, وألهاكم التكاثر عشر مرات، ويسلِّم ويقول: اللهم صلِّ على محمد وآل محمد, وابعث ثوابهما إلى قبر ذلك الميت فلان بن فلان, فيبعث الله من ساعته ألف ملَك إلى قبره, مع كلِّ ملَك ثوب وحُلَّة، ويوسَّع في قبره من الضيق إلى يوم ينفخ في الصور، ويُعطى المصلِّي بعدد ما طلعت عليه الشمس حسنات، وتُرفع له أربعون درجة : (كذب)

(حديث) : سألت ذات يوم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن آيات المحبة في القرآن، فأجابها الرسول الأكرم بأنَّ ثمة عشر آيات قرآنية نزلت من الرب الجليل في ذلك، وأنَّ كل من قرأها أو حملها كان معززًا مكرَّمًا في أعين الخلق, وإذا قرأها الإنسان على ماء المطر ثم غسل به، كان محبوبًا عند كلِّ مَن رآه, وإذا قرأها على تفاحة أو أي طعام كان، وأعطاها لمن يطلب محبَّته كان له ما يريد, وإذا قرأها (41) مرة على ملح ثم نثره في ماء جار وعقد القراءة على من يريد التزوج منها أو على من تريد التزوج منه سهل أمر الزواج بإذن الله تعالى الحق, وأصبح مَن كتبها وحملها عزيزًا لدى الناس, عذب الكلام, طيِّب المعشر, وقد روي أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد قرأ هذه الآيات العشر على تفاحة وأطعمها حُصانًا كان إلى جانبه، فلم يسع الحصان إلا التودُّد والتحبُّب إلى النبي الأكرم صلى الله عليه وسلم، حتى اشتهر خبره في الجزيرة العربية آنذاك، والآيات القرآنية هي: وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي * إِذْ تَمْشِي أُخْتُكَ فَتَقُولُ هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى مَنْ يَكْفُلُهُ فَرَجَعْنَاكَ إِلَى أُمِّكَ كَيْ تَقَرَّ عَيْنُهَا وَلَا تَحْزَنَ وَقَتَلْتَ نَفْسًا فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ وَفَتَنَّاكَ فُتُونًا [طه: 39، 40]، زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الْمَآبِ [آل عمران: 14]، قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ [آل عمران: 31]، يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ [البقرة: 165]، قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا إِنَّا لَنَرَاهَا فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ [يوسف: 30]، فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران: 159]، يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ [المائدة: 54]، لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [آل عمران: 188]، فَقَالَ إِنِّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي حَتَّى تَوَارَتْ بِالْحِجَابِ * رُدُّوهَا عَلَيَّ فَطَفِقَ مَسْحًا بِالسُّوقِ وَالْأَعْنَاقِ [ص: 32، 33]، وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ [الصف: 13] : (كذب)

(حديث) : : (موضوع)
(حديث) : دخل حُذيفة بن اليمان على عمر بن الخطاب فسأله: كيف أصبحتَ يا حذيفة؟ فأجاب حذيفة: أصبحت أحبُّ الفتنة, وأكره الحق, وأصلِّي بغير وضوء, ولي في الأرض ما ليس لله في السماء, فغضب عمرُ غضبًا شديدًا, وولَّى وجهه عنه, واتفق أنْ دخل عليُّ بن أبي طالب, فرآه على تلك الحال, فسأله عن السبب, فذكر له ما قاله ابن اليمان, فقال عليٌّ: لقد صدقك فيما قال يا عمر, فقال عمر: وكيف ذلك؟! قال عليٌّ: إنه يحب الفتنة؛ لقوله تعالى: إِنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ [التغابن: 15]، فهو يحب أمواله وأولاده, ويكره الحق بمعنى الموت؛ لقوله تعالى: وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ [الحجر: 99], ويصلي بغير وضوء, يعني أنه يصلي على محمد صلى الله عليه وسلم, ومعنى أنَّ له في الأرض ما ليس لله في السماء, يعنى أنَّ له زوجة وأولادًا, والله تعالى هو الواحد الأحد, الفرد الصمد, الذي لم يلِد، ولم يُولد, فقال عمر: أحسنتَ يا أبا الحسن، لقد أزلتَ ما في قلبي على حذيفة : (الحديث باطل وموضوع)

(حديث) : ورد عن أمير المؤمنين قال: دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وفاطمةُ جالسة عند القِدر، وأنا أنقي العدس، فقال: يا علي، اسمع مني، وما أقول إلا عن أمر ربي، ما من رجل يعين امرأته في بيتها إلا كان له بكل شَعرة على بدنه عبادةُ سنة؛ صيام نهارها, وقيام ليلها، وأعطاه من الثواب مثل ما أَعطى الصابرين وداودَ ويعقوبَ وعيسى. يا علي، مَن كان في خدمة العيال ولم يأنف، كُتب اسمه في ديوان الشهداء، وكُتب له بكل يوم وليلة ثوابُ ألف شهيد، وكُتب له بكل قدم ثوابُ حجَّة وعُمرة، وأعطاه الله بكل عرق في جسده مدينة. يا علي، ساعة في خدمة العيال في البيت، خيرٌ له من عبادة ألف سنة, وألف حجَّة, وألف عُمرة، وخير مِن عِتق ألف رقبة, وألف غزوة, وألف مريض عاده, وألف جنازة, وألف جائع يُشبعهم, وألف عارٍ يكسوهم، وألف فرس يوجِّهه في سبيل الله، وخير له من ألف دينار يتصدَّق بها على المساكين، وخير من أن يقرأ التوراة, والإنجيل, والزبور, والفرقان، وخير له من ألف بَدنة يُعطي المساكين, ولا يَخرج من الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة. يا علي، مَن لم يأنف من خدمة العيال، دخل الجنة بغير حساب. يا علي، خدمة العيال كفَّارة الكبائر، وتطفئ غضب : (الحديث باطل وموضوع)

(حديث) : عن أنس قال: كان رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم من الأنصار يُكنى أبا معلق، وكان يتَّجر بمال له ولغيره, يضرب به في الآفاق، وكان ناسكًا ورعًا، فخرج مرة, فلقيه لص مقنَّع بالسلاح, فقال له: ضع ما معك؛ فإني قاتلك، قال: ما تريد إلا دمي؟ شأنك بالمال، قال: أما المال فلا، فلست أريد إلا دمك، قال: أما إذا أبيت، فذرني أصلي أربع ركعات، قال: صلِّ ما بدا لك، فتوضأ ثم صلى أربع ركعات, وكان من دعائه في آخر سجدة أنه قال: يا ودود, يا ذا العرش المجيد، يا فعالًا لما تريد، أسألك بعزك الذي لا يرام، وملكك الذي لا يضام، وبنورك الذي ملأ أركان عرشك أن تكفيني شرَّ هذا اللص، يا مغيث، أغثني، ثلاث مرات قال: دعا بها ثلاث مرات, فإذا هو بفارس قد أقبل بيده حربة, واضعها بين أذني فرسه، فلمَّا أبصر به اللص أقبل نحوه فطعنه فقتله، ثم أقبل إليه فقال: قم، قال: مَن أنت بأبي أنت وأمي, فقد أغاثني الله تعالى بك اليوم؟ قال: أنا ملك من أهل السماء الرابعة، دعوت الله بدعائك الأول فسمعت لأبواب السماء قعقعة، ثم دعوت بدعائك الثاني فسمعت لأهل السماء ضجيجًا، ثم دعوت بدعائك الثالث فقيل: دعاء مكروب، فسألت الله عز وجل أن يوليني قتله، ثم قال: أبشر، قال أنسٌ: واعلم أنه من توضأ، وصلى أربعَ ركعاتٍ، ودعا بهذا الدعاءِ، استُجيب له مكروبًا كان أو غير مكروبٍ : (حديث موضوع)

(حديث) : ذهب بلال إلى أبي بكر رضي الله عنه يقول له: يا خليفة رسول الله، إني سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يقول: أفضل عمل المؤمن الجهاد في سبيل الله, قال له أبو بكر: فما تشاء يا بلال؟ قال: أردت أن أرابط في سبيل الله حتى أموت, قال أبو بكر: ومَن يؤذِّن لنا؟ قال بلال وعيناه تفيضان من الدَّمع: إني لا أؤذِّن لأحد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم, قال أبو بكر: بل ابقَ وأذِّن لنا يا بلال, قال بلال: إن كنت قد أعتقتني لأكون لك، فليكن ما تريد، وإن كنت أعتقتني لله، فدعني وما أعتقتني له, قال أبو بكر: بل أعتقتك لله يا بلال, فسافر إلى الشام حيث بقِي مرابطًا ومجاهدًا يقول عن نفسه: لم أُطق أن أبقى في المدينة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، وكان إذا أراد أن يؤذِّن، وجاء إلى: أشهد أن محمدًا رسول الله تخنُقه عَبْرتُه، فيبكي، فمضى إلى الشام وذهب مع المجاهدين, وبعد سنين رأى بلال النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في منامه وهو يقول: ما هذه الجفوةُ يا بلال؟! ما آن لك أن تزورنا؟! فانتبه حزينًا، فركب إلى المدينة، فأتى قبر النبي صلَّى الله عليه وسلَّم وجعل يبكي عنده, ويتمرَّغ عليه، فأقبل الحسن والحسين فجعل يقبلهما ويضمهما، فقالا له: نشتهي أن تؤذِّن في السَّحر, فعلَا سطح المسجد، فلمَّا قال: الله أكبر الله أكبر, ارتجَّت المدينة، فلمَّا قال: أشهد أن لا إله إلا الله، زادت رجَّتها، فلمَّا قال: أشهد أنَّ محمدًا رسول الله, خرج النساء من خدورهنَّ، فما رُؤي يومٌ أكثر باكيًا وباكية من ذلك اليوم, وعندما زار الشام أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه توسَّل المسلمون إليه أن يحمل بلالًا على أن يؤذِّن لهم صلاة واحدة، ودعا أمير المؤمنين بلالًا، وقد حان وقت الصلاة, ورجاه أن يؤذن لهم، وصعِد بلال, وأذن, فبكى الصحابة الذين كانوا أدركوا رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم وبلال يؤذِّن، بكوا كما لم يبكوا من قبل أبدًا، وكان عمر أشدَّهم بكاءً, وعند وفاته تبكي زوجته بجواره، فيقول: لا تبكي, غدًا نَلقَى الأحبَّة, محمدًا وصحْبَه : (موضوع، وموجود في كتب التصوُّف)

(حديث) : أن رجلا ًكان من أهل النار، كان يحمل ذُنوبًا ومعاصيَ وكبائر تجعله يستحق عقاب الله, فبعد أن وضع الله عز وجل أعماله في ميزان الحسنات والسيئات، ليحكم على مصيره - تبين له دخوله واستحقاقه لجهنم - وأمَر الله عز وجل ملائكته بأخْذه إلى النار، فقال: خذوه إلى النار, فصار الرجل مع الملائكة يلتفت إليهم يمينًا ويسارًا استعجابًا واندهاشًا بصدمة الأمر، فقال الله لملائكته: ردُّوه, فقال له الله سبحانه وتعالى: عبدي, ألك حسنة لم تجدها؟ قال الرجل: لا يا ربِّ، فقال الله: أرأيت سيئة لم تعملها؟ قال الرجل: لا يا ربِّ، فقال ربُّ العزة: فلمَ تلتفتُ؟ فقال الرجل: ما كان هذا ظني فيك يا رب؟ فقال الله جلَّ وعلا لملائكته: أدخلوه الجنة : (ليس بحديث، وهو موضع القُصَّاص)

(حديث) : كان أحد صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم على فراش الموت، فنطق بثلاث كلمات: ليته كان جديدًا، ويذهب في غفوة، ويُفيق وهو يقول: ليته كان بعيدًا، ويذهب في غفوة ويُفيق وهو يقول: ليته كان كاملًا, وبعدها فاضت رُوحه، فذهب الصحابة رضوان الله عليهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ليسألوه عن هذه الكلمات، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن هذا الرجل في يوم من الأيام كان يمشي، وكان معه ثوب قديم، فوجد مسكينًا يشتكي من شدة البرد فأعطاه الثوب، فلما حضرتْه الوفاة، ورأى قصرًا من قصور الجنة، فقالت له ملائكة الموت: هذا قصرك، فقال: لأيِّ عمل عملتُه؟ فقالوا له: لأنك تصدَّقت ذات ليلة على مسكين بثوب. فقال الرجل: إنه كان باليًا، فما بالنا لو كان جديدًا؟! ليته كان جديدًا! وكان في يوم ذاهبًا للمسجد، فرأى مُقعدًا يريد أن يذهب للمسجد، فحمله إلى المسجد، فلما حضرته الوفاة، ورأى قصرًا من قصور الجنة، قالت له ملائكة الموت: هذا قصرك، فقال: لأيِّ عمل عملتُه؟ فقالوا له: لأنك حملت مُقعدًا ليصلي في المسجد، فقال الرجل: إن المسجد كان قريبًا، فما بالنا لو كان بعيدًا؟! ليته كان بعيدًا! وفي يوم من الأيام كان يمشي، وكان معه بعض رغيف، فوجد مسكينًا جائعًا فأعطاه جزءًا منه، فلمَّا حضرته الوفاة ورأى قصرًا من قصور الجنة، فقالت له ملائكة الموت: هذا قصرك، فقال: لأيِّ عمل عملته؟ فقالوا له: لأنك تصدَّقت ببعض رغيف لمسكين، فقال الرجل: إنه كان بعض رغيف، فما بالنا لو كان كاملًا؟! ليته كان كاملًا : (مكذوب، ولا يوجد في كتب السُّنة)

(حديث) : إن الله يحب الملحِّين في الدعاء : (موضوع)

(حديث) : مَن حفظ على أمتي أربعين حديثًا في أمر دِينها، بعثه الله عز وجل فقيهًا، وكنت له شافعًا وشهيدًا : (موضوع)
يتبع...............
 
  • إعجاب
التفاعلات: أبو مشاري
إنضم
25 نوفمبر 2013
المشاركات
65
مستوى التفاعل
19
النقاط
10
(حديث) : المؤمن كيِّس فطِن : (موضوع)

(حديث) : الناس كأسنان الـمُشط, وإنما يتفاضلون بالعافية, والمرء كثير بأخيه؛ يرفده ويحمله، ولا خير في صُحبة مَن لا يرى لك مثل ما ترى له : (موضوع)

(حديث) : لا يدخل الجنةَ ولدُ زِنا, ولا ولده, ولا ولد ولده : (موضوع)

(حديث) : إذا اغتاب أحدكم أخاه، فليستغفر له؛ فإنها كفَّارة : (موضوع)

(حديث) : من قرأ آية الكرسي عقيب كلِّ فريضة تولَّى الله جلَّ جلاله قَبْض رُوحه، وكان كمن جاهد مع الأنبياء حتى استُشهد : (حديث موضوع)

(حديث) : قال جبريل عليه السلام: يا محمَّد، والذي بعثك بالحق لا يدعو أحد بهذا الدعاء، إلَّا غفرت ذنوبه، واشتاقت له الجنة، واستغفر له الملَكان، وفَتحت له أبواب الجنة، ونادته الملائكة: يا ولي الله، ادخل من أيِّ باب شئت: اللهم إني أسالك إيمانًا دائمًا، وأسألك قلبًا خاشعًا، وأسألك علمًا نافعًا، وأسألك يقينًا صادقًا، وأسألك دينًا قِيمًا، وأسألك العافية من كلِّ بلية، وأسألك تمام العافية، وأسألك دوام العافية، وأسألك الشكر على العافية، وأسألك الغِنى عن الناس : (حديث موضوع)

(حديث) : يقول الله تبارك وتعالى للدنيا: مرِّي على أوليائي وأحبائي، لا تحلولي لهم؛ فتفتنيهم، وأكرمي مَن خدمني، وأتعبي من خدمك : (حديث موضوع)

(حديث) : إذا بكى اليتيم وقعت دموعه في كفِّ الرحمن؛ يقول: مَن أبكى هذا اليتيم الذي واريت والديه تحت الثرى؟ مَن أسكتَه، فله الجنة : (الحديث مكذوب)

(حديث) : من قرأ هذا الدعاء: لا إله إلا الله الجليل الجبار، لا إله إلا الله الواحد القهار، لا إله إلا الله الكريم الستار، لا إله إلا الله الكبير المتعال، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا واحدًا، ربًّا وشاهدًا، أحدًا وصمدًا، ونحن له مسلمون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدًا، ربًّا وشاهدًا, أحدًا وصمدًا، ونحن له عابدون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا واحدًا، ربًّا وشاهدًا، أحدًا وصمدًا، ونحن له قانتون، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، إلهًا واحدًا، ربًّا وشاهدًا، أحدًا وصمدًا، ونحن له صابرون، لا إله إلا الله، محمد رسول الله، اللهم إليك فوضت أمري، وعليك توكلت، يا أرحم الراحمين)) في أيِّ وقت، فكأنه حجَّ ثلاثمئة وستين حجَّة، وختَم ثلاثمئة وستين ختْمة، وأعتق ثلاثة مئة وستين عبدًا، وتصدَّق بثلاثة مئة وستين دينارًا، وفرَّج عن ثلاثة مئة وستين مغمومًا، وبمجرد أن قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الحديث نزل جبرائيل عليه السلام وقال: يا رسول الله، أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى، أو أي أحد من أمتك يا محمد، قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر، بحُرمتي وجلالي ضمنتُ له سبعة أشياء: رَفعتُ عنه الفقر، وأمَّنته من سؤال منكر ونكير، وأمررته على الصراط، وحفظته من موت الفجأة، وحرَّمت عليه دخول النار، وحفظته من ضغطة القبر، وحفظته من غضب السلطان الجائر والظالم : (حديث موضوع)

(حديث) : من قضى لمسلم حاجة من حوائج الدنيا، قضى الله له اثنتين وسبعين حاجة، أَسْهلها المغفرة : (حديث موضوع)

(حديث) : مَن وُلد له ثلاثة، فلم يسمِّ أحدهم محمدًا، فقد جهل : (حديث موضوع)

(حديث) : نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ملَك الموت عند رأس رجُل من الأنصار، فقال: يا ملك الموت، ارفقْ بصاحبي فإنَّه مؤمن، فقال ملك الموت: طِبْ نفسًا، وقَرَّ عينًا، واعلم أني بكل مؤمنٍ رفيق، واعلم يا محمد، أني لأقبض رُوح ابن آدم، فإذا صرخ صارخٌ قمتُ في الدار ومعي رُوحه، فقلت: ما هذا الصارخ؟! والله ما ظلمناه، ولا سبقنا أجَله، ولا استعجلنا قدَره، وما لنا في قبضه من ذنب.. فإن تَرضَوا لما صنع الله تُؤجروا، وإن تسخطوا تأثموا وتؤزِّروا، وإن لنا عندكم عودةً بعد عودة، فالحَذَرَ والحَذَر، وما من أهل بيتِ شَعْرٍ ولا مَدَر، برٍّ ولا فاجر، سهلٍ ولا جبل، إلا أنا أتصفحهم في كل يوم وليلة، حتى لَأَنا أَعْرَفُ بصغيرهم وكبيرهم منهم بأنفسهم.. والله لو أردتُ أن أقبض رُوح بعوضة ما قدرت على ذلك، حتى يكون الله هو يأذنُ بقبضها : (حديث موضوع)

(حديث) : كَنس المساجد مهورُ الحور العين : (موضوع)

(حديث) : عشر خصال عملتْها قوم لوط بها أُهلكوا، وتَزيدها أمتي بخُلَّة: إتيان الرِّجال بعضهم بعضًا، ورميهم بالجُلاهق [البُنْدُقُ الذي يُرْمَى به] والخَذف، ولعبهم بالحمام، وضرب الدفوف، وشرب الخمور، وقص اللحية، وطول الشارب، والصَّفير، والتصفيق، ولباس الحرير، وتَزيدها أمتي بخلة: إتيان النِّساء بعضهن بعضًا : (موضوع)

: قال الله تبارك وتعالى بعد خلْقه الدنيا: أيتها الدنيا, مَن عبدني فاخدميه, ومن عبدك فاستخدميه)).، وفي رواية: ((أوحى الله إلى الدنيا، أن اخدمي مَن خدمني، وأتْعبي من خدمك : (الحديث موضوع)

(حديث) : كلوا السَّفرجل وتهادَوه بينكم؛ فإنه يجلو البصر, ويُثبت المودة في القلب, وأطعموه حُبالاكم؛ فإنه يحسن أولادكم : (موضوع)

(حديث) : يحكم الحجازَ رجلٌ اسمه اسم حيوان, إذا رأيته حسبت في عينه الحول من البعيد, وإذا اقتربت منه لا ترى في عينه شيئًا, يخلفه أخٌ اسمه عبد الله, ويل لشيعتنا منه, أعادها ثلاثًا, بشِّروني بموته, أُبشِّرْكم بظهور الحجَّة : (كذبٌ مِن كذِب الروافض)

(حديث) : ما من بيت إلا وملَك الموت يقف عند بابه في كل يوم خمسَ مرات, فإذا وجد الإنسان قد نفِد أكلُه, وانقطع أجلُه, ألقى عليه غمرات الموت، فغَشيتْه كُرباتُه, وغمرتْه غَمراتُه، فمن أهل بيته الناشرة شَعرها, والضاربة وجهها, والباكية لشجوها, والصارخة بويلها، فيقول ملَك الموت عليه السلام: ويلكم! ممَّ الفزع؟! وممَّ الجزع؟! ما أَذهبتُ لأحد منكم رزقًا, ولا له أجلًا, ولا أتيته حتى أُمرت, ولا قبضت رُوحه حتى استأمرت, وإن لي فيكم عودةً, ثم عودة, حتى لا أُبقي منكم أحدًا : (موضوع)

(حديث) : عليكم بالبِطِّيخ؛ فإن فيه عشرَ خصال: هو طعام، وشراب، وأُشنان، وريحان، ويغسل المثانة، ويغسل البطن، ويُكثر ماء الظهر، ويَزيد في الجِماع، ويقطع البرودة، وينقي البشرة : (موضوع)

(حديث) : تفكَّهوا بالبِطِّيخ؛ فإنها فاكهة الجنة، وفيها ألف بركة, وألف رحمة، وأكلها شفاء من كل داء : (موضوع)

(حديث) : ما من امرأة حاملة أكلت البِطِّيخ، إلا يكون مولودها حسنَ الوجه والخلق : (موضوع)

(حديث) : البطِّيخ قبل الطعام يغسِل البطن غسلًا، ويُذهب بالداء أصلًا : (موضوع)

(حديث) : عُضَّ البطِّيخ, ولا تقطعها قطعًا؛ فإنها فاكهة مباركة طيبة، مَطهَرة الفم، مقدَسة القلب، تبيِّض الأسنان، وتُرضي الرحمن، رِيحها من العنبر، وماؤها من الكوثر، ولحمها من الفردوس، ولذَّتها من الجنة، وأكْلها من العبادة : (موضوع)

(حديث) : الناس كلهم موتى إلَّا العالِمين، والعالِمون كلهم هلكى إلا العامِلين, والعاملون كلهم غَرقى إلا المخلِصين, والمخلصون على خطر عظيم : (موضوع)

(حديث) : فِكرة ساعة خيرٌ من عبادة ستين سنة : (موضوع)

(حديث) : النظر في المصحف عبادة، ونظر الولد إلى الوالدين عبادة، والنظر إلى علي بن أبي طالب عبادة : (موضوع)

(حديث) : آخِر من يدخل الجنة رجلٌ من جُهينة، يقال له: جهينة، فيسأله أهل الجنة: هل بقِي أحد يُعذَّب؟ فيقول: لا، فيقولون: عند جُهينةَ الخبرُ اليقين : (موضوع)

(حديث) : قال الله تبارك وتعالى: مَن لم يرض بقضائي, ويصبر على بلائي، فليتمس ربًّا سواي : (موضوع)

(حديث) : ما أكرمَ النساءَ إلَّا كريم، ولا أهانهن إلَّا لئيم : (موضوع)

(حديث) : لمَّا خلق الله آدم عليه السلام، ونفخ فيه من رُوحه, ففتح عينيه, فنظر إلى باب الجنة, فرأى مكتوبًا عليه لا إله إلا الله محمد رسول الله, فقال: يا رب, وهل خلقت خلقًا أعزَّ مني؟ فقال جل جلاله: نعم يا آدم, هو نبي من ذريتك, أبعثه آخِرَ الزمان بالآيات والبرهان, فهو خير الأنبياء والرسل، وأمته خير الأمم, فلمَّا خلق الله تعالى حواء, وركَّب فيها الشهوة, فقال آدم: يا ربِّ، زوجني بها, فقال الله سبحانه: هاتِ مهرَها، فقال: يا ربِّ, وما مهرها؟ فقال: تصلي على صاحب هذا الاسم مئة مرة, وأنا أزوِّجك بها، فقال آدم: يا ربِّ, إن فعلت ذلك تزوجنيها؟ فقال الله عز وجل: نعم. فصلَّى آدم عليه السلام مئة مرة على النبيِّ صلى الله عليه وسلم, فزوَّجه الله سبحانه بها : (كذب)

(حديث) : علامات الساعة: سقوط سبعة من أمراء الدول, ظهور الإمام المهدي, ظهور الدجَّال, نزول سيدنا عيسى عليه السلام, ظهور يأجوج ومأجوج, شروق الشمس من مغربها, أبواب التوبة تُغلق, ستظهر دابة الأرض؛ لتضع علامة على المسلمين, سيعمُّ الضَّباب على الأرض لمدة أربعين يومًا, وسيقتل كل المؤمنين الحق؛ حتى لا يشهدوا بقيَّة العلامات, نار عظيمة ستسبِّب الدمار, دمار الكعبة؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من نقل هذا النبأ عني، سأجعل له يوم القيامة مكانًا بالجنة : (كذب)

(حديث) : (إن لله ثمانية أسماء,كُتبت في ساق العرش, وقلب الشمس, وفي شجرة طوبى, ومَن دعا بهذه الأسماء استُجيب له، وهي: يا دائم، يا حيُّ، يا وتر، يا أحد، يا قوي، يا قديم، يا قادر : (موضوع)

(حديث) : يفعل البارُّ ما شاء أن يفعل؛ فلن يدخل النَّار, ويفعل العاق ما شاء أن يفعل؛ فلن يدخل الجنة : (كذب)

(حديث) : قال لي جبرائيل: قال الله تعالى: يا عبادي، أعطيتكم فضلًا, وسألتكم قرضًا؛ فمن أعطاني شيئًا مما أعطيته طوعًا، عجلت له الخُلفَ في العاجل, وذخرت له في الآجِل, ومن أخذت منه ما أعطيته كرهًا، فصبر واحتسب، أوجبت له صلاتي ورحمتي, وكتبته من المهتدين, وأبحتُ له النظر إلى وجهي : (موضوع)

(حديث) : قال رســول صلى الله عليه وسلم: مَن يبارك الـناس بهذا الشهر الفضيل - يعني ربيع الأول - تحرم عليه النار : (كذب)

(حديث) : لولاك يا محمد، ما خلقتُ الأفلاك : (موضوع)

(حديث) : (لولاك ما خلقتُ الدنيا : (موضوع)

: سألتِ امرأة الرسولَ صلى الله عليه وسلم، فقالت له: كيف أَخرُج عن الدِّين والعفة؟ فقال لها: أخرجي شَعرة من شعرك؛ ليراها رجلٌ، فتخرجين : (كذب، ليس بحديث، ولا تجوز نِسبته للنبي صلى الله عليه وسلم)

(حديث) : كان هناك ثلاثة رجال يمتلكون سبعة عشر جملًا عن طريق الإرث بنِسبٍ متفاوتة, فكان الأول يملك نصفها، والثاني ثلثها، والثالث تُسعها - وحسب النِّسَب يكون التوزيع كالآتي: الأول يملك النصف, والثاني يملك الثلث, والثالث يملك التُّسع - ولم يجدوا طريقة لتقسيم تلك الجمال فيما بينهم، دون ذبْح أيٍّ منها, أو بيع جزء منها قبل القِسمة, فما كان منهم إلا أن ذهبوا للإمام علي رضي الله عنه لمشورته, وحلِّ معضلتهم, قال لهم الإمام علي رضي الله عنه: هل لي بإضافة جمل من جمالي إلى القطيع؟ فوافقوا بعد استغراب شديد، فصار مجموع الجمال ثمانية عشر جملًا، وقام الإمام علي رضي الله عنه بالتوزيع كالتالي: الأول يملك النِّصف, فأخذ تِسعة, والثاني يملك الثلث, فأخذ ستة, والثالث يملك التُّسع فأخذ اثنين - ولكن الغريب في الموضوع أن المجموع النهائي بعد التقسيم يكون سبعة عشر جملًا، فأخذ كل واحدٍ منهم حقَّه، واسترد الإمام جمله الثامن عشر : (قصة باطلة مركَّبة لا أصل لها)

(حديث) : يا علي، لا تجلس بين النيام, ولا تنام بين الجالسين, ولا تضع يدك على خدك, ولا تشبِّك أصابعك, ولا تنهش الخبز مثل اللحم, ولا تأكل الطِّين, ولا تنظر إلى المِرآة ليلًا, ولا تلبس القميص مقلوبًأ, ولا تنفخ في الطعام الحار, ولا في قدح الماء, ولا تنظر إلى ما يخرج منك, ولا تتثاءب إلا ويدك على فمك, ولا تشمَّ طعامك, ولا تكبِّر لقمتك, ولا تأكل في الظلمة. يا علي, من صلى عليَّ بعد غَسل القدمين عند الوضوء عشر مرات, فرَّج الله همَّه وغمَّه, واستجاب دعوته, وأيضًا من قرأ بعد الوضوء مباشرة إنا أنزلناه في ليلة القدر، يكتب الله له بكل طهارة عبادة خمسين سنة. يا علي, من قال كل يوم واحدًا وعشرين مرة: اللهم, بارك في الموت, وما قبله, وما بعده, لم يحاسبه الله تعالى, لا تلتهون بالدنيا, كل شيء ذاهب إلا العمل الصالح. يا علي, عليك بقراءة سورة يس, من قرأها جائع إلا يشبع, ولا عطشان إلا رَوي, ولا عريان إلا كساه الله, ولا عازب إلا تزوَّج, ولا خائف إلا أمَّنه الله, ولا مريض إلا برئ, ولا مسجون إلا خلصه الله من سجنه, ولا مسافر إلا أعانه الله على سفره, ولا قُرئت على ميِّت إلَّا وخفَّفَ الله عنه سكرات الموت, والعذاب, والعقاب : (مكذوب مختلَق، وهو موجود في كتُب الشيعة، ولا يوجد في كتب السُّنة)

(حديث) : عن حفصة رضي الله عنها، عن النبي صلى الله عليه وسلَّم أنه قال: من صام آخِر يوم من ذي الحِجَّة, وأولَ يوم من المحرَّم, جعله الله تعالى كفَّارة خمسين سنة, وصوم يوم من المحرَّم بصوم ثلاثين يومًا : (موضوع)

(حديث) : عندما عرج بالنبي صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج إلى السماء، ومن بين ما رآه صلى الله عليه وسلم في تلك الليلة قال: رأيت ملكًا عظيم الخلقة والمنظر, قد بلغت قدماه تخوم الأرض السابعة, ورأسه تحت العرش, وهو جالس على كرسي من نور, والملائكة بين يديه, وعن يمينه, وعن شماله, ينتظرون أمر الله عز وجل, وعن يمينه لوح, وعن شماله شجرة عظيمة, إلا أنه لم يضحك أبدًا, فقلت: يا أخي يا جبريل, من هذا؟ قال جبريل: هذا هاذم اللذات, ومفرق الجماعات, ومخرب البيوت والدور, ومعمر القبور, وميتم الأطفال, ومرمل النساء, ومفجع الأحباب, ومغلق الأبواب, ومسود الأعتاب, وخاطف الشباب. هذا ملك الموت عزرائيل, فهو ومالك خازن النار لا يضحكان أبدًا. ادن منه, وسلِّم عليه. فدنوت منه, وسلمت عليه, فلم يرد السلام. فقال له:لِمَ لَمْ ترد السلام على سيد الخلق, وحبيب الحق, فلما سمع كلام جبريل وثب قائمًا, وردَّ السلام, وهنأني بالكرامة من ربي, وقال: أبشر يا محمد, فإن الخير فيك وفي أمتك إلى يوم القيامة. فقلت: يا أخي, يا عزرائيل, هذا مقامك؟ قال: نعم, منذ خلقني ربي إلى قيام الساعة. فقلت: كيف تقبض الأرواح وأنت في مكانك هذا؟ قال: إن الله أمكنني من ذلك, وسخر لي من الملائكة خمسة ألاف, أُفرِّقهم في الأرض, فإذا بلغ العبد أجله, واستوفى رزقه, وانقضت مدة حياته, أرسلت له أربعين ملَكًا يعالجون روحه, فينزعوها من العروق, والعصب, واللَّحم, والدم, ويقبضونها من رؤوس أظافره، حتى تصل إلى الركب, ثم يُريحون الميت ساعة, ثم يَجذبونها إلى السُّرة, ثم يريحونه ساعة, ثم يجذبونها إلى الحلقوم, فتقع في الغَرغرة, فأتناولها وأسلُّها كما تُسلُّ الشَّعرة من العجين, فإذا انفصلت من الجسد جمدت العينان وشخصتَا؛ لأنهما يتبعان الرُّوح, فأقبضها بإحدى حربتَيْ هاتين, وإذا بيده حربة من النور, وحربة سخط, فالرُّوح الطيبة يقبضها بحربة النور, ويرسلها إلى عليين, والرُّوح الخبيثة يقبضها بحربة السخط, ويرسلها إلى سِجِّين, وهي صخرة سوداء مدلهمَّة تحت الأرض السابعة السُّفلى, فيها أرواح الكفار والفجار، قلت: وكيف تعرف حضَرَ أجلُ العبد أم لم يحضر؟ قال: يا محمد, ما من عبد إلا وله في السماء بابان: باب ينزل منه رزقه, وباب يصعد إليه عمله, وهذه الشجرة التي عن يساري ما عليها ورقة إلا عليها اسم واحد من بني آدم ذكورًا وإناثًا, فإذا قرب أجل الشخص اصفرَّت الورقة التي كتب عليها اسمه, وتسقط على الباب الذي ينزل منه رزقه, ويسوَّد اسمه في اللوح، فأعلم أنه مقبوض, فأنظر إليه نظرة يرتعد منها جسده, ويتوعَّك قلبه من هيبتي, فيقع في الفراش, فأرسل إليه أربعين من الملائكة يعالجون رُوحه, وذلك قوله تعالى: حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ [الأنعام: 61], قلت: يا أخي يا عزرائيل, أرني صورتك التي خلقك الله عليها, وتقبض فيها الأرواح، قال: يا حبيبي, لا تستطيع النظر إليها، فقلت: أقسمت عليك إلا فعلت، وإذا بالنداء من العلي الأعلى: لا تخالف حبيبي محمدًّا، فعند ذلك تجلَّى ملك الموت في الصورة التي يقبض فيها الأرواح، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فلما نظر ملَك الموت إليَّ, وجدت الدنيا بين يديه كالدرهم بين يدي أحدكم, يقلِّبه كيف يشاء, ارتعد قلبي ورجف منه, فوضع جبريل يده على صدري, فرجعت رُوحي إليَّ وعقلي، فقال جبريل: يا محمد, ما بعد القبر إلا ظُلمة القبر ووحشته, وسؤال منكَر ونكير، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فودعتُه : (موضوع)

(حديث) : سأل رجل الإمام علي بن أبي طالب رضي الله عنه: لماذا نسجد مرتين؟ ولماذا لا نسجد مرة واحدة كما نركع مرة واحدة؟ قال الإمام علي رضي الله عنه: من الواضح أن السجود فيه خضوع وخشوع أكثر من الركوع، ففي السجود يضع الإنسان أعزَّ أعضائه وأكرمها على أحقر شيء وهو التراب كرمز للعبودية لله، وتواضعًا وخضوعًا له تعالى، سأل: لماذا نسجد مرتين مع كل ركعة؟ وما هي الصفة التي في التراب؟ فقرأ أمير المؤمنين الآية الشريفة: مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى [طه: 55] وقال: أول ما تسجد وترفع رأسك يعني: منها خلقناكم, وجسدنا كله أصله من التراب, وكل وجودنا من التراب، وعندما تسجد ثانية تتذكر أنك ستموت وتعود إلى التراب، وترفع رأسك, فتتذكر أنك ستُبعث من التراب مرة أخرى : (كذب)

(حديث) : سُئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه: مَن أشدُّ جند الله؟ قال: الجبال، الجبال يقطعها الحديد، فالحديد أقوى، والنار تذيب الحديد، فالنار أقوى، والماء يطفئ النار، فالماء أقوى، والسحاب يحمل الماء، فالسحاب أقوى، والرِّيح تعبث بالسَّحاب، فالريح أقوى، والإنسان يتكفَّأ الريح بيده وثوبه، فالإنسان أقوى، والنوم يغلب الإنسان، فالنوم أقوى، والهم يغلب النوم، فأقوى جند الله هو الهمُّ, يُسلِّطه الله على من يشاء من عباده : (كذب)

(حديث) : روي أنَّ موسى عليه السلام لما دفن أخاه هارون عليه السلام ذكر مفارقته له وظُلمة القبر، فأدركته الشفقة، فبكى، فأوحى الله تعالى إليه: يا موسى، لو أذنت لأهل القبور أن يخبروك بلطفي بهم لأخبروك يا موسى، لم أنسَهم على ظاهر الأرض أحياء مرزوقين، أفأنساهم في باطن الأرض مقبورين؟! يا موسى، إذا مات العبد لم أنظر إلى كثرة معاصيه، ولكن أنظر إلى قلَّة حيلته، فقال موسى عليه السلام: يا ربِّ, مِن أجل ذلك سُمِّيت أرحم الراحمين : (موضوع)

(حديث) : هناك سبعة أنواع للنوم: نوم الغافلين: هم ينامون في مجلس فيه ذِكر الله, وأهل بيته الكرام، ونوم الأشقياء: هم ينامون وقت الصلاة، ونوم الملعونين: هم ينامون عند صلاة الصبح، وفي إحدى الرِّوايات: ((من فاتته ليالي الصبح ثلاثة أيام حُشر مع المنافقين)). ونوم المعذَّبين: هم ينامون بين الطلوعين, يعني: أذان الصبح, وطلوع الشَّمس، والمقصود أنَّ الشخص سيعذب العذاب الفعلي؛ لأنَّ في هذا الوقت تتوزَّع الأرزاق والبركة يوميًّا على البشر, وهو وقت استجابة الدعاء, ونوم الراحة: الذي يُريح الإنسان, وأي رؤيا يراها تكون حتمًا صادقة, والنوم المرخوص: النوم بعد العشائين، أي: لا بأس به, ونوم الحسرة: النوم ليلة الجمعة، ففي إحيائها الخير الكثير؛ لأنها الليلة التي يَنظر بها الله إلى عبده, فحتى السلام على الإمام الحسين في هذه الليلة يكون خاصًّا؛ حيث يسلِّم مع سبعة آلاف ملَك : (كذب، ليس بحديث)

(حديث) : عن حذيفة رضي الله عنه: أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حج حجَّة الوداع, التزم الملتزَم, وأمسك بيده حلقة الكعبة, وهزَّها ثم بكى، فقال أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه: ما أبكاك يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أبكاني فراق الكعبة, وتوديع المسلمين، ثم قال صلى الله عليه وسلم: إن مثلكم يا أبا بكر، كمثل شجرة لها ورق بلا شوك إلى سبعمئة سنة، ثم تكون كشجرة لها ورق وشوك إلى تمام ألف سنة، ثم تكون أمتي شوكًا بلا ورق؛ فلا ترى فيهم أحدًا إلا مرابيًا, ولا عالمـًا إلا راغبًا في المال, ولا صانعًا إلا خائنًا, ولا فقيرًا إلا كافرًا, ولا شيخًا إلا غافلًا, ولا شبابًا إلا فضيحة, ولا امرأة إلا ولا حياء لها، فقال عُكَّاشة بن مِحصَن رضي الله عنه: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أُكرم الشُّعراء, وأُهين العلماء, وتشاور النساء, وخلط الأموال الربا, يحملون الربوي أو الربا فوق رؤوسهم، والعلم والقرآن وراء ظهورهم، فقال عكَّاشة: يصلُّون ويصومون يا رسول الله؟ فقال صلى الله عليه وسلم: يصلُّون, ويصومون, ويقرؤون القرآن, ولا يتجاوز نحورهم, قلوبهم مسودَّة بأعمالهم وخُبثِ سرائرهم, زمان تركب فيه الفروج السروج, وتأكل القضاة الرِّشا, ويشهد أهل العدل الزور, ويظلم الأحرار عبيدهم, وتأكل الأم كسب فرج ابنتها, المؤمن فيهم ذليل, والفاجر فيهم عزيز، فقال عكاشة: زِدنا في علامة ذلك يا رسول الله، قال صلى الله عليه وسلم: زمان يكون فيه الأمير كالأسد، والقاضي كالذئب، والتاجر كالثعلب، والفاسق كالكلب، ثم بكى صلى الله عليه وسلم, وقال: يا لها من شاة بين أسد, وذِئب, وثعلب, وكلب! : (كذب، ليس بحديث)

(حديث) : حينما وصل النبي صلى الله عليه وسلم إلى سِدرة المنتهى, وأوحى إليه ربُّه: يا محمد, ارفع رأسك, وسل تُعطَ، قال: يا ربِّ, إنك عذبت قومًا بالخسف, وقومًا بالمسخ, فماذا أنت فاعل بأمتي؟ قال الله تعالى: أُنزل عليهم رحمتي, وأبدِّل سيئاتهم حسنات, ومَن دعاني أجبته, ومن سألني أعطيته, ومن توكَّل علي كفيته, وأستر على العصاة منهم في الدنيا, وأُشفِّعك فيهم في الآخرة, ولولا أن الحبيب يحب معاتبة حبيبه لما حاسبتهم، يا محمد, إذا كنتُ أنا الرحيم, وأنت الشفيع؛ فكيف تضيع أمتك بين الرحيم والشفيع : (كذب، ليس بحديث)

(حديث) : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مَن أراد أن يراني في المنام، فليصلِّ ركعتين من ليلة الجمعة يقرأ بفاتحة الكتاب, وآية الكرسي, والإخلاص خمسة عشر مرة : (كذب)

(حديث) : عندما يُنطق بالأذان، فلا تحرِّكوا ألسنتكم إلا بالدعاء؛ لأنَّ مَن يتحدث لحظة الأذان، فإن الملائكة تلعنه حتى ينتهي المؤذِّن : (كذب لا أصل له)

(حديث) : ما من أهل بيت يموت منهم ميِّت فيتصدَّقون عنه بعد موته، إلا أهداها له جبريل عليه السلام على طبق من نور، ثم يقف على شفير القبر فيقول: يا صاحب القبر العميق، هذه هدية أهداها إليك أهلك، فاقبلها، فيدخل عليه فيفرح بها ويستبشر، ويحزن جيرانه الذين لا يُهدَى إليهم شيء : (مكذوب)

(حديث) : إذا دُعيتم للميِّت دخل عليه الملَك ومعه طبق من نور, فيقول: هذه هدية لك من أخيك فلان, من قريبك فلان، فيفرح بها : (مكذوب)

(حديث) : من قال في يوم عاشوراء سبعين مرة: حسبنا الله ونعم الوكيل, نعم المولى, ونعم النصير, ودعا بالدعاء الآتي سبع مرات، لم يمت في تلك السَّنة, وإذا دنا أجله لا يُوفَّق لقراءته, وهذا هو الدعاء: سبحان الله مِـلء الميزان, ومُنتهى العلم, ومَبلغ الرِّضا, وزِنة العرش, لا ملجأ ولا منجا من الله إلا إليه، سبحان الله عدد الشفع والوتر, وعدد كلمات ربِّنا التامات كُلها، أسألك السلامة بِرحمتك يا أرحم الراحمين, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, وهو حسبي ونعم الوكيل, نعم المولى, ونعم النصير : (مكذوب)

(حديث) : دعاء يوم الجمعة: اللهم, يا مالك الملك, ويا واسعَ العطاء, يا حي, يا قيوم, يا ذا الجلال والإكرام. إني أسألك في هذا اليوم العظيم, وبعدد مَن سجد لك في حَرمك المكرَّم, من يوم خلقت الدنيا إلى يوم القيامة, أن تعافي قارئَ هذا الدعاء, وتحفظه وأُسرته, وأحبته, وأن تبارك عمله, وتُسعد قلبه, وتفرج كربه, وتيسِّر أمْره, وتغفر ذنبه, آمين, يا رب العالمين : (مكذوب)

(حديث) : في أثناء وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، شعَر بسكرات الموت، وقال: آه, إن للموت لسكراتٍ! وطلب من ملَك الموت أن يرفق به، فنزل عليه ملَك من السماء، وقال: يا محمد, إن السلام يقرئك السلام، ويقول لك: إنه خفَّف عنك بضعًا وعشرين سَكرة، وكل سَكرة كتقطيع السيوف، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يصارع الموت: اللهم شدِّد عليَّ سكرات الموت, وخفِّف عن أمَّتي، وأعادها ثلاثًا : (باطل)

(حديث) : سأل النبي صلى الله عليه وسلم جبريل: هل أنت تضحك؟ قال له: نعم. قال له النبي صلى الله عليه وسلم: متى؟ قال: عندما يُخلق الإنسان ومن أوَّل ما يولد إلى أن يموت وهو يبحث عن شيء وهو لم يخلق في الدنيا, تعجَّب النبيُّ صلى الله عليه وسلم، وقال: ما هو الشيء الذي يبحث عنه الإنسان, ولم يُخلق في الدنيا؟ قال جبريل عليه السلام: الراحة! إنَّ الله لم يخلق الراحة في الدنيا, بل خلقها في الآخرة : (باطل)

(حديث) : تى ملك الموت ليأخذ رُوح النبي صلى الله عليه وسلم, فَشعر بسكرات الموت، فسأله: هل يتعذَّبون أمتي مثلي؟ فقال ملَك الموت: نعم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم: اجمعْ عذاب أمتي, واجعله لي : (باطل موضوع)

(حديث) : رُوي أن رجلًا أصيب بالزكام, فجاء أمير المؤمنين علي رضي الله عنه, وقد لفَّ رأسه ووجهه بعصابة، فسأله أمير المؤمنين عن ذلك, فأجاب: لقد زُكمت، فقال رضي الله عنه: إن الزكام يمنع الجنون : (كذب)

(حديث) : كيف أكون مجنونًا وأنا أَزكمُكم : (كذب، ليس بحديث)

(حديث) : إذا أنكرتموني أمام الناس, أنكرتكم : (كذب، وهو من عبارات النصارى في كتبهم)

(حديث) : قال أبو دُجانة رضي الله عنه: شكوتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم, فقلت: يا رسول الله, بينما أنا مضطجعٌ في فراشي, إذ سمعتُ في داري صريرًا كصرير الرَّحى, ودويًّا كدوي النحل, ولمعًا كلمع البرق؛ فرفعت رأسي فزعًا مرعوبًا, فإذا أنا بظل أسود؛ مولًى يعلو, ويطول في صحن داري, فأهويت إليه, فمسست جلده, فإذا جلده كجلد القُنفذ, فرمى في وجهي مثل شرر النار, فظننت أنه قد أحرقني, وأحرق داري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: عامرك عامر سوءٍ يا أبا دُجانة، وربِّ الكعبة, ومثلك يُؤذَى يا أبا دجانة؟! ثم قال: ائتوني بدواةٍ وقِرطاسٍ, فأتى بهما فناوله علي بن أبي طالبٍ، وقال: اكتب يا أبا الحسن، فقال: وما أكتب؟ قال: اكتب: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتابٌ من محمدٍ رسول ربِّ العالمين صلى الله عليه وسلم, إلى مَن طرق الدار من العمار, والزوار, والصالحين, إلا طارقًا يطرق بخيرٍ يا رحمن، أما بعد: فإنَّ لنا ولكم في الحق سعةً, فإن تك عاشقًا مولعًا, أو فاجرًا مقتحمًا, أو راغبًا حقًّا أو مبطلًا, هذا كتاب الله تبارك وتعالى ينطق علينا وعليكم بالحقِّ, إنا كنا نستنسِخ ما كنتم تعملون, ورُسلنا يكتبون ما تمكرون, اتركوا صاحب كتابي هذا, وانطلقوا إلى عَبَدة الأصنام, وإلى من يزعم أنَّ مع الله إلهًا آخر، لا إله إلا هو, كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا وجهَه, له الحُكم وإليه ترجعون, يغلبون, حم لا ينصرون, حم عسق, تفرق أعداء الله, وبلغت حُجَّة الله, ولا حول ولا قوة إلا بالله, فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم، قال أبو دجانة: فأخذت الكتاب, فأدرجته وحملته إلى داري, وجعلته تحت رأسي, وبتُّ ليلتي, فما انتبهت إلا من صراخ صارخٍ يقول: يا أبا دجانة, أحرقَتْنا واللاتِ والعزى الكلمات, بحقِّ صاحبك لمَا رفعت عنا هذا الكتاب, فلا عودَ لنا في دارك, وقال غيره: في أذاك, ولا في جوارك, ولا في موضعٍ يكون فيه هذا الكتاب، قال أبو دجانة: فقلت: لا, وحقِّ صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم لا أرفعنه حتى أستأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو دجانة: فلقد طالت عليَّ ليلتي بما سمعت من أنين الجن, وصراخهم, وبكائهم, حتى أصبحت فغدوتُ, فصليت الصبح مع رسول الله صلى الله عليه وسلم, وأخبرته بما سمعت من الجن ليلتي, وما قلت لهم، فقال لي: يا أبا دجانة ارفع عن القوم, فوالذي بعثني بالحق نبيًّا إنهم ليجِدون ألَم العذاب إلى يوم القيامة : (موضوع)

(حديث) : لا تكرهوا أربعًا لأربعة: لا تكرهوا الرَّمد؛ فإنه يقطع عروق العمى, ولا تكرهوا الزكام؛ فإنه يقطع عروق الجذام, ولا تكرهوا السُّعال؛ فإنه يقطع عروق الفالج, ولا تكرهوا الدماميل؛ فإنه يقطع عروق البرص : (موضوع)

(حديث) : عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: تعلَّموا هذا الدعاء؛ فإنه تعلَّمه الأولياء والصالحون، فوالذي بعثني بالحق نبيًّا ما دعا بهذا الدعاء أحد في عمره مرة واحدة أو ساعة, أو يومًا, أو شهرًا, إلا أدخله الله الجنة بلا حساب ولا عقاب, وإن الملائكة يستغفرون له بأجمعهم, ويصلون عليه، والذي بعثني بالحق بشيرًا ونذيرًا، ما دعا بهذا الدعاء مسلم في مفازة مخيفة إلا أمِن, ولا جائع إلاشبع, ولا عريان إلَّا كساه الله, ولا عطشان إلا رواه الله, ولا مديون إلا قضى الله دَينه, ولا مكروب إلا فرَّج الله كربه, ولا مغموم إلا أذهب الله غمه, وقال صلى الله عليه وسلم: من كتبه وجعله حرزًا، كفاه الله شر ما يخافه ويحذره، ومن مات ثم جعله في عنقه كان له أنيسًا في قبره, ووكل الله به ملائكة يحفظونه من كل سوء، ويكفيه الله شر منكر ونكير, وما في يوم القيامة والملائكة عن يمينه وعن شماله, ويجعله الله في أعلى عليِّين، ويبني له بيتًا في الجنة من لؤلؤة بيضاء يُرى باطنها من ظاهرها، ويفتح الله له مئة ألف باب, في كل باب مئة ألف مدينة, وفي كل مدينة مئة ألف قصر, وفي كل قصر مئة ألف حُجرة, في كل حجرة مئة ألف زاوية, في كل زاوية مئة ألف صفة, في كل صفة مئة ألف سرير, في كل سرير مئة ألف فراش, في كل فراش مئة ألف حورية [حوراء], لكل حورية [حوراء] مئة ألف حُلَّة, معها كأس مملوء من شراب، ثم ترفعه الملائكة على سرير من نور, ويُقبل الله عز وجل عليه من فوق العرش، ثم يقول الله: يا عبدي، أنا راضٍ عليك بفضيلة هذا الدعاء, ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: نزل عليَّ جبريل عليه السلام وأنا خلف المقام, فلما فزعت من الصلاة دعوتُ الله وسألته الغفران لي؛ فإنه غفور رحيم، ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أخي يا جبريل، صف لي ثواب هذا الدعاء, قال جبريل عليه السلام: يا حبيبي يا محمد, سألتني عن شيء لا يحصي ثوابه إلا الله تعالى، يا محمد, من كتبه وجعله حرزًا، كفاه الله شر ما يخافه ويحذره، يا محمد، لو كانت البحار مدادًا, والأشجار أقلامًا, وأهل الأرض والسموات كتَّابًا، لم يكتبوا ثواب هذا الدعاء، يا محمد, ما من عبد يدعو بهذا الدعاء إلا كتب الله له ثواب أربعة من الملائكة: جبريل, وميكائيل, وإسرافيل, وعزرائيل، وثواب أربعة من الأنبياء، أوَّلهم أنت يا محمد, وإبراهيم, وموسى, وعيسى عليهم الصلاة والسلام أجمعين, وقال جبريل عليه السلام: ما من عبد يدعو بهذا الدعاء في عمره مرة واحدة إلا جاء يوم القيامة ووجهُه يتلألأ كالقمر ليلة البدر, فيتعجب الناس منه, ويقولون: هذا نبي مرسَل, أو ملك مقرَّب؟ فيقال لهم: ليس نبيًّا, ولا رسولًا, ولا ملَكًا مقرَّبًا, وإنما هو عبد مؤمن دعا بهذا الدعاء خمسة وعشرين مرة, ووُضع عند رأسه في قبره يأتيه بُراق من نور مسرجًا ملجمًا, سرجه من ياقوته حمراء, فيقال: اركب يا عبد الله, فما جزاؤك اليوم إلا الجنة, فأنزل نحو إبراهيم ومحمد عليهم الصلاة والسلام، ثم قال جبريل عليه السلام: أنا ضامن لمن يدعو بهذا الدعاء على الله الجنة, وإن كان خائفًا أو مكروبًا، كفاه الله شرَّ ما يخافه ويحذره, وشرَّ كل همٍّ وغمٍّ، يا محمد, مَن سُرق له شيء، أو هرب له عبد، فليتوضأ, ويصلي ركعتين, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب, وقل هو الله أحد ثلاث مرات، ثم يدعو بهذا الدعاء, ويضعه تحت رأسه وينام, فإنه يرى ما سرق له أو هرب إن شاء الله تعالى؛ لأنه اسم عظيم لا يَعرف قدْرَه إلا الله سبحانه وتعالى، وإن الملائكة يستغفرون لمن يدعو بهذا الدعاء, وقال صلى الله عليه وسلم: ليس لأمتي أفضلُ من هذا الدعاء بعد أداء الفرائض، ومَن قرأ هذا الدعاء رفَع الله عنه سبعين بابًا من العذاب, وعن سفيان الثوري رضي الله عنه أنه قال: ويل لمن لم يحصل هذا الدعاء، ومن أدركه وتركه، فقَدَ عمره؛ لأنه أفضل من كل شيء إلا القرآن العزيز، وهو دعاء عظيم لا يعرف قدره إلا الله عز وجل. رزقني الله وإياكم قراءته آناءَ الليل وأطراف النهار, وبه نصلِّي ونسلِّم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين, وهذا هو الدعاء: بسم الله الرحمن الرحيم: سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض مُلكُه، سبحان الذي في الجنة رحمتُه، سبحان الذي في النَّار سُلطانه، سبحان الذي في الهواء روحه، سبحان الذي في القبور قضاؤه، سبحان الذي لا منجا منه إلا إليه في الدنيا والآخرة، سبحانك أنت الله العزيز الحكيم، سبحانك أنت الله رب العالمين، سبحانك أنت الله الرحمن الرحيم، سبحانك أنت الله الملك القدوس، سبحانك أنت الله المؤمن المهيمن، سبحانك أنت الله الجبار المتكبر، سبحانك أنت الله الخالق البارئ، سبحانك أنت الله المصوِّر الحكيم، سبحانك أنت الله السميع العليم، سبحانك أنت الله البصير الصادق، سبحانك أنت الله اللطيف الواسع، سبحانك أنت الله الولي الكبير، سبحانك أنت الله البديع الأحد، سبحانك أنت الله الغفور الودود، سبحانك أنت الله الشكور الحميد، سبحانك أنت الله الحميد المجيد، سبحانك أنت الله المبدئ المعيد، سبحانك أنت الله الأول الأخير، سبحانك أنت الله الظاهر الباطن، سبحانك أنت الله الوكيل الكافي، سبحانك أنت الله الواحد الأحد، سبحانك أنت الله الفرد الصمد، سبحانك أنت الله القريب الدائم، سبحانك أنت الله الحق المتعال، سبحانك أنت الله الباعث الوارث، سبحانك أنت الله الباقي الرزاق، سبحانك أنت الله الحق المبين، سبحانك أنت الله العزيز المجيب، سبحانك أنت الله القابض الباسط، سبحانك أنت الله الرزَّاق الفتَّاح، سبحانك أنت الله الوليُّ العلي، سبحانك أنت الله البديع الصمد، سبحانك أنت الله الحبيب البارئ، سبحانك أنت الله ذو الجلال والإكرام، سبحانك أنت الله الحي القيوم، سبحانك أنت الله المحيي المميت، سبحانك أنت الله الناظر الخالق، سبحانك أنت الله العزيز الفتَّاح، سبحانك أنت الله الحنَّان المنَّان، سبحانك أنت الله الشكور الديَّان، سبحانك أنت الله القدير الغفَّار، سبحانك أنت الله الصادق العدل، سبحانك أنت الله الظاهر الباطن المتعال، سبحانك أنت الله الرفيع الباقي, سبحانك أنت الله الوهَّاب المعطي، سبحانك أنت الله الولي البصير، سبحانك أنت الله الكفيل المستعان، سبحانك أنت الله المنعِم المتفضِّل، سبحانك أنت الله أرحم الراحمين، سبحانك أنت الله خير الفاصلين، سبحانك أنت الله خير الناصرين، سبحانك أنت الله خير القادرين، سبحانك أنت الله خير الوارثين، سبحانك أنت الله خير الزاهدين، سبحانك أنت الله خير المعطين، سبحانك أنت الله الرؤوف الرحيم، سبحانك إني كنت من الظالمين, فسيكفيكم الله وهو السميع العليم، بسم الله الرحمن الرحيم: اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَا يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ [البقرة: 255]، وصلَّى الله على سيدنا محمد, وعلى آله وصحبه وسلم, وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلَا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَارًا [الإسراء: 82]، ولا حول ولا قوَّة إلا بالله العلي العظيم, وصلَّى الله على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه وسلَّم : (مكذوب مختلق)
يتبع..........
 
  • إعجاب
التفاعلات: أبو مشاري
إنضم
25 نوفمبر 2013
المشاركات
65
مستوى التفاعل
19
النقاط
10
(حديث) : عبد الله بن أبان الثقفي رضي الله عنه قال: وجَّهني الحَجَّاج في طلب أنس بن مالك رضي الله عنه, فظننت أنه يتوارى عنه, فأتيته بخيلي ورَجِلي، فإذا هو جالس على باب داره, مادًّا رجليه، فقلت له: أجبِ الأمير، فقال: أي الأمراء؟ فقلت: أبو محمد الحجَّاج، فقال: غير مكترث (غير مبال ولا محزون) قد أذلَّه الله، ما أرى أذلَّ منه؛ لأن العزيز من عزَّ بطاعة الله, والذليل من ذل بمعصية الله، وصاحبك قد بغى وطغى، واعتدى، وخالف كتاب الله والسنة، واللهِ لينتقم الله منه, فقلت له: أقصر عن الكلام، وأجب الأمير, فقام معنا, حتى حضر بين يدي الحجَّاج، فقال له: أنت أنس بن مالك؟ قال: نعم, قال الأمير: أنت الذي تدعو علينا وتسبُّنا؟ قال: نعم, قال: وممَّ ذاك؟ قال: لأنك عاص لربِّك, مخالفٌ لسنَّة نبيِّك محمد صلى الله عليه وسلم، وتعزُّ أعداء الله, وتذلُّ أولياء الله، فقال له: أتدري ما أريد أن أفعل بك؟ قال: لا, قال: سأقتلك شرَّ قتلة, قال أنس رضي الله عنه: لو علمت أن ذلك بيدك لعبدتُك من دون الله! قال الحجَّاج: لم ذاك؟ قال: لأن رسول الله صلى الله عليه وسلَّم علمني دعاءً, وقال: من دعا به كل صباح لم يكن لأحد عليه سبيل, وقد دعوت به في صباحي هذا, فقال الحجَّاج: علِّمنيه, فقال أنس رضي الله عنه: معاذ الله أن أعلِّمه لأحد ما دمت أنت في الحياة, فقال الحجَّاج: خلُّوا سبيله, فقال الحاجب: أيها الأمير, لنا في طلبه كذا وكذا يومًا حتى أخذناه؛ فكيف نخلِّي سبيله؟! قال الحجَّاج: لقد رأيت على عاتقه أسدين عظيمين, فاتحين أفواههما, ثم إن أنسًا رضي الله عنه لما حضرته الوفاة علَّم الدعاء لإخوانه, وهو: بسم الله الرحمن الرحيم, بسم الله خير الأسماء, بسم الله الذي لا يضر مع اسمه أذًى, بسم الله الكافي, بسم الله المعافي, بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض, ولا في السماء, وهو السميع العليم, بسم الله على نفسي وديني, وبسم الله على أهلي ومالي، بسم الله على كل شيء أعطانيه ربِّي، الله أكبر, الله أكبر, الله أكبر, أعوذ بالله مما أخاف وأحذر، الله ربِّي لا أشرك به شيئًا, عزَّ جارك، وجلَّ ثناؤك, وتقدَّست أسماؤك, ولا إله غيرك, اللهم إني أعوذ بك من شر كل جبَّار عنيد, وشيطان مريد, ومن شرِّ قضاء السوء, ومن شرِّ كل دابة أنت آخذ بناصيتها, إن ربِّي على صراط مستقيم : ( لا تصح القصة ولا الدعاء)

(حديث) : دعاء مكتوب على باطن جناح جبريل عندما رفع عيسى عليه السَّلام إلى السماء: اللهم إني أدعوك باسمك الواحد الأعز، وأدعوك اللهم باسمك الصمد، وأدعوك باسمك العظيم الوتر، وأدعوك باسمك الكبير المتعال الذي ثبتَّ به أركانك كلها، أن تكشف عني ما أصبحت وما أمسيت فيه، فقال ذلك عيسى عليه السلام، فأوحى الله تعالى إلى جبريل: أنِ ارفع عبدي إلى السماء، وقال صلى الله عليه وسلم: يا بني عبد المطلب، سلوا ربكم بهذه الكلمات؛ فوالذي نفسي بيده ما دعاه بهن عبد بإخلاص فيه إلا اهتزَّ العرش, وإلا قال الله لملائكته: اشهدوا قد استجبت له بهن, وأعطيته سؤاله في عاجل دنياه, وآجِل آخرته : (موضوع)

(حديث) : كان ثعلبة بن عبد الرحمن رضي الله عنه يخدم النبي في جميع شؤونه, وذات يوم بعثه رسول الله في حاجة له، فمرَّ بباب رجل من الأنصار، فرأى امرأة تغتسل, وأطال النظر إليها, فأخذته الرهبة, وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله صلى الله عليه وسلم بما صنع, فلم يعُدْ إلى النبي صلى الله عليه وسلم, ودخل جبالًا بين مكة والمدينة، ومكث فيها قرابة أربعين يومًا, فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا محمد، إن ربَّك يقرئك السلام، ويقول لك: إنَّ رجلًا من أمَّتك بين حفرة في الجبال يتعوَّذ بي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لعمر بن الخطاب وسلمان الفارسي: انطلقا، فأتياني بثَعلبة بن عبد الرحمن، فليس المقصود غيره، فخرج الاثنان من أنقاب المدينة, فلقيا راعيًا من رعاة المدينة يقال له: زفافة, فقال له عمر: هل لك عِلم بشاب بين هذه الجبال يقال له: ثعلبة؟ فقال: لعلك تريد الهارب من جهنم؟ فقال عمر: وما عِلمك أنه هارب من جهنم؟ قال: لأنه كان إذا جاء جوف الليل، خرج علينا من بين هذه الجبال, واضعًا يده على أمِّ رأسه وهو ينادي: يا ليتك قبضتَ رُوحي في الأرواح, وجسدي في الأجساد, ولم تجدِّدني لفصل القضاء. فقال عمر: إياه نريد, فانطلق بهما, فلما رآه عمر غدًا إليه واحتضنه؛ فقال: يا عمر، هل علم رسول الله بذنبي؟ قال: لا علم لي إلا أنه ذكرك بالأمس, فأرسلني أنا وسلمان في طلبك, قال: يا عمر، لا تدخلني عليه إلا وهو في الصلاة, فابتدر عمر وسلمان الصف في الصلاة, فلما سلم النبي صلى الله عليه وسلم، قال: يا عمر, يا سلمان، ماذا فعل ثعلبة؟ قال: هو ذا يا رسولَ الله، فقام الرسول فحركه وانتبه, فقال له: ما غيَّبك عني يا ثعلبة؟ قال: ذنبي يا رسول الله، قال: أفلا أدلُّك على آية تمحو الذنوب والخطايا؟ قال: بلى يا رسول الله, قال: قل: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ [البقرة: 201]، قال: ذنبي أعظم, قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: بل كلام الله أعظم، ثم أمره بالانصراف إلى منزله، فمرَّ من ثعلبة ثمانية أيَّام, ثم إنَّ سلمان أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، هل لك في ثعلبة؛ فإنه لِمَا به قد هلك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فقوموا بنا إليه، ودخل عليه الرسول, فوضع رأس ثعلبة في حجره, لكن سرعان ما أزال ثعلبة رأسه من على حجر النبي صلى الله عليه وسلم, فقال له: لم أزلتَ رأسك عن حجري؟ فقال: لأنه ملآن بالذنوب، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما تشتكي؟ قال: مثل دبيب النمل بين عظمي, ولحمي, وجلدي، قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم: ما تشتهي؟ قال: مغفرة ربي، فنزل جبريل فقال: يا محمد، إن ربك يقرئك السلام, ويقول لك: لو أنَّ عبدي هذا لقيني بقراب الأرض خطايا، لقيته بقُرابها مغفرة, فأعلمه النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، فصاح صيحة بعدها مات على أثرها، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بغسله، وكفنه, فلما صلى عليه الرسول صلى الله عليه وسلم، جعل يمشي على أطراف أنامله، فلما انتهى الدفن قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله، رأيناك تمشي على أطراف أناملك؟ قال الرسول صلى الله عليه وسلم: والذي بعثني بالحقِّ نبيًّا، ما قدرت أن أضع قدمي على الأرض من كثرة ما نزل من الملائكة لتشييعه : (حديث موضوع)

(حديث) : ((من وسَّع على عياله يوم عاشوراء، وسَّع الله عليه سائر سَنته)). وحديث: ((من أحيا ليلة عاشوراء، فكأنما عبد الله مثل عبادة أهل السموات السبع، ومن صلى أربع ركعات يقرأ في كل ركعة بـالحمد مرة، ومرة قل هو الله أحد، غفر الله له ذنوب خمسين عامًا ماضية، وخمسين مستقبلة، وبنَى له في الملأ الأعلى ألف منبر من نور، ومن سقى شَربة ماء، فكأنما لم يعص الله طرفة عين)). وحديث: ((من صلى يوم عاشوراء ما بين الظهر والعصر أربع ركعات، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة، وآية الكرسي عشر مرات، وقل هو الله أحد إحدى عشرة مرة، والمعوِّذتين خمس مرات، فإذا سلم استغفر اللهَ سبعين مرة، أعطاه الله في الفردوس قُبَّةً بيضاء، فيها بيت من زمردة خضراء، سَعة ذلك البيت مثل الدنيا ثلاث مرات، وذلك البيت... إلخ)). وحديث: ((صلاة الخصماء، وهي أربع ركعات، يُصلِّيها في يوم عاشوراء)). وحديث: ((صلاة يوم عاشوراء ستُّ ركعات: في الأولى بعد الفاتحة سورة الشمس، وفي الثانية إنا أنزلناه, وفي الثالثة إذا زلزلت، وفي الرابعة سورة الإخلاص، وفي الخامسة سورة الفلق، وفي السادسة سورة الناس، ويسجد بعد السلام، ويقرأ فيها قل يا أيها الكافرون سبع مرات، ويسأل الله حاجته)). وحديث: ((صلاة يوم عاشوراء عند الإشراق: يصلي ركعتين في الأولى بعد الفاتحة آية الكرسي، وفي الثانية لو أنزلنا هذا القرآن إلى آخر سورة الحشر، ويقول بعد السلام: يا أوَّل الأوَّلين، ويا آخر الآخرين، لا إله إلا أنت، خلقت أول ما خلقت في هذا اليوم، وتخلق آخر ما تخلق في هذا اليوم، أعطني فيه خير ما أوليت فيه أنبياءك وأصفياءك من ثواب البلايا، وأسهم لنا ما أعطيتهم فيه من الكرامة بحق محمد عليه الصلاة والسلام)). وحديث: ((صلاة وقت السحر من ليلة عاشوراء وهي: أربع ركعات في كل ركعة بعد الفاتحة يقرأ آية الكرسي ثلاث مرات وسورة الإخلاص إحدى عشرة مرة، وبعد الفراغ يقرأ سورة الإخلاص مئة مرة)). وحديث: ((صلاة ليلة عاشوراء مئة ركعة، في كل ركعة يقرأ بعد الفاتحة سورة الإخلاص ثلاث مرات)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف شهيد)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب عشرة آلاف ملك)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء كتب الله له عبادة ستين سنة)). وحديث: ((من صام يوم عاشوراء أعطي ثواب حاج ومعتمر، ومن صام يوم عاشوراء أعطي ثواب سبع سموات ومن فيها من الملائكة، ومن أفطر عنده مؤمن في يوم عاشوراء فكأنما أفطر عنده جميع أمة محمد صلى الله عليه وسلم، ومن أشبع جائعًا يوم عاشوراء فكأنما أطعم فقراء أمة محمد صلى الله عليه وسلم وأشبع بطونهم، ومن مسح على رأس يتيم في يوم عاشوراء رفعت له بكل شعرة على رأسه درجة في الجنة)). وحديث: ((إن الوحوش كانت تصوم يوم عاشوراء)). وحديث: ((أن الصرد أول طائر صام يوم عاشوراء)). وحديث: ((من اغتسل يوم عاشوراء لم يمرض إلا مرض الموت)). وحديث: ((من أشبع أهل بيت مساكين يوم عاشوراء مر على الصراط كالبرق الخاطف)). وحديث: ((من عاد مريضًا يوم عاشوراء فكأنما عاد مرضى ولد آدم كلهم)). وحديث: ((من اكتحل بالإثمد يوم عاشوراء لم ترمد عينه)). وحديث: ((ما من عبد يبكي يوم قتل الحسين - يعني يوم عاشوراء - إلا كان يوم القيامة مع أُولي العزم من الرسل)). وحديث: ((خُلق القلم يوم عاشوراء، واللوح كمثله، وخلق جبريل يوم عاشوراء، وملائكته يوم عاشوراء، وخُلق آدم يوم عاشوراء، وولد إبراهيم يوم عاشوراء، ونجاه الله من النار يوم عاشوراء، وفُدي إسماعيل يوم عاشوراء، وغرِق فرعون يوم عاشوراء، ورفع إدريس يوم عاشوراء، وتاب الله على آدم يوم عاشوراء، وغفر ذنب داود يوم عاشوراء، وأُعطي الملك سليمان يوم عاشوراء، وولد النبي يوم عاشوراء، واستوى الربُّ على العرش يوم عاشوراء، ويوم القيامة يوم عاشوراء)). وحديث: ((أنَّ الله خلق السموات والأرض يوم عاشوراء)). وحديث: ((إن في يوم عاشوراء توبةَ آدم، واستواء سفينة نوح على الجودي، وردَّ يوسف على يعقوب، ونجاة إبراهيم من النار)). وحديث: ((في أول يوم من رجب ركب نوح في السفينة، فصام هو وجميع من معه، وجرت بهم السفينة ستة أشهر، فانتهى ذلك إلى المحرم، فاستوت السفينة على الجودي يوم عاشوراء، فصام نوح وأمَر جميعَ من معه من الوحش والدواب فصاموا شكرًا لله)). وحديث: ((فُلِق البحر لبني إسرائيل يوم عاشوراء)) : :) كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف)

(حديث) : قول علي رضي الله عنه: ((ويل للعرب من رجال بحر الخزر! يوم يحرقون المسجد الأقصى، يأخذ ماؤه من بحر الروم، ويبغضهم الروم، لولا صخب البوق يملأ آذان الناس، وصُور بالسحاب تهبط إلى الناس ببيوتهم، ويبنون من أجله الهيكل، فويل للعرب من أهوال واجتماع للقوم عليهم! وليظهرن هؤلاء على العرب باجتماعهم على باطلهم، وتخاذل العرب عن حقِّهم، حتى يستعبدونهم كما يستعبد الرجل عبدًا، والقوي فيهم يخاف حربًا، حتى يقوم الباكيان في كل شعاب أراضي العرب، الباكي لدِينه، والباكي لدنياه، وايمُ الله، لو فرقوكم تحت كل حجر، لجمعكم الله لهم بشرِّ حجر عليهم، يشدخ رؤوسَ اليهود صبيانٌ يحملهم الله عليهم كيف يشاء، يَنبَعون من كل جبل عند المسجد الأقصى، فوالذي خلق محمدًا صلى الله عليه وسلم خير البشر، إنه لشرُّ يوم لهم تزول رؤوس بسببهم، ويُهان كبار، وتنقض الفتن، ويدخل الغضب كل بيت، حتى يخرج من الحُكم مهانًا أبو سلام، ومهانًا الممسوس من الشيطان، ومهانًا المحتمِي من دون الله بعراف الجان، وقبلهم تزول ملوك ظن القوم أنهم خالدون، فوالذي خلق الحبَّة، وبرأ النَّسَمة، لو لم يبق من الدنيا إلا يوم، لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يملك الأرض رجلٌ من خير خلق الله، يملأ الأرض عدلًا وقسطًا كما مُلئت جَورًا وظلمًا، وإذا رأيتم الرجل قبله من بني أمية غرق في البحر، فطؤوه على رأسه حتى يزول آخِر نفَس له، فوالذي فلق الحبة، وبرأ النَّسَمة، لو لم يبق منهم إلا رجل واحد، لبغى لآل بيتنا كيدًا، ولبغى لدِين الله عز وجل شرًّا، ألا فاعلموا واكتموا، وعند الوقت أعلِنوا على الدنيا الإمارات، واستنفروا أهل العلم، وصاحب القلم، ومَن كتم ما علم تجيشون به الناس، ألا فاعلموا أنَّ قَبله صبرًا، وأمرًا مرًّا، ودماءً تسيل بالمسجد الأقصى، وصغار شَعب بأيديهم الحجر يضربون به كالمطر، وبقهر أولاد آدم يَشخبون بالدم رؤوس يهود الخزر، ويهود العرب ناعقي الضلال، فيتحوَّل الحال، ويدنو التمحيص للجزاء، وكشف الغطاء، ويبدو النجم من قِبل المشرق، ويشرق قمركم، كمُل شهره، وليله تمام، ألا فاعلموا أن قبله بثقًا في الفرات، وخوفًا في النيل الرحيب، وتبدأ حرب أو فتنة في صفر، وموت وقتل، مساجدكم يومئذ مزخرفة، وقلوبكم من الإيمان خربة إلَّا من رحم الله، وشر من تحت ظل السماء قليل فقهاء، منهم تبدو فتن، وفيهم تعود، فإذا استبان ذلك، فراجعوا التوبة، واعلموا أنكم إن أطعتم طالع أصحاب الرايات السوداء، سلك بكم منهاج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فتداويتم من الصَّمم، واستشفيتم من البَكَم، وكُفيتم مؤنة التعسف والطلب، ونبذتم الثِّقل الفادح عن الأعناق، ولا يبعد الله إلا من أبَى الرحمة، وفارق العصمة وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ : (من وضع الرافضة)

(حديث) : يا حذيفة، لا تحدِّث الناس بما لا يعرفون؛ فيطغوا ويكفروا، إنَّ من العلم صعبًا شديدًا محمله، لو حملتْه الجبال، عجزت عن حمله، إنَّ عِلمنا - أهل البيت - مستنكَر، يبطل ويقتل راويه، ويُساء إلى من يتلوه بغيًا وحسدًا)). وقوله: ((إنَّ أمْرَنا - أهل البيت - صعب مستصعب، لا يتحمَّله إلا ملَك مقرَّب، أو نبي مرسل, أو عبد امتَحن الله قلبه للإيمان، لا يعي حديثنا إلا حصون حصينة، أو صدور أمينة، أو أحلام رزينة : (من وضع الرافضة)

(حديث) : يا عجبًا كل العجب بين جُمادى ورجب! فقال رجل: ما هذا العجب يا أمير المؤمنين؟ قال: وما لي لا أعجبُ وسبق القضاء فيكم وما تفقهون الحديث، إلا صوتات بينهن موتات، حصد نبات، ونشر أموات؟! واعجبًا كل العجب بين جمادى ورجب! قال رجل: يا أمير المؤمنين ما هذا العجب الذي لا تزال تعجب منه؟! قال: ثكلتْك الأخرى أمُّك، وأي عجب يكون أعجبَ منه: أموات يشربون هامَ الأحياء بالعراق : ( من وضع الرافضة)

(حديث) : عن عبد الله بن مسعود قال: ((نُعي إلينا حبيبنا ونبينا - بأبي هو ونفسي له الفداء - قبل موته بستٍّ، فلمَّا دنا الفراق، جمعنا في بيت أمنا عائشة، فنظر إلينا صلى الله عليه وسلم، فدمعت عيناه ثم قال: مرحبًا بكم وحياكم الله، حفظكم الله، آواكم الله، نصركم الله، رفعكم الله، وفقكم الله، سلَّمكم الله، قبلكم الله... أوصيكم بتقوى الله، وأوصي الله بكم، وأستخلفه عليكم، إني نذير مبين ألَّا تعلوا على الله في عباده وبلاده، وقال: أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ [العنكبوت: 68]، ثم قال: قدْ دَنا الأجل، والمنقلب إلى الله، وإلى سِدرة المنتهى، وإلى جنة المأوى، وللكأس الأوفى، والرفيق الأعلى، فقلنا: يا رسول الله، فمن يغسلك إذن؟ فقال: رجال أهل بيتي، الأدنى فالأدنى، فقلنا: ففيمَ نكفِّنك؟ فقال: في ثيابي هذه إن شئتم، أو في حُلَّة يمنية، أو في بياض مضر، فقلنا: فمن يصلي عليك منا؟! فبكينا وبكى صلى الله عليه وسلم، وقال: مهلًا! غفر الله لكم، وجزاكم عن نبيكم خيرًا، إذا غسلتموني ووضعتموني على سريري في بيتي هذا على شفير قبري، فاخرجوا عني ساعة، فإن أول من يصلي علي خليلي وجليسي جبريل عليه السلام، ثم ميكائيل، ثم إسرافيل، ثم ملَك الموت مع جنوده، ثم الملائكة صلى الله عليهم بأجمعها، ثم ادخلوا عليَّ فوجًا فوجًا، فصلوا عليَّ وسلِّموا تسليمًا، ولا تؤذوني بباكية - أحسبه قال -: ولا صارخة، ولا رانَّة، وليبدأ بالصلاة علي رجال أهل بيتي، ثم أنتم بعد، وأقرئوا أنفسكم مني السلام، ومن غاب من إخواني فأقرئوه مني السلام، ومن دخل معكم في دِينكم بعدي، فإني أُشهدكم أني أقرأ السلام - أحسبه قال -: عليه، وعلى كل مَن تابعني على دِيني من يومي هذا إلى يوم القيامة، قلنا يا رسول الله، فمن يدخل قبرك منا؟ قال: رجال من أهل بيتي : (حديث مختلق)

(حديث) : عن عائشة رضي الله عنها قالت‏:‏ ((دخل عليَّ أبو بكر رضي الله عنه قال‏:‏ هل سمعتِ من رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاءً علَّمَنيه‏؟‏ قلت‏:‏ وما هو‏؟‏ قال‏:‏ كان عيسى ابن مريم يعلِّمه أصحابه، قال‏:‏ لو كان على أحدكم جبلُ ذهبٍ دَينًا، فدعا الله بذلك، لقضاه الله عنه:‏ اللهم فارجَ الهمِّ، كاشف الغمِّ، مجيب دعوة المضطرين، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، أنت ترحمني، فارحمني رحمة تُغنيني بها عن رحمة من سواك، قال أبو بكر: وكان عليَّ بقية من الدَّين، وكنت للدَّين كارهًا، وكنت أدعو بذلك، فأتاني الله بفائدة، فقضى الله عني، قالت عائشة‏:‏ وكان عليَّ دَين لا أجد ما أقضيه، فكنت أدعو بذلك، فما لبثت إلا يسيرًا حتى رزقني الله رزقًا ما هو بصدقة تُصدِّق بها عليَّ، ولا ميراث ورثته، فقضاه الله عني، وقسمت في أهلي قَسْمًا، وحليت بنت عبد الرحمن بثلاث أواقٍ ورقًا، وفضل لنا فضل حسن‏ : (حديث موضوع)

(حديث) : ليس الإيمان بالتمنِّي, ولا بالتحلِّي، ولكن ما وقَر في القلب, وصدَّقه العمل : (موضوع، ورُوي من كلام الحسن البصري)

(حديث) : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للإمام علي بن أبي طالب: ((يا علي، لا تنمْ إلا أن تأتي بخمسة أشياء، وهي: قراءة القرآن كله، والتصدُّق بأربعة آلاف درهم، وزيارة الكعبة، وحفظ مكانك في الجنة، وإرضاء الخصوم. قال عليٌّ: وكيف ذلك يا رسول الله؟ قال النبي صلى الله عليه وآله سلم: أمَا تعلم أنك إذا قرأت قل هو الله أحد ثلاث مرات، فقد قرأت القرآن كله، وإذا قرأت الفاتحة أربع مرات، فقد تصدقت بأربعة آلاف درهم، وإذا قلت: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو على كل شيء قدير، عشر مرات، فقد زرت الكعبة، وإذا قلت: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، عشر مرات، فقد حفظت مكانك في الجنة، وإذا قلت: أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو، الحي القيوم، وأتوب إليه، عشر مرات، فقد أرضيت الخصوم) : (حديث موضوع)

(حديث) : ما من امرأة تحيض إلَّا كان حيضها كفَّارة لما معي من ذنوبها، وإن قالت عند حيضها: الحمد الله على كلِّ حال، وأستغفرك من كل ذنب - كتب لها براءة من النار، وأمان من العذاب. وحديث: ((إنَّ الحائض إذا استغفرت عند كل صلاة سبعين مرة، كتب لها ألف ركعة، ومحي عنها سبعون ذنبًا، وبُني لها في كل شعرة في جسدها مدينة في الجنة)). وحديث: ((إذا اغتسلت المرأة من حيضها، وصلَّت ركعتين تقرأ فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص ثلاث مرات في كل ركعة، غفَر الله لها كل ذنب عملته من صغيرة وكبيرة، ولم تكتب عليها خطيئة إلى الحيضة الأخرى، وأعطاها أجر ستين شهيدًا، وبنَى لها مدينة في الجنة، وأعطاها بكل شعرة على رأسها نورًا، وإن ماتت إلى الحيضة ماتت شهيدة : (مكذوب)

(حديث) : جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم في ساعةٍ ما كان يأتيه فيها متغيِّر اللون، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما لي أراك متغيِّر اللون؟! فقال: يا محمد، جئتُكَ في الساعة التي أمر الله بمنافخ النار أن تُنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أن جهنم حق، وأنَّ النار حق، وأنَّ عذاب القبر حق، وأنَّ عذاب الله أكبر أنْ تقرَّ عينه حتى يأمنها، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا جبريلُ، صِف لي جهنم، قال: نعم، إن الله تعالى لمَّا خلق جهنم أَوقد عليها ألف سنة فاحْمَرَّت، ثم أَوقد عليها ألف سنة فابْيَضَّت، ثم أوقد عليها ألف سنة فاسْوَدَّت، فهي سوداء مُظلمة، لا ينطفئ لهبها ولا جمرها، والذي بعثك بالحق، لو أنَّ خُرْم إبرة فُتِحَ منها، لاحترق أهل الدنيا عن آخرهم من حرِّها، والذي بعثك بالحق، لو أنَّ ثوبًا من أثواب أهل النار عَلِقَ بين السماء والأرض، لمات جميع أهل الأرض من نَتَنِهَا وحرِّها عن آخرهم لما يجدون من حرها، والذي بعثك بالحق نبيًّا، لو أنَّ ذراعًا من السلسلة التي ذكرها الله تعالى في كتابه وُضِع على جبلٍ لَذابَ حتى يبلُغ الأرض السابعة. والذي بعثك بالحق نبيًّا، لو أنَّ رجلًا بالمغرب يُعَذَّب، لاحترق الذي بالمشرق من شدة عذابها. حرُّها شديد، وقعرها بعيد، وحليها حديد، وشرابها الحميم والصديد، وثيابها مقطعات النيران، لها سبعة أبواب، لكل باب منهم جزءٌ مقسومٌ من الرجال والنساء، فقال صلى الله عليه وسلم: أهي كأبوابنا هذه؟! قال: لا، ولكنَّها مفتوحة، بعضها أسفل من بعض، من باب إلى باب مسيرة سبعين سنة، كل باب منها أشد حرًّا مِن الذي يليه سبعين ضِعفًا، يُساق أعداء الله إليها فإذا انتهوا إلى بابها استقبلتهم الزبانية بالأغلال والسلاسل، فتسلك السلسلة في فمه، وتخرج من دُبُرِه، وتُغَلُّ يده اليسرى إلى عنقه، وتُدخَل يده اليمنى في فؤاده، وتُنزَع من بين كتفيه، وتُشدُّ بالسلاسل، ويُقرن كل آدمي مع شيطان في سلسلة، ويُسحَبُ على وجهه، وتضربه الملائكة بمقامع من حديد، كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا [الحج: 22]، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ سُكَّان هذه الأبواب؟! فقال: أما الباب الأسفل، ففيه المنافقون، ومَن كفر مِن أصحاب المائدة، وآل فرعون، واسمها الهاوية، والباب الثاني فيه المشركون واسمه الجحيم، والباب الثالث فيه الصابئون واسمه سَقَر، والباب الرابع فيه إبليس ومن تَبِعَهُ، والمجوس، واسمه لَظَى. والباب الخامس فيه اليهود واسمه الحُطَمَة، والباب السادس فيه النصارى، واسمه العزيز، ثم أمسكَ جبريلُ حياءً من رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له عليه السلام: ألا تخبرني من سكَّان الباب السابع؟ فقال: فيه أهل الكبائر من أمتك الذين ماتوا ولم يتوبوا، فخَرَّ النبي صلى الله عليه وسلم، مغشيًّا عليه، فوضع جبريل رأسه على حِجْرِه حتى أفاق، فلمَّا أفاق قال عليه الصَّلاة والسَّلام: يا جبريل، عَظُمَتْ مصيبتي، واشتدَّ حزني، أوَيدخل أحدٌ من أمَّتي النار؟ قال: نعم، أهل الكبائر من أمتك، ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبكى جبريل، ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله، واحتجب عن الناس، فكان لا يخرج إلا إلى الصلاة يصلِّي ويدخل ولا يكلم أحدًا، يأخذ في الصلاة يبكي ويتضرَّع إلى الله تعالى، فلمَّا كان اليوم الثالث، أقبل أبو بكر رضي الله عنه حتى وقف بالباب، وقال: السَّلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحَّى باكيًا. فأقبل عمر رضي الله عنه، فوقف بالباب، وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى رسول الله من سبيل؟ فلم يُجبه أحد فتنحَّى يبكي، فأقبل سلمان الفارسيُّ حتى وقف بالباب، وقال: السلام عليكم يا أهل بيت الرحمة، هل إلى مولاي رسول الله من سبيل؟ فأقبل يبكي مرة، ويقع مرة، ويقوم أخرى حتى أتى بيت فاطمة، ووقف بالباب ثم قال: السَّلام عليك يا ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان علي رضي الله عنه غائبًا، فقال: يا ابنة رسول الله، إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قد احتجب عن الناس، فليس يخرج إلَّا إلى الصلاة فلا يكلم أحدًا، ولا يأذن لأحدٍ في الدخول، فاشتملت فاطمة بعباءة قطوانية، وأقبلت حتى وقفت على باب رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم سلَّمت، وقالت: يا رسول الله، أنا فاطمة، ورسول الله ساجدٌ يبكي، فرفع رأسه، وقال: ما بال قُرة عيني فاطمة، حُجِبَت عني؟ افتحوا لها الباب، ففتح لها الباب فدخلت، فلما نظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بكت بكاءً شديدًا لما رأت من حاله مُصفرًّا متغيِّرًا، قد ذاب لحم وجهه من البكاء والحزن، فقالت: يا رسول الله، ما الذي نزل عليك؟! فقال: يا فاطمة، جاءني جبريل ووصف لي أبواب جهنم، وأخبرني أنَّ في أعلى بابها أهل الكبائر من أمَّتي، فذلك الذي أبكاني وأحزنني، قالت: يا رسول الله، كيف يدخلونها؟! قال: بلى، تسوقهم الملائكة إلى النار، ولا تَسْوَدُّ وجوههم، ولا تَزْرَقَّ أعينهم، ولا يُخْتَم على أفواههم، ولا يقرِّنون مع الشياطين، ولا يوضع عليهم السلاسل والأغلال، قالت: يا رسول الله، كيف تقودهم الملائكة؟! قال: أما الرجال فباللحى، وأما النساء فبالذوائب والنواصي.. فكم من ذي شيبةٍ من أمتي يُقبَضُ على لحيته وهو ينادي: واشَيْبتاه واضعفاه، وكم من شاب قد قُبض على لحيته، يُساق إلى النار وهو ينادي: واشباباه واحُسن صورتاه، وكم من امرأة من أمتي قد قُبض على ناصيتها تُقاد إلى النار وهي تنادي: وافضيحتاه واهتك ستراه، حتى يُنتهى بهم إلى مالك، فإذا نظر إليهم مالك قال للملائكة: من هؤلاء؟ فما ورد عليَّ من الأشقياء أعجب شأنًا من هؤلاء، لم تَسْوَدَّ وجوههم ولم تَزرقَّ أعينهم، ولم يُختَم على أفواههم ولم يُقرّنوا مع الشياطين ولم توضع السلاسل والأغلال في أعناقهم!! فيقول الملائكة: هكذا أُمِرنا أن نأتيك بهم على هذه الحالة، فيقول لهم مالك: يا معشر الأشقياء، من أنتم؟! ورُوي في خبر آخر: أنهم لما قادتهم الملائكة، قالوا: وامحمداه، فلما رأوا مالكًا، نسوا اسم محمد صلى الله عليه وسلم من هيبته، فيقول لهم: مَن أنتم؟ فيقولون: نحن ممن أُنزل علينا القرآن، ونحن ممن يصوم رمضان، فيقول لهم مالك: ما أُنزل القرآن إلا على أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا سمعوا اسم محمَّد صاحوا: نحن من أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم، فيقول لهم مالك: أما كان لكم في القرآن زاجرٌ عن معاصي الله تعالى.. فإذا وقَف بهم على شفير جهنم، ونظروا إلى النار وإلى الزبانية قالوا: يا مالك، ائذن لنا نبكي على أنفسنا، فيأذن لهم، فيبكون الدموع حتى لم يبق لهم دموع، فيبكون الدم، فيقول مالك: ما أحسن هذا البكاء! لو كان في الدنيا، فلو كان في الدنيا من خشية الله ما مسَّتكم النار اليوم، فيقول مالك للزبانية: ألقوهم.. ألقوهم في النار، فإذا أُلقوا في النار نادوا بأجمعهم: لا إله إلا الله، فترجع النار عنهم، فيقول مالك: يا نار، خذيهم، فتقول: كيف آخذهم وهم يقولون: لا إله إلا الله؟! فيقول مالك: نعم، بذلك أمر ربُّ العرش، فتأخذهم، فمنهم من تأخذه إلى قدميه، ومنهم من تأخذه إلى رُكبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى حلقه، فإذا أهوت النار إلى وجهه، قال مالك: لا تحرقي وجوههم فطالما سجدوا للرحمن في الدنيا، ولا تحرقي قلوبهم فلطالما عطشوا في شهر رمضان، فيبقون ما شاء الله فيها، ويقولون: يا أرحم الراحمين يا حنَّان يا منَّان، فإذا أنفذ الله تعالى حكمه، قال: يا جبريل، ما فعل العاصون من أمَّة محمد صلى الله عليه وسلم؟ فيقول: اللهمَّ أنت أعلم بهم، فيقول انطلق، فانظر ما حالهم، فينطلق جبريل عليه السَّلام إلى مالك، وهو على منبر من نار في وسط جهنم، فإذا نظر مالك على جبريل عليه السلام قام تعظيمًا له، فيقول له يا جبريل: ما أدخلك هذا الموضع؟ فيقول: ما فَعَلْتَ بالعصابة العاصية من أمَّة محمد؟ فيقول مالك: ما أسوأ حالَهم وأضيَق مكانهم، قد أُحرِقَت أجسامهم، وأُكِلَت لحومهم، وبقِيَت وجوههم وقلوبهم يتلألأ فيها الإيمان، فيقول جبريل: ارفع الطبق عنهم حتى أنظر إليهم، قال: فيأمر مالك الخَزَنَة فيرفعون الطبق عنهم، فإذا نظروا إلى جبريل وإلى حُسن خَلقه، علموا أنه ليس من ملائكة العذاب، فيقولون: من هذا العبد الذي لم نرَ أحدًا قط أحسن منه؟! فيقول مالك: هذا جبريل الكريم الذي كان يأتي محمدًا صلى الله عليه وسلم بالوحي، فإذا سمعوا ذِكْر محمد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم: يا جبريل، أقرئ محمدًا صلى الله عليه وسلم منا السلام، وأخبره أن معاصينا فرَّقت بيننا وبينك، وأخبره بسوء حالنا، فينطلق جبريل حتى يقوم بين يدي الله تعالى، فيقول الله تعالى: كيف رأيت أمة محمَّد؟ فيقول: يا ربِّ، ما أسوأ حالهم، وأضيق مكانهم، فيقول: هل سألوك شيئا؟ فيقول: يا ربِّ نعم، سألوني أن أُقرئ نبيَّهم منهم السلام، وأُخبره بسوء حالهم، فيقول الله تعالى: انطلق فأخبره. فينطلق جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في خَيمة من درَّة بيضاء، لها أربعة آلاف باب، لكل باب مصراعان من ذهب، فيقول: يا محمد، قد جئتك من عند العصابة العصاة الذين يُعذَّبون من أمتك في النار، وهم يُقرِئُونك السلام، ويقولون: ما أسوأ حالَنا، وأضيق مكاننا! فيأتي النبي صلى الله عليه وسلم إلى تحت العرش، فيخرُّ ساجدًا ويُثني على الله تعالى ثناء لم يثنِ عليه أحد مثله، فيقول الله تعالى: ارفع رأسك، وسَلْ تُعْطَ، واشفع تُشفَّع، فيقول: يا ربِّ، الأشقياء من أمَّتي قد أنفذتَ فيهم حُكمك وانتقمت منهم، فشفِّعني فيهم، فيقول الله تعالى: قد شفَّعتك فيهم، فَأتِ النار، فأخرِج منها من قال: لا إله إلا الله، فينطلق النبي صلى الله عليه وسلم، فإذا نظر مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم قام تعظيمًا له فيقول: يا مالك، ما حال أمتي الأشقياء؟! فيقول: ما أسوأ حالهم وأضيق مكانهم، فيقول محمد صلى الله عليه وسلم: افتح الباب وارفع الطبق، فإذا نظر أصحاب النار إلى محمَّد صلى الله عليه وسلم صاحوا بأجمعهم، فيقولون: يا محمد، أَحْرَقت النار جلودنا، وأحرقت أكبادنا، فيُخرجهم جميعًا وقد صاروا فحمًا، قد أكلتهم النار فينطلق بهم إلى نهر بباب الجنة يُسمَّى نهر الحيوان، فيغتسلون منه فيخرجون منه شبابًا جُرْدًا مُرْدًا مُكحِّلين، وكأنَّ وجوههم مثل القمر، مكتوب على جباههم الجهنَّميون عتقاء الرحمن من النار، فيدخلون الجنة، فإذا رأى أهل النار أن المسلمين قد أُخرجوا منها، قالوا: يا ليتنا كنا مسلمين وكنا نخرج من النار، وهو قوله تعالى: رُبَّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَروا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ [الحجر: 2] *وعن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((اذكروا من النار ما شئتم، فلا تذكرون شيئًا إلا وهي أشدُّ منه)). وقال: ((إنَّ أَهْوَن أهل النار عذابًا لَرجلٌ في رجليه نعلان من نار، يغلي منهما دماغه كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النيران، وتخرج أحشاء بطنه من قدميه، وإنه لَيَرى أنه أشد أهل النار عذابًا، وإنَّه مِن أهون أهل النار عذابًا))، وعن ميمون بن مهران أنه لما نزلت هذه الآية: وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ أَجْمَعِينَ [الحجر: 43]، وضع سلمان يده على رأسه وخرج هاربا ثلاثة أيام، لا يُقدر عليه حتى جيء به. : (حديث موضوع)

(حديث) : (من قرأها (يعني سورة القدر) أُعطي من الأجر كمن صام رمضان، وأحيا ليلة القدْر)). وحديث: ((اقرأ سورة القدْر عند دخولك البيت، وعند خروجك منه)). وحديث: ((من حفِظ سورة القدْر، فكأنما حفظ جميع العلوم)). وحديث: ((ما من عبد يزور قبر مؤمن فقير، فيقرأ عنده سورة القدْر سبع مرات، إلا غفر الله له ولصاحب القبر)). وحديث للأمن من الفزع الأكبر: ((أنَّ من زار قبر أخيه المؤمن، فقرأ عنده سورة القدْر سبع مرات، كان آمنًا من الفزع الأكبر)). وحديث: ((أيما مؤمن قرأ سورة القدْر عند وضوئه، خرج من ذنوبه كيومَ ولدته أمه)). وحديث: ((من قرأ سورة القدْر إحدى عشر مرة في فراشه، وكَّل الله أحد عشر ملكًا يحفظونه من شر الشيطان)). وحديث: ((مَن نقَعها وشرب ماءها، أعطاه الله نور عين، وزيادة يقين، وقوة قلْب وحِكمة كثيرة)). وحديث: ((وأي مهموم، أو مريض، أو مسافر، أو سجين قرأ سورة القدْر، كشَف الله ما به)). وحديث: ((من قرأ في إثر وضوئه: إنا أنزلناه في ليلة القدر مرة واحدة، كان من الصِّدِّيقين، ومن قرأها مرتين، كتب في ديوان الشهداء، ومن قرأها ثلاثًا، حشره الله محشر الأنبياء) : (سورة القدْر لم يصحَّ في فضلها، أو فضل قراءتها أي حديث)

(حديث) : لو دُعي بهذا الدعاء على مجنون لأفاق، ولو دُعي بهذا الدعاء على امرأة قد عسر عليها لسهَّل الله عليها، ولو دُعي بهذا الدعاء على صفائح الحديد لذابت، ولو دُعي بهذا الدعاء على ماء جارٍ لجمد حتى يُمشى عليه, ولو دَعا به رجلٌ أربعين ليلة جمعة، غفَر الله له ما بينه وبين الآدميِّين وبين ربِّه: بسم الله الرحمن الرحيم، اللهم أنت الله، أنت الرحمن، أنت الرحيم، الملك القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر، الأول والآخِر، الظاهر والباطن، الحميد المجيد، المبدِئ المعيد، الودود الشهيد، القديم العلي، العظيم، العليم، الصادق، الرؤوف، الرحيم، الشكور، الغفور، العزيز، الحكيم، ذو القوة المتين، الرقيب، الحفيظ، ذو الجلال والإكرام، العظيم، العليم، الغني، الولي، الفتاح، المرتاح، القابض، الباسط، العدل، الوفي، الولي، الحق المبين، الخلَّاق، الرزاق، الوهاب، التواب، الرب، الوكيل، اللطيف، الخبير، السميع، البصير، الديان، المتعال، القريب، المجيب، الباعث، الوارث، الواسع، الباقي، الحي، الدائم الذي لا يموت، القيوم، النور, الغفار، الواحد، القهار، الأحد، الصمد، لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد، ذو الطَّوْل، المقتدر، علام الغيوب، المبدِئ، البديع، القابض، الباسط، الداعي، الظاهر، المقيت، المغيث، الدافع، الضار، النافع، المعز، المذل، المطعم، المنعم، المهيمن، المكرم، المحسن، المجمل، الجنان، المفضل، المحيي، المميت، الفعال لما يريد، مالك الملك، تُؤتي الملك مَن تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتُعز من تشاء، [وتُذلُّ من تشاء]، بيدك الخير إنك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار، وتولج النهار في الليل، وتُخرج الحي من الميت، وتخرج الميت من الحي، وترزق من تشاء بغير حساب، يا فالق الإصباح، وفالق الحبَّ والنوى، [يا مَن] يسبِّح له ما في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم، اللهم ما قلتُ من قول، أو حلفتُ من حلف، أو نذرتُ من نذر في يومي هذا وليلتي هذه، فمشيئتك بين يدي ذلك كله، ما شئت فيه كان، وما لم تشأ منه لم يكن، فادفع عني بحولك وقوتك؛ فإنه لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم بحقِّ هذه الأسماء عندك صلِّ على محمد، وآل محمد، واغفر لي، وارحمني، وتبْ علي، وتقبل مني، وأصلح لي شأني، ويسِّر أموري، ووسِّع علي في رزقي، وأغنني بكرم وجهك عن جميع خَلْقك، وصُن وجهي ويدي ولساني عن مسألة غيرك، واجعل لي من أمري فرجًا ومخرجًا؛ فإنك تعلم ولا أعلم، وتقدِر ولا أقدر، وأنت على كلِّ شيء قدير برحمتك يا أرحم الراحمين : (حديث موضوع مكذوب)

(حديث) : لما اقترف آدم الخطيئة، قال: يا ربِّ، أسألك بحق محمَّد لَمَا غفرتَ لي، فقال الله: يا آدم، وكيف عرفت محمدًا ولم أخلقْه؟ قال: يا رب، لأنَّك لما خلقتني بيدك، ونفخت فيَّ من رُوحك، رفعت رأسي، فرأيت على قوائم العرش مكتوبًا: لا إله إلا الله، محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضِفْ إلى اسمك إلا أحبَّ الخلق إليك، فقال الله: صدقتَ يا آدم، إنه لأحب الخلق إلي، ادعني بحقِّه، فقد غفرت لك، ولولا محمَّد ما خلقتك : (حديث موضوع)

(حديث) : لعن الله الكذب ولو كان مزحًا : مكذوب، ويغني عنه الحديث الصحيح: ((أنا زعيمٌ ببيت في ربَض الجنة لمَن ترك المِراء، وإن كان محقًّا، وببيتٍ في وسَط الجنة لمَن ترك الكذب، وإن كان مازحًا، وببيت في أعلى الجنة لمن حسُن خُلُقه))

(حديث) : عن علي بن أبي طالب قال: دخلت أنا وفاطمة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فوجدته يبكي بكاءً شديدًا، فقلت: فداك أبي وأمي يا رسول الله، ما الذي أبكاك؟! فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا علي، ليلة أسري بي إلى السماء رأيت نساءً من أمتي في عذاب شديد، وذكرت شأنهن لما رأيت من شدة عذابهن، رأيت امرأة معلقة بشعرها يغلي دماغ رأسها، ورأيت امرأة معلقة بلسانها، والحميم يُصبُّ في حلقها، ورأيت امرأة معلقة بثديها، ورأيت امرأة تأكل لحم جسدها، والنار تُوقد من تحتها، ورأيت امرأة قد شُدَّ رجلاها إلى يدها، وقد سُلِّط عليها الحيات والعقارب، ورأيت امرأة عمياء في تابوت من النار يخرج دماغ رأسها من فخذيها، وبدنها يتقطع من الجذام والبرص، ورأيت امرأة معلقة برجليها في النار، ورأيت امرأة تقطع لحم جسدها في مقدمها ومؤخرها بمقارض من نار، ورأيت امرأة تحرق وجهها ويدها، وهي تأكل أمعاءها، ورأيت امرأة رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، وعليها ألف ألف لون من بدنها، ورأيت امرأة على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها وتخرج من فمها، والملائكة يضربون على رأسها وبدنها بمقاطع من النار، فقالت فاطمة: حسبي وقرة عيني، أخبرني ما كان عملهن وسيرهن حتى وضع الله عليهن هذا العذاب، فقال صلى الله عليه وآله وسلم: يا بنيتي، أما المعلَّقة بشعرها، فإنها كانت لا تُغطي شعرها من الرجال، أما المعلَّقة بلسانها، كانت تؤذي زوجها، أما المعلقة بثديها، فإنها كانت تمتنِع عن فراش زوجها، أما المعلَّقة برجلها، فإنها كانت تخرج من بيتها بغير إذن زوجها، أما التي تأكل لحم جسدها، فإنها كانت تزيِّن بدنها للناس، أما التي شُد رجلاها إلى يدها، وسُلِّط عليها الحيات والعقارب، فإنها كانت قليلة الوضوء، قذرة اللُّعاب، وكانت لا تغتسل من الجنابة والحيض، ولا تَنظَّف، وكانت تستهين بالصلاة، أما العمياء، والصماء، والخرساء، فإنها كانت تلد من الزنا فتعلِّقه بعنق زوجها، أما التي كانت تقرض لحمها بالمقارض، فإنها كانت قوَّادة، أما التي رأسها رأس خنزير، وبدنها بدن حمار، فإنها كانت نمَّامة كذابة، أما التي على صورة الكلب، والنار تدخل من دُبُرها، وتخرج من فمها، فإنها كانت معلية نواحها، ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: ويل لامرأة أغضبت زوجها، وطوبى لامرأة رضي عنها زوجها...)). [قال الشيخ ابن باز في ((مجموع الفتاوى)) له: (باطل ومكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم، وليس له أصل، وهو من الموضوعات المكذوبة على النبي صلى الله عليه وسلم، وعلى علي وفاطمة رضي الله عنهما، وما أكثر ما يكذبه بعض الشيعة على علي رضي الله عنه، فينبغي لمن وقع في يده شيء من هذا أن يتلفه، ويخبر من حوله بأنه كذب : (باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة)

(حديث) : علي خير البشر، مَن أبى فقد كفر : (كذب وهو من وضْع الرافضة)

(حديث) : عشر تمنع عشرًا: سورة الفاتحة تمنع غضب الله، سورة يس تمنع عطش يوم القيامة، سورة الواقعة تمنع الفقر، سورة الدُّخَان تمنع أهوال يوم القيامة، سورة الملك تمنع عذاب القبر، سورة الكوثر تمنع الخصومة، سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت، سورة الإخلاص تمنع النفاق، سورة الفلق تمنع الحسد، سورة الناس تمنع الوسواس : (حديث موضوع مكذوب)

(حديث) : صورة المرأة عورة : (الحديث الصحيح هو: المرأة عورة)

(حديث) : جاء أعرابي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له: يا رسول الله، مَن يحاسب الخلق يوم القيامة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: الله، فقال الأعرابي: بنفسه؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بنفسه، فضحك الأعرابي وقال: اللهمَّ لك الحمد، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لمَ الابتسام يا أعرابي؟ فقال: يا رسول الله، إن الكريم إذا قدَر عفا، وإذا حاسب سامح! قال النبي صلى الله عليه وسلم: فَقُه الأعرابي)). وفي رواية: ((قال الأعرابي: نجونا وربِّ الكعبة! قال: وكيف يا أعرابي؟ قال: لأنَّ الكريم إذا قدر عفا : (لا يصح، قال البيهقي: يشبه أن يكون موضوعًا)

(حديث) : بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف إذ سمع أعرابيًّا يقول: يا كريم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم خلفه: يا كريم، فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب، وقال: يا كريم، فقال النبي صلى اله عليه وسلم خلفه: يا كريم، فالتفت الأعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا صبيحَ الوجه, يا رشيقَ القد، أتهزأ بي؛ لكوني أعرابيًّا؟ ‎واللهِ لولا صباحة وجهك، ورشاقة قدِّك، لشكوتك إلى حبيبي محمد صلى الله عليه وسلم، فتبسَّم النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أما تعرف نبيَّك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: لا، قال النبي صلى الله عليه وسلم: فما إيمانك به؟ قال: آمنت بنبوَّته ولم أره، وصدقت برسالته ولم ألقَه، قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أعرابي، اعلم أني نبيك في الدنيا، وشفيعك في الآخرة، فأقبل الأعرابي يقبِّل يد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال النبي صل الله عليه وسلم: مهلًا يا أخَا العرب، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبرًا ولا متجبرًا, بل بعثني بالحق بشيرًا ونذيرًا، فهبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال له: يا محمَّد، السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا، فغدًا نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقِطمير، فقال الأعرابي: أوَ يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال: نعم، يحاسبك إن شاء، فقال الأعرابي: وعزته وجلاله, إن حاسبني لأحاسبنه، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟! قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي، حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي، حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بُخلي، حاسبته على كرمه، فبكى النبي صلى الله عليه وسلم حتى ابتلَّت لحيته، فهبط جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: يا محمد, السلام يقرئك السلام، ويقول لك: يا محمد، قلِّل من بكائك؛ فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم، وقلْ لأخيك الأعرابي:لا يحاسبنا ولا نحاسبه؛ فإنَّه رفيقك في الجنة : (حديث موضوع مكذوب ولا أصل له)

(حديث) : أنا خاتم النبيين، لا نبي بعدي، إلَّا أن يشاء الله : (حديث موضوع بتمامه)

(حديث) : سأل موسى عليه السلام ربَّه: لماذا لا تنام يا رب؟ فقال الربُّ جل وعلا: أمسك قدحًا بيدك يا موسى, واسكب بداخله ماءً, وضعْه في يديك, وحذاري أن تنام, ففعل موسى ما طلب منه, فظل واقفًا عليه السلام والقدح في يده وفيه ماء, فغلبه النعاس فسقط القدح من يدي موسى عليه السلام وانكسر، وانسكب منه الماء, فقال الرب جلا وعلا: وعِزَّتي وجلالي, لو غفلت عن عبادي لحظةً يا موسى، لسقطت السماء على الأرض : (حديث منكر، وهو من الإسرائيليات التي لا يجوز تصديقها)

(حديث) : (شاوروهنَّ وخالفوهنَّ - يعني النساء) : (باطل، لا أصل له)
يتبع............
 
  • إعجاب
التفاعلات: أبو مشاري
إنضم
25 نوفمبر 2013
المشاركات
65
مستوى التفاعل
19
النقاط
10
(حديث) : علي أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: سُئل النبي عليه الصلاة والسلام عن فضائل التراويح في شهر رمضان، فقال: يخرج المؤمن من ذنبه في أوَّل ليلة كيوم ولدته أمُّه, في الليلة الثانية: يغفر له ولأبويه وإن كانا مؤمنين, في الليلة الثالثة: يُنادي ملَكٌ من تحت العرش: استأتني العمل غفر الله ما تقدَّم من ذنبك, في الليلة الرابعة: له من الأجر قراءة التوراة والإنجيل والفرقان, في الليلة الخامسة: أعطاه الله تعالى مثل من صلَّى في المسجد الحرام, ومسجد المدينة, ومسجد الأقصى, في الليلة السادسة: أعطاه الله تعالى ثوابَ مَن طاف في البيت المعمور, ويستغفر له كل حجر, في الليلة السابعة: فكأنما أدرك موسى عليه السلام ونصره على فرعون وهامان, في الليلة الثامنة: أعطاه الله تعالى ما أعطى إبراهيم عليه السلام, في الليلة التاسعة: فكأنما عبد الله تعالى عبادة النبي عليه السلام, في الليلة العاشرة: رزقه الله تعالى خير الدُّنيا والآخرة, في الليلة الحادية عشرة: يخرج من الدنيا كيوم ولد من بطن أمِّه, في الليلة الثانية عشرة: جاء يوم القيامة ووجهه كالقمر ليلة البدر, في الليلة الثالثة عشرة: جاء يوم القيامة آمنًا من كل سوء, في الليلة الرابعة عشرة: جاءت الملائكة ليشهدون له أنه قد صلى التراويح, فلا يحاسبه الله يوم القيامة, وفي الليلة الخامسة عشرة: تصلي عليه الملائكة, وحمَلَةُ العرش والكرسي, وفي الليلة السادسة عشرة: كتب له الله براءة النجاة من النار, والدخول في الجنة, وفي الليلة السابعة عشرة: يُعطَى مثل ثواب الأنبياء, وفي الليلة الثامنة عشرة: يُنادي ملَك: يا عبد الله إن الله رضِي عنك وعن والديك, وفي الليلة التاسعة عشرة: يرفع الله درجاته, وفي الليلة العشرين: يُعطى ثواب الشهداء والصالحين, وفي الليلة الحادية والعشرين: يُبنى له بيتٌ في الجنة من النور, وفي الليلة الثانية والعشرين: جاء يوم القيامة آمنًا من كل غم وهم, وفي الليلة الثالثة والعشرين: بَنى الله له مدينة في الجنة, وفي الليلة الرابعة والعشرين: قال: له أربع وعشرون دعوة مستجابة, وفي الليلة الخامسة والعشرين: يرفع الله له عذاب القبر, وفي الليلة السادسة والعشرين: يرفع الله له ثواب أربعين عامًا, وفي الليلة السابعة والعشرين: جاء يوم القيامة على الصِّراط المستقيم كالبرق الخاطف, وفي الليلة الثامنة والعشرين: يرفع الله له ألف درجة في الجنة, وفي الليلة التاسعة والعشرين: أعطاه الله ثوابه ألف حَجَّة مقبولة, وفي الليلة الثلاثين: يقول الله: يا عبدي، كُلْ من ثمار الجنة, واغسل من ماء السلسبيل, واشرب من ماء الكوثر, أنا ربُّك وأنت عبدي : (موضوع مكذوب)

(حديث) : ابن عباس في خبر الإسراء: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: يا جبريل، وما ذاك؟ قال: منكر ونكير, يأتيان كلَّ إنسان من البشر حين يوضع في قبره وحيدًا, فقلت: يا جبريل صفهما لي, قال: نعم من غير أن أذكر لك طولهما وعرضهما, ذكر ذلك منهما أفظع من ذلك, غير أن أصواتهما كالرعد القاصف, وأعينهما كالبَرق الخاطف, وأنيابهما كالصَّياصي, لهب النار في أفواههما, ومناخرهما, ومسامعهما, ويكسحان الأرض بأشعارهما, ويَحفِران الأرض بأظفارهما, مع كل واحد منهما عمود من حديد, لو اجتمع عليه من في الأرض ما حرَّكوه, يأتيان الإنسان إذا وضع في قبره وترك وحيدًا, يَسلكانِ رُوحه في جسده بإذن الله تعالى, ثم يُقعدانه في قبره, فيَنتهرانه انتهارًا يتقعقع منه عظامه, وتزول أعضاؤه من مفاصله, فيخر مغشيًّا عليه, ثم يقعدانه فيقولان له: يا هذا، ذهبت عنك الدنيا, وأفضيت إلى معادك, فأخبِرْنا مَن ربُّك؟ وما دِينُك؟ ومن نبيُّك؟ فإن كان مؤمنًا بالله، لقَّنه الله حجته, فيقول: الله ربي، ونبيي محمد، وديني الإسلام، فينتهرانه عند ذلك انتهارًا يرى أن أوصاله تفرَّقت, وعروقه قد تقطَّعت, ويقولان له: يا هذا، تثبت, انظر ما تقول! فيثبته الله عنده بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة, ويلقِّنه الأمان, ويدرأ عنه الفزع, فلا يخافهما, فإذا فعل ذلك بعبده المؤمن استأنس إليهما, وأقبل عليهما بالخصومة يخاصمهما, ويقول: تُهدِّداني كيما أشكُّ في ربي, وتريدان أن اتخذ غيره وليًّا؟! وأنا أشهد أن لا اله إلا الله, وهو ربي, وربكما, ورب كل شيء, ونبيي محمد, وديني الإسلام، ثم ينتهرانه ويسألانه عن ذلك, فيقول: ربي الله فاطر السموات والأرض, وإيَّاه كنت أعبد, ولم أشرك به شيئًا, ولم أتخذ غيره أحدًا ربًّا, أفتريدان أن ترداني عن معرفة ربي وعبادتي إياه؟ نعم، هو الله الذي لا إله إلا هو. قال: فإذا قال ذلك ثلاث مرات مجاوبة لهما, تواضعَا له, حتى يستأنس إليهما أُنسَ ما كان في الدنيا إلى أهل ودِّه, ويضحكان إليه, ويقولان له: صدقت وبَرِرت, أقرَّ الله عينيك, وثبَّتك, أبشر بالجنة وبكرامة الله. ثم يدفع عنه قبره هكذا وهكذا, فيتسع عليه مد البصر, ويفتحان له بابًا إلى الجنة, فيدخل عليه من رَوْح الجنة وطِيب ريحها ونُضرتها في قبره ما يتعرَّف به من كرامة الله تعالى، فإذا رأى ذلك استيقن بالفوز, فحمد الله, ثم يفرشان له فراشًا من استبرق الجنة, ويضعان له مصباحًا من نور عند رأسه, ومصباحًا من نور عند رجليه يزهران في قبره, ثم تدخل عليه ريح أخرى, فحين يَشمُّها يغشاه النعاس فينام, فيقولان له: أرقد رقدة العروس قريرَ العين, لا خوف عليك ولا حزن، ثم يمثلان عمله الصالح في أحسن ما يرى من صورة, وأطيب رِيح, فيكون عند رأسه, ويقولان: هذا عملك وكلامك الطيِّب, قد مثَّله الله لك في أحسن ما ترى من صورة وأطيب رِيح؛ ليؤنسك في قبرك، فلا تكون وحيدًا, ويدرأ عنك هوام الأرض, وكل دابَّة, وكل أذًى, فلا يخذلك في قبرك, ولا في شيء من مواطن القيامة حتى تدخل الجنة برحمة الله تعالى, فنمْ سعيدًا، طوبى لك وحُسن مآب, ثم يُسلِّمان عليه ويطيران عنه, والكافر الله أعلم ما قد يَحلُّ به من عذاب الله. : (بهذا التمام،كذب موضوع، وضعه بعض القصَّاص)

(حديث) : قالت عائشة رضي الله عنها: النظر في ثلاثة أشياء عبادة: النظر في وجه الأبوين، وفي المصحف، وفي البحر, وفي رواية: النظر إلى الكعبة عبادة، والنظر إلى وجه الوالدين عبادة، والنظر في كتاب الله عبادة. : (موضوع)

(حديث) : ما من رجل ينظر إلى والديه نظرةَ رحمة، إلا كتب الله له بها حَجَّةً مقبولة مبرورة، وفي رواية بلفظ: ما من ولد بارٍّ ينظر إلى والديه نظرةَ رحمة، إلا كتب الله له بكل نظرة حَجَّةً مبرورة, قالوا: وإن نظر كل يوم مئة مرة؟ قال: نعم، الله أكبر وأطيب : (موضوع)

(حديث) : اللهم يا جامعَ الناس في يوم لا ريب فيه, اجمعْ بيني وبين ضالتي, ويجوز أن تذكر اسم الشيء المفقود : (موضوع)

(حديث) : جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء, قد احترق بيتك، فقال: ما احترق, لم يكن الله عز وجل ليفعل ذلك بكلمات سمعتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم، من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت, عليك توكلت, وأنت رب العرش العظيم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علمًا، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم. وفي لفظ: أنه تكرَّر مجيء الرجل إليه يقول: أدرِك دارك؛ فقد احترقت، وهو يقول: ما احترقت؛ لأني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: من قال حين يصبح هذه الكلمات – وذكر هذه الكلمات - لم يصبْه في نفسه, ولا أهله, ولا ماله شيء يكرهه، وقد قلتها اليوم، ثم قال: انهضوا بنا، فقام وقاموا معه، فانتهوا إلى داره، وقد احترق ما حولها, ولم يصبها شيء. : (لا يصح بتمامه، وبعض ألفاظه وردت في أحاديث صحيحة)


(حديث) : ((فاطمة حوراء إنسيَّة، فكلَّما اشتقتُ إلى رائحة الجنَّة شممتُ رائحة ابنتي فاطمة)) وجاء الحديث برواية عائشة رضي الله عنها مرفوعًا: ((إنِّي لما أُسري بي إلى السماء أدخلني جبريلُ الجنَّة, فناولني منها تفَّاحة، فأكلتُها فصارت نُطفةً في صُلبي، فلمَّا نزلتُ واقعتُ خديجة، ففاطمة من تلك النطفة، وهي حوراء إنسيَّة،كلمَّا اشتقتُ إلى الجنَّة قبَّلتُها)) : (موضوع، وموجود في كثير من كتب الشيعة)

(حديث) : ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تقولوا: قوس قزح, فإن قزح شيطان, ولكن قولوا: قوس الله عز وجل، فهو أمان لأهل الأرض : (حديث موضوع)

(حديث) : (إنَّ الله يحب الرَّجل المشعراني، ويُبغض المرأة المشعرانية : (حديث موضوع)

(حديث) : ((الجنة تحت أقدام الأمهات)). وفي لفظ: ((الجنة تحت أقدام الأمهات، مَنْ شِئن أدخلن، ومَن شِئن أخرجن!)) : ( موضوع، ويغني عنه حديث معاوية بن جاهمة لما جاء إلى النبي صلى الله عليه على آله وسلم وهو يُريد الغزو، فقال له - عليه الصلاة والسلام -: هل لك أمٌّ؟ قال: نعم، قال: فالْزمها؛ فإن الجنة تحت رِجليها. (حديث حسن))

(حديث) : ((التمس لأخيك بِضعًا وسبعين عُذرًا)) : (الحديث بهذا اللفظ لم نجدْه، لكنْ هناك حديث صحيح رواه أبو داود في سننه عن عبد الله بن عمر، قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله كم نعفو عن الخادم؟ فصمت ثم أعاد عليه الكلام فصمت فلما كان في الثالثة قال: اعفوا عنه في كل يوم سبعين مرة.)

(حديث) : البُدلاء أربعون رجلًا, وأربعون امرأة، كلَّما مات رجل، أَبدل الله مكانه رجلًا، وكلما ماتت امرأة، أبدل الله مكانها امرأة : (حديث موضوع)

(حديث) : أكرموا عمَّتكم النخلة؛ فإنها خُلقت من فَضلة طِينة آدم، وليس من الشجر شجرةٌ أكرم على الله من شجرة وُلدتْ تحتها مريم بنت عمران، فأطعموا نساءكم الوُلَّد الرُّطبَ؛ فإن لم يكن رطب فتمرٌ : (حديث موضوع)

(حديث) : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُوحَى إليه ورأسه في حجر علي، ولم يصلِّ العصر حتى غربت الشمس، فقال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم لعلي: أصليتَ؟! قال: لا, قال رسول الله: اللهم إنه كان في طاعتك وطاعة رسولك، فارددْ عليه الشمس، قالت أسماء: فرأيتها غرَبت، ثم رأيتها طلعت بعدما غرَبت : (حديث موضوع)

(حديث) : إذا كان يومُ القيامة نادى منادٍ: يا محمد، قم فادخل الجنة بغير حساب، فيقوم كلُّ مَن كان اسمه محمد، ويتوهم أن النداء له، فلكرامة محمد لا يُمنعون : (حديث موضوع)

(حديث) : أتاني جبريل فقال: يا محمد، إن الله عز وجل يَقرأ عليك السلام، ويقول: وعزتي وجلالي، لا أعذِّب أحدًا يُسمَّى باسمك يا محمد بالنار : (حديث موضوع)

(حديث) : زيارة إبليس اللعين للنبي صلى الله عليه وسلم في بيت رجل من الأنصار: عن معاذ بن جبل عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((كنا مع رسول الله في بيت رجل من الأنصار في جماعة، فنادى منادٍ: يا أهل المنزل، أتأذنون لي بالدخول ولكم إليَّ حاجة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتعلمون مَن المنادي؟ فقالوا: الله ورسوله أعلم. فقال رسولُ الله: هذا إبليس اللعين، لَعَنَه الله تعالى. فقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أتأذن لي يا رسولَ الله، أن أقتله؟ فقال النبي: مهلًا يا عمر! أما علمتَ أنه من المُنظَرين إلى يوم الوقت المعلوم؟ لكن افتحوا له الباب؛ فإنه مأمور، فافهموا عنه ما يقول، واسمعوا منه ما يحدِّثكم. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فَفُتِحَ له الباب فدخل علينا، فإذا هو شيخ أعور، وفي لحيته سبعُ شَعَرات كشعر الفرس الكبير، وأنيابه خارجة كأنياب الخِنزير، وشَفتاه كشفتَي الثور. فقال: السلام عليك يا محمد. السلام عليكم يا جماعة المسلمين. فقال النبي: السلام لله يا لعين، قد سمعتُ حاجتك؛ ما هي؟ فقال له إبليس: يا محمد، ما جئتك اختيارًا، ولكن جئتك اضطرارًا. فقال النبي: وما الذي اضطرَّك يا لعين؟ فقال: أتاني ملَك من عند ربِّ العزة فقال: إن الله تعالى يأمرك أن تأتي لمحمد وأنت صاغر ذليل متواضع، وتُخبره كيف مَكرُكَ ببني آدم، وكيف إغواؤك لهم، وتَصدُقَه في أيِّ شيء يسألك، فوعِزتي وجلالي، لئن كذبتَه بكذبة واحدة ولم تَصدُقْه، لأجعلنَّك رَمادًا تذروه الرِّياح، ولأشمتنَّ الأعداءَ بك، وقد جئتُك يا محمد كما أُمرت، فاسأل عمَّا شئت، فإن لم أَصدُقْك فيما سألتني عنه شَمَتَت بي الأعداء، وما شيء أصعب من شماتة الأعداء. فقال رسول الله: إن كنت صادقًا، فأخبرني مَن أبغضُ الناس إليك؟ فقال: أنت يا محمد أبغضُ خَلْق الله إليَّ، ومَن هو عليَّ مثلك. فقال النبي: ماذا تُبغض أيضًا؟ فقال: شابٌّ تقيٌّ وهَب نفسه لله تعالى. قال: ثم مَن؟ فقال: عالم وَرِع. قال: ثم مَن؟ فقال: مَن يدوم على طهارة ثلاثة. قال: ثم مَن؟ فقال: فقير صبور إذا لم يصِفْ فقرَه لأحد، ولم يَشكُ ضرَّه. فقال: وما يُدريك أنه صبور؟ فقال: يا محمد، إذا شكا ضُرَّه لمخلوق مثله ثلاثة أيام، لم يكتب الله له عملُ الصابرين. فقال: ثم مَن؟ فقال: غنيٌّ شاكر. فقال النبي: وما يُدريك أنه شكور؟ فقال: إذا رأيته يأخُذ من حِلِّه، ويضعه في محلِّه. فقال النبي: كيف يكون حالُك إذا قامت أمَّتي إلى الصلاة؟ فقال: يا محمد تلحقني الحُمَّى والرعدة. فقال: وَلِمَ يا لعين؟ فقال: إن العبد إذا سجد لله سجدة، رفعه الله درجة. فقال: فإذا صاموا؟ فقال: أكون مقيدًا حتى يُفطروا. فقال: فإذا حجُّوا؟ فقال: أكون مجنونًا. فقال: فإذا قرؤوا القرآن؟ فقال: أذوب كما يذوب الرَّصاص على النار. فقال: فإذا تصدَّقوا؟ فقال: فكأنما يأخُذ المتصدِّقُ المنشارَ, فيجعلني قطعتين. فقال له النبي: وَلِمَ ذلك يا أبا مُرّة؟ فقال: إن في الصدقة أربعَ خصال، وهي: أن الله تعالى يُنزِلُ في ماله البركة، ويحببه إلى حياته، ويجعل صدقته حجابًا بينه وبين النار، ويَدفع بها عنه العاهات والبلايا. فقال له النبي: فما تقول في أبي بكر؟ فقال: يا محمد، لَم يُطعني في الجاهلية؛ فكيف يُطيعني في الإسلام؟! فقال: فما تقول في عمر بن الخطاب؟ فقال: والله ما لقيته إلَّا وهربت منه. فقال: فما تقول في عثمان بن عفان؟ فقال: أستحي ممَّن استحت منه ملائكة الرحمن. فقال: فما تقول في علي بن أبي طالب؟ فقال: ليتني سلمتُ منه رأسًا برأس، ويتركني وأتركه، ولكنه لم يفعل ذلك قط. فقال رسول الله: الحمد لله الذي أسعَدَ أمَّتي وأشقاك إلى يوم معلوم. فقال له إبليس اللعين: هيهات هيهات! وأين سعادة أمتك وأنا حيٌّ لا أموت إلى يوم معلوم؟! وكيف تفرح على أمتك وأنا أَدخل عليهم في مجاري الدَّم واللحم وهم لا يروني، فوالذي خلقني وأنظَرَني إلى يوم يُبعثون، لأغوينهم أجمعين؛ جاهلهم، وعالمهم، وأمَّيهم، وقارئهم, وفاجرهم، وعابدهم، إلَّا عباد الله المخلصين. فقال: ومَن هم المخلصون عندك؟ فقال: أما علمت يا محمد، أنَّ مَن أحب الدرهم والدينار ليس بمخلص لله تعالى، وإذا رأيتُ الرجل لا يحب الدرهم والدينار، ولا يحب المدح والثناء، علمتُ أنه مخلص لله تعالى فتركته، وأن العبد ما دام يحب المال والثناء، وقلبه متعلِّق بشهوات الدنيا فإنَّه أطوع مما أصف لكم! أمَا علمت أن حب المال من أكبر الكبائر يا محمد، أمَا علمت أن حب الرياسة من أكبر الكبائر، وأن التكبُّر من أكبر الكبائر. يا محمد، أمَا علمت أن لي سبعين ألف ولد، ولكل ولد منهم سبعون ألف شيطان، فمنهم من قد وَكَّلتُه بالعلماء، ومنهم قد وكَّلته بالشباب، ومنهم من وكَّلته بالمشايخ، ومنهم من وكَّلته بالعجائز، أما الشبَّان فليس بيننا وبينهم خلاف، وأمَّا الصبيان فيلعبون بهم كيف شاؤوا، ومنهم مَن قد وكَّلته بالعُبَّاد، ومنهم من قد وكلته بالزهاد، فيدخلون عليهم فيخرجونهم من حال إلى حال، ومن باب إلى باب، حتى يسبُّوهم بسبب من الأسباب، فآخذ منهم الإخلاص، وهم يعبدون الله تعالى بغير إخلاص وما يشعرون. أما علمت يا محمد أن (برصيص) الراهب أخلص لله سبعين سنةً، كان يُعافي بدعوته كلَّ مَن كان سقيمًا، فلم أتركه حتى زنى، وقتَل، وكفر، وهو الذي ذكره الله تعالى في كتابه العزيز بقوله تعالى: كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ [الحشر: 16] أمَا علمت يا محمد أن الكذب منِّي، وأنا أول مَن كذب، ومَن كذب فهو صديقي، ومَن حلف بالله كاذبًا فهو حبيبي، أمَا علمت يا محمد أني حلفت لآدمَ وحواء بالله إنِّي لَكَمُا لَمِنَ النَّاصِحِينَ؟ فاليمين الكاذبة سرور قلبي، والغِيبة والنميمة فاكهتي وفرحي، وشهادة الزور قُرَّة عيني ورِضاي، ومَن حلف بالطلاق يوشك أن يأثم، ولو كان مرة واحدة، ولو كان صادقًا، فإنه مَن عَوَّدَ لسانه بالطلاق، حُرِّمَت عليه زوجته، ثم لا يزالون يتناسلون إلى يوم القيامة، فيكونون كلهم أولاد زنا، فيدخلون النار من أجل كلمة. يا محمد، إن من أمتك مَن يؤخر الصلاة ساعة فساعة، كلما يريد أن يقوم إلى الصلاة لَزِمتُه، فأوسوس له، وأقول له: الوقت باقٍ، وأنت في شغل، حتى يؤخرها، ويصليها في غير وقتها، فَيُضرَبَ بها في وجهه، فإن هو غلبني، أرسلتُ إليه واحدة من شياطين الإنس, تشغله عن وقتها، فإن غلبني في ذلك تركتُه، حتى إذا كان في الصلاة قلت له: انظر يمينًا وشمالًا، فينظر، فعند ذلك أمسح بيدي على وجه، وأُقَبِّلُ ما بين عينيه، وأقول له قد أتيت ما لا يصح أبدًا، وأنت تعلم يا محمد، من أَكثَرَ الالتفات في الصلاة يُضرَب، فإذا صلى وحده أمرته بالعجلة، فينقرها كما ينقر الديك الحَبة، ويبادر بها، فإن غلبني وصلى في الجماعة، ألجمتُه بلجام، ثم أرفع رأسه قبل الإمام، وأضعه قبل الإمام، وأنت تعلم أنَّ مَن فعل ذلك بطلت صلاته، ويمسخ الله رأسه رأس حمار يوم القيامة، فإن غلبني في ذلك أمرته أن يُفرقع أصابعه في الصلاة؛ حتى يكون من المسبحين لي وهو في الصلاة، فإن غلبَني في ذلك، نفختُ في أنفه؛ حتى يتثاءبَ وهو في الصلاة، فإن لم يضع يده على فِيه، دخل الشيطان في جوفه، فيزداد بذلك حرصًا في الدنيا، وحبًّا لها، ويكون سميعًا مطيعًا لنا، وأي سعادة لأمتك، وأنا آمر المسكين أن يدعَ الصلاة، وأقول: ليست عليك صلاة، إنما هي على الذي أنعم الله عليه بالعافية؛ لأن الله تعالى يقول: وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ [النور: 61]، وإذا أفقت صليت ما عليك حتى يموت كافرًا، فإذا مات تاركًا للصلاة وهو في مرضه، لقِي الله تعالى وهو غضبان عليه. يا محمد، وإن كنت كذبت، أو زغت، فأسأل الله أن يجعلني رَمادًا، يا محمد، أتفرح بأمتك وأنا أُخرج سُدس أمتك من الإسلام؟! فقال النبي: يا لعين، مَن جليسك؟ فقال: آكِل الربا. فقال: فمَن صديقك؟ فقال: الزاني. فقال: فمَن ضجيعك؟ فقال: السَّكران. فقال: فمَن ضيفك؟ فقال: السارق. فقال: فمَن رسولك؟ فقال: الساحر. فقال: فما قُرَّة عينيك؟ فقال: الحلف بالطلاق. فقال: فمَن حبيبك؟ فقال: تارك صلاة الجُمعة. فقال رسول الله: يا لعين، فما يكسر ظهرك؟ فقال: صَهيل الخيل في سبيل الله. فقال: فما يُذيب جسمك؟ فقال: توبة التائب. فقال: فما يُنضج كبدك؟ فقال: كثرة الاستغفار لله تعالى بالليل والنهار. فقال: فما يُخزي وجهك؟ فقال: صدقة السِّر. فقال: فما يطمس عينيك؟ فقال: صلاة الفجر. فقال: فما يقمع رأسك؟ فقال: كثرة الصلاة في الجماعة. قال: فمن أسعد الناس عندك؟ فقال: تارك الصلاة عامدًا. فقال: فأيُّ الناس أشقى عندك؟ فقال: البخلاء. فقال: فما يَشغلك عن عملك؟ فقال: مجالس العلماء. فقال: فكيف تأكل؟ فقال: بشِمالي وبإصبعي. فقال: فأين يستظل أولادك في وقت الحَرور والسَّموم؟ فقال: تحت أظفار الإنسان. فقال النبي: فكم سألتَ من ربك حاجة؟ فقال: عشرة أشياء. فقال: فما هي يا لعين؟ فقال: سألته أن يُشرِكني في بني آدم في مالهم، وولدهم، فأشركني فيهم، وذلك قوله تعالى: وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا [الإسراء: 64], وكل مال لا يُزَكَّى فإني آكل منه، وآكل من كل طعام خالطه الربا والحرام، وكل مال لا يُتَعَوَّذ عليه من الشيطان الرجيم، وكل مَن لا يتعوذ عند الجِماع إذا جامع زوجته، فإنَّ الشيطان يجامع معه، فيأتي الولد سامعًا ومطيعًا، ومن ركِب دابة يسير عليها في غير طلب حلال، فإني رفيقه؛ لقوله تعالى: وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ [الإسراء: 64]. وسألته أن يجعل لي بيتًا، فكان الحمام لي بيتًا. وسألته أن يجعل لي مسجدًا، فكان الأسواق. وسألته أن يجعل لي قرآنًا، فكان الشِّعر. وسألته أن يجعل لي ضجيعًا، فكان السكران. وسألته أن يجعل لي أعوانًا، فكان القَدَرية. وسألته أن يجعل لي إخوانًا، فكان الذين يُنفقون أموالهم في المعصية، ثم تلا قوله تعالى: إِنَّ الْمُبَذِّرِينَ كَانُوا إِخْوَانَ الشَّيَاطِينِ [الإسراء: 27]. فقال النبي: لولا أتيتني بتصديق كل قول بآية من كتاب الله تعالى ما صدقتُك. فقال: يا محمد، سألت الله تعالى أن أرى بنى آدم وهم لا يروني، فأجراني على عروقهم مجرى الدم، أجول بنفسي كيف شئتُ، وإن شئتُ في ساعة واحدة، فقال الله تعالى: لك ما سألت. وأنا أفتخر بذلك إلى يوم القيامة، وإن من معي أكثر ممن معك، وأكثر ذرية آدم معي إلى يوم القيامة، وإن لي ولدًا سميته عتمة، يبول في أذن العبد إذا نام عن صلاة الجماعة، ولولا ذلك ما وجد الناس نومًا حتى يؤدوا الصلاة، وإن لي ولدًا سميته المتقاضي، فإذا عمل العبد طاعة سرًّا، وأراد أن يكتمها لا يزال يتقاضى به بين الناس حتى يخبر بها الناس، فيمحو الله تعالى تسعةً وتسعين ثوابًا من مئة ثواب. : (حديث كذب موضوع)

(حديث) : ((فضل شهر شعبان كفضلي على سائر الأنبياء)). وحديث: ((إذا كانت ليلةُ النصف من شعبان، فقوموا ليلها، وصوموا نهارها)). وحديث: ((خمس ليالٍ لا تُردُّ فيهن الدعوة: أوَّل ليلة من رجب، وليلة النصف من شعبان، وليلة الجمعة، وليلة الفِطر، وليلة النحر)). وحديث: ((أتاني جبريل عليه السلام، فقال لي: هذه ليلة النِّصف من شعبان، ولله فيها عُتقاءُ من النار بعدد شَعر غنم كلب)). وحديث: ((يا عليُّ، مَن صلى ليلة النصف من شعبان مئة ركعة بألف قل هو الله أحد، قضى الله له كلَّ حاجة طلبها تلك الليلة)). وحديث: ((مَن قرأ ليلة النصف من شعبان ألف مرة قل هو الله أحد، بعث الله إليه مئة ألف ملك يبشِّرونه)). وحديث: ((من صلى ليلة النصف من شعبان ثلاثمئة ركعة - في لفظ ثنتي عشرة ركعة - يقرأ في كل ركعة ثلاثين مرة قل هو الله أحد، شُفع في عشرة قد استوجبوا النار)). وحديث: ((شعبان شهري)). وحديث: ((مَن أحيا ليلتَي العيد، وليلةَ النصف من شعبان، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)). وحديث: ((من أحيا الليالي الخمس، وجبت له الجنة: ليلة التروية، وليلة عرفة، وليلة النحر، وليلة الفِطر، وليلة النصف من شعبان)) : (كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف)

(حديث) : ((اللهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان)). وحديث: ((فضل شهر رجب على الشهور كفضل القرآن على سائر الكلام)). وحديث: ((رجب شهرُ الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي)). وحديث: ((لا تَغفُلوا عن أوَّل جُمُعة من رجب؛ فإنها ليلة تسمِّيها الملائكة الرغائب...)) وذكر الحديث المكذوب بطوله. وحديث: ((رجب شهر عظيم، يضاعف الله فيه الحسنات؛ فمَن صام يومًا من رجب، فكأنَّما صام سَنة، ومَن صام منه سبعة أيام، غُلقت عنه سبعة أبواب جهنم، ومَن صام منه ثمانية أيام، فُتحت له ثمانية أبواب الجنة، ومَن صام منه عشر أيام، لم يَسأل اللهَ إلا أعطاه، ومَن صام منه خمسة عشر يومًا، نادى مناد في السماء: قد غفر لك ما مضى فاستأنف العمل, ومَن زاد، زاده الله، وفي رجب حمَل الله نوحًا فصام رجب، وأمر من معه أن يصوموا، فجرت سبعة أشهر أُخر، ذلك يوم عاشوراء، أُهبط على الجُودي، فصام نوح ومَن معه والوحش شُكرًا لله عز وجل، وفي يوم عاشوراء فلَق الله البحر لبني إسرائيل، وفي يوم عاشوراء تاب الله عز وجل على آدم صلى الله عليه وسلم، وعلى مدينة يونس، وفيه وُلد إبراهيم صلى الله عليه وسلم)) وحديث: ((مَن صلى بعد المغرب أوَّل ليلة من رجب عشرين ركعةً، جاز على الصراط بلا نجاسة)). وحديث: ((من صام يومًا من رجب، وصلى ركعتين يقرأ في كل ركعة مئة مرة آية الكرسي، وفي الثانية مئة مرة قل هو الله أحد، لم يمُت حتى يرى مقعدَه من الجنة)). وحديث: ((مَن صام ثلاثة أيام من شهرٍ حرامٍ: الخميس، والجمعة، والسَّبت، كتب الله له عبادة تِسعمئة سنة - وفي لفظ - ستين سنة)). وحديث: ((صوم أوَّل يوم من رجب كفَّارة ثلاث سنين، والثاني كفَّارة سنتين، ثم كلُّ يوم شهرًا)). : (كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف)

(حديث) : ((من صام رمضان، وشوالًا، والأربعاء، والخميس، والجمعة؛ دخل الجنة)). وحديث: ((مَن صام رمضان، وستًّا من شوال، والأربعاء والخميس، دخل الجنة)). وحديث: ((أن ‏أسامة بن زيد ‏كان يصوم الأشهر الحُرُم، ‏فقال له رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم: ‏صمْ شوالًا، فترك الأشهر الحرم، ثم ‏لم يزل يصوم شوالًا حتى مات)). وحديث: ((يا حُميراء، لا تقولي رمضان؛ فإنه اسم من أسماء اللّه تعالى، ولكن قولي شهر رمضان، فإنَّ رمضان أرمض فيه ذنوب عباده فغفرها، قالت عائشة: فقلت: يا رسولَ الله، شوال؟ فقال: شوال شالت لهم ذنوبهم، فذهبت)). وحديث: ((مَن صام رمضان، وأتبعه ستًّا من شوال؛ خرج من ذنوبه كيومَ ولدته أمُّه)) : (كلها لا تصح، وهي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف. والصحيح بلفظ: ((من صام رمضان، ثم أتْبعه ستًّا من شوال، كان كصيام الدهر)) رواه مسلم)

(حديث) : شهر رمضان أوَّله رحمة، وأوسَطه مغفرة، وآخِره عتق من النار)). وحديث: ((صوموا تصحُّوا)) وحديث: ((لو يعلم العِباد ما في رمضان، لتمنَّت أمتي أن يكون رمضان السَّنة كلها، إنَّ الجنة لتتزين لرمضان من رأس الحَول إلى الحول ……إلخ)) وحديث: ((اللهمَّ بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان)) وحديث: ((مَن أدركه شهر رمضان بمكة فصامه، وقام منه ما تيسَّر، كتَب الله له صيام مئة ألف شهر رمضان في غير مكة، وكان له كل يوم حملان فرس في سبيل الله، وكل ليلة حملان فرس في سبيل الله، وكل يوم له حسنة، وكل ليلة له حسنة، وكل يوم له عتق رقبة، وكل ليلة له عتق رقبة : (هي ما بين باطل، وموضوع، وضعيف)

(حديث) : عندما ذهب سيِّدنا موسى للقاء ربه، قال موسى: يا ربِّ، إني أجد في الألواح أمَّة هي خير أمَّة أُخرجت للناس؛ يأمرون بالمعروف, وينهون عن المنكر، ربِّ، اجعلهم أمتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: ربِّ، إني أجد في الألواح أمَّة هم الآخِرون في الخَلق، السابقون في دخول الجنة، ربِّ، اجعلهم أمَّتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: ربِّ، إني أجد في الألواح أمَّة أناجيلهم في صدورهم يقرؤونها، وكان مَن قَبلهم يقرؤون كتابهم نظرًا، حتى إذا رفعوها لم يحفظوا شيئًا, ولم يعرفوه، وإن الله أعطاهم من الحفظ شيئًا لم يُعطِه أحدًا من الأمم، قال: ربِّ، اجعلهم أمتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: ربِّ، إني أجد في الألواح أمَّة يؤمنون بالكتاب الأوَّل, وبالكتاب الآخِر، ويقاتلون فضول الضَّلالة, حتى يقاتلوا الأعور الكذَّاب؛ فاجعلهم أمتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: رب إني أجد في الألواح أمَّة صدقاتهم يأكلونها في بطونهم ويُؤجرون عليها, وكان مَن قبلهم من الأمم إذا تصدّق بصدقة فقُبلت منه بعَث الله عليها نارًا فأكلتها، وإن ردت عليه تركت فتأكلها السِّباع والطير، وإن الله أخذ صدقاتهم من غنيهم لفقيرهم، قال: ربِّ، فاجعلهم أمَّتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: ربِّ، فإني أجد في الألواح أمَّة إذا هَمَّ أحدُهم بحسنة ثم لم يعملها، كُتبت له عشر أمثالها إلى سبعمائة ضِعف, قال: ربِّ، اجعلهم أمتي, قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، قال موسى: ربِّ، إني أجد في الألواح أمَّة هم المشفَّعون المشفوع لهم؛ فاجعلهم أمتي، قال ربُّ العزة: تلك أمَّة أحمد، فنبذ موسى عليه السلام الألواح، وقال: اللهم اجعلني من أمَّة أحمد، وقال الله لسيدنا عيسى عن أحمد صلَّى الله عليه وسلَّم وأمَّته: وله عندي منزلة ليست لأحد من البشر؛ كلامه القرآن, ودِينه الإسلام, وأنا السلام، طوبى لمن أدرك زمانه, وشهد أيامه, وسمع كلامه، قال عيسى: يا ربِّ، وما طوبى؟ قال ربُّ العزة: غرس شجرة أنا غرستها بيدي، فهي للجنان كلها, أصلها من رضوان, وماؤها من تسنيم, وبَردها برد الكافور, وطعمها طعم الزنجبيل, وريِحها رِيح المِسك, مَن شرب منه شربة، لم يظمأ بعدها أبدًا، قال عيسى: يا ربِّ، اسقني منها. قال ربُّ العزة: حرام على النبيين أن يشربوا منها حتى يشرب ذلك النبيُّ، وحرام على الأمم أن يشربوا منها حتى تشرب منها أمة ذلك النبي، ثم قال ربُّ العزة: يا عيسى، أرفعك إليَّ, قال ربِّ، ولم ترفعني؟ قال ربُّ العزة: أرفعك ثم أُهبطك في آخر الزمان؛ لترى من أمَّة ذلك النبي العجائب, ولتعينهم على قتال اللعين الدجال، أُهبطك في وقت صلاة, ثم لا تصلي بهم؛ لأنها مرحومة، ولا نبيَّ بعد نبيهم، قال عيسى: يا ربِّ، أنبئني عن هذه الأمَّة المرحومة. قال ربُّ العزة: أمة أحمد، هم علماء, حُكماء, كأنهم أنبياء، يَرضَون مني بالقليل من العطاء, وأَرضى منهم باليسير من العمل، وأُدخلهم الجنة بـ (لا إله إلا الله)، يا عيسى هم أكثر سكَّان الجنة؛ لأنه لم تذلَّ ألسنةُ قوم قط بـ (لا إله إلا الله) كما ذلَّت ألسنتهم، ولم تذلَّ رِقاب قوم قطُّ بالسجود كما ذلَّت به رقابه : (حديث كذب موضوع)

يتبع............
 
  • إعجاب
التفاعلات: أبو مشاري
إنضم
25 نوفمبر 2013
المشاركات
65
مستوى التفاعل
19
النقاط
10
(حديث) : عن أنس قال: قال النبي صلى الله عليه وآله: كُلوا الباذنجان وأكثروا منها؛ فإنها أول شجرة آمنتْ بالله عز وجل : (موضوع)

(حديث) : جاء نفر من النصارى مع راهبهم إلى مسجد النبيِّ صلَّى الله عليه وسلم في المدينة, وكانوا يحمِلون معهم قطعًا من الذهب والنفائس، فاتجه الراهب إلى جماعة كان أبو بكر رضي الله عنه بينهم، وقال: أيكم خليفة النبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وأمين دِينه؟ فأشار الحضور إلى أبي بكر, فالتفت الراهب إلى أبي بكر وقال: ما اسمك؟ فقال أبو بكر: اسمي (عتيق), فقال الراهب: وما اسمك الآخَر؟ فقال أبو بكر: اسمي الآخَر صدِّيق، فقال الراهب: وهل لك اسم آخر؟ فقال أبو بكر: كلَّا, فقال الراهب: إذن إني لم أقصدك أنت، فهنالك شخص آخَر، فقال أبو بكر: ماذا تعني؟ فقال الراهب: لقد جئتُ مع هذه الجماعة من الروم ونحمل معنا الأموال والذهب والفضة, وهدفنا أن نسأل خليفة المسلمين بعض الأسئلة, فإنْ أجاب عليها جوابًا صحيحًا، فإننا سنعتنق الإسلام, ونُطيع الأوامر, ونسلِّم له ما أتينا به من الأموال؛ لتوزع بين المسلمين، وإن لم يستطع الخليفة أن يُجيب على أسئلتنا، فإننا سنرجع إلى بلدنا، فقال أبو بكر رضي الله عنه: سل! فقال الراهب: يجب أن تعطيني الحرية والأمان في التكلُّم، فقال أبو بكر: لك ذلك، فاسأل، فقال الراهب: أخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله, وليس عند الله, ولا يعلمه الله؟ فتحيَّر أبو بكر رضي الله عنه، وقال لأصحابه بعد مكثٍ طويل: عليَّ بعُمر، فأخبروا عُمرَ رضي الله عنه فحضر المجلس، فالتفت إليه الراهب, وطرح عليه أسئلته، ولكنه عجز عن الإجابة، ثم أخبروا عثمان رضي الله عنه فجاء إلى المسجد, فسأله الراهب، ولكنه أخفق عن الإجابة أيضًا، وأخذ الناس يتمتَّعون ويقولون: إنَّ الله يعلم كل شيء, وله كل شيء, فما هذه الأسئلة الغريبة؟! فقال الراهب: إنَّ هؤلاء الشيوخ رجال كبار، ولكنهم وللأسف اغترُّوا بأنفسهم، وعزم على الرجوع إلى وطنه، فهرع سلمان إلى الإمام علي رضي الله عنه وأخبره بالأمر, وتوسَّل إليه أن يُسرع ليحلَّ هذه المسألة المهمَّة, فذهب الإمام علي رضي الله عنه مع ولديه الحسن والحسين إلى المسجد, ففرِح المسلمون بقدومهم, وكبَّروا, وقاموا من مكانهم احترامًا لهم، فقال أبو بكر رضي الله عنه للراهب: لقد حضر مَن كنتَ تطلُب، فسل ما شئت أن تسأل، فالتفت الراهب إلى الإمام علي رضي الله عنه وقال: ما اسمك؟ فقال الإمام علي رضي الله عنه: اسمي عند اليهود (أليا), وعند المسيح (إيليا), وعند أبي (علي), وعند أمِّي (حيدرة). فقال الراهب: وما هي نسبتك مع النبي صلى الله عليه وسلم؟ قال الإمام علي رضي الله عنه: إنَّه أخي, وابن عمِّي, وأنا صهره. فقال الراهب: قَسمًا بعيسى إنك أنت مقصودي وضالَّتي، فأخبرني ما هو الشيء الذي ليس لله, وليس عند الله, ولا يعلمه الله؟ فقال الإمام علي رضي الله عنه: ما ليس لله، فإنَّ الله تعالى أحد, ليس له صاحبة ولا ولد، وأمَّا قولك: ولا من عند الله، فليس مِن الله ظلم لأحد، وأما قولك: لا يعلمه الله، فإن الله لا يعلم له شريكًا في الملك، فلما سمع الراهب هذا الجواب أرْخى حزامه ووضعه على الأرض, ثم ضمَّ الإمام عليًّا رضي الله عنه إلى صدره, وقبَّله بين عينيه، وقال: أشهد أن لا إله إلا الله, وأن محمدًا رسول الله, وأشهد أنك وصيُّه, وخليفته, وأمين هذه الأمَّة, ومعدن الحكمة؛ واسمك في التوراة: (إليا)، وفي الإنجيل: (إيليا)، وفي القرآن: (علي)، وفي كتُب الأولين: (حيدرة), لقد وجدتك وصيًّا للنبي صلَّى الله عليه وسلَّم حقًّا, وأنك لأحق الناس بالجلوس في هذا المجلس؛ فما هي قصتك مع هؤلاء القوم؟ فأجاب الإمام علي رضي الله عنه بكلام وجيز، ثم نهض الراهب وقدَّم جميع أمواله إلى الإمام علي رضي الله عنه، فأخذ الإمام علي رضي الله عنه الأموال منه, وقسمها على فقراء المدينة، وهو جالسٌ في ذلك المجلس، ورجع الراهب ومرافقوه إلى وطنهم بعد أن اعتنقوا الإسلام : (باطل وموضوع، وهو من أكاذيب الشيعة)

(حديث) : الدنيا حرام على أهل الآخرة، والآخرة حرام على أهل الدنيا، والدنيا والآخرة حرام على أهل الله : (موضوع)

(حديث) : (لعن الله الناظرَ والمنظور إليه)). وفي لفظ: ((لعن الله الناظرَ إلى عورة المؤمن، والمنظورَ إليه) : (موضوع)

(حديث) : روي عن النبي صلى الله عليه وسلم, إنه كان جالسًا في المجلس, فأتاه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، ربك يُقرئك السلام, ويخصُّك بالتحية والإكرام, ويقول لك: إني أريد أن أُهدي إليك هدية لم أُهدها إلى أحد غيرك, لا من قَبلك ولا من بعدك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذه الهدية يا أخي يا جبريل؟ فقال: دعاء مبارك، مَن قرأه مرة واحدة في عمره, أو كتَبه, أو علقه عليه, أو حمله معه كان له أجر من سبَّح الله تعالى تسعمئة سنة, وغُفرت ذنوبه ولو كانت مِثلَ زبَد البحر, ويخرج من ذنوبه كما ولدته أمُّه, ومن أراد أن يراك في منامه، فليقرأه وينام، فإنَّه يراك, ومن كان مريضًا وقرئ عليه فإنه يُشفى بإذن الله تعالى, ومن كان خائفًا من أحد، كفاه الله من شرِّه, ومن كان فقيرًا أغناه الله من سَعة فضله, ومن كان مسافرًا أمِن من سفره, ومن كتبه بمسك وزعفران في إناء نظيف، وكان به ألم شديد وشرِبه، شفاه الله من ذلك المرض, وإن كتبه في ورقة وجعله في كفن الميِّت يهون عليه ردُّ الجواب لله في القبر, ويأمن عذاب القبر, ويبعثه الله يوم القيامة ومعه ألف ملَك يحملونه على الصراط, ومَن سُرق له شيء, أو فُقِد له مملوك، فليتوضأ ويصلي ركعتين ويقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الإخلاص, وفي الثانية كذلك فإذا فرغ من صلاته يقرأ هذا الدعاء، فإن الله تعالى يردُّ عليه ضالَّتَه, وإن لم يقرأ فيجعله بين يديه، ويقول: اللهم بحق هذا الدعاء ردَّ ضالتي, واقضِ حاجتي, ويذكرها، ومن قرأه في عمره مرة واحدة تسمعه الملائكة ويسألون له من الله المغفرة, وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: من قرأ هذا الدعاء ولم يحترمه, ولم يؤمن به كنت بريئًا منه, ومن بخل به على المسلمين فإن الله يعذِّبه يوم القيامة عذابًا أليمًا, وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد حاجة, أو قصد حربًا قرأ هذا الدعاء، ومن شكَّ في هذا الدعاء يُغشى عليه، وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: كان النبي صلى الله عليه وسلم يُوصينا بحفظ هذا الدعاء, إذا قرأته أرى النبي صلى الله عليه وسلم في منامي، وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: مِن بركة هذا الدعاء ظهَر الإسلام، وقال عثمان رضي الله عنه: من بركة هذا الدعاء حفظتُ القرآن الكريم، وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من حفِظ هذا الدعاء يأتي يوم القيامة وجهه كالقمر ليلة البدر, ويدخل الجنة بلا حساب، وقال حسن البصري رضي الله عنه: قال النبي صلى الله عليه وسلم: كان له فضلٌ وثواب لا يحصيه إلا الله تعالى، من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة، أرسل الله تعالى له مئة ألف ملك عند نزوله القبر, بيد كل ملَك منهم طبق من نور, وعليه من كل ما يريد, ويقولون: يا عبد الله، لا تخفْ؛ نحن نؤنسك إلى يوم القيامة, ويصير قبرك روضة من رياض الجنة, ويقول الله تعالى: أنا أستحيي أن أعذِّب مَن قرأ هذا الدعاء، أو حمله، أو دُفن معه في قبره، قال جبريل عليه السلام: هذا الدعاء مكتوب على أركان العرش قبل أن يخلق الله الدنيا بخمسمئة عام, ومن قرأه باعتقاد، سواء في أول الشهر، أو في وسطه، أو في آخره يخلق الله تعالى سبعين ألف ملك تحت العرش, ولكل ملَك ألف لسان, ولكل لسان لغة يسبِّح الله تعالى ويستغفرون لمن يقرأ هذا الدعاء، ومن قرأه على كفن ميِّت، أرسل الله تعالى له سبعين ألف ملك, وفي أيديهم أقداح من نور ملآنة من الشراب أربعةَ ألوان من شراب الجنة, وعلى كل قدح مِنديل من نور مختوم مكتوب عليه هديَّة من عند الله تعالى إلى فلان ابن فلان قارئ هذا الدعاء, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أخي يا جبريل، أيكون لأمتي هذا الثواب كله؟ قال جبريل عليه السلام: بل أكثر من ذلك! وقال جبريل: يا محمد, من قرأ هذا الدعاء في عمره مرة واحدة كان له مِثل ثواب الأولياء, والأصفياء, والزهَّاد, والعباد, والصابرين, والشاكرين, والمستغفرين, وهو هذا الدعاء المبارك: بسم الله الرحمن الرحيم: بسم الله نور, بسم الله نور على نور, والحمد لله الذي خلق النور, وكلَّم موسى على جبل الطور, والحمد الله الذي بالمعروف مذكور, وبالعزَّة والجلالة مشهور, وعلى السرَّاء والضرَّاء مشكور, والحمد لله الذي خلق السَّموات والأرض, وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدِلون, كهيعص, حم عسق, إياك نعبد, وإياك نستعين, يا حيُّ يا قيوم، بك أستعين, الله لطيف بعباده, يرزق من يشاء وهو القويُّ العزيز, يا كافي, يا غنيُّ عن كل شيء بقدرتك على كل شيء, اغفر لي كل شيء, ولا تسألني عن شيء, واصرف عني كل شيء, إنك قادر على كل شيء, بيدك الخير, إنك على كل شيء قدير, سبحان الله, والحمد لله, ولا إله إلا الله, والله أكبر, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم, برحمتك يا أرحم الراحمين : (كذب، ليس بحديث)

(حديث) : (إنَّ من الذنوب ذنوبًا لا يكفِّرها الصوم, ولا الصلاة, ولا الصدقة, ولكن يُكفِّرها السعي على العيال)). وفي لفظ: ((إن من الذنوب ذنوبًا لا يكفِّرها الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا العمرة، قالوا: فما يكفِّرها يا رسول الله؟ قال: الهمومُ في طلب المعيشة) : (موضوع)

(حديث) : (الزاني يُزنَى به ولو بجدار بيته)). أو بلفظ: ((من زنى، زُني به، ولو بحيطان داره) : (موضوع)

(حديث) : حوار التشهـُّد: يبدأ المشهد بسيدنا رسول الله وهو يمشي في معيـَّة سيدنا جبريل في طريقهما لسِدرة المنتهى في رحلة المعراج، وفي مكان ما يقف سيدنا جبريل عليه السلام, فيقول له سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم: أهنا يَترُك الخليل خليله؟ قال سيدنا جبريل: لكلٍّ منا مقام معلوم يا رسول الله, إذا أنت تقدَّمتَ اخترقت, وإذا أنا تقدَّمتُ احترقت, وصار سيدنا جبريل كالحلس البالي من خشية الله, فتقدَّم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم إلى سِدرة المنتهى, واقترب منها, ثم قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: التحيات لله والصلوات الطيبات, ردَّ عليه ربُّ العزة: السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته, قال سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين, فقال سيدنا جبريل، وقال الملائكة المقرَّبون: أشهد أنْ لا إله إلا الله, وأشهد أنَّ محمدًا رسول الله : (موضوع مكذوب، منتشر بين الصوفية)

(حديث) : خمسة غضِب الله عليهم, إن شاء أمضى غضبه عليهم في الدنيا, وإلا أمر بهم في الآخرة إلى النار: أمير قوم يأخذ حقَّه من رعيته ولا ينصفهم من نفْسه, ولا يدفع الظلم عنهم، وزعيم قوم يُطيعونه ولا يساوي بين القويِّ والضعيف, ويتكلَّم بالهوى، ورجل لا يأمر أهله وولده بطاعة الله, ولا يعلِّمهم أمر دِينهم، ورجل استأجر أجيرًا فاستوفى منه العمل ولم يوفِّه، ورجل ظلم امرأته صَداقَها : (مكذوب، لا أصل له)

: الدعاء المعجزة: أتت امرأةٌ إلى سيدنا موسى، وقالت له: ادعُ لي ربك أن يرزقني بالذرية، فكان سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام يسأل الله بأن يرزقها الذرية, وبما أن سيدنا موسى عليه الصلاة والسلام كليم الله، كان ربُّ العزة تبارك وتعالى يقول له: يا موسى, إني كتبتها عقيمًا, فحينما أتت إليه المرأة قال لها سيدنا موسى: لقد سألت الله لك، فقال ربي لي: يا موسي إني كتبتها عقيمًا, وبعد سنة أتت إليه المرأة تطلبه مرة أخرى أن يسأل الله أن يرزقها الذرية، فعاد سيدنا موسى، وسأل الله لها الذرية مرة أخرى, فقال الله له كما قال في المرة الأولى: يا موسى، إني كتبتها عقيمًا, فأخبرها سيدنا موسى بما قاله الله له في المرة الأولى, وبعد فترة من الزمن أتت المرأة إلى سيدنا موسى، وهي تحمل طفلًا, فسألها سيدنا موسى: طفل مَن هذا الذي معك؟ فقالت: إنه طفلي, رزقني الله به, فكلم سيدنا موسى ربه، وقال: يا رب, لقد كتبتها عقيمًا, فقال الله عز وجل وعلا: يا موسى, كلما كتبتها عقيمًا، قالت: يا رحيم, كلما كتبتها عقيمًا، قالت: يا رحيم, فسبقت رحمتي قُدرتي : (كذب لا يصح، وهو من وضْع بعض الصوفية والقَصَّاصين)

(حديث) : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: قلت: يا أخي يا جبرائيل, علِّمني شيئًا يكون لي ولأمتي من بعدي؛ لينالوا إحسانًا لهم, ورحمة بهم, فقال جبرائيل: ما من مسلم يدعو بهذه الصلاة إلا جاء يوم القيامة ووجهه يمتلئ نورًا كالقمر ليلة البدر, فيتعجَّب الناس منه ويقولون: هذا نبي مرسَل, أو ملَك مقرَّب, فيقال: إنه عبد دعا بهذه الصلاة في الحياة الدنيا, وقال جبرائيل: يا محمد, ما دعا بهذه الصلاة أحد عشر مرات في عمره، إلا قمتُ أنا وأنت يوم القيامة على قبره, ويُهدي الله له فرسًا في الجنة, سَرجها من الياقوت الأحمر, فيأتونه ويقولون له: يا عبد الله, ما جزاؤك اليوم إلا الجنة, انزل في جوار النبي صلى الله عليه وسلم, ثم قال جبرائيل: يا محمد, هذه الصلاة فيها اسم الله الأعظم؛ فمَن قرأها، كان آمنًا يوم القيامة من الفزع الأكبر, ومن عذاب القبر, وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: يا أخي يا جبرائيل, ما ثواب من يدعو بهذه الصلاة؟ فقال: يا محمد، سألتني عن شيء لا يعلمه إلا الله تعالى, يا محمد, لو كانت الأشجار أقلامًا, والبحار مدادًا, والجن والإنس كُتَّابًا, ما قدَروا على كتابة بعض ثواب هذه الصلاة, يا محمد, ما من أحد من أمتك يدعو بهذه الصلاة، إلا كتَب الله تعالى له ثواب أربعة من الأنبياء, وأربعة من الملائكة, فأمَّا الأنبياء: فثوابك يا محمد, وموسى, وعيسى, وإبراهيم صلوات الله عليهم وسلامه عليكم أجمعين, والملائكة: فثوابي أنا, وميكائيل, وإسرافيل, وعزرائيل عليهم السلام, فعجبت من هذه الصَّلاة, وأن الملائكة يستغفرون لمن يدعو بها, ثم قال صلى الله عليه وسلم: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر, ولم يؤمِن بهذه الصلاة, فأنا بريءٌ منه, وهو بريء مني, ومن كانت هذه الصلاة عنده ولم يعلِّمها للمسلمين، فأنا بريء منه, وهو بريء مني, وهذه الصلاة الجليلة هي: بسم الله الرحمن الرحيم, اللهم صلِّ على من سميته ذاكرًا حبيبًا, ومذكِّرًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته أحمد ومحمدًا وسيِّدًا محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته صابرًا نبيًّا, ومراقبًا, محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته غالبًا, ورحيمًا, وحليمًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته عدلًا, جوادًا, ومزملًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته قاسمًا, مهديًّا, وهاديًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته شكورًا, وحريصًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته قائمًا, حفيًّا, وعبدَ الله, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته شاهدًا, بصيرًا, ومهديًّا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته باهيًا, نورًا, ومكبًّا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته شاكرًا, ووليًّا, ونذيرًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته طاهرًا, صفيًّا, ومختارًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته برهانًا صحيحًا, وشريفًا, محمدًا رسول صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته مسلمًا, رؤوفًا, رحيمًا محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته مؤمنًا, حليمًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم, اللهم صلِّ على من سميته مصباحًا, آمرًا وناهيًا, محمدًا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، الطيبين الطاهرين : (كذب، وهو من وضْع بعض الصوفية والطرقيِّين)

(حديث) : علي رضي الله عنه قال: بينما كان الرسول صلى الله عليه وسلم جالسًا بين الأنصار والمهاجرين، أتى إليه جماعة من اليهود، فقالوا له: يا محمد، إنا نسألك عن كلمات أعطاهن الله تعالى لموسى ابن عمران لا يعطيها إلا لنبي مرسل, أو لملَك مقرَّب، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سلوا، فقالوا: يا محمد, أخبرنا عن هذه الصلوات الخمس التي افترضها الله على أمتك؟ فقال النبي عليه أفضل الصلاة والسلام: صلاة الفجر, إنَّ الشمس إذا طلعت تطلع بين قرني الشيطان, ويسجد لها كل كافر من دون الله، فما من مؤمن يصلي صلاة الفجر أربعين يومًا في جماعة إلا أعطاه الله براءتين: براءة من النار, وبراءة النِّفاق، قالوا: صدقت يا محمد, أما صلاة الظهر، فإنَّها الساعة التي تُسعر فيها جهنم، فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة، إلا حرَّم الله تعالى عليه لفحاتِ جهنم يوم القيامة, وأما صلاة العصر، فإنها الساعة التي أكَل فيها آدم عليه السلام من الشجرة, فما مؤمن يصلي هذا الصلاة، إلا خرج عن ذنوبه كيومَ ولدته أمُّه, ثم تلا قوله تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى [البقرة: 238], وأمَّا صلاة المغرب، فإنها الساعة التي تاب فيها الله تعالى على آدم عليه السلام, فما من مؤمن يصلي هذه الصلاة محتسبًا, ثم يسأل الله تعالى شيئًا إلا أعطاه إيَّاه, وأمَّا صلاة العتمة (صلاة العشاء)، فإن للقبر ظلمة, ويوم القيامة ظلمة, فما من مؤمن مشى في ظُلمة الليل إلى صلاة العتمة إلا حرَّم الله عليه وقود النار, ويُعطى نورًا يجوز به على الصراط؛ فإنها الصلاة التي صلَّاها المرسَلون قبلي : (كذب موضوع)

(حديث) : علي بن أبي طالب رضي الله عنه: أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سُنته فقال: المعرفة رأس مالي, والعقل أصل دِيني, والحب أساسي, والثقة كَنزي, والحزن رفيقي, والعلم سلاحي, والصبر ردائي, والرِّضا غنيمتي, والفقر فخري, والزُّهد حِرفتي, واليقين قوَّتي, والصدق شفيعي, والطاعة حسْبي, والجهاد خُلُقي, وقُرَّة عيني في الصلاة : (موضوع، لا أصل له)

(حديث) : أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من قَلَّم أظافره يوم السبت خرج منه الداء ودخل فيه الشفاء, ومن قَلَّم أظافره يوم الأحد، خرج منه الفاقة ودخل فيه الغِنى, ومن قَلَّمها يوم الاثنين، خرج منه الجنون ودخلت فيه الصحَّة, ومن قَلَّمها يوم الثلاثاء، خرج منه المرض ودخل فيه الشفاء, ومن قَلَّمها يوم الأربعاء، خرج منه الوسواس والخوف ودخل فيه الأمن والشِّفاء, ومن قَلَّمها يوم الخميس، خرج منه الجذام ودخلت فيه العافية, ومن قَلَّمها يوم الجمعة، دخلت فيه الرحمة وخرجت منه الذنوب : (موضوع)

(حديث) : ممَّا يُروى في فضل الأيام العشر من ذي الحِجَّة: أنه مَن صام هذه الأيام، أكرمه الله تعالى بعشرة أشياء: البركة في العمر, الزيادة في المال, الحفظ في العيال, التكفير للسيئات, مضاعفة الحسنات, التسهيل في سكرات الموت, الضِّياء لظلمة القبر, التثقيل في الميزان يوم القيامة, النجاة من دَرَكات النار, الصعود في درجات الجنة)). ورُوي عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: ((اليوم الأول: هو الذي غفر الله فيه لآدم, وهو أوَّل يوم من ذي الحِجَّة، من صام ذلك اليوم، غفَر الله له كل ذنوبه، اليوم الثاني: وهو اليوم الذي استجاب الله فيه لدعاء سيِّدنا يونس عليه السلام، فأخرجه من بطن الحوت, ومن صام ذلك اليوم، كان كمن عبَدَ اللهَ سنةً, ولم يعصِ له طرْفة عين، اليوم الثالث: استجاب الله فيه دعاء زكريا؛ من صامه، استجاب الله دعاءَه، اليوم الرابع: هو اليوم الذي وُلد فيه سيدنا عيسى عليه السلام, ومن صامه، نفَى الله عنه البؤس والفقر، اليوم الخامس: وهو الذي وُلد فيه سيدنا موسى عليه السلام, ومن صام ذلك اليوم، نجَّاه الله من عذاب القبر، اليوم السادس: هو اليوم الذي فتَح الله فيه لنبيه أبواب الخير؛ مَن صامه، نظر الله إليه برحمة، اليوم السابع: هو اليوم الذي تُغلق فيه أبواب جهنم، فلا تفتح حتى تنتهي العشر ليالٍ, ومن صامه أَغلق الله عنه ثلاثين بابًا من العسر, وفتح الله عليه ثلاثين بابًا من اليُسر، اليوم الثامن: وهو يوم التروية, ومن صامه، أعطاه الله من الأجر ما لا يعلمه إلا الله، اليوم التاسع: وهو يوم عرفة, ومن صامه، كان كفَّارة للسنة الماضية والمستقبلة, وهو اليوم الذي نـزلت فيه الآية الكريمة: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ [المائدة: 3]، اليوم العاشر: وهو يوم الأضحى؛ مَن قرَّب فيه قربانًا، غفَر الله ذنوبه : ( لا وجود له في كتب الحديث، وهو من وضع القُصَّاص)

(حديث) : أنَّ الله عز وجل أرسل ملَك الموت ليقبض رُوح امرأة من الناس, فلما أتاها ملك الموت ليقبض رُوحها وجدها وحيدةً مع رضيعٍ لها ترضعه, وهما في صحراء قاحلة ليس حولهما أحد، عندما رأى ملَك الموت مشهدها ومعها رضيعها, وليس حولهما أحد, وهو قد أتى لقبْض رُوحها، هنا لم يتمالك نفسه, فدمعت عيناه من ذلك المشهد؛ رحمةً بذلك الرضيع، غير أنه مأمور للمضيِّ لِمَا أرسل له، فقبض رُوح الأم ومضى، كما أمره ربه: لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ [التحريم: 6]، بعد هذا الموقف - لملَك الموت - بسنوات طويلة أرسله الله ليقبض رُوح رجل من الناس, فلما أتى ملك الموت إلى الرجل المأمور بقبْض رُوحه وجده شيخًا طاعنًا في السنِّ, متوكئًا على عصاه عند حداد, ويطلب من الحداد أن يصنع له قاعدةً من الحديد يضعها في أسفل العصا حتى لا تنحته الأرض, ويوصي الحداد بأن تكون قوية؛ لتبقى عصاه سنين طويلة, عند ذلك لم يتمالكْ ملك الموت نفسه ضاحكًا ومتعجبًا من شدَّة تمسُّك وحرص هذا الشيخ وطول أمله بالعيش بعد هذا العمر المديد، ولم يعلم بأنه لم يتبقَّ من عمره إلاَّ لحظات، فأوحى الله إلى ملك الموت قائلًا: فبعزتي وجلالي إنَّ الذي أبكاك هو الذي أضحكَك : ( قصة منكرة من وضع القصاص)

(حديث) : جاء رجل إلى أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه وأرضاه, وكان الرَّجل معه ابنه, وليس هناك فرْق ما بين الابن وأبيه, فتعجَّب عمر رضي الله عنه قائلًا: والله ما رأيت مثل هذا اليوم عجبًا - ما أشبه أحدٌ أحدًا أنت وابنك إلا كما أشبه الغراب الغراب, (والعرب تضرِب في أمثالها أنَّ الغراب كثير الشَّبِه بقرينه)، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين، كيف ولو عرفت بأنَّ أمَّه ولدته وهي ميتة؟! فغيَّر عمر من جلسته, وبدَّل من حالته, وكان رضي الله عنه وأرضاه يحب غرائب الأخبار، فقال للرجل: أخبرني؟ قال يا أمير المؤمنين، كانت زوجتي أم هذا الغلام حاملًا به, فعزمت على السفر, فمنعتني, فلما وصلت إلى الباب ألحَّت عليَّ ألا أذهب, وقالت: كيف تتركني وأنا حامل؟ فوضعت يدي على بطنها، وقلت: اللهم إنني أستودعك غلامي هذا, ومضيت, وقضيت في سفري ما شاء الله لي أن أمضي وأقضي, ثم عُدت, فلما عدت وإذا بباب بيتي مقفَل, وإذا بأبناء عُمومتي يحيطون بي ويخبرونني أنَّ زوجتي قد ماتت! قلت: إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون, فأخذوني ليطعموني عشاءً قد أعدوه لي, فبينما أنا على العشاء وإذا بدخُان يخرج من المقابر، فقلت: ما هذا الدخان؟ قالوا: هذا الدخان يخرج من مقبرة زوجتك كلَّ يوم منذ أن دفناها! فقال الرجل: والله إنني لمن أعلمِ خلق الله بها, كانت صوَّامةً, قوَّامةً, عفيفة, لا تُقرُّ منكرًا, وتأمر بالمعروف, ولا يخزيها الله أبدًا، فقمت وتوجهت إلى المقبرة, وتبعني أبناء عمومتي، فقال: فلما وصلت إلى قبرها يا أمير المؤمنين، أخذت أحفِر, حتى وصلت إليها، فإذا بها ميتة جالسة، وابنها هذا الذي معي حيٌّ عند قدميها, وإذا بمنادٍ ينادي: يا من استودعتَ الله وديعةً، خُذْ وديعتك : (قصة منكرة من وضع القصَّاص)

(حديث) : من أراد الدنيا، فعليه بالقرآن, ومن أراد الآخِرة، فعليه بالقرآن, ومن أرادهما معًا، فعليه بالقرآن : (ليس له أصل، والقرآن فيه خيرَا الدُّنيا والآخرة)

(حديث) : أن جبريل عليه السلام أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد, السلام يقرئك السلام ويخصُّك، وقد أوهبك هذا الدعاء، يا محمَّد، ما من عبد يدعو به وتكون خطاياه وذنوبه مثلَ أمواج البحار، وعددَ أوراق الأشجار، وقطرِ الأمطار, وبوزن السموات والأرض، إلَّا غفر الله تعالى ذلك كله له، يا محمَّد، هذا الدعاء مكتوب حول العرش، ومكتوب على حِيطان الجنة، وأبوابها، وجميع من فيها، أنا يا محمد، أنزل بالوحي ببركة هذا الدعاء، وأصعَد به، وبهذا الدعاء تُفتح أبواب الجنة يوم القيامة, وما من ملَك مقرَّب إلا تقرَّب إلى ربِّه ببركته، يا محمد، من قرأ هذا الدعاء تكون يدك في يده يوم القيامة، ومن قرأ هذا الدعاء يكون وجهه كالقمر ليلة البدر عند تمامه، والخَلق في عرَصات يوم القيامة ينظرون إليه كأنَّه نبيٌّ من الأنبياء، يا محمد، من صام يومًا واحدًا وقرأ هذا الدعاء ليلةَ الجمعة، أو يوم الجمعة، أو في أيِّ وقتٍ كان، أقومُ على قبره ومعي بُراق من نور، عليه سراج من ياقوت أحمر، فتقول الملائكة: يا إله السموات والأرض، من هذا العبد؟ فيجيبهم النداء: يا ملائكتي، هذا عبد من عبيدي قرأ الدعاء في عُمره مرة واحدة، ثم ينادي المنادي من قِبل الله تعالى: أنِ اصرفوه إلى جوار إبراهيم الخليل عليه السلام، وجوار محمَّد صلى الله عليه وسلم، يا محمد ما من عبد قرأ هذا الدعاء إلا غُفرت ذنوبه ولو كانت عددَ نجوم السماء، ومثلَ الرمل والحصى، وقطر الأمطار، وورق الأشجار، ووزن الجبال، وعدد ريش الطيور, وعدد الخلائق الأحياء والأموات، وعدد الوحوش والدواب، يغفر الله ذلك كلَّه ولو صارت البحار مِدادًا، والأشجار أقلامًا، والإنس، والجن، والملائكة، وخلق الأولين والآخرين يكتبون لي يومَ القيامة لفَنِي المداد، وتكسَّرت الأقلام، ولا يقدرون على حصر ثواب هذا الدعاء، وقال علي بن أبي طالب كرَّم الله وجهه ورضي عنه:كلَّما أشرع في الجهاد أقرأ هذا الدعاء، وكان الله ينصرني على الكفَّار ببركة هذا الدعاء, ومَن قرأ هذا الدعاء وهو مريض شفاه الله، أو كان فقيرًا أغناه الله، أو كان به هم وغم زال عنه، ومن كان عليه دَين خلُص منه، وإن كان في سجن وأكثر من قراءته خلَّصه الله، وكان له حرزًا من شر الشيطان، وجَور السلطان، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم: قال لي جبريل: يا محمد، من قرأ هذا الدعاء بإخلاص قلب ونية على جبل، لزال من موضعه، أو قبر لا يعذِّب الله ذاك الميِّت بقبره، ولو كانت ذنوبه بالغةً ما بلغت؛ لأن فيه اسمَ الله، وكل من تعلَّم هذا الدعاء وعلَّمه لمؤمن، يكون له أجر عظيم عند الله، وتكون روحه مع أرواح الشهداء، ولا يموت حتى يرى ما أعدَّه الله من النعيم المقيم: بسم الله الرحمن الرحيم، لا إله إلا الله الملك الحقُّ المبين، لا إله إلا الله العدل اليقين، لا إله إلا الله، ربنا ورب آبائنا الأولين، سبحانك إني كنت من الظالمين، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، يحيي ويميت، وهو حي لا يموت، بيده الخير، وإليه المصير، وهو على كلِّ شيء قدير، لا إله إلا الله إقرارًا بربويته، سبحان الله خصوصًا لعظمته، اللهم يا نور السموات والأرض، يا عماد السموات والأرض، يا جبَّار السموات والأرض، يا ديَّان السموات والأرض، يا وارث السموات والأرض، يا مالك السموات والأرض، يا عظيم السموات والأرض، يا عالم السموات والأرض، يا قيوم السموات والأرض، يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة، اللهم إني أسألك أنَّ لك الحمد لا إله إلا أنت، الحنَّان، المنَّان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين، بسم الله أصبحنا وأمسينا، أشهد أن لا إله إلا الله وأنَّ محمدًا رسول الله، وأن الجنة حق، والنار حق، وأن الساعة آتيةٌ لا ريب فيها، وأن الله يبعث مَن في القبور، الحمد لله الذي لا يُرجى إلا فضله، الله أكبر ليس كمثله شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع البصير، اللهم إني أسألك في صلاتي ودُعائي بركةً تطهِّر بها قلبي، وتكشف بها كَربي، وتغفر بها ذنبي، وتُصلح بها أمري، وتُغني بها فقري، وتُذهب بها شرِّي، وتَكشف بها همي وغمي، وتَشفي بها سقمي، وتقضي بها دَيني، وتجلو بها حزني، وتجمع بها شملي، وتبيِّض بها وجهي يا أرحم الراحمين، اللهم إليك مددتُ يدي، وفيما عندك عظمتْ رغبتي، فاقبل توبتي، وارحم ضعف قوَّتي، واغفر خطيئتي، واقبل معذرتي، واجعل لي من كل خير نصيبًا، وإلى كل خير سبيلًا برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا هادي لمن أضللت، ولا مُعطيَ لما منعت، ولا مانع لما أعطيت، ولا باسط لما قبضت، ولا مقدِّم لما أخرت، ولا مؤخِّر لما قدمت، اللهم أنت الحليم فلا تعجل، وأنت الجواد فلا تبخل، وأنت العزيز فلا تذل، وأنت المنيع فلا ترام، وأنت المجير فلا تُضام، وأنت على كل شيء قدير، اللهم لا تحرمني سَعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عني مواهبك لسوء ما عندي، ولا تجازني بقبيح عملي، ولا تصرِفْ وجهك الكريم عني، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم لا تحرمني وأنا أدعوك، ولا تخيِّبني وأنا أرجوك، اللهم إني أسألك يا فارجَ الهم، يا كاشف الغم، يا مجيب دعوة المضطر، يا رحمن الدنيا، يا رحيم الآخرة، ارحمني برحمتك، اللهم لك أسلمتُ، وبك آمنت، وعليك توكلت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ما قدَّمتُ وما أخَّرت، وما أسررت وما أعلنت، وأنت المقدِّم وأنت المؤخِّر، لا إله إلا أنت، الأول والآخِر، والظاهر والباطن، عليك توكلت، وأنت رب العرش العظيم، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكِّها أنت خير من زكَّاها، أنت وليُّها ومولاها، يا رب العالمين، اللهم إني أسألك مسألة البائس الفقير، وأدعوك دعاء المفتقر الذليل، لا تجعلني بدعائك ربي شقيًّا، وكن بي رؤوفًا رحيمًا، يا حي يا قيوم، يا خير المسؤولين، يا أكرم المعطين، يا ربَّ العالمين. اللهم ربَّ جبريل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل، اعصمني من فتن الدنيا، ووفقني لما تحب وترضى، وثبِّتني بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ولا تضلني بعد أن هديتني، وكن لي عونًا ومعينًا، وحافظًا وناصرًا, آمين يا ربَّ العالمين. اللهم استر عورتي، وأقِلْ عثرتي، واحفظني من بين يدي, ومن خلفي، وعن يميني, وعن شمالي، ومن فوقي, ومن تحتي, ولا تجعلني من الغافلين، اللهم إني أسألك الصبر عند القضاء, ومنازل الشهداء، وعَيشَ السعداء, والنصرَ على الأعداء، ومرافقةَ الأنبياء, والفوز بالجنة، والنجاة من النار، يا رب العالمين، اللهم إني أسألك، يا رفيع الدرجات، يا مُنزل البركات، يا فاطر الأرضين والسموات، أسألك يا ألله، يا من ضجت إليك الأصوات بأصناف اللغات، يسألونك الحاجات، حاجتي عليك لا تبخل علي في دار البلاء، إذا نسيني أهل الدنيا والأهل والغرباء، واعف عني ولا تؤاخذني بذنوبي برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيك، وإبراهيم خليلك، وموسى كليمك، وعيسى نجيِّك ورُوحك، وبتوراة موسى، وإنجيل عيسى، وزَبور داود, وفرقان محمد صلى الله عليه وسلم، وبكل وحي أوحيتَه, أو قضاء قضيتَه، أو سائل أعطيتَه، أو غنيٍّ أغنيتَه، أو ضالٍّ هديتَه، أسألك باسمك الطهر الطاهر، الأحد الصمد, الوتر القادر المقتدر، أن ترزقني بحفظ القرآن, والعلم النافع, وتخلطه بلحمي, ودمي, وسمعي, وبصري، وتستعمل به جسدي، وجوارحي, وبدني, ما أبقيتني بحولك وقوَّتك، يا ربَّ العالمين، سبحان الذي تقدَّس عن الأشباه ذاته، ونزَّه عن مشابهة الأمثال صفاتِه، واحد لا من قلة، وموجود لا من علَّة، بالبر معروف، بالإحسان موصوف، معروف بلا غاية، وموصوف بلا نهاية، أول بلا ابتداء، آخِر بلا انقضاء، ولا يُنسب إليه البنون، ولا يُفنيه تداول الأوقات، ولا توهنه السِّنون، كل المخلوقات قهر لعظمته، وأمره بين الكاف والنون، بذكره أَنِس المخلصون، وبرؤيته تقرُّ العيون، وبتوحيده ابتهج الموحِّدون، هدَى أهلَ طاعته إلى صراطه المستقيم, وأباح أهل محبته جنات النعيم, وعلِم عدد أنفُس مخلوقاته بعلمه القديم، يرى حركات أرجل النمل في جُنح الليل البهيم، ويسبِّحه الطير في وكره، ويمجِّده الوحش في قَفره, محيط بعمل العبد سرِّه وجهره، وكفيل للمؤمنين بتأييده ونصره، وتطمئنُّ القلوب الوجلة بذِكره, وكشْف ضرِّه, ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره، أحاط بكل شيء علمًا، وغفَر ذنوب المسلمين كرمًا وحِلمًا، ليس كمثله شيء، وهو السميع البصير، اللهم اكفنا السوء بما شئت، وكيف شئت؛ إنك على كل ما تشاء قدير، يا نعم المولى ونعم النصير، غفرانك ربنا وإليك المصير، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، سبحانك لا نُحصي ثناءً عليك, كما أثنيت على نفسك، جلَّ وجهك، عزَّ جاهك، يفعل الله ما يشاء بقُدرته، ويحكم ما يريد بعزَّته، يا حي يا قيوم، يا بديع السموات والأرض, يا ذا الجلال والإكرام، لا إله إلا الله، برحمتك نستعين, يا غيثَ المستغيثين، أغِثْنا بجاه محمد صلى الله عليه وسلم, لا اله إلا أنت، بجاه محمد صلى الله عليه وسلم أغِثْنا, يا خير الراحمين يا رحمن يا رحيم، لا إله إلا أنت، بجاه محمَّد صلى الله عليه وسلم ارزقنا؛ فأنت خير الرازقين، لا إله إلا أنت، بجاه محمد صلى الله عليه وسلم استرنا يا خير الساترين، لا إله إلا أنت، بجاه محمد صلى الله عليه وسلم أيقِظْنا يا خير من أيقظ الغافلين، لا إله إلا أنت، بجاه محمد صلى الله عليه وسلم أصلِحْنا يا مَن أصلح الصالحين، يا قُرَّةَ عين العابدين، لا إله إلا أنت عدد ما رددت، سبحان الله عدد ما سبَّح به جميع خلقه, سبحان من هو محتجب عن كل عين، سبحان من هو عالم بما في جوف البحار، سبحان من هو مدبِّر الأمور، سبحان من هو باعث مَن في القبور، سبحان مَن هو ليس له شريك ولا نظير، ولا وزير، وهو على كل شيء قدير، اللهم صلِّ على محمد, وعلى آل محمد, واجعلنا على الإسلام ثابتين، ولفرائضك مؤدِّين, وبسُنة نبيك محمَّد صلى الله عليه وسلم متمسكين، وعلى الصلاة محافظين, وللزكاة فاعلين, ولرِضاك مبتغين, وبقضائك راضين، وإليك راغبين، يا حي يا قيوم، إنك جواد كريم، برحمتك يا أرحم الراحمين، لا إله إلا أنت راحم المساكين، ومعين الأعفَّاء، ومثبِّت الشاكرين، الحمد لله جبار السموات، عالم الخفيَّات، منزل البركات، كريم مجيد، اللهم اجعل النور النافع في قلبي وبصري، والشياطين منهزمين عني، والصالحين قرناي، والعلماء أصفيائي، والجنة مأواي, والفوز نجاتي، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أصبحت وأمسيت في ذمَّتك وجوارك, وكنفك وعيانك, وأمنك وعافيتك ومعافاتك، على فطرة الإسلام, وكلمة الإخلاص, وملَّة إبراهيم عليه السلام, ودِين محمد صلى الله عليه وسلم، الحمد لله حمدًا يكون عليه تمام الشكر بما أنعمت علينا، الحمد لله الواحد القهَّار، العزيز الجبار, الرحيم الغفار، لا تخفى عليه الأسرار, ولا تدركه الأبصار, وكل شيء عنده بمقدار، اللهم اجعلْ صباحنا خير صباح، ومساءنا خير مساء، وأعِذْنا من كل ذنب، لا اله إلا أنت، بجاه محمَّد صلى الله عليه وسلم تُبْ علينا؛ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، فاستجبنا له ونجيناه من الغم، وكذلك نُنجي المؤمنين، اللهم يا كبيرُ فوق كل كبير، يا سميع يا بصير، يا من لا شريك له ولا وزير، يا خالقَ السموات والأرَضين، والشمس والقمر المنير، يا عصمة البائس الفقير, الخائف المستجير، ويا رازق الطفل الصغير، يا جبار العظم الكسير، ويا قاصم كل جبار عنيد، أسألك وأدعوك دعاء البائس الفقير، ودعاء المطر الضرير، وأسألك بمقاعد العزِّ من عرشك، ومفاتح الرحمة من كتابك الكريم, وبأسمائك الحسنى وأسرارك المتَّصلة، أن تغفر لي برحمتك, وترحمني, وتسترني, وتكفيني همِّي، وغمي, وحُزني, وتغفر لي ذنوبي, وترزقني توبة خالصة, وعلمًا نافعًا, ويقينًا صادقًا, وأن ترزقني حسن الخاتمة, وأن تكفيني شرَّ الدنيا والآخرة, وأن تفرِّج عني كل ضيق وشدة, وأن تختم بالصالحات أعمالنا, وتقضي حوائجنا, يا بديع السموات والأرض يا ذا الجلال والإكرام، برحمتك يا أرحم الراحمين، وصلَّى الله على سيدنا نبي الرحمة, وكاشف الغُمَّة, وعلى آله وأصحابه وسلَّم تسليمًا كثيرًا, والحمد لله ربِّ العالمين : (كذب موضوع)

(حديث) : من فاتته في عُمره صلواتٌ لم يحصها، فليقم في آخِر جمعة من رمضان, ويصلِّي أربع ركعات بتشهد واحد, يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب، وسورة القدْر خمسة عشر مرة, والكوثر كذلك, ويقول في النية: أصلِّي هذه الأربع ركعات كفَّارة لما فاتني من الصلوات, وإذا فرغ من الصلاة صلى على النبي وآله مئة مرة ثم دعا بهذا الدعاء: اللهم يا مَن لا تنفعك طاعتي, ولا تضرك معصيتي, تقبَّل مني ما لا ينفعك, واغفر لي ما لا يضرُّك, يا من إذا وعد وفَى, وإذا توعد تجاوز وعفَا, اغفر لعبد ظلم نفسه, أعوذ بك اللهم من بطر الغنى, وجهد الفقر, إنك خلقتني ولم أكُ شيئًا, ورزقتني ولم أملك شيئًا, وارتكبت المعاصي, فإني مقرٌّ بذنوبي, فإن عفوت عني، فلا ينقص من ملكك شيء, وإن عذبتني لم يزدْ شيئًا في سلطانك, اللهم إنك تجد مَن تعذبه غيري, ولكني لا أجد مَن يرحمني سواك, فاغفر لي ما بيني وبينك, وما بيني وبين خلقك, يا أرحم الراحمين, ورجاء السائلين, وأمان الخائفين, ارحمني برحمتك يا أرحم الراحمين, اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات, والمسلمين والمسلمات, وتابع بيننا وبينهم بالخيرات, رب اغفر وارحم وأنت خير الراحمين، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: فمَن صلى هذه الصَّلاة, ودعا بهذا الدعاء كانت كفارة أربعمائة سنة. قال علي: أربعمئة سَنة؟ فقال صلى الله عليه وآله وسلم: بل كفارة ألف سنة! فقالوا: يا رسول الله, إنَّ ابن آدم يعيش ستِّين أو سبعين سنة؛ فلمن تكون الزيادة؟ قال: تكون لأبويه, وزوجاته, وأولاده, وأقاربه, وأهل البلد. : (مكذوب، ولا يوجد في كتب السُّنة كلها، وهو موجود في بعض كتب الشيعة)

(حديث) : ابن مسعود أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لما أسري بي إلى السماء قال لي جبرائيل: قد أُمرت بعَرْض الجنَّة وما فيها من النعيم, ورأيت النار وما فيها من عذاب أليم, والجنَّة لها ثمانية أبواب، على كل باب منها أربع كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها, وللنار سبعة أبواب, على كلِّ باب منها ثلاث كلمات, كلُّ كلمة منها خير من الدنيا وما فيها لمن يعرفها ويعمل بها، قال: قال لي جبرائيل: اقرأ يا محمد، ما على الأبواب، قال: قلت له: قرأت ذلك, أما أبواب الجنَّة فعلى الباب الأول مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ وليُّ الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة العيش أربع خِصال: القناعة, ونبذ الحقد, وترك الحسد, ومجالس أهل الخير، وعلى الباب الثاني مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ وليُّ الله, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة السرور في الآخرة أربع خِصال: مسْح رؤوس اليتامى, والتعطُّف على الأرامل, والسعي في حوائج المسلمين, وتفقُّد الفقراء والمساكين، وعلى الباب الثالث مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, كلُّ شيء هالك إلَّا وجهه, لكلِّ شيء حيلة, وحيلة الصحَّة في الدنيا أربع خصال: قلة الكلام, وقلة المنام, وقلة المشي, وقلة الطعام، وعلى الباب الرابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم ضيفَه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر، فلْيُكرم والديه, ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخِر، فلْيقلْ خيرًا أو يسكت، وعلى الباب الخامس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أراد أن لا يُشتَم, لا يَشتِم, ومن أراد أن لا يُذلَّ, لا يَذلَّ, ومن أراد أن لا يُظلم, لا يَظلم, ومن أراد أن يستمسك بالعروة الوثقى في الدنيا والآخرة, فليقل: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله، وعلى الباب السادس مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أحب أن يكون قبرُه واسعًا فسيحًا فليبنِ المساجد, ومن أحب أن لا تأكله الدِّيدان تحت الأرض فليكنس المساجد, وليكسُ المساكين, ومن أحبَّ أن يبقى طريًّا نضرًا لا يبلى, فليكسُ المساجد بالبسط, ومن أراد أن يرى موضعه في الجنَّة فليسكن في المساجد، وعلى الباب السابع مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, بياض القلوب في أربع خصال: عيادة المرضى, واتباع الجنائز, وشراء أكفان الموتى, وردِّ القَرْض، وعلى الباب الثامن مكتوب: لا إله إلا الله, محمد رسول الله, عليٌّ ولي الله, فمن أراد الدخول في هذه الأبواب الثمانية, فلْيُمسك بأربع خصال، وهي: الصِّدق، والسخاء، وحسن الخلق, وكفُّ الأذى عن عباد الله، ثم جئنا إلى النار, فإذا على الباب الأول مكتوب ثلاث كلمات: لعن الله الكاذبين, لعن الله الباخلين, لعن الله الظالمين, وعلى الباب الثاني مكتوب: مَن رجا الله سعِد, ومن خاف الله أمِن, والهالك المغرور من رجَا غير الله وخاف غيره, وعلى الباب الثالث مكتوب: من أراد ألَّا يكون عريانًا في يوم القيامة، فليكسُ الجلود العارية، ومن أراد ألَّا يكون في القيامة عطشانَ فلْيَسقِ العطشان في الدنيا، ومن أراد أن لا يكون جائعًا في يوم القيامة، فليطعم الجائع في الدنيا, وعلى الباب الرابع مكتوب: أذلَّ الله من أهان الإسلام، أذلَّ الله من أهان أهلَ بيت نبيه، أذلَّ الله من أعان الظالمين على ظلم المخلوقين, وعلى الباب الخامس مكتوب: لا تتبع الهوى، فإن الهوى يجانب الإيمان، ولا تكثر منطقك فيما لا يَعنيك؛ فتسقط من عين ربك، ولا تكن عونًا للظالمين على ظلم المخلوقين؛ فإن الجنة لم تخلق للظالمين, وعلى الباب السادس مكتوب: أنا حرام على المجتهدين، أنا حرام على المتصدِّقين، أنا حرام على الصائمين, وعلى الباب السابع مكتوب: حاسبوا أنفسكم قبل أن تُحاسبوا، ونجُّوا أنفسكم قبل أن تُوبَّخوا، وادعوا الله قبل أن ترِدُوا عليه، فلا تقدروا على ذلك. : (موضوع مكذوب، وضعه بعض الشيعة)
يتبع قريباً ان شاء الله
 
إنضم
14 يوليو 2013
المشاركات
4,891
مستوى التفاعل
13,575
النقاط
122
العمر
46
جزاك الله كل خير وجعل كل كل كلمه في ميزان حسناتك
كثير من الاحاديث كنت اظنها صحيحة وجدتها موضوعه
لا حول ولا قوة الا بالله
 
  • إعجاب
التفاعلات: أبو مشاري
إنضم
8 أغسطس 2013
المشاركات
487
مستوى التفاعل
615
النقاط
102
جزاك الله خير

لكن اخي انت تنبه عن امر لتقع في امر اكبر منه

لتقول عن حديث موضوع يجب ان تاتي بالمصدر
او الدليل ان كنت عالم حديث

وليس هذا الموقع خاص بالحديث او القائمون عليه علماء بالحديث
ليستطيعوا ان يحكموا على ما تقول

واخيرا اخي حيث تكتب بالضمة لا بالواو

والسلام عليكم
 
  • إعجاب
التفاعلات: البنفسج
إنضم
25 نوفمبر 2013
المشاركات
65
مستوى التفاعل
19
النقاط
10
جزاك الله كل خير وجعل كل كل كلمه في ميزان حسناتك
كثير من الاحاديث كنت اظنها صحيحة وجدتها موضوعه
لا حول ولا قوة الا بالله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

شرفني تواجدك اخي الفاضل وهذا واجبي وواجبك وواجب كل مسلم اخي الكريم وهوا الذب والدفاع عن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وكما رأيت اخي اغلب الاحديث هيا موضوعة وليست لها صلة به عليه الصلاة والسلام وأسأل الله ان يكون هذا الموضوع ايقاف الاحديث الموضوعة والمنكر والتي ليست من قوله صلى الله عليه وسلم


جزاك الله خير

لكن اخي انت تنبه عن امر لتقع في امر اكبر منه

لتقول عن حديث موضوع يجب ان تاتي بالمصدر
او الدليل ان كنت عالم حديث

مرحباً بك اخي الفاضل وكلامك صحيح ولكن اخي اذا اردنا ان نأتي بالمصدر يلزمنا موقع كامل ولكن لا بأس اخي هناك مواقع يمكنك البحث بكل سهولة والتأكد من صحة الأحديث التي نشرتها هنا
http://library.islamweb.net/hadith/index.php
http://www.dorar.net/

وليس هذا الموقع خاص بالحديث او القائمون عليه علماء بالحديث
ليستطيعوا ان يحكموا على ما تقول

واخيرا اخي حيث تكتب بالضمة لا بالواو والسلام عليكم


اخي هذا الموضع ليس لك ولكن للذين يستشهدون بأحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم حول المهدي وقيام الساعة ويمكنهم ايضاً تكذيبي ان كان الحديث الذي اتيت به مخالف لما نشروه والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
إنضم
25 نوفمبر 2013
المشاركات
65
مستوى التفاعل
19
النقاط
10
(حديث) : خطب عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه, فحمد اللّه وأثنى عليه, ثم قال: سلوني أيها الناس، ‏قبل أن تفقدوني, يقولها ثلاث مرات, فقام إليه صعصعة بن صُوحان العبدي، فقال: يا أمير المؤمنين, متى يخرج ‏الدجال؟ فقال: مه يا صعصعة! قد علِم الله مقامك، وسمع كلامك، ما المسؤول عنه بأعلمَ من السائل، ولكن لخروجه علامات وأسباب، وهيئات، يتلو بعضهن بعضًا, حَذْوَ النعل بالنعل في حال واحد، ثم إن شئت أنبأتك بعلامته يا صعصعة، فقال: عن ذاك سألتك يا أمير المؤمنين، فقال علي رضي الله عنه: فاعقد بيدك واحفظ ما أقول لك, إذا أمات الناس الصلوات, وأضاعوا الأمانات, وكان الحِلم ضعفًا, والظلم فَخرًا, وأمراؤهم فجرة, ووزراؤهم خونة, وأعوانهم ظلمة, وقراؤهم فَسَقة, وظهر الجور, وفشا الزنا, وظهر الربا, وقُطعت الأرحام, واتُّخذت القِينات, وشُربت الخمور, ونُقضت العهود, وضُيِّعت العتمات, وتوانى الناس في صلاة الجماعات, وزَخرفوا المساجد, وطولوا المنابر, وحلوا المصاحف, وأخذوا الرِّشا, وأكلوا الربا, واستعملوا السفهاء, واستخفوا بالدماء, وباعوا الدين بالدنيا, واتجرت المرأة مع زوجها؛ حرصًا على الدنيا, وركب النساء على المياثر, وتشبهن بالرجال, وتشبه الرجال بالنساء, وكان السلام بينهم على المعرفة, وشهد شاهد من غير أن يُستشهد, وحلَف من قبل أن يُستحلف, ولبسوا جلود الضأن على قلوب الذِّئاب, وكانت قلوبهم أمرَّ من الصبر, وألسنتهم أحلى من العسل, وسرائرهم أنتن من الجِيَف, والْتُمس الفقه لغير الدين, وأُنكر المعروف, وعُرف المنكر.... فإذا حصل هذا، النجاةَ النجاة, والوحا الوحا, والثباتَ الثبات، نِعم المسكن حينئذ عبادان‏, النائم فيها كالمجاهد في سبيل اللّه، وهي أول بقعة آمنت بعيسى عليه السلام، وليأتين على الناس زمان يقول‏ أحدهم: يا ليتني تبنةٌ في لبنة من بيت من بيوت عبادان, قال: فقام إليه الأصبغ بن نباتة، فقال: يا أمير المؤمنين, ومن الدجَّال؟ فقال: ألا إن الدجال صافي بن صائد, الشقي مَن صدَّقه، والسعيد مَن‏كذَّبه، ألا إن الدجال يطعم الطعام، ويشرب الشراب، ويمشي في الأسواق، والله عز وجل يتعالى عن ذلك, ألا إن الدجال طوله أربعون ذراعًا بالذراع الأول، تحته حمار أقمر، طول كل أذن ‏من أذنيه ثلاثون ذراعًا، ما بين حافر حماره إلى الحافر الآخر مسيرة يوم وليلة، تطوى له الأرض منهلًا منهلًا, يتناول السحاب، ويسبق الشمس إلى مغربها، يخوض البحر إلى كعبيه، أمامه ‏جبل دخان، وخلفه جبل أخضر، ينادي بصوت له، يسمع به ما بين ‏الخافقين: إليَّ أوليائي، إليَّ أحبائي، فأنا الذي خَلَق فسوَّى، والذي قدَّر فهدَى، أنا ربكم ‏الأعلى. كذب عدو الله، ليس ربكم كذلك، فإنه أعور ممسوح، وإنَّ ربكم ليس بأعور، ألا إن الدجال أكثرُ أشياعه وأتباعه اليهود، وأولاد الزنا، يقتله الله بالشام على عقبة ‏يقال لها: عقبة أفيق, لثلاث ساعات يمضين من النهار، على يد عيسى ابن ‏مريم, وعند ذلك خروج الدابة من الصفا، معها خاتم سليمان بن داود، وعصا موسى بن‏عمران، فينكتِب بالخاتم على جبهة كل مؤمن: هذا مؤمن حقًّا حقًّا، ثم تنكتب بالعصا على جبهة كل كافر: هذا كافر حقًّا حقًّا، ألا إن المؤمن حينئذ يقول للكافر: ويلك يا كافر! الحمد لله الذي لم يجعلني ‏مثلك، وحتى إن الكافر ليقول للمؤمن: طوبى لك يا مؤمن, يا ليتني كنت معك ‏فأفوز فوزًا عظيمًا! لا تسألوني عما بعد ذلك, فإن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم عهِد إليَّ أن أكتمه : (مكذوب، وهو موجود في كتب الشِّيعة)

(حديث) : إذا أردتَ أمرًا فعليك بالتؤدة، حتى يريك الله منه مخرجًا : (ضعيف)

(حديث) : من صلى عليَّ في يوم مئة مرة، قضى الله له مئة حاجة: سبعين منها لآخرته, وثلاثين منها لدنياه : (مكذوب)

(حديث) : لحَن أحدهم أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أرشِدوا أخاكم؛ فقد ضلَّ : (ضعيف)

(حديث) : من تهاون في الصلاة عاقبه الله بخمس عشرة عقوبة، ستة منها في الدنيا، وثلاثة عند الموت، وثلاثة في القبر، وثلاثة عند خروجه من القبر. أما السِّتة التي تصيبه في الدنيا، فهي: ينزع الله البركة من عمره، ويمسح الله سمات الصالحين من وجهه، وكل عمل لا يُؤجر مِن الله، ولا يرفع له دعاء إلى السماء، وتمقته الخلائق في دار الدنيا، وليس له حظ في دعاء الصالحين. وأما الثلاثة التي تصيبه عند الموت، فهي: يموت ذليلًا، ويموت جائعًا، ويموت عطشانًا، ولو سُقي مياه بحار الدنيا ما روى عنه عطشه. وأما الثلاثة التي تصيبه في قبره، فهي: يضيِّق الله عليه قبره، ويعصره، حتى تختلف ضلوعه، ويُوقد الله على قبره نارًا في حمرها، ويسلِّط الله عليه ثعبانًا يسمَّى الشجاع الأقرع. وأما الثلاثة التي تصيبه يوم القيامة، فهي: يسلِّط الله عليه من يصحبه إلى نار جهنم على جمر وجهه، وينظر الله تعالى إليه يوم القيامة بعين الغضب يوم الحساب، ويقع لحم وجهه، ويحاسبه الله عز وجل حسابًا شديدًا ما عليه من مزيد، ويأمر الله به إلى النار وبئس القرار : (باطل)

(حديث) : (من عشق فكتم فعف فمات، مات شهيدًا : (باطل)

(حديث) : لو اغتسل اللوطي بماء البحر، لم يجئ يوم القيامة إلا جُنبًا : (باطل)

(حديث) : من قال حين يصبح ثلاث مرَّات: أعوذ بالله السميع العليم، من الشيطان الرجيم، ثم قرأ ثلاث آيات من آخِر سورة الحشر، وكَّل الله به سبعين ألف ملَك يصلون عليه حتى يمسي, وإن مات في هذا اليوم، مات شهيدًا، وإن قالها حين يمسي، كان بتلك المنزلة : (ضعيف)

(حديث) : كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: الله أكبر، كلَّما يرفع من الركوع, وفي يوم من الأيام تأخَّر أبو بكر الصدِّيق رضي الله عنه عن الصلاة خلف الرسول صلى الله عليه وسلم وحزن, وذهب إلى المسجد مسرعًا، فوجد أن الرسول صلى الله عليه وسلم ما زال في الركوع ولم يرفعْ منه, فحمد الله كثيرًا, فنزل جبريل للرسول صلى الله عليه وسلم وهو في الركوع، وقال له: لقد سمع الله لمن حمده - يقصد أبا بكر - فأصبحت (سمِع الله لمن حمده) بدَلَ (الله أكبر) في كلِّ صلاة إلى يوم القيامة : (باطل)

(حديث) : نظرة إلى وجْه العالم أحبُّ إلى الله من عِبادة ستِّين سنةً صيامًا وقيامًا : (باطل)

(حديث) : المدينة خير من مكَّة : (باطل)

(حديث) : ابن عمر إذا دخل أحدكم المسجد والإمام على المنبر فلا صلاةَ ولا كلام حتى يفرغ الإمام)). وفي لفظ: إذا صعِد الخطيب المنبر، فلا صلاة ولا كلام : (باطل)

(حديث) : إنَّ لله تبارك وتعالى في كل ليلة من رمضان عند الإفطار ألفَ ألف عتيق من النار : (باطل)

(حديث) : إن الله أوحى إلى الحَفظة ألَّا يكتبوا على صوَّام عبيدي بعد العصر سيِّئة)). وفي لفظ: (إن الله يوحي...) : (باطل)

(حديث) : إنَّ الجنة لتُنجَّد وتزيَّن من الحول إلى الحول؛ لدخول شهر رمضان, فإذا كانت أولُ ليلة من شهر رمضان هبَّت رِيح من تحت العرش، يقال لها: المثيرة, فتصفق ورق أشجار الجنان, وحلق المصاريع, فيُسمع لذلك طنينٌ لم يَسمع السامعون أحسنَ منه, فتبرز الحور العين يقفن بين شُرف الجنة, فينادين: هل من خاطب إلى الله فيزوِّجه, ثم يقلن الحور العين: يا رضوان الجنة, ما هذه الليلة؟ فيجيبهن بالتلبية، ثم يقول: هذه أول ليلة من شهر رمضان... ويقول الله عز وجل في كل ليلة من شهر رمضان لمنادٍ ينادي ثلاث مرات: هل من سائل فأعطيَه سؤله؟ هل من تائب فأتوبَ عليه؟ هل من مستغفر فأغفرَ له؟ من يقرض المليء غير العدوم, والوفيَّ غير الظلوم؟... وإذا كانت ليلة القدْر يأمر الله جبرائيل عليه السلام فيهبط في كَبكبة من الملائكة, ومعهم لواء أخضر, فيركز اللواء على ظهر الكعبة، وله مئة جَناح... فإذا كانت ليلةُ الفطر بعث الله عز وجل الملائكة في كلِّ بلد, فيهبطون إلى الأرض, فيقفون على أفواه السِّكك, فينادون بصوت يسمع من خلق الله عز وجل إلا الجن والإنس, فيقولون: يا أمة أحمد، اخرجوا على ربٍّ كريم, يعطي الجزيل, ويغفر الذنب العظيم, فإذا برزوا في مصلَّاهم يقول الله عز وجل: يا ملائكتي ما جزاء الأجير إذا عمِل عمله؟ قال: يقول الملائكة: إلهنا وسيدنا, جزاؤه أن توفيه، قال: إني أشهدكم يا ملائكتي أني قد جعلت ثوابهم من صيامهم شهر رمضان وقيامهم رضائي... ويقول: يا عبادي سلوني, فوعزَّتي وجلالي... قال: فتفرح الملائكة وتستبشر بما يُعطي الله عز وجل هذه الأمَّة, فإذا أفطروا من شهر رمضان...إلخ : (باطل)

(حديث) : رمضان بالمدينة خيرٌ من ألف رمضان فيما سواها : (مكذوب)

(حديث) : (من حدَّث حديثًا فعُطس عنده، فهو حق). وفي لفظ: (أصدق الحديث ما عُطس عنده) : (باطل)

(حديث) : التكبُّر على المتكبِّر صدقة : (باطل)

(حديث) : إن الميِّت يَرى النار ببيته سبعةَ أيَّام : (باطل لا أصل له)

(حديث) : أفضل الأيَّام يوم عرفة، وإذا وافق يوم الجمعة، وهو أفضل من سبعين حجَّة في غير الجمعة : ( باطل لا أصل له)

(حديث) : (اختلاف أمتي رحمة : (باطل، لا أصل له)
(حديث) : يا بني آدم, كيف تعصوني, وأنتم تجزعون من حَرِّ الشمس والرمضاء, وإنَّ جهنم لها سبع طبقات فيها نيران, تأكل بعضها بعضًا, وفي كل منها سبعون ألف شُعبة من النَّار, وفي كل شعبة سبعون ألف مدينة من النَّار, وفي كل مدينة سبعون ألف قصر من النَّار, وفي كل قصر سبعون ألف دار من النَّار, وفي كل دار سبعون ألف بيت من النَّار, وفي كل بيت سبعون ألف بئر من النَّار, وفي كل تابوت سبعون ألف من النَّار, وفي كل تابوت سبعون ألف شجرة من الزقُّوم, وتحت كل شجرة سبعون ألف وَتد من النَّار, مع كل وَتد سبعون ألف سلسلة من النَّار, وفي كل سلسلة سبعون ألف ثُعبان من النَّار, وطول كل ثعبان سبعون ألف ذِراع, وفي جوف كل ثعبان بَحرٌ من السُّمِّ الأسود, وفيها سبعون ألف عقرب من النَّار, ولكل عقرب سبعون ألف ذَنَب من النَّار, وطول كل ذَنَب سبعون ألف فقارة, وفي كل فقارة سبعون ألف رطل من السُّم الأحمر, فبنفسي أحلِف, والطورِ, وكتابٍ مسطور, في رقٍّ منشور, والبيت المعمور, والسقف المرفوع, والبحر المسجور, يا بن آدم, ما خلقتُ هذه النيران إلا لكلِّ كافر, وبخيل, ونمَّام, وعاق لوالديه؛ فارحموا أنفسكم يا عبيدي؛ فإنَّ الأبدان ضعيفة, والسفر بعيد, والحِمل ثقيل, والصراط دقيق, والنَّار لظى, والمنادي إسرافيل, والقاضي ربُّ العالمين : (مكذوب، وهو موجود في كتب الشيعة)

(حديث) : يا أيها الناس, كيف رغبتم ورضيتم في الدنيا؟! فإنها فانية, ونعيمها زائلة, وحياتها منقطعة, فإن عندي للمطيعين الجنانَ بأبوابها الثمانية, في كلِّ جنة سبعون ألف روضة من الزعفران, وفي كل روضة سبعون ألف مدينة من اللؤلؤ والمرجان, وفي كل مدينة سبعون ألف قصر من الياقوت, وفي كل قصر سبعون ألف دار من الزبرجد, وفي كل دار سبعون ألف بيت من الذهب, وفي كل بيت سبعون ألف دكَّان من الفضة, وفي كل دكان سبعون ألف مائدة, وعلى كل مائدة سبعون ألف صحفة من الجوهر, وفي كل صحفة سبعون ألف لون من الطعام, وحول كل دكان سبعون ألف سرير من الذهب الأحمر, وعلى كل سرير سبعون ألف فِراش من الحرير, والدِّيباج, والإستبرق, وعلى حول كل سرير سبعون ألف نهر من ماء الحيوان, واللبن, والخمر, والعسل المصفَّى, وفي كل نهر سبعون ألف لون من الثمار, وكذلك في كل بيت سبعون ألف خيمة من الأرجوان, وفي كل خيمة سبعون ألف فراش, وعلى كل فراش سبعون ألف حوراء من الحور العين, بين يديها سبعون ألف وصيفة, كأنهن بيض مكنون, وعلى رأس كل قصر من تلك القصور سبعون ألف قُبَّة من الكافور, وفي كل قبة سبعون ألف هدية من الرحمن, التي لا عين رأت, ولا أذن سمعت, ولا خطر على قلب بشر, وفاكهة مما يتخيَّرون, ولحم طير ممَّا يشتهون, وحور عين, كأمثال اللؤلؤ المكنون, جزاء بما كانوا يعملون, ولا يموتون, ولا يبكون, ولا يحزنون, ولا يَهرمون, ولا يتعبدون, ولا يصومون, ولا يصلون, ولا يمرضون, ولا يبولون, ولا يتغوَّطون, ولا ينامون, ولا يمسُّهم فيها نصَب, وما هم منها بمخرَجين, فمن طلب رضائي, ودار كرامتي وجواري؛ فليطلبها بالصدقة, والاستهانة بالدنيا, والقناعة بالقليل, شهدت نفسي لنفسي أنْ لا إله إلا أنا, وعيسى وعزير عبدان من عبادي, ورسولان من رسلي : (مكذوب، وهو موجود في كتب الشيعة)

(حديث) : إن عبدالرحمن بن عوف يدخل الجنة حبوًا : (كذب، باطل)

(حديث) : مرضت فتاة عمرها ثلاثة عشر عامًا مرضًا شديدًا عجز الطب في علاجها، وفي ذات ليلة اشتد بها المرض, فبكت حتى غلبها النوم, فرأت في منامها بأنَّ السيدة زينب رضي الله عنها وضعت في فمها قطرات, فاستيقظت من نومها وقد شُفيت من مرضها تمامًا، وطلبت منها السيدة زينب رضي الله عنها أن تكتب هذه الرواية ثلاثة عشر مرة وتوزِّعها على المسلمين؛ للعِبرة في قدرة الخالق جلت قدرته، وتجلت في آياته ومخلوقاته، وتعالى عما يشركون فنفَّذت الفتاة ما طلب منها، وقد حصل ما يلي: النسخة الأولى وقعت بيد فقير، فكتبها ووزعها, وبعد مُضيِّ ثلاثة عشر يومًا شاء المولى الكريم أن يغتني هذا الفقير, والنسخة الثانية وقعت في يد عامل، فأهملها، وبعد مُضيِّ ثلاثة عشر يومًا فقَدَ عملَه, والنسخة الثالثة وقعت في يد أحد الأغنياء، فرفض كتابتها، وبعد مُضيِّ ثلاثة عشر يومًا فقَدَ كلَّ ما يملك من ثروة : (قصة باطلة موضوعة)

(حديث) : ذهب أبو بكر الصِّديق وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما ذات يوم لزيارة الرسول صلى الله عليه وسلم في بيته، وعندما وصلَا إلى الباب قال أبو بكر الصِّديق رضي الله عنه: تقدَّم يا علي، فقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: وكيف أتقدَّم عليك يا أبا بكر، وقد قال فيك الرسول صلى الله عليه وسلم: ما طلعت الشمس ولا غربت على رجل أفضل من أبي بكر؟! فقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: وكيف أتقدَّم عليك يا علي، وقد قال فيك رسول الله صلى الله عليه وسلم: زوجت خير النساء لخير الرجال؛ زوجت فاطمة لعلي؟! فقال علي رضي الله عنه: وكيف أتقدَّم عليك يا أبا بكر، وقد قال فيك الرسول صلى الله عليه وسلم: لو وُزن إيمان الأمَّة بإيمان أبي بكر لرجَح إيمان أبي بكر؟! فقال أبو بكر رضي الله عنه: وكيف أتقدَّم عليك يا علي، وقد قال فيك رسول الله صلى الله عليه وسلم: يُحشر علي بن أبي طالب مع فاطمة, والحسن, والحسين راكبين يوم القيامة, فيشير الناس إلى علي في الموقف ويقولون: مَن هذا النبي؟ فيقال لهم: ما هو بنبي, وإنما هو علي بن أبي طالب؟! فقال علي رضي الله عنه: وكيف أتقدَّم عليك يا أبا بكر، وقد قال فيك الرسول صلى الله عليه وسلم: لو كنت متخذًا خليلًا غير ربي لاتخذت أبا بكر خليلًا؟! فقال أبو بكر رضي الله عنه: وكيف أتقدم عليك يا علي، وقد قال فيك رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني مع عليٍّ يوم القيامة, فيقول الله لي: يا حبيبي, لقد اخترت لك إبراهيم خير والد, واخترت لك عليًّا خير أخ وصديق؟! فقال علي رضي الله عنه: وكيف أتقدم عليك يا أبا بكر، وقد قال فيك مولانا عز وجل: وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ أُولَئِكَ هُمُ الْمُتَّقُونَ [الزمر: 33]؟! فقال أبو بكر رضي الله عنه: وكيف أتقدم عليك يا علي، وقد قال فيك مولانا عز وجل: وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ [البقرة: 207]؟! وبينما هما يتجاذبان أطراف الحديث, إذا بالأمين جبريل عليه السلام يهبط على الأمين محمد صلى الله عليه وسلم، ويقول له: يا رسول الله, إن أبا بكر وعليًّا واقفان ببابك فقم إليهما، فقام الرسول صلى الله عليه وسلم إليهما, وجعل أبا بكر رضي الله عنه عن يمينه, وعليًّا رضي الله عنه من الجِهة الأخرى, ودخل بهما إلى بيته, وقال لهما: هكذا نُحشر يوم القيامة : (بمجموعه باطل)

(حديث) : يذكر أن صحابيًّا اسمه عبد الله بن مغفل رضي الله عنه كان إذا جلس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر على وجهه حزن وكآبة عظيمان, فسأله النبي صلى الله عليه وسلم عن سبب حزنه ذلك الذي لا ينقطع أبدًا, فقال: كنت في الجاهلية, وخرجت من عند زوجي وهي حامل، وذهبت في سفرٍ طويل لم أعُدْ إلا بعد سنوات، وجئت وإذا بها قد أنجبت لي طفلة تلعب بين الصبيان كأجمل ما يكون الأطفال, قال: فأخذتها وقلت لأمها: زيِّنيها, زينيها, وهي تعلم أني سأئدُها وأقتلها, فقامت أمها تزينها وبها من الهمِّ ما بها, زينتها وهي تقول لأبيها: يا رجل، لا تضيع الأمانة, يا رجل، لا تضيع الأمانة, قال: ثم أخذتها كأجمل ما يكون الأطفال براءة وجمالًا, فخرجت بها إلى شِعب من الشعاب, قال: وبقيت في ذلك الشعب أبحث عن بئر أعرفها هناك, وكانت عميقة وليس بها قطرة ماء. قال: فوقفت على تلك البئر أنظر إلى تلك الصغيرة فيرق قلبي لما بها من براءة, ليس لها أي ذنب, ثم أتذكر نكاحها وسفاحها؛ فيقسو قلبي عليها، بين هاتين العاطفتين أعيش, قال: ثم استجمعت قواي, فأخذتها وألقيت بها في تلك البئر, وبقيت أنتظرها هل ماتت؟ وإذا بها تقول: يا أبتاه, ضيعت الأمانة, يا أبتاه, ضيعت الأمانة. ترددها وترددها حتى انقطع صوتها, فوالله يا رسول الله: ما ذكرت تلك الحادثة إلا وعلاني الهم والحزن, وتمنيت لو كنت نسيًا منسيًّا لو كان ذلك في الإسلام, ثم نظر إلى النبي الله صلى الله عليه وسلم فإذا دموعه قد بللت لحيته, وإذا به يقول: يا عبد الله, والله لو كنت مقيمًا الحد على رجل فعل فعلًا في الجاهلية لأقمته عليك لكن الإسلام يجب ما قبله : (ليس له سند)

(حديث) : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في صُفة بالمدينة، فقام علينا فقال: إني رأيت البارحة عجبًا، رأيت رجلًا من أمتي أتاه ملك الموت ليقبض رُوحه، فجاءه بِرُّه بوالديه فردَّ ملَكَ الموت عنه، ورأيت رجلًا من أمتي قد احتوشته الشياطين، فجاء ذِكر الله فطيَّر الشياطين عنه، ورأيت رجلًا من أمتي قد احتوشته ملائكة العذاب، فجاءته صلاته فاستنقذته من أيديهم، ورأيت رجلًا من أمتي يلهث عَطشًا، كلَّما دنا من حوض مُنِع وطرد، فجاءه صيام شهر رمضان فأسقاه وأرواه، ورأيتُ رجلًا من أمتي ورأيت النبيين جلوسًا حِلَقًا حِلقًا، كلَّما دنا إلى حلقة طُرد ومنع، فجاءه غُسله من الجنابة فأخذ بيده فأقعده إلى جنبي، ورأيت رجلًا من أمتي من بين يديه ظُلمة، ومن خلفه ظُلمة، وعن يمينه ظلمة، وعن يساره ظلمة، ومن فوقه ظلمة، وهو متحير فيه، فجاءه حجُّه وعمرته فاستخرجاه من الظلمة وأدخلاه في النور، ورأيت رجلًا من أمتي يتقي وهجَ النار وشرَرَها، فجاءته صَدقتُه فصارت سترًا بينه وبين النار, وظلًّا على رأسه، ورأيت رجلًا من أمتي يكلِّم المؤمنين ولا يكلِّمونه، فجاءته صِلته لرحمه فقالت: يا معشر المؤمنين، إنه كان وصولًا لرحمه؛ فكلِّموه، فكلمه المؤمنون، وصافحوه وصافحهم، ورأيت رجلًا من أمتي قد احتوشته الزبانية، فجاءه أمْرُه بالمعروف ونهيه عن المنكر فاستنقذه من أيديهم، وأدخله في ملائكة الرحمة، ورأيت رجلًا من أمتي جاثيًا على ركبتيه وبينه وبين الله حجاب، فجاءه حُسن خُلُقه فأخذ بيده فأدخله على الله عز وجل، ورأيت رجلًا من أمتي قد ذهبت صحيفته من قِبل شماله، فجاءه خوفُه من الله عز وجل فأخذ صحيفته فوضعها في يمينه، ورأيت رجلًا من أمتي خفَّ ميزانه، فجاءه رجاؤه من الله عز وجل فاستنقذه من ذلك ومضى، ورأيت رجلًا من أمتي قد هوى في النار، فجاءته دمعتُه التي قد بكى من خشية الله عز وجل فاستنقذته من ذلك، ورأيت رجلًا من أمتي قائمًا على الصِّراط يرعد كما ترعد السَّعفة في رِيح عاصف، فجاءه حُسن ظنه بالله عز وجل فسكَّن رَوْعه ومضى، ورأيت رجلًا من أمتي يزحف على الصراط، يحبو أحيانًا ويتعلق أحيانًا، فجاءته صلاته عليَّ فأقامته على قدميه وأنقذته، ورأيت رجلًا من أمتي انتهى إلى أبواب الجنة فغُلقت الأبواب دونه، فجاءته شهادةُ أن لا إله إلا الله ففَتَحت له الأبواب وأدخلتْه الجنة : (إسناده ضعيف)

(حديث) : قبل وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم كانت حجَّة الوداع، وبعدها نزل قول الله عز وجل: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة: 3], فبكى أبو بكر الصِّديق عند سماعه هذه الآية, فقالوا له: ما يُبكيك يا أبا بكر؟ إنها آية مِثل كل آية نزلت على الرسول صلى الله عليه وسلم! فقال: هذا نَعي رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم, وقبل الوفاه بـتسعة أيام نزلت آخِر آية من القرآن: وَاتَّقُوا يَوْمًا تُرْجَعُونَ فِيهِ إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ [البقرة: 281], وبدأ الوجع يظهر على الرسول صلى الله عليه وسلم, فقال: أريد أن أزور شهداء أحد, فذهب إلى شهداء أحد, ووقف على قبور الشهداء, وقال: السلام عليكم يا شهداء أحد، أنتم السابقون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، وإني إن شاء الله بكم لاحق. وأثناء رجوعه من الزيارة بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم, قالوا: ما يُبكيك يا رسول الله؟ قال: اشتقت إلى إخواني, قالوا: أوَلسنا إخوانك يا رسول الله؟! قال: لا, أنتم أصحابي، أما إخواني فقوم يأتون من بعدي يؤمنون بي ولم يروني. وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم, وقبل الوفاة بـثلاثة أيام بدأ الوجع يشتدُّ عليه, وكان في بيت السيدة ميمونة, فقال: اجمعوا زوجاتي, فجمعت الزوجات، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: أتأذنون لي أن أُمرَّض في بيت عائشة؟ فقلن: نأذن لك يا رسول الله, فأراد أن يقوم فما استطاع، فجاء علي بن أبي طالب والفضل بن العباس فحملَا النبي صلى الله عليه وسلم، وخرجا به من حجرة السيدة ميمونة رضي الله عنها إلى حجرة السيدة عائشة رضي الله عنها، فرآه الصحابة على هذا الحال لأول مرة, فيبدأ الصحابة في السؤال بهلع: ماذا حل برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ماذا أحل برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فتجمع الناس في المسجد وامتلأ, وتزاحم الناس عليه, فبدأ العرق يتصبب من النبي صلى الله عليه وسلم بغزارة, فقالت السيدة عائشة رضي الله عنها: لم أرَ في حياتي أحدًا يتصبب عرقًا بهذا الشكل. فتقول: كنت آخذ بيد النبي صلى الله عليه وسلم, وأمسح بها وجهه؛ لأنَّ يد النبي صلى الله عليه وسلم أكرم وأطيب من يدي. وتقول: فأسمعه يقول: لا إله إلا الله, إن للموت لسكرات. فتقول السيدة عائشة: فكثر اللغط (أي الحديث) في المسجد؛ إشفاقًا على الرسول صلى الله عليه وسلم: فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ما هذا؟ فقالوا: يا رسول الله، يخافون عليك. فقال: احملوني إليهم, فأراد أن يقوم فما استطاع, فصبوا عليه سبع قِرب من الماء حتى يُفيق، فحُمل النبي صلى الله عليه وسلم وصعِد إلى المنبر، فقال النبي صلى الله عليه: أيها الناس، كأنكم تخافون عليّ؟! فقالوا: نعم يا رسول الله, فقال: أيها الناس، موعدكم معي ليس الدنيا، موعدكم معي عند الحوض, والله لكأني أنظر إليه من مقامي هذا، أيها الناس، والله ما الفقر أخشى عليكم، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها كما تنافسها الذين من قبلكم، فتُهلككم كما أهلكتهم، ثم قال: أيها الناس، اللهَ الله في الصلاة، الله الله في الصلاة - بمعنى أستحلفكم بالله العظيم أن تحافظوا على الصلاة - وظل يردِّدها, ثم قال: أيها الناس، اتقوا الله في النساء، اتقوا الله في النساء، أوصيكم بالنساء خيرًا، ثم قال: أيها الناس، إنَّ عبدًا خيَّره الله بين الدنيا وبين ما عند الله، فاختار ما عند الله, فلم يفهم أحد قصده من هذه الجملة، وكان يقصد نفسَه, سيدنا أبو بكر هو الوحيد الذي فهم هذه الجملة، فانفجر بالبكاء, وعلا نحيبه، ووقف, وقاطع النبي صلى الله عليه وسلم, وقال: فدَيْناك بآبائنا، فديناك بأمهاتنا، فديناك بأولادنا، فديناك بأزواجنا, فديناك بأموالنا، وظل يردِّدها, فنظر الناس إلى أبي بكر، كيف يقاطع النبي صلى الله عليه وسلم, فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم يدافع عن أبي بكر رضي الله عنه قائلًا: أيها الناس، دعوا أبا بكر؛ فما منكم من أحد كان له عندنا من فضل إلا كافأناه به، إلا أبو بكر لم أستطع مكافأته، فتركت مكافأته إلى الله عز وجل، كل الأبواب إلى المسجد تُسدُّ إلا باب أبي بكر لا يُسدُّ أبدًا. وأخيرًا قبل نزوله من المنبر بدأ الرسول صلى الله عليه وسلم بالدعاء للمسلمين قبل الوفاة، كآخِر دعوات لهم, فقال: آواكم الله، حفظكم الله، نصركم الله، ثبَّتكم الله، أيَّدكم الله، وآخر كلمة قالها، آخر كلمة موجَّهة للأمة من على منبره قبل نزوله قال: أيها الناس، أقرِئوا مني السلام كلَّ مَن تبعني من أمتي إلى يوم القيامة. وحُمل مرة أخرى إلى بيته, وهو هناك دخل عليه عبد الرحمن بن أبي بكر وفي يده سواك، فظل النبي صلى الله عليه وسلم, ينظر إلى السواك، ولكنه لم يستطيع أن يطلبه من شدَّة مرضه. ففهمتِ السيدة عائشة رضي الله عنها من نظرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأخذت السواك من عبد الرحمن ووضعتْه في فم النبي صلى الله عليه وسلم، فلم يستطع أن يستاك به، فأخذته من النبي وجعلتْ تليِّنه بفمها وردَّته للنبي صلى الله عليه وسلم مرة أخرى؛ حتى يكون طريًّا عليه, فقالت: كان آخر شيء دخل جوف النبي صلى الله عليه وسلم هو ريقي، فكان مِن فضل الله عليَّ أن جمع بين ريقي وريق النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت. تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: ثم دخلت فاطمة رضي الله عنها بنتُ النبي صلى الله عليه وسلم، فلما دخلت بكت؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يستطع القيام؛ لأنه كان يُقبِّلها بين عينيها كلما جاءت إليه, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ادني مني يا فاطمة, فحدَّثها النبي صلى الله عليه وسلم في أذنها، فبكت أكثر، فلما بكت قال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ادني مني يا فاطمة, فحدَّثها مرة أخرى في أذنها، فضحكت, بعد وفاته سُئلت: ماذا قال لك النبي صلى الله عليه وسلم, فقالت: قال لي في المرة الأولى: يا فاطمة، إني ميت الليلة, فبكيت، فلما وجدني أبكي قال: يا فاطمة، أنت أوَّل أهلي لحاقًا بي, فضحكت. تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: أخْرِجوا مَن عندي في البيت, وقال: ادني مني يا عائشة, فنام النبي صلى الله عليه وسلم على صدر زوجته، ويرفع يده للسماء, ويقول: بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى, تقول: السيدة عائشة: فعرفتُ أنه يُخيَّر, دخل سيدنا جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم, وقال: يا رسول الله، ملَك الموت بالباب، يستأذن أن يدخل عليك، وما استأذن على أحد من قبلك, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ائذن له يا جبريل, فدخل ملك الموت على النيى صلى الله عليه وسلم, وقال: السلام عليك يا رسول الله، أرسلني الله أُخيِّرك بين البقاء في الدنيا، وبين أن تلحق بالله. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: بل الرفيق الأعلى، بل الرفيق الأعلى، ووقف ملك الموت عند رأس النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: أيتها الرُّوح الطيبة، رُوح محمد بن عبد الله، اخرجي إلى رِضا من الله ورضوان، ورب راضٍ غير غضبان, تقول السيدة عائشة رضي الله عنها: فسقطت يدُ النبي صلى الله عليه وسلم وثقُل رأسه في صدري، فعرفت أنه قد مات, فلم أدري ما أفعل! فما كان مني غير أن خرجت من حُجرتي وفتحت بابي الذي يطلُّ على الرجال في المسجد، وأقول: مات رسول الله صلى الله عليه وسلم! مات رسول الله صلى الله عليه وسلم! تقول: فانفجر المسجد بالبكاء؛ فهذا علي بن أبي طالب رضي الله عنه أقعد، وهذا عثمان بن عفان كالصبي يُؤخذ بيده يمنى ويُسرى, وهذا عمر بن الخطاب يرفع سيفه، ويقول: مَن قال: إنه قد مات، قطعت رأسه؛ إنه ذهب للِقاء ربه كما ذهب موسى للقاء ربه، وسيعود ويقتُل مَن قال: إنه قد مات، أما أثبت الناس فكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه؛ دخل على النبي صلى الله عليه وسلم واحتضنه، وقال: وا خليلاه! وا صفياه! وا حبيباه! وا نبياه! وقبَّل النبي صلى الله عليه وسلم، وقال: طِبتَ حيًّا وطبت ميتًا يا رسول الله، ثم خرج يقول: مَن كان يعبد محمدًا، فإنَّ محمدًا قد مات، ومَن كان يعبد الله، فإن الله حي لا يموت, ويسقط السيف من يد عمر بن الخطاب، يقول: فعرفت أنه قد مات, ويقول: فخرجت أَجري أبحث عن مكان أجلس فيه وحدي؛ لأبكي وحدي, ودُفن النبي صلى الله عليه وسلم، والسيدة فاطمة رضي الله عنها تقول: أطابت أنفسكم أن تحثوا التراب على وجه النبي صلى الله عليه وسلم؟! ووقفت تَنعي النبي صلى الله عليه وسلم، وتقول: يا أبتاه، أجاب ربًّا دعاه، يا أبتاه، جنة الفردوس مأواه، يا أبتاه، إلى جبريل ننعاه : (لا يصح بهذا التمام، وفيه عبارات موضوعة)

: خُطبة الإمام علي رضي الله عنه الخالية من النَّقط: الحمد لله الملك المحمود, المالك الودود, مصوِّر كل مولود, ومآل كل مطرود, ساطع المهاد, وموطد الأطواد, ومرسل الأمطار, عالم الأسرار ومدركها, ومدمِّر الأملاك ومهلكها, ومكوِّر الدهور ومكرِّرها, ومورد الأمور ومصدرها, عمَّ سماحه, وكمل ركامه, وهمل وطاوع السؤال والأمل, وأوسع الرمل وأرمل, أحمده حمدًا ممدودًا, وأوحِّده كما وحَّد الأواه, وهو الله لا إله للأمم سواه, ولا صادع لما عدله وسواه, أرسل محمدًا عَلَمًا للإسلام, وإمامًا للحكَّام, مسدِّدًا للرعاع, ومعطِّل أحكام ودٍّ وسُواع, أُعلم وعلَّم, وحَكم وأَحكم, وأصَّل الأصول ومهد, وأكَّد الوعد وأوعد, أوصل الله له الإكرام, وأودع رُوحه السلام, ورحِم آله وأهله الكرام, ما لمع رائل وملع دال, وطلع هلال وسُمع إهلال، اعملوا رعاكم الله أصلح الأعمال, واسلكوا مسالك الحلال, واطرحوا الحرام ودعوه, واسمعوا أمر الله وعُوه, وصِلوا الأرحام وراعوها, وعاصوا الأهواء واردعوها, وصاهروا أهل الصَّلاح والورع, وصارموا رهط اللهو والطَّمع, ومصاهركم أطهر الأحرار مولدًا, وأسراهم سؤددًا, وأحلاهم موردًا, وها هو أَمَّكم, وحلَّ حرمَكم, مملكًا عروسكم المكرمهْ, وما مهر لها كما مهر رسول الله أم سلمهْ, وهو أكرم صِهر أودع الأولاد, وملك ما أراد, وماسها مملكه ولا هم, ولا وكس ملاحمه ولا وصَم، أسأل الله حِكم إحماد وصاله, ودوام إسعاده, وألهم كلًّا إصلاح حاله, والإعداد لمآله ومعاده, وله الحمد السَّرمد, والمدح لرسوله أحمد : (خُطبة مختلَقة، لم تثبت عن علي بن أبي طالب ولا عن غيره من الصحابة رضي الله عنهم أجمعين)

: روى أنه جلس جماعة من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم يتذاكرون، فتذاكروا الحروف الهجائية, وأجمعوا على أنَّ حرف الألف هو أكثر دخولًا في الكلام، فقام علي بن أبي طالب عليه السلام وارتجل هذه الخطبة الخالية من الألف، وهي تتكوَّن من سبعمئة كلمة أو ألفين وسبعمئة وخمسة وأربعين حرفًا ما عدا ما ذكره فيها من القرآن: حمدتُ وعظَّمت مَن عظمت منَّته, وسبغت نعمته, وسبقت غضبَه رحمتُه, وتمَّت كلمته, ونفذت مشيئته, وبلغت قضيته، حمدته حمدَ مقرٍّ بتوحيده, ومؤمن من ربه مغفرة تنجيه, يوم يشغل عن فصيلته وبنيه, ونستعينه, ونسترشده, ونشهد به, ونؤمن به, ونتوكَّل عليه, ونشهد له تشهُّد مخلص موقِن, وتفريد ممتن, ونوحِّده توحيد عبد مذعِن, ليس له شريك في ملكه, ولم يكن له وليٌّ في صنعه, جلَّ عن وزير ومشير, وعون ومعين ونظير, علم فستَر, ونظر فجبَر, وملك فقهر, وعُصي فغفر, وحَكم فعدل, لم يزل ولن يزول, ليس كمثله شيء, وهو قبل كل شيء, وبعد كل شيء, ربٌّ متفرِّد بعزته, متمكِّن بقوته, متقدِّس بعلوه, متكبر بسموه, ليس يدركه بصَر, وليس يحيطه نظر, قويٌّ منيع, رؤوف رحيم, عجز عن وصفه مَن يصفه, وصَل به مِن نعمته مَن يعرفه, قرُب فبعُد, وبعُد فقرُب, مجيب دعوة من يدعوه, ويرزقه ويحبوه, ذو لطف خفي, وبطش قوي, ورحمته موسعة, وعقوبته موجعة, رحمته جنة عريضة مونقة, وعقوبته جحيم ممدودة موثقة، وشهدت ببعث محمَّد عبده ورسوله, وصفيه ونبيه وحبيبه وخليله, صِلة تحظيه, وتزلفه وتعليه, وتقرِّبه وتدنيه, بعثه في خير عصر, وحين فترة كفْر, رحمة لعبيده, ومنَّة لمزيده, ختم به نبوَّته, ووضح به حجَّته, فوعظ ونصح, وبلغ وكدح, رؤوف بكل مؤمن رحيم, رضي ولي زكي عليه رحمة وتسليم, وبركة وتكريم, من ربٍّ رؤوف رحيم, قريب مجيب، موصيكم جميعَ من حضر, بوصية ربِّكم, ومذكِّركم بسنة نبيكم, فعليكم برهبة تسكن قلوبكم, وخشية تذرف دموعكم, وتنجيكم قبل يوم تذهلكم وتبلدكم, يوم يفوز فيه من ثقل وزن حسنته, وخفَّ وزن سيئته, وليكن سؤلكم سؤلَ ذلَّة وخضوع, وشكر وخشوع, وتوبة ونزوع, وندم ورجوع, وليغتنم كلُّ مغتنم منكم صحَّتَه قبل سقمه, وشبيبته قبل هَرَمه, فكِبَره ومرضه, وسَعته وفرغته، قبل شغله, وثروته قبل فقره, وحضَره قبل سفره, من قبل يكبر ويهرم, ويمرض ويسقم, ويمله طبيبه, ويعرض عنه حبيبه, وينقطع عمره, ويتغيَّر عقله، قبل قولهم هو معلول, وجسمه مكهول, وقبل وجوده في نزْع شديد, وحضور كل قريب وبعيد, وقبل شخوص بصَره, وطموح نظره, ورشْح جبينه, وخطْف عَرينه, وسكون حنينه, وحديث نفْسِه, وحَفْر رِمْسِه, وبَكى عِرسُه, ويُتِّم منه ولدُه, وتفرَّق عنه عدوه وصديقُه, وقُسم جمعه, وذهب بصره وسمعه, ولُقي ومدِّد, ووجِّه وجرِّد, وعري وغسِّل, وجفِّف وسجِّي, وبسط له وهيِّئ, ونشر عليه كفنه, وشدَّ منه ذقنه, وقُبض وودع, وسلِّم عليه, وحمل فوق سريره وصُلِّي عليه, ونُقل من دور مزخرفة، وقصور مشيدة, وحُجر متحدة, فجعل في طَريح ملحود, ضيق موصود, بلبِن منضود, مسعَّف بجُلمود, وهِيل عليه عفره, وحُشي عليه مدره, وتخفق صدره, ونسي خبره, ورجع عنه وليُّه وصفيه, ونديمه ونسيبه, وتبدَّل به قريبه وحبيبه, فهو حشو قبر, ورهين قفْر, يسعى في جسمه دود قبره, ويسيل صديدُه على صدره ونحره, يسحق تربه لحمَه, وينشف دمه ويرم عظمَه, حتى يوم محشره ونشرِه, فينشر من قبرِه, وينفخ في صورِه, ويدعى لحشره ونشورِه, فتلم بعزِّه قبور, وتحصل سريرةُ صدور, وجِيء بكل صديق, وشهيد ونطيق, وقعد للفصل قدير, بعبده خبير بصير, فكم من زَفرة تعنِّيه, وحسرة تُقصيه, في موقف مهيل, ومشهد جليل, بين يدي ملك عظيم, بكل صغيرة وكبيرة عليم, حينئذ يجمعه عرفه ومصيره, قلعة عَبْرته غير مرحومة, وصرخته غير مسموعة, وحُجَّته غير مقبولة, تنشر صحيفته, وتبين جريرته, حين نظر في سور عمله, وشهدت عينه بنظره, ويده ببطشه, ورِجله بخَطوه, وفَرْجُه بلمْسه, وجلدُه بمسِّه, وشهد منكر ونكير, وكشف له من حيث يصير, وغلَّل ملَكُه يدَه, وسيق وسحب وحدَه, فورد جهنم بكرب وشدَّة, فظل يُعذَّب في جحيم, ويُسقى شربة من حميم, يُشوى وجهه, ويُسلخ جلده, ويضربه زبينه بمقمعة من حديد, يعود جلده بعد نضجه وهو جلد جديد, يستغيث فيعرض عنه خزنةُ جهنم, ويستصرخ فلم يجده ندم, ولم ينفعه حينئذ ندمه، نعوذ برب قدير من شرِّ كل مضير, ونطلب منه عفوَ مَن رضي عنه, ومغفرة من قبل منه, فهو ولي سؤلي, ومنجح طِلْبتي, فمَن زُحزح عن تعذيب ربه, جعل في جنة قُربه, خلد في قصور مشيده, وملك حور عين وعدِه, وطيف عليه بكؤوس, وسكن في جنة فردوس, وتقلَّب في نعيم, وسُقي من تسنيم, وشرب من عين سلسبيل، قد مزج بزنجبيل, ختم بمسك, مستديم للمُلْك, مستشعر بسرور, يشرب من خمور, في روض مغدِق, ليس يبرِق, فهذه منزلة مَن خشِي ربه, وحذر ذنبه ونفسَه, قوله قول فصل, وحُكمه حكم عدل, قصُّ قَصص, ووعْظ نص, بتنزيل من حكيم حميد, نزل به روح قدس متين, مبين من عند ربٍّ كريم, على نبيٍّ مهدي رحمة للمؤمنين, وسيِّد حلت عليه سفرة, مكرمون برَرة, وعذت برب عليم حكيم, قدير رحيم, من شرِّ عدو ولعين رجيم, يتضرَّع متضرع كل منكم, ويبتهل مبتهلكم, ويُستغفر ربُّ كلِّ مذنوب لي ولكم : (خُطبة مختلَقة، لم تثبت عن علي بن أبي طالب ولا عن غيره من الصَّحابة رضي الله عنهم أجمعين)

(حديث) : إلهي لا تؤدِّبني بعقوبتك، ولا تمكر بي في حيلتك، من أين لي الخير يا ربِّ، ولا يوجد إلا من عندك؟! ومن أين لي النجاة، ولا تستطاع إلا بك؟! لا الذي أحسن استغنى عن عونك ورحمتك، ولا الذي أساء واجترأ عليك ولم يرضك خرج عن قدرتك، يا ربِّ، يا ربِّ - حتى ينقطع النفَس - بك عرفتك، وأنت دللتني عليك، ودعوتني إليك، ولولا أنت لم أدرِ ما أنت! الحمد لله الذي أدعوه فيجيبني، وإن كنت بطيئًا حين يدعوني، والحمد لله الذي أسأله فيعطيني، وإن كنت بخيلًا حين يستقرضني، والحمد لله الذي أناديه كلما شئت لحاجتي، وأخلو به حيث شئت لسرِّي، بغير شفيع فيقضي لي حاجتي، والحمد لله الذي أدعوه ولا أدعو غيره, ولو دعوت غيره لم يستجب لي دعائي، والحمد لله الذي أرجوه ولا أرجو غيره, ولو رجوت غيره لأخلف رجائي، والحمد لله الذي وكلني إليه فأكرمني, ولم يكلني إلى الناس فيهينوني, والحمد لله الذي تحبَّب إليَّ وهو غني عني، والحمد لله الذي يحلُم عني حتى كأني لا ذنبَ لي، فربي أحمدُ شيء عندي، وأحق بحمدي، اللهم إني أجد سُبل المطالب إليك مشرَعة، ومناهل الرجاء إليك مُتْرَعة، والاستعانة بفضلك لمن أملك مباحة، وأبواب الدعاء إليك للصارخين مفتوحة، وأعلم أنك للراجين بموضع إجابة، وللملهوفين بمرصد إغاثة، وأن في اللهف إلى جودك والرِّضا بقضائك عِوضًا من منع الباخلين، ومندوحة عما في أيدي المستأثرين، وإن الراحل إليك قريب المسافة، وأنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال السيِّئة دونك، وقد قصدت إليك بطلبتي، وتوجهت إليك بحاجتي، وجعلت بك استغاثتي، وبدعائك توسُّلي، من غير استحقاق لاستماعك مني، ولا استيجاب لعفوك عني، بل لثقتي بكرمك، وسكوني إلى صِدق وعدك، ولجائي إلى الإيمان بتوحيدك، ويقيني بمعرفتك مني: أنْ لا رب لي غيرك، ولا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك. اللهم أنت القائل وقولك حق، ووعدك صدق: واسألوا الله من فضله إن الله كان بكم رحيمًا [@@كذا وهو من علامات الكذب والوضع@@! والصواب: وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا [النساء: 32]] ، وليس من صفاتك يا سيدي أن تأمر بالسؤال وتمنع العطية، وأنت المنَّان بالعطايا على أهل مملكتك، والعائد عليهم بتحنُّن رأفتك، إلهي، ربيتني في نعمك وإحسانك صغيرًا، ونوهت باسمي كبيرًا، يا من ربَّاني في الدنيا بإحسانه وتفضُّله ونعمه، وأشار لي في الآخرة إلى عفوه وكرمه، معرفتي يا مولاي دليلي عليك، وحبي لك شفيعي إليك، وأنا واثق من دليلي بدلالتك، وساكن من شفيعي إلى شفاعتك، أدعوك يا سيدي بلسان قد أخرسه ذنبه، ربِّ، أناجيك بقلب قد أوبقه جُرمه، أدعوك يا رب راهبًا, راغبًا, راجيًا, خائفًا، إذا رأيتُ مولاي ذنوبي فزعتُ، وإذا رأيتُ كرمك طمعتُ، فإن عفوتَ فخير راحم، وإن عذبتَ فغير ظالم، حُجَّتي يا ألله في جُرأتي على مسألتك مع إتياني ما تكره جودُك وكرمك، وعدتي في شدَّتي مع قلة حيائي منك رأفتُك ورحمتك، وقد رجوتُ أن لا تخيب بين ذَينِ وذَينِ منيتي، فصلِّ على محمد وآل محمد، وحقِّق رجائي، واسمع ندائي، يا خير مَن دعاه داع، وأفضل من رجاه راج، عظُم يا سيدي أملي، وساء عملي، فأعطني من عفوك بمقدار أملي، ولا تؤاخذني بسوء عملي، فإن كرمك يجلُّ عن مجازاة المذنبين، وحلمك يكبُر عن مكافأة المقصرين، وأنا يا سيدي عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجِّز ما وعدت من الصفح عمَّن أحسن بك ظنًّا، وما أنا يا ربِّ، وما خطري؟ هبني بفضلك، وتصدَّق علي بعفوك، أي ربِّ، جلِّلني بسترك، واعف عن توبيخي بكرم وجهك، فلو اطَّلع اليوم على ذنبي غيرك ما فعلته، ولو خفتُ تعجيل العقوبة لاجتنبتُه، لا لأنك أهون الناظرين إليَّ، وأخف المطلعين عليَّ، بل لأنك يا ربِّ، خير الساترين، وأحلم الأحلمين، وأكرم الأكرمين، ساتر العيوب، غفار الذنوب، علام الغيوب، تستر الذنب بكرمك، وتؤخِّر العقوبة بحِلمك؛ فلك الحمد على حلمك بعد علمك، على عفوك بعد قدرتك، ويحملني ويُجرِّئني على معصيتك حِلمُك عني، ويدعوني إلى قلة الحياء سترك علي، ويسرعني إلى التوثب على محارمك معرفتي بسَعة رحمتك، وعظيم عفوك، يا حليم يا كريم، يا حي يا قيوم، يا غافر الذنب، يا قابل التوب، يا عظيم المن، يا قديم الإحسان, أين سترك الجميل؟ أين عفوك الجليل؟ أين فرجك القريب؟ أين غياثك السريع؟ أين رحمتك الواسعة؟ أين عطاياك الفاضلة؟ أين مواهبك الهنيئة؟ أين كرمك يا كريم؟! به وبمحمد وآل محمد عليهم السلام فاستنقذني، وبرحمتك فخلِّصني, يا محسن, يا مجمل, يا منعم, يا متفضِّل, لسنا نتَّكل في النجاة من عقابك على أعمالنا، بل بفضلك علينا؛ لأنك أهل التقوى وأهل المغفرة، تَبتدئ بالإحسان نعمًا، وتعفو عن الذنب كرمًا، فما ندري ما نشكر؟! أجميلَ ما تنشر، أم قبيحَ ما تستر، أم عظيمَ ما أبليت وأوليت، أم كثيرَ ما منه نجيت وعافيت؟! يا حبيب من تحبب إليك، ويا قرَّة عين مَن لاذ بك، وانقطع إليك، أنت المحسن ونحن المسيئون، فتجاوز يا ربِّ، عن قبيح ما عندنا بجميل ما عندك، وأي جهل يا رب لا يسعه جودُك؟! وأي زمان أطول من أَنَاتِك؟! وما قدر أعمالنا في جنب نعمك؟! وكيف نستكثر أعمالًا يقابل بها كرمك؟! بل كيف يضيق على المذنبين ما وسعهم من رحمتك؟! يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، فوعزَّتك يا سيدي، لو انتهرتني ما برحت من بابك، ولا كففت عن تملُّقك، لما انتهى إليَّ يا سيدي من المعرفة بجودك وكرمك، وأنت الفاعل لما تشاء، تعذِّب من تشاء, بما تشاء, كيف تشاء، وترحم من تشاء, بما تشاء, كيف تشاء، لا تُسأَل عن فعلك، ولا تُنازَع في ملكك، ولا تُشارَك في أمرك، ولا تُضادَّ في حُكمك، ولا يَعترض عليك أحدٌ في تدبيرك، لك الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين. يا رب هذا مقام من لاذ بك، واستجار بكرمك، وألف إحسانك ونعمك، وأنت الجواد الذي لا يضيق عفوك، ولا ينقص فضلك، ولا تقلُّ رحمتك، وقد توثقنا منك بالصفح القديم، والفضل العظيم، والرحمة الواسعة، أفَتَراك يا ربِّ، تخلف ظنوننا؟ أو تخيِّب آمالنا؟ كلَّا! يا كريم, ليس هذا ظننا بك، ولا هذا طمعنا فيك، يا ربِّ، إن لنا فيك أملًا طويلًا كثيرًا، إن لنا فيك رجاءً عظيمًا، عصيناك ونحن نرجو أن تستر علينا، ودعوناك ونحن نرجو أن تستجيبَ لنا، فحقِّق رجاءنا يا مولانا؛ فقد علمنا ما نستوجب بأعمالنا، ولكن علمك فينا وعلمنا بأنك لا تصرفنا عنك حثَّنَا على الرغبة إليك، وإن كنا غير مستوجبين لرحمتك، فأنت أهلٌ أن تجود علينا وعلى المذنبين بفضل سَعتك، فامنُن علينا بما أنت أهله، وجُدْ علينا بفضل إحسانك، فإنَّا محتاجون إلى نَيْلك، يا غفَّار, بنورك اهتدينا، وبفضلك استغنينا، وبنعمتك أصبحنا وأمسينا، ذنوبنا بين يديك، نستغفرك اللهم منها ونتوب إليك، تتحبَّب إلينا بالنعم، ونعارضك بالذنوب، خيرك إلينا نازل، وشرُّنا إليك صاعد، ولم يزل ولا يزال ملَك كريم يأتيك عنَّا بعمل قبيح، فلا يمنعك ذلك أن تحوطنا بنعمك, وتتفضَّل علينا بآلائك، فسبحانك ما أحلمَك! وأعظمك مبدئًا ومعيدًا! تقدَّست أسماؤك، وجل ثناؤك، وكرم صنائعك وفعالك، أنت إلهي أوسع فضلًا, وأعظم حلمًا من أن تقايسني بفعلي وخطيئتي، فالعفوَ العفوَ العفوَ، سيدي, سيدي, سيدي، اللهم اشغلنا بذِكرك، وأَعِذنا من سخطك، وأجِرْنا من عذابك، وارزقنا من مواهبك وأنعِم علينا من فضلك، ارزقنا حجَّ بيتك، وزيارة قبر نبيك، صلواتك ورحمتك ومغفرتك ورضوانك عليه، وعلى أهل بيته؛ إنك قريب مجيب، وارزقنا عملًا بطاعتك, وتوفنا على ملَّتك, وسُنة رسولك صلى الله عليه وآله، اللهم صلِّ على محمد وآله، واغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرًا، واجزهما بالإحسان إحسانًا, وبالسيئات غفرانًا، اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، الأحياء منهم والأموات، تابع بيننا وبينهم في الخيرات، اللهم اغفر لحيِّنا وميِّتنا، وشاهدنا وغائبنا، وذَكرنا وأُنثانا، صغيرنا وكبيرنا، حُرِّنا ومملوكنا، كذَب العادلون بالله وضلُّوا ضلالًا بعيدًا، وخسروا خسرانًا مبينًا، اللهم صلِّ على محمد وآله، واختم لي بخير، واكفني ما أهمَّني من أمر دنياي وآخرتي، ولا تسلِّط عليَّ مَن لا يرحمني، واجعل عليَّ منك جُنَّة واقية باقية, ولا تسلبني صالح ما أنعمت به عليَّ, وارزقني من فضلك رزقًا واسعًا حلالًا طيبًا، اللهم احرسني بحراستك، واحفظني بحفظك، واكلأني بكلاءتك، وارزقني حجَّ بيتك الحرام في عامنا هذا وفي كل عام، وزيارة قبر نبيك صلواتك عليه وآله، ولا تخلني يا ربِّ، من تلك المشاهد الشريفة، والمواقف الكريمة، اللهم تبْ عليَّ حتى لا أعصيك، وألهمني الخير والعمل به، وخشيتك بالليل والنهار ما أبقيتني يا ربَّ العالمين، إلهي ما لي كلما قلتُ: قد تهيأت وتعبأت وقمت للصلاة بين يديك وناجيتك، ألقيتَ عليَّ نُعاسًا إذا أنا صليت، وسلبتني مناجاتك إذا أنا ناجيتك؟! ما لي كلما قلت: قد صلحت سريرتي، وقرب من مجالس التوابين مجلسي، عرَضَتْ لي بلية أزالت قدمي، وحالت بيني وبين خدمتك؟! سيدي، لعلك عن بابك طردتني، وعن خِدمتك نحَّيتني، أو لعلك رأيتني مستخفًّا بحقك؛ فأقصيتني، أو لعلك رأيتني معرضًا عنك؛ فقليتني, أو لعلك وجدتني في مقام الكاذبين، فرفضتني، أو لعلك رأيتني غير شاكر لنعمائك؛ فحرمتني، أو لعلك فقدتني من مجالس العلماء؛ فخذلتني، أو لعلك رأيتني في الغافلين؛ فمن رحمتك آيستني، أو لعلك رأيتني آلَفُ مجالس البطالين؛ فبيني وبينهم خليتني، أو لعلك لم تحبَّ أن تسمع دعائي؛ فباعدتني، أو لعلك بجرمي وجريرتي كافيتني، أو لعلك بقلة حيائي منك جازيتني، فإن عفوت يا ربِّ، فطالما عفوتَ عن المذنبين قَبلي؛ لأنَّ كرمك أي ربِّ يجل من مجازات المذنبين، وحِلمك يكبُر عن مكافأة المقصِّرين، وأنا عائذ بفضلك، هارب منك إليك، متنجِّز ما وعدت من الصفح عمن أحسن بك ظنًّا، إلهي أنت أوسع فضلًا وأعظم حلمًا من أن تقايسني بعملي، أو أن تستزلني بخطيئتي، وما أنا يا سيدي وما خطري، هبْني بفضلك يا سيِّدي، وتصدق علي بعفوك, وجلِّلني بسترك، واعفُ عن توبيخي بكرم وجهك، سيدي أنا الصغير الذي ربيتَه، وأنا الجاهل الذي علَّمتَه، وأنا الضالُّ الذي هديته، وأنا الوضيع الذي رفعته، وأنا الخائف الذي آمنتَه، والجائع الذي أشبعتَه، والعطشان الذي أرويتَه، والعاري الذي كسوتَه، والفقير الذي أغنيتَه، والضعيف الذي قوَّيتَه، والذليل الذي أعززتَه، والسقيم الذي شفيته، والسائل الذي أعطيتَه، والمذنب الذي سترتَه، والخاطئ الذي أَقلتَه، والقليل الذي كثَّرتَه، والمستضعف الذي نصرتَه، والطريد الذي آويتَه؛ فلك الحمد, وأنا يا رب الذي لم أستحيك في الخلاء، ولم أراقبْك في الملاء، وأنا صاحب الدواهي العظمى، أنا الذي على سيِّده اجترى، أنا الذي عصيت جبار السَّمَا، أنا الذي أعطيت على المعاصي جليل الرِّشا، أنا الذي حين بشرت بها خرجت إليها أسعى، أنا الذي أمهلتَني فما ارعويت، وسترتَ عليَّ فما استحييت، وعملتُ بالمعاصي فتعديت، وأسقطتني من عينك فما باليتُ، فبحلمك أمهلتني، وبسترك سترتني، حتى كأنك أغفلتني، ومن عقوبات المعاصي جنبتني حتى كأنك استحييتني، إلهي لم أعصك حين عصيتُك وأنا بربوبيتك جاحد, ولا بأمرك مستخفٌّ، ولا لعقوبتك متعرِّض، ولا لوعيدك متهاون، ولكن خطيئة عرَضت, وسوَّلت لي نفْسي, وغلبني هواي، وأعانني عليها شِقوتي، وغرَّني سترك المرخَى عليَّ، فقد عصيتك وخالفتك بجَهلي، فالآن مِن عذابك مَن يستنقذني؟ ومِن أيدي الخصماء غدًا مَن يُخلِّصني؟ وبحبل من أتصل إن أنت قطعتَ حبلك عني؟! فواسوأتا على ما أحصى كتابك من عملي الذي لولا ما أرجو من كرمك وسعة رحمتك، ونهيك إياي عن القنوط، لقنطتُ عندما أتذكَّرها! يا خير من دعاه داع، وأفضل من رجاه راج, اللهمَّ بذمَّة الإسلام أتوسَّل إليك، وبحرمة القرآن أعتمد عليك، وبحبي للنبي الأُمي القُرشي الهاشمي العربي التُّهامي المكي المدني، صلواتك عليه وآله أرجو الزُّلفَى لديك، فلا توحش استيناس إيماني، ولا تجعل ثوابي ثواب مَن عبَد سواك، فإنَّ قومًا آمنوا بألسنتهم؛ ليحقنوا به دماءهم، فأدركوا ما أمَّلوا، وإنَّا آمنا بك بألسنتنا وقلوبنا؛ لتعفو عنا، فأدرِكْنا ما أملنا، وثبِّت رجاءك، في صدورنا، ولا تُزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهبْ لنا من لدنك رحمة؛ إنك أنت الوهَّاب، فوعزتك لو انتهرتني ما برحتُ من بابك، ولا كففت عن تملقك، لما أُلهم قلبي يا سيدي من المعرفة بكرمك، وسَعة رحمتك، إلى من يذهب العبد إلا إلى مولاه، وإلى مَن يلتجئ المخلوق إلا إلى خالقه؟! إلهي لو قرنتني بالأصفاد، ومنعتني سيبك من بين الأشهاد، ودللتَ على فضائحي عيونَ العباد، وأمرتَ بي إلى النار، وحُلتَ بيني وبين الأبرار، ما قطعتُ رجائي منك، ولا صرفتُ وجه تأميلي للعفو عنك، ولا خرج حبك من قلبي، أنا لا أنسى أياديك عندي، وسترك علي في دار الدنيا، سيِّدي، صلِّ على محمد وآل محمد، وأخرج حبَّ الدنيا عن قلبي، واجمع بيني وبين المصطفى خيرتك من خلقك وخاتم النبيِّين، محمد صلواتك عليه وآله، وانقلني إلى درجة التوبة إليك، وأعنِّي بالبكاء على نفسي، فقد أفنيت بالتسويف والآمال عمري، وقد نزلت منزلة الآيسين من خيري، فمن يكون أسوأ حالًا مني إن أنا نقلت على مثل حالي إلى قبر لم أمهِّده لرَقدتي، ولم أفرشه بالعمل الصالح لضجعتي، وما لي لا أبكي ولا أدري إلى ما يكون مصيري، وأرى نفسي تخادعني، وأيامي تخاتلني، وقد خفقتُ عند رأسي أجنحة الموت؟! فما لي لا أبكي؟! أبكي لخروج نفسي، أبكي لظلمة قبري، أبكي لضيق لحدي، أبكي لسؤال منكَر ونكير إيَّاي، أبكي لخروجي من قبري عُريانًا ذليلًا حاملًا ثقلي على ظهري، أنظر مرة عن يميني وأخرى عن شمالي؛ إذ الخلائق في شأن غير شأني، لكل امرئ منهم يومئذ شأن يُغنيه، وجوه يومئذ مسفرة ضاحكة مستبشرة، ووجوه يومئذ عليها غبَرة، ترهقها قترة وذلَّة, سيدي عليك معولي ومعتمدي, ورجائي وتوكُّلي، وبرحمتك تعلقي، تصيب برحمتك من تشاء، وتَهدي بكرامتك من تحب، اللهم فلك الحمد على ما نقيتَ من الشرك قلبي، ولك الحمد على بسْط لساني، أفبِلساني هذا الكالِّ أشكرك؟! أم بغاية جهدي في عملي أُرضيك؟! وما قدْر لساني يا ربِّ، في جنب شكرك؟ وما قدْر عملي في جنب نعمك وإحسانك؟ إلا أن جودك بسط أملي، وشكرك قبل عملي, سيدي إليك رغبتي، ومنك رهبتي، وإليك تأميلي؛ فقد ساقني إليك أملي، وعليك يا واحدي عكفتْ همَّتي، وفيما عندك انبسطت رغبتي، ولك خالص رجائي وخوفي، وبك أنست محبَّتي، وإليك ألقيت بيدي، وبحبل طاعتك مددت رهبتي، يا مولاي بذِكرك عاش قلبي، وبمناجاتك بردت ألم الخوف عني، فيا مولاي ويا مؤمِّلي، يا منتهى سؤلي, صلِّ على محمد وآل محمد, وفرق بيني وبين ذنبي المانع لي من لزوم طاعتك، فإنما أسألك لقديم الرجاء فيك، وعظيم الطمع منك، الذي أوجبته على نفسك من الرأفة والرحمة، فالأمر لك وحدك لا شريك لك، والخَلق كلُّهم عبادك وفي قبضتك، وكل شيء خاضع لك، تباركت يا رب العالمين، اللهمَّ فارحمني إذا انقطعت حجَّتي، وكلَّ عن جوابك لساني، وطاش عند سؤالك إيَّاي لُبِّي، فيا عظيمًا يرجى لكل عظيم، أنت رجائي؛ فلا تخيِّبني إذا اشتدت إليك فاقتي، ولا تردَّني لجهلي، ولا تمنعني لقلة صبري، أعطني لفقري, وارحمني لضعفي، سيِّدي عليك معتمدي, ومعولي, ورجائي, وتوكُّلي، وبرحمتك تعلقي، وبفنائك أحط رحلي، وبجودك أقصد طلبتي، وبكرمك أي ربِّ، أستفتح دعائي، ولديك أرجو سدَّ فاقتي، وبعنايتك أجبر عِيلتي، وتحت ظِلِّ عفوك قيامي، وإلى جودك وكرمك أرفع بصري، وإلى معروفك أُديم نظري، فلا تحرقني بالنار، وأنت موضع أملي، ولا تسكني الهاوية؛ فإنك قُرَّة عيني، يا سيدي لا تكذب ظني بإحسانك ومعروفك؛ فإنك ثِقتي ورجائي، ولا تحرمني ثوابك؛ فإنك العارف بفقري، إلهي إن كان قد دنا أجلي، ولم يقرِّبني منك عملي، فقد جعلت الاعتراف إليك بذنبي وسائل عِللي، إلهي إن عفوت فمَن أولى منك بالعفو؟! وإن عذبتني فمَن أعدل منك في الحُكم؟! فارحم في هذه الدنيا غربتي، وعند الموت كُربتي، وفي القبر وَحدتي، وفي اللحد وحشتي، وإذا نشرت للحساب بين يديك ذلَّ موقفي, واغفر لي ما خفي على الآدميين من عملي، وأدِم لي ما به سترتني، وارحمني صريعًا على الفراش تُقلِّبني أيدي أحبتي، وتفضَّل عليَّ ممدودًا على المغتسل يُغسِّلني صالح جيرتي، وتحنَّن عليَّ محمولًا قد تناول الأقرباء أطراف جنازتي، وجُدْ عليَّ منقولًا قد نزلت بك وحيدًا في حفرتي، وارحم في ذلك البيت الجديد غربتي، حتى لا أستأنس بغيرك يا سيدي, فإنك إن وكلتني إلى نفسي هلكت. سيدي فبمن أستغيث إن لم تَقِلْني عثرتي، وإلى من أفزع إن فقدتُ عنايتك في ضَجعتي؟! وإلى من ألتجئ إن لم تُنفِّس كُربتي؟! سيدي من لي؟! ومَن يرحمني إن لم ترحمني؟! وفضلَ مَن أؤمِّل إن فقدت غفرانك، أو عدمت فضلك يوم فاقتي؟! وإلى من الفرار من الذنوب إذا انقضى أجلي؟! سيدي لا تعذِّبني وأنا أرجوك، إلهي حقِّق رجائي وآمن خوفي، فإن كثرة ذنوبي لا أرجو لها إلا عفوك، سيدي أنا أسألك ما لا أستحق، وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة، فاغفر لي، وألبسني من نظرك ثوبًا يغطي عليَّ التبعات، وتغفرها لي، ولا أطالب بها إنك ذو مَنٍّ قديم, وصفح عظيم، وتجاوُز كريم، إلهي أنت الذي تفيض سيبك على من لا يسألك, وعلى الجاحدين بربوبيتك؛ فكيف سيدي، بمن سألك وأيقن أنَّ الخلق لك، والأمر إليك؟! تباركت وتعاليت يا رب العالمين، سيدي عبدك ببابك، أقامته الخَصاصة بين يديك، يقرع باب إحسانك بدعائه، ويستعطف جميل نظرك بمكنون رجائه، فلا تُعرِض بوجهك الكريم عني، واقبل مني ما أقول؛ فقد دعوتك بهذا الدعاء، وأنا أرجو ألا تردَّني، معرفةً مني برأفتك ورحمتك، إلهي أنت الذي لا يُحفيك سائل، ولا ينقصك نائل، أنت كما تقول, وفوق ما يقول القائلون، اللهم إني أسألك صبرًا جميلًا، وفرجًا قريبًا، وقولًا صادقًا، وأجرًا عظيمًا، وأسألك يا رب من الخير كله، ما علمتُ منه وما لم أعلم، وأسألك اللهم من خير ما سألك منه عبادك الصالحون، يا خير مَن سُئل, وأجود من أَعطى, صلِّ على محمد وآل محمد, وأعطني سؤلي في نفسي, وأهلي, ووالدي, وولدي, وأهل حزانتي, وإخواني فيك، وأرغِدْ عيشي, وأظهِرْ مروَّتي، وأصلح جميع أحوالي، واجعلني ممن أطلتَ عُمره وحسَّنت عمله، وأتممت عليه نعمتك، ورضيت عنه، وأحييته حياة طيبة في أدومِ السرور وأسبغِ الكرامة، وأتمِّ العيش؛ إنك تفعل ما تشاء, ولا تفعل ما يشاء غيرك، اللهم وخصَّني منك بخاصة ذِكرك، ولا تجعل شيئًا ممَّا أتقرب به إليك في آناء الليل وأطراف النهار رياءً ولا سمعة, ولا أشرًا ولا بطرًا، واجعلني لك من الخاشعين، اللهم وأعطني السَّعة في الرزق، والأمنَ في الوطن، وقرة العين في الأهل والمال والولد والمقام في نعمك عندي، والصحَّة في الجسم، والقوة في البدن، والسلامة في الدِّين، واستعملني بطاعتك وطاعة رسولك محمد صلواتك عليه وآله أبدًا ما استعمرتني، واجعلني من أوفر عبادك عندك نصيبًا في كلِّ خير أنزلتَه وأنت منزله في شهر رمضان في ليلة القدْر، وما أنت منزله في كل سَنَة من رحمة تنشرها، وعافية تلبسها، وبلية تدفعها, وحسنات تتقبَّلها، وسيئات تتجاوز عنها، وارزقني حجَّ بيتك الحرام في عامنا هذا، وفي كل عام، وارزقني رزقًا واسعًا من فضلك الواسع، واصرف عني يا سيِّدي الأسواء، واقض عني الدين والظلامات، حتى لا أتأذَّى بشيء منه، وخذ عني بأسماع أعدائي، وأبصار حسَّادي، والباغين علي، وانصرني عليهم، وأقرَّ عيني، وحقِّق ظني، وفرِّج قلبي، واجعل لي من همي وكَربي فرجًا، ومخرجًا، واجعل مَن أرادني بسوء من جميع خلقك تحت قدمي، واكفني شرَّ الشياطين، وشرَّ السلطان وسيئات عملي، وطهرني من الذنوب كلها، وأجِرني من النار بعفوك، وأدخلني الجنة برحمتك، وزوجني من الحور العين بفضلك، وألحقني بأوليائك الصالحين؛ محمد وآله الأبرار الطيبين الأخيار، صلواتك عليه وعليهم، وعلى أرواحهم وأجسادهم، ورحمة الله وبركاته، إلهي وسيدي، وعزَّتك وجلالك، لئن طالبتني بذنوبي، لأطالبنَّك بعفوك، ولئن طالبتني بلؤمي، لأطالبنك بكرمك، ولئن أدخلتني النار، لأخبرن أهل النار بحبِّي لك، إلهي وسيِّدي إن كنت لا تغفر إلا لأوليائك وأهل طاعتك، فإلى مَن يفزع المذنبون؟! وإن كنت لا تُكرم إلا أهل الوفاء بك، فبمن يستغيث المسيئون؟! إلهي إن أدخلتني النار ففي ذلك سرور عدوِّك، وإن أدخلتني الجنة ففي ذلك سرور نبيك، وأنا والله أعلم أن سرور نبيِّك أحبُّ إليك من سرور عدوِّك، اللهم إني أسألك أن تملأ قلبي حبًّا لك, وخشية منك، وتصديقًا لك، وإيمانًا بك، وفرَقًا منك، وشوقًا إليك يا ذا الجلال والإكرام, حبِّب إليَّ لقاءك، وأحبب لقائي، واجعل لي في لقائك الراحة والفرح والكرامة، اللهم ألحقني بصالح مَن مضى، واجعلني من صالح من بقي، وخذ بي سبيل الصالحين، وأعنِّي على نفسي بما تُعين به الصالحين على أنفسهم، ولا تردَّني في سوء استنقذتني منه أبدًا، واختم عملي بأحسنه، واجعل ثوابي منه الجنة، برحمتك يا أرحم الراحمين، اللهم إني أسألك إيمانًا لا أجَلَ له دون لقائك، أحيني ما أحييتني عليه، وتوفني إذا توفيتني عليه، وابعثني إذا بعثتني عليه، وأبرِئ قلبي من الرياء والسُّمعة والشكِّ في دِينك، حتى يكون عملي خالصًا لك، اللهم أعطني بصيرة في دِينك، وفَهمًا في حُكمك، وفقهًا في علمك، وكفلين من رحمتك، وورعًا يحجزني عن معاصيك، وبيِّض وجهي بنورك، واجعل رغبتي فيما عندك، وتوفني في سبيلك، وعلى ملَّة رسولك، صلواتك عليه وآله، اللهم إني أعوذ بك من الكسل والفشل، والهمِّ والحَزَن، والجُبن والبخل، والغفلة والقسوة، والذلَّة والمسكنة، والفقر والفاقة، وكل بلية, والفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأعوذ بك من نفْس لا تقنع، وبطن لا يشبع، وقلب لا يخشع، ودعاء لا يُسمع، وعمل لا يَنفع، وأعوذ بك يا ربِّ، على نفسي ودِيني ومالي وعلى جميع ما رزقتني من الشيطان الرجيم، إنك أنت السميع العليم, اللهم إنه لن يُجيرني منك أحد، ولن أجد من دونك ملتحدًا، فلا تجعل نفْسي في شيء من عذابك، ولا تُرِدْني بهلكة، ولا تُرِدْني بعذاب أليم، اللهم تقبَّل مني، وأعْلِ ذِكري، وارفع درجتي، وحط وزري، ولا تذكرني بخطيئتي، واجعل ثواب مجلسي, وثواب منطقي, وثواب دعائي رضاك عني والجنة، وأعطني يا رب، جميعَ ما سألتُك، وزدني من فضلك، إني إليك راغب يا رب العالمين، اللهم إنك أنزلت في كتابك العفو، وأمرتَنا أن نعفو عمَّن ظلمنا، وقد ظلمنا أنفسنا، فاعف عنا؛ فإنك أولى بذلك منا، وأمرتنا أنْ لا نردَّ سائلًا عن أبوابنا، وقد جئناك سائلين، فلا تردنا إلا بقضاء حوائجنا، وأمرتنا بالإحسان إلى ما ملكت أيماننا، ونحن أرقَّاؤك، فأعتق رقابنا من النار, يا مَفزعي عند كُربتي، ويا غوثي عند شِدَّتي، إليك فزعت, وبك استغثت, وبك لُذتُ ولا ألوذ بسواك، ولا أطلب الفرج إلَّا بك ومنك، فصلِّ على محمد وآل محمد وأغثني، وفرِّج عني، يا مَن يقبل اليسير، ويعفو عن الكثير، اقبل مني اليسير، واعف عني الكثير؛ إنك أنت الغفور الرحيم، اللهم إني أسألك إيمانًا تباشر به قلبي، ويقينًا حتى أعلمَ أنه لن يُصيبني إلا ما كتبتَ لي، ورضِّني من العيش بما قسمتَ لي، يا أرحم الراحمين : (كذب، لا وجود له في كتب السُّنة، ويوجد في كتب الشيعة)

يتبع...........
 
إنضم
25 نوفمبر 2013
المشاركات
65
مستوى التفاعل
19
النقاط
10
(حديث) : ابن عباس رضي الله عنهما قال: بينما نحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم, إذ جاءه عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه فقال: بأبي أنت, تفلَّت هذا القرآن من صدري, فما أجِدني أقدِر عليه, فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا الحسن, أفلا أُعلمك كلماتٍ ينفعك الله بهن, وينفع بهن مَن علَّمته, ويثبِّت ما تعملَّت في صدرك؟ قال: أجَلْ يا رسول الله، فعلِّمني، قال: إذا كان ليلةُ الجمعة فإن استطعت أن تقوم في ثُلُث الليل الآخر؛ فإنها ساعة مشهودة, والدعاء فيها مستجاب, فقد قال أخي يعقوب لبنيه: سوف أستغفر لكم ربي, يقول حتى تأتي ليلة الجمعة. فإن لم تستطع، فقُم في وسَطها, فإن لم تستطع، فقم في أوَّلها, فصلِّ أربع ركعات, تقرأ في الركعة الأولى بفاتحة الكتاب وسورة يس, وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب وحم (الدخان), وفي الركعة الثالثة بفاتحة الكتاب وآلم تنزيل (السجدة), وفي الركعة الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصَّل, فإذا فرغت من التشهد, فاحمد الله، وأحسن الثناء على الله, وصلِّ عليَّ وأحسِن, وعلى سائر النبيين, واستغفر للمؤمنين وللمؤمنات, ولإخوانك الذين سبقوك بالإيمان, ثم قلْ في آخر ذلك: (اللهم ارحمني بترْك المعاصي أبدًا ما أبقيتني, وارزقني حُسن النظر فيما يُرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعِزة التي لا تُرام, أسألك يا ألله, يا رحمن, بجلالك, ونور وجهك, أن تُلزم قلبي حِفظَ كتابك كما علَّمتني, وارزقني أن أتلوه على الوجه الذي يرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام, والعزة التي لا تُرام, أسألك يا ألله يا رحمن, بجلالك, ونور وجهك, أن تنوِّر بكتابك بصري, وأن تُطلق به لساني, وأن تُفرج به عن قلبي, وأن تَشرح به صدري, وأن تستعمل به بدني؛ فإنه لا يُعينني على الحق غيرُك, ولا يُؤتينيه إلا أنت, ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم) يا أبا الحسن, تفعل ذلك ثلاث جُمُع, أو خمسًا, أو سبعًا, تُجاب بإذن الله, والذي بعثني بالحق ما أخطأ مؤمنًا قطُّ. قال ابن عباس رضي الله عنهما: فوالله ما لبِث عليٌّ إلا خمسًا, أو سبعًا حتى جاء رسولَ الله صلى الله عليه وسلم في ذلك المجلس, فقال: يا رسول الله، إني كنت فيما خلًّا لا آخذ إلا أربع آيات ونحوهن, فإذا قرأتهن على نفسي تفلَّتْن, وأنا أتعلم اليوم أربعين آيةً ونحوها, فإذا قرأتهن على نفسي فكأنما كتاب الله بين عيني, ولقد كنت أسمع الحديث, فإذا رددته تفلَّت, وأنا اليوم أسمع الأحاديث, فإذا تحدَّثت بها لم أخرِم منها حرفًا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك: مؤمن وربِّ الكعبة يا أبا الحسن. : (منكَر، لا يصح)

(حديث) : يا فاطمة، قومي إلى أُضحيتك فاشهديها؛ فإنَّ لكِ بكل قطرة تقطر من دمها أن يغفر لكِ ما سلف من ذنوبك، قالت: يا رسول الله، ألنا خاصَّة آل البيت، أو لنا وللمسلمين؟ قال: بل لنا وللمسلمين : (منكَر)

(حديث) : عثمان بن أبي دَهْرَس قال: ((بلغني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى أصحابه وهم سكوت لا يتكلمون فقال: ما لكم لا تتكلمون؟ فقالوا: نتفكر في خلق الله عز وجل، قال: فكذلك فافعلوا، تفكَّروا في خلْق الله ولا تتفكروا فيه، فإنَّ بهذا المغرب أرضًا بيضاء، نورها بياضها - أو قال: بياضها نورها - مسيرة الشمس أربعين يومًا، بها خلق من خلق الله تعالى، لم يعصوا الله طرْفة عين قط، قالوا: فأين الشيطان عنهم؟ قال: ما يدرون خُلِق الشيطان أم لم يُخلق. قالوا أمِن ولد آدم؟ قال: لا يدرون خُلِق آدَم أم لم يُخلق)) : (منكر ليس له سَند)

(حديث) : الحمد لله الذي تواضَع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كل شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلَّ كل شيء لعزَّته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لملكه. مَن قال هذا الدعاء مرة واحدة سخَّر الله له سبعين ألف ملَك يستغفرون له يوم القيامة : (منكر، لا يصح)

(حديث) : من قال: لا إله إلا الله الملك الحق المبين، في كل يوم مئة مرة كان له أمانٌ من الفقر، ومن وحشة القبر، واستجلب به الغِنى، و استقرع به باب الجنة : (منكر)

(حديث) : عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لما أَهبط الله آدم إلى الأرض قام وجاء الكعبة، فصلى ركعتين، فألهمه الله هذا الدعاء: اللهم إنك تعلم سريرتي وعلانيتي؛ فاقبل مني معذرتي، وتعلم حاجتي؛ فأعطني سؤلي، وتعلم ما في نفسي؛ فاغفر لي ذنبي، اللهم إني أسألك إيمانًا يباشر قلبي، ويقينًا صادقًا حتى أعلم أنه لا يصيبني إلا ما كتبتَ لي، ورضًا بما قسمت لي، فقال عليه الصلاة والسلام: ((فأوحى الله إليه: يا آدم، قد قبلت توبتك، وغفرت ذنبك، ولن يدعوني أحد بهذا الدعاء إلا غفرت له ذنبه، وكفيته المهمَّ من أمره، وزجرت عنه الشيطان، واتجرت له من وراء كل تاجر، وأقبلت إليه الدنيا وهي راغمةٌ وإن لم يُردْها)) : (منكر)

(حديث) : اللهمَّ اجعلنا أغنى خلقك بك, وأفقرَ عبادك إليك, وأغنِنا اللهم عمَّن أغنيته عنا : (منكر، لا يصح)

(حديث) : من قَلَّم أظفاره يوم السبت، وقعت الآكلة في أصابعه, ومن قَلَّم أظفاره يوم الأحد، ذهبت بالبركة فيه, ومن قَلَّم أظفاره الاثنين، يصير حافظًا وقارئًا وكاتبًا, ومن قَلَّم يوم الثلاثاء، أجاف الهلاك عليه, ومن قَلَّم يوم الأربعاء يصير سيِّئ الخُلُق, ومن قَلَّم يوم الخميس، يخرج الداء منه ويدخل فيه الشِّفاء, ومن قَلَّم أظفاره يوم الجمعة، زِيد في عمره : (علامات الوضع ظاهرة عليه)

(حديث) : عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تتمارضوا، فتمرَضوا، ولا تَحفِروا قبوركم، فتموتوا)). وفي لفظ: ((لا تتمارضوا، فتمرضوا؛ فتموتوا : (منكر)

(حديث) : شهدت أبا أمامة رضي الله عنه وهو في النزع قال: إذا أنا متُّ فاصنعوا بي كما أمرَنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نصنع بموتانا؛ أمرَنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا مات الرجل منكم فدفنتموه، فليقم أحدكم عند رأسه، فليقل: يا فلان بن فلان, فإنَّه سيسمعه، فليقل: يا فلانَ بن فلانة, فإنَّه سيستوي قاعدًا فليقل: يا فلان بن فلانة, فإنه سيقول: أرشِدْني رحِمك الله، فليقل: اذكُر ما خرجت عليه من دار الدنيا شهادة أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله, وأنَّ الساعة آتية لا ريبَ فيها, وأن الله يبعث مَن في القبور, فإنَّ منكرًا ونكيرًا يأخذ كل واحد منهما بيد صاحبه، ويقول له: ما نصنع عند رجل لُقِّن حُجَّته؟! فيكون الله حجيجهما دونه : (منكر)

(حديث) : عبد الله بن مسعود قال: رمدتُ، فشكوت ذلك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أدِم النظر في المصحف؛ فإني رمدت, فشكوتُ ذلك إلى جبرائيل، فقال لي: أدِم النظر في المصحف : (منكر)

(حديث) : ما من عبدين متحابَّينِ في الله يستقبل أحدُهما صاحبه فيصافحه ويصلِّيانِ على النبي صلى الله عليه وسلم، إلَّا لم يتفرَّقا حتى يُغفر لهما ما تقدَّم منهما وما تأخَّر : (منكر)

(حديث) : من حمَل السَّرير من جوانبه، كفَّر الله عنه أربعين كبيرة))، وفي لفظ: ((مَن حمل بقوائم السَّرير الأربع؛ إيمانًا واحتسابًا، حَطَّ عنه أربعين كبيرة : (منكر)

(حديث) : عن سلمان رضي الله عنه قال: خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم آخر يوم من شعبان فقال: أيها الناس، إنَّه قد أظلكم شهر عظيم, فيه ليلة خير من ألف شهر, جعَل الله صيامه فريضة, وقيام ليله تطوعًا، مَن تقرب فيه بخَصلة من الخير، كان كمن أدَّى فريضة فيما سواه، ومن أدَّى فيه فريضة، كان كمن أدَّى سبعين فريضةً فيما سواه، وهو شهر الصبر, والصبر ثوابه الجنة, وشهر المواساة, وشهر يُزاد في رزق المؤمن فيه, مَن فطَّر فيه صائمًا كان له مغفرة لذنوبه، وعتق رقبته من النار، وكان له مِثل أجْره من غير أن ينقص من أجره شيء، قالوا: يا رسول الله، ليس كلنا يجد ما يُفطر الصائم؟ قال: يُعطي الله عز وجل هذا الثواب مَن فطَّر صائمًا على مَذْقة لبن, أو تمرة, أو شربة ماء، ومن أشبع صائمًا، سقاه الله من حوضي شربةً لا يظمأ حتى يدخل الجنة، وهو شهر أوَّله رحمة، وأوسطه مغفرة، وآخِره عِتق من النار، من خفَّف فيه عن مملوكه، غفر الله له، وأعتقه من النار، واستكثروا فيه من أربع خِصال: خَصلتان تُرضون بهما ربَّكم، وخَصلتان لا غناء بكم عنهما، فأما الخصلتان اللتان تُرضون بهما ربكم: فشهادة أنْ لا إله إلا الله، وتستغفرونه، وأما اللتان لا غناء بكم عنهما: فتسألون الله الجنة، وتعوذون به من النار))، وفي رواية: عن عليِّ بن حُجر فقال في أوله: قد أظلَّكم شهر عظيم شهر مبارك : (منكر)

(حديث) : قيل: يا رسول الله, أيُّ الصوم أفضل بعد رمضان؟ فقال: صوم شعبان؛ لتعظيم رمضان : (منكر)

(حديث) : العرب بعضهم أكْفَاء بعض, والموالي بعضهم أكْفَاء بعض, إلا حائكًا أو حجَّامًا : (منكر)

(حديث) : عن سويد بن الحارث قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سابعَ سبعة من قومي, فلما دخلنا عليه وكلمناه فأعجبه ما رأى من سمتنا وزيِّنا, فقال: ما أنتم؟ قلنا: مؤمنون, فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إن لكل قول حقيقة, فما حقيقة قولكم وإيمانكم؟ قال سويد: فقلنا: خمس عشرة خَصلة؛ خمس منها أمرتنا رُسلك: أن نؤمن بها, وخمس منها أمرتْنا رُسلُك أن نعمل بها, وخمس منها تخلَّقنا بها في الجاهلية, فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئًا, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما الخمس التي أمرتكم رُسلي أن تؤمنوا بها؟ قلنا: أمرتْنا رسلك أن نؤمن بالله, وملائكته, وكتبه, ورسله, والبعث بعد الموت، قال: وما الخمس التي أمرتكم أن تعملوا بها؟ قلنا: أمرتنا رسلك أن نقول: لا إله إلا الله, ونقيم الصلاة, ونؤتي الزكاة, ونصوم رمضان, ونحجَّ البيت من استطاع إليه سبيلًا، قال: وما الخمس التي تخلقتم بها أنتم في الجاهلية؟ قلنا: الشكر عند الرخاء, والصبر عند البلاء, والصدق في مواطن اللقاء, والرِّضا بمر القضاء, والصبر عند شماتة الأعداء، فقال عليه الصلاة والسلام: يا لها من خمس! وأنا أزيدكم خمسًا، فتعودون من عندي بعشرين: لا تجمعوا ما لا تأكلون, ولا تبنوا ما لا تسكنون, ولا تتنافسوا في شيء أنتم عنه غدًا راحلون, واتقوا الله الذي إليه ترجعون, وارغبوا فيما عليه تَقدَمون يوم القيامة، وعندما ذهبوا قال النبي صلى الله عليه وسلم: علماء حكماء، كادوا من صِدقهم أن يكونوا أنبياء : (منكر)

: قال عثمان رضي الله عنه: ودَّت الزانية لو أنَّ النساء كلهن زوانٍ : (لم يثبت عن عثمان رضي الله عنه)

(حديث) : من لم تنهْه صلاته عن الفحشاء والمنكَر، فلا صلاة له : (منكر)

(حديث) : إنَّ لله عبادًا اختصهم لقضاء حوائج الناس، حبَّبهم للخير, وحبب الخير إليهم، أولئك الناجون من عذاب الله يوم القيامة : (منكر لا يصح)

(حديث) : لكل شيء عروس, وعروس القرآن [سورة] الرحمن : (منكر)

(حديث) : أكثروا ذِكر الله حتى يقولوا: مجنون : (منكر)

(حديث) : شِراركم عزَّابكم, وأراذل موتاكم عزَّابكم : (منكر)

(حديث) : يدعى الناس يوم القيامة بأسماء أمهاتهم؛ سترًا من الله عليهم : (منكر)

(حديث) : عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه سلم: من صلى ليلة الجمعة ركعتين، وقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب وسورة الزلزلة خمس عشرة مرة، فإذا فرغ من صلاته يقول: يا حي, يا قيوم، يا ذا الجلال والإكرام مئة مرة, آمنه الله من عذاب القبر، وظُلمته, وضِيقته، وأهوال يوم القيامة، ولا يقوم من مقامه لا جائعًا, ولا ظمآنَ، ويُكسى حُلَّة من نور، ولا يخرج من الدنيا حتى يرى مقعده في الجنة : (منكر)

(حديث) : عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من صلى ليلة السَّبت ستَّ عشرة ركعة، وقرأ في كل ركعة الفاتحة وسورة الإخلاص, واحدًا وثلاثين مرة, أخرج المكر, والوسواس, والعُجْب, والرياء من قلبه، ويجمع الله في قلبه النور, والرحمة, والرأفة، ويلبسه يوم القيامة المغفرة، ويبقى وجهُه كالقمر ليلة البدر، ويُبنى له بكل ركعة قصر في الجنة : (منكر)

(حديث) : لا تزال الأمة على شريعة ما لم تظهر فيهم ثلاث: ما لم يُقبض منها العلم, ويكثر فيهم ولدُ الخبث, ويظهر السقارون, قالوا: وما السقارون يا رسول الله؟ قال: بشر يكونون في آخر الزمان, تكون تحيتهم بينهم إذا تلاقوا اللَّعن : (منكر)

(حديث) : أنين المريض تسبيح, وصِياحه تهليل, ونفَسه صدقة, ونومه على الفراش عبادة, وتقلُّبه من جنب إلى جنب كأنما يقاتل العدوَّ في سبيل الله, يقول الله لملائكته: اكتبوا لعبدي أحسنَ ما كان يعمل في صحته, فإذا قام ثمَّ مشى كان كمَنْ لا ذنب له : (منكر لا أصل له)

يتبع...............
 

مواضيع ممائلة