• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
14 يوليو 2013
المشاركات
152
مستوى التفاعل
169
النقاط
47
هل الديمقراطية حرام؟
اولا عرف الديمقراطية. ثم اورد الحكم
اذا علمت حكمها اهنئك على ثقافتك الاسلامية العميقة. لكن ادوات الديمقراطية
الاستفتاء
الانتخابات
مجلس النواب
الدستور
قانون العقوبات المعلن
راى الاغلبية الناس
راي اهل الخبرة. الخ الخ
كل ما سبق. هل كان موجودا فى سيرة. الرسول صلى الله علية وسلم ؟
هل طبق قدوتنا صلى الله علية وسلم كل او بعض ما سردت
هل من الممكن ان نقول ان الحكم له ضوابط ام ان الحكم عليها عام وقطعى الدلالة?
 
  • إعجاب
التفاعلات: ام البراء

أبو محمد المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
49
مستوى التفاعل
30
النقاط
22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



الديمقراطية هي فتنة

يلتبس فيها الحق بالباطل

وهي ليست الشورى في الإسلام

وهي فتنة كبيرة جدا قد تحلق دين من يؤمن بها حقا

أما من يتخذها نهجا ليصل للحكم بالإسلام فهي أيضا تخالف نهج الإسلام

لأنها آلة للوصول للحكم تحمل تحت معانيها اعترافا بحكم الكافر أو الملحد أو المرتد فهي حكم الشعب في تعريفها وهي تلزم المسلم أن يرضى بحكم أي إنسان يصل للحكم مهما كانت توجهاته

الديمقراطية يرتبط بها قيم ومبادئ تخالف شريعة الإسلام كحرية المعتقد والرأي وغيره من الحريات التي قيدها الإسلام

الإسلام يحكم بالقرآن والسنة والديمقراطية تعترف بكل أنواع الحكم وتتبناه إلا القرآن والسنة لا تقبله

الديمقراطية هي تعدد الربوبية

لأن الرب هو المدبر

والديمقراطية لا تعترف بهذا وتستبدله بتعدد الربوبية أي تعدد المدبرين لأمور الحكم

الإسلام لا يؤمن بحرية الإختيار في ما حكم به القرآن

الديمقراطية تعطي الخيار لكل الأحكام ما عدا القرآن

الديمقراطية هي حكم الشعب

الإسلام هو دين الله وشريعته للناس

الديمقراطية هي كذبة كبيرة تخدع الناس فيظنون أنهم يمارسون الحكم بينما هم يوجهون من قبل الأرباب المسيطرون ليباركون لهم حكمهم

في الإسلام الشعب هم عبيد لله

في الديمقراطية الشعب عبيد لأهوائهم

الخلاصة الديمقراطية ليست من الإسلام

وهي فتنة كبيرة لذلك تجد كثيرا من المسلمين تلبس عليهم الأمر وظنوا أنها لا تخالف الإسلام
 

أبو محمد المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
49
مستوى التفاعل
30
النقاط
22
توضيح عن فتنة الديمقراطية

كانت الحقبة الجاهلية تحتوي بعض القيم النبيلة والتي عبر عنها الحديث الصحيح بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما بُعِثْتُ لأُتَمِّمَ مكارمَ الأخلاقِ

فكذلك الديمقراطية تحمل في بعض جوانبها بعض القيم النبيلة مثلها مثل الجاهلية الأولى غير أن الديمقراطية مسخت هذه القيم النبيلة وشوهتها بقيم أخرى شريرة وشيطانية لتفرز منظومة أخلاق وممارسات مشوهة لأنه كما هو معروف أن أغلب عناوين الديمقراطية مستوحاة من عباراة القيم النبيلة مثل العدالة والحرية والمساواة فهذه العناوين مثلا تتفق كل العقول السليمة على أنها تمثل الجانب النبيل في منظومة القيم والأخلاق


وبهذا تم دمج كثير من التصرفات البشرية تحت مسمى الديمقراطية مع أن العنوان العام للديمقراطية هو الحرية


لأن الديمقراطية يتم الترويج لها على أنها شئ سامي ونبيل يدعم حريات الناس ويدعم العدالة والمساوات



هكذا يعرفون الديمقراطية وهكذا يروجون لها



غير أن الديمقراطية شوهت قيم العدالة وشوهت قيم المساوات وشوهت قيم الحرية لأنها أدخلت عليها قيما ليست منها ودمجتها معها ليتم التعامل معها على أنها شئ واحد


ولذلك استوردت قيم الشر وقيم الخير التي مرت عبر العصور وخلطتها لتنتج بضاعة معدلة



يعني مغشوشة فليس بالضرورة هنا أن تكون العدالة في الديمقراطية أو الحرية أو المساوات هي نفسها الحرية أو العدالة أو المساوات الحقيقية


بل هي قيم معدلة



هذا يشبه نوعا ما التعديلات الجينية التي تقام على النباتات والحيوانات لإنتاج نوع متميز وراثي


كذلك القيم والأخلاق والتصرفات تم التلاعب بها لإنتاج نوع متميز عن غيره ينخدع به الناس لأن فيه جانب من الخير يراه الإنسان بينما تتم التغطية عن حجم الآثام والشرور



فالعملية الديمقراطية تسمح للجميع أن يشارك كل القيم مباحة وكل الآراء مقبولة وكل الرئى مسموح بها



وهذه العملية شبيهة بخلط الأراق فلا يعرف الحق من الباطل



وهذه تعتبر خدعة كبيرة للدجل على الناس

وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم



سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ ، يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ ، ويخونُ الأمينُ ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ . قِيلَ : وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال : الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ



ففي هذا الحديث يذكر أن الأمانة تصبح بنظر الناس خيانة والكذب يرونه صدقا وهذا بسبب الخديعة التي يتعرض لها الناس فقال سنواتٌ خدَّاعاتُ

لأن الناس هنا قد شوهت لهم الحقائق فأصبحوا لا يعرفون الصدق من الكذب وهذا واضح أنه لا يكون إلا بعد عملية خلط بين هذه القيم فتتداخل بينها مثل ما يحصل في الديمقراطية فلا يميز الناس الحق من الباطل







أستطيع أن أقول الآن أن الديمقراطية هي مسخ من القيم النبيلة والشريرة التي توارثتها البشرية عبر تاريخها والمعدلة لتخدع الناس ولذلك نجد أن كثيرا من مرتكزاتها قد مرت على البشرية حتى قبل آلاف السنين
 

أبو محمد المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
49
مستوى التفاعل
30
النقاط
22
قبل خمسة آلاف سنة تقريبا كانت مصر دولة ديمقراطية يتبع أهلها في ذلك الوقت أكثر من آلهة وكانوا يتعايشون في هذا الوضع حتى بعث فيهم يوسف الصديق عليه السلام


الذي استطاع أن يهدم تعدد الآلهة والأرباب المتبع في تلك الحقبة الزمنية ويعود بها إلى ديانة التوحيد لا إلاه إلا الله


وقد ذكر القرآن الحوار الذي حصل بين يوسف الصديق عليه السلام وبعض أهل مصر حول حرية المعتقد التي تعتبر ركنا مهما من أركان الديمقراطية

فكان من يوسف الصديق عليه السلام أن رد عليهم بقوله


يَا صَاحِبَيِ السِّجْنِ أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ

لقد دعاهم يوسف الصديق عليه السلام في هذه الآية للتفكر حول تعدد الربوبية ومقارنته بدعوى التوحيد


أرباب متفرقون أم الله الواحد



هذا يجعلنا نتفكر في الحالة السياسية والفكرية في تلك الحقبة الزمنية الموغلة في التاريخ

لقد كان عندهم تعدد الأرباب والآلهة وهوما يفيدنا أن أولائك الناس في ذلك الزمن كانوا يعيشون حرية معتقد أو ما نسميه اليوم نظام ديمقراطي على الأقل من ناحية العبادة


إذن نحن أمام حقيقة لطالما ينساها منظروا الديمقراطية ألا وهي أن هذا النظام قديم جدا قدم التاريخ وليست الديمقراطية وليدة العصر الحديث ولا حتى هي حكرا على اليونانيين القدامى التي يرجعون لها أساس هذا النظام أو الكلمة


لأنه من يدرس التاريخ سيجد أن الديمقراطية في حقيقة أمرها موجودة في كل العصور كتصور ثقافي يمارسه الناس ولكنها تتغير وتتطور حسب كل زمان ومكان وحسب حتى معتنقيها والديمقراطية التي تطورت اليوم وصلت إلى مرحلة حماية الأقليات وحرية المعتقد وحماية حقوق جميع الأفراد والجماعات وغيره من القيم التي تبدوا من الوهلة الأولى أنها قمة العدالة غير أنها ليست كذلك



فهذه القيم التي ترتبط بالديمقراطية اليوم لا شك أنها قديمة جدا غير أن العصر الحديث ومع ازدياد عدد البشرية تمكنت حضارة العصر من إعادة صياغة هذه القيم بطريقة تبدوا من الوهلة الأولى أنها قمة التطور الحضاري الذي وصل له الإنسان في هذا العصر


ولكن دعونا نرجع إلى ألف وخمسمئة سنة إلى الوراء لنلقي نظرة على النسق الفكري الذي كانت تعيشه بلاد العرب مثلا



سنجد أن الوعي الفكري والثقافي آنذاك المتعلق بالحالة السياسية أو حتى الإقتصادية يعيش نفس أو أغلب القيم الديمقراطية اليوم



لقد كان العرب في ذلك الزمان يعبدون ثلاثمئة وستين صنما وضعوها في مكة كل قبيلة أو كل مجموعة لها صنم تعبده حتى أنه ربما لكل إنسان صنم يصنعه في بيته يعبده أو حتى يأخذه معه في السفر والترحال وربما وصل الأمرإلى صناعة آلهة من الحلوى مثلا ولا عيب أن يأكله إذا جاع فقد كانت تلك الحقبة الزمنية تعيش حالة متطورة جدا في قيمة الديمقراطية فلكل إنسان له الحق أن يصنع ربا أو إلاها كما شاء يعبده ويقدم له القرابين من دون أي اعتراض فجميع الناس أحرار في المعتقد وهذه قيمة ديمقراطية تفتخر البشرية أنها وصلت إليها اليوم



لقد كان مثلا أبو جهل عمرو بن هشام المخزومي رجل ديمقراطي متميز على مقاييس الديمقراطية اليوم وكذلك كان العصر الجاهلي عصر ديمقراطي بامتياز



 

لقد بعث النبي صلى الله عليه وسلم في هذا العصر الذي يتنوع ويتعدد فيه عبادة الأصنام فلما بعث دعا قومه إلى دعوة التوحيد وأن الله واحد فما كان من الديمقراطيين آن ذاك إلا أن حاربوه واضطهدوا وعذبوا كل من يتبعه مع أنهم ديمقراطيون ويقبلون كل مخالف لهم بل إن النظام السائد وقتها هو أنه لكل قبيلة إلاه تعبده ولا إشكال عندهم في هذا غير أن هذا النظام لم يقبل أن يكون هناك مخالف لهم يدعو لله الواحد القهار مع أن الدعوة لم تكن تحاربهم أو تهددهم بالقتل أو الإجتثاث في بداية الأمر إلا أنهم لم يرضوا حتى بذلك وأنزلوا أشد الويلات بأتباع النبي صلى الله عليه وسلم فأخرجوهم من ديارهم ظلما وعدوانا حتى أذن الله سبحانه الله الواحد الأحد لقتال هؤلاء الديمقراطيين الكفرة الذين يعبدون الأصنام فأنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم قوله تعالى


أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ
الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

 

 إِلاَّ أَن يَقُولُوا رَبُّنَا اللَّهُ



أخرجوهم من ديارهم من أجل هذا
 

أبو محمد المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
49
مستوى التفاعل
30
النقاط
22
السلام عليكم
يا اخي لم يترك الخيار لشعب مسلم في اختيار من يحكمه الا واختاروا حزبا اسلاميا والحزب هدفة قيام الخلافة والحكم بالشريعة السماوية،اذن ان كانوا اختارا الديموقراطية للوصول للحكم فسيفوز الاسلاميين ولكن حتى هذا لا يريدونه ولنا في الجزائر ومصر عبرة،واما عن الديموقراطية كمبدأ فكلنا يرفضة وكطريق ممكن ان
نسلكه .لكن الشعوب العربية ليست محكومة بأي نوع حكم متعارف عليه فهم مجرد عصابات متجبرة لا اكثر ولا اقل.والله اعلى واعلم




لأن الديمقراطية كذبة كبيرة وبما أن الشعوب لم تقبل بالتوجيه لإختيار غير الحكم الإسلامي فيتم عند ذلك الإنقلاب عليهم وهنا يظهر وجه الديمقراطية الحقيقي فهي في الحقيقة ليست حكم الشعب

بل هي

كذبة كبيرة تخدع الناس فيظنون أنهم يمارسون الحكم بينما هم يوجهون من قبل الأرباب المسيطرون ليباركوا لهم حكمهم
 

أبو محمد المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
49
مستوى التفاعل
30
النقاط
22
تكلمت عن الديمقراطية ومعناها عند الكفار وغيرهم وحتى تطمئن أكثر فإن المسلمين الذين يؤمنون بنهج الديمقراطية

هم أيضا يرضخون لتعريف الديمقراطية ويقولون بحرية الإعتقاد وغيره من الحريات وهذا مخالف للإسلام

ولهذا السبب قلت هي فتنة

فمع أن الديمقراطية تخالف الإسلام في أهم أركانه تجد بعض المسلمين لا يميزون هل هي من الإسلام أو لا

والواقع المشاهد والذي نراه يؤيد ذلك

فهل رأيت ديمقراطي إسلامي مثلا استطاع أن ينكر حرية الإعتقاد أو الرأي

لا يوجد

كل الديمقراطيين ملتزمون بهذا المبدأ سواء كفار أو مسلمون

باختصار

هل يجوز للمسلم أن يختار أو أن يسأل هل نحكمك بالإسلام أم نحكمك بغيره

هذا الشئ يخالف نهج الإسلام

يعني المسألة واضحة

أما مسألة ندبر أمورنا حتى نصل للحكم فالمشهد المصري والتونسي ليس عنا ببعيد
 
  • إعجاب
التفاعلات: غداً نلقى الاحبة

أبو محمد المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
49
مستوى التفاعل
30
النقاط
22
ألمانيا أو هولاندا أو غيرهم لا يقولون أن الديمقراطية هي الإسلام هؤلاء يعرفون جيدا ما هي الديمقراطية

لكن مشكلتنا مع المسلمين الذين يظنون أن الديمقراطية من الإسلام
 
  • إعجاب
التفاعلات: غداً نلقى الاحبة

أبو محمد المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
49
مستوى التفاعل
30
النقاط
22
المشكلة ليست في اختيار الشعوب للإسلام بل المشكلة في غيرهم وفي الديمقراطية نفسها لأنها لا تعترف باختيارهم لأننا نعيش في عالم معقد مرتبط بقوى كبرى تحكم العالم تعرف جيدا أن الديمقراطية ليست من الإسلام في شئ

الحل هو الجهاد أخي
 

أبو محمد المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
49
مستوى التفاعل
30
النقاط
22
هذا من الأخطاء الشائعة عن كيفية وصول العالم الغربي لقيادة العالم فالناس فعلا يعتقدون هذا لكن هذا ليس صحيح يجب مراجعة التاريخ كيف وصل الغرب لهذه القوة حتى تتضح الصورة

هم وصلوا لهذه القمة بسبب الحروب قبل مئة سنة وأكثر عندما انتصروا على العالم وسلبوا ثرواته وأقاموا نظاما جديدا حكموا به العالم هم يسيطرون عليه إلى الآن ومازالوا يستنزفون كل مقدرات العالم وقدموا أنفسهم للناس أنهم وصلوا إلى هذا بسبب الديمقراطية لكن الحقيقة معلومة وهي أنهم في القمة لأنهم يتربعون على صندوق النقد الدولي والبنوك العالمية والأمم المتحدة واحتكار التجارة والصناعة

فهذه الأشياء هي التي جعلتهم أقوياء وبدونها لا قيمة للديمقراطية

أما المسلمون فهم يدفعون ثمن قوتهم ليس لأنهم ليسوا ديمقراطيين بل لأنهم خسروا الحرب مع الغرب فوقعوا على شروط تخلفهم الذي نعيشه

فالديمقراطية لا علاقة لها بالقمة

لأنه ببساطة قد وصل للقمة قبلهم من ليس ديمقراطي

القمة تحتاج إلى القوة والعلم

كما في قصة طالوت عليه السلام

وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ وَاللَّهُ يُؤْتِي مُلْكَهُ مَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ

أو قوله تعالى

وَاذْكُرُواْ إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاء مِن بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزَادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَسْطَةً فَاذْكُرُواْ آلاء اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ

فالقوة هي من تحدد من يكون في القمة

وهي معادلة موجودة حتى في عالم الحيوان

فهم وصلوا للقمة بالقوة وليس بالديمقراطية

والمسلمون حتى لو أصبحوا ديمقراطيون لن يصلوا إلى القمة لأنهم ببساطة لا يملكون وسائل النفوذ التي تجعلهم قادة للعالم

لا يوجد عندهم إلا حل الإسلام
 

أبو محمد المهاجر

عضو موقوف
محظور
إنضم
27 يوليو 2013
المشاركات
49
مستوى التفاعل
30
النقاط
22
بين قوسين أضيف هذا


الإسلام لم يخلط بين قيم الأخلاق والمكارم فالعدل هو العدل والصدق هو الصدق والكذب هو الكذب والرذيلة هي الرذيلة

هكذا في الإسلام كل شئ واضح

المسلمون اليوم يحكمون الناس بتلك القيم الشريرة يعني بالكذب والرذيلة والظلم والجور فحكامنا يحكموننا بهذه القيم التي حرمها الإسلام

فحكامنا وحكمنا أيضا ليس من الإسلام بل هو أيضا مخالف للإسلام فليست الديمقراطية وحدها مخالفة للإسلام بل أنظمة الحكم الجبري أيضا

نأتي الآن للديمقراطية

وهي تريد حكم الناس بخلط قيم الشر والخير معا يعني بعض الصدق مع شئ من الكذب مع قليل من العدالة مع شئ من الحرية مع بعض الكفر مع كثير من الفسق وهكذا خلط لكل القيم فهي كلها موجودة في الديمقراطية

يعني الديمقراطية فيها صدق فيها عدالة فيها كفر فيها فسق فيها ظلم فيها سرقة فيها أمانة فيها خداع فيها خيانة

هذا كله موجود في الديمقراطية

هذا أنا سميته مسخ من الأخلاق وشبهته بالتعديلات الوراثية

الإسلام يرفض هذا ولا يخلط بين الشر والخير