السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لا يوجد في كلامي أي تقليل أو إهانة لأحد حتى أحذر
و أعتقد إن الإداره و المشرفين على مسافة متساوية من الجميع ... أعانهم الله على هذه المهمه
و عليكم السلام و الرحمة
ذاك ظني و هذا ظنك و اسئل الله أن لا يحكم عليه أو علي أو عليك بظني أو ظنه بنفسه أو ظنك.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعيدا عن التعصب والأهواء
الحكم لله أولا وأخيرا ثم لمن استخلفهم الله على خلقه : ولي الأمر وأميره وأمير أميره وكل راع مسؤول عن رعيته وهكذا
ثم يجب ترك الاستنقاص من شأن كل مسلم وإن كان ضعيفا وإن كان مقصرا خاصة في هذا الزمان الذي فتحت فيه أبواب الفتن والشهوات فهناك من يأتي إلى المسجد ويصلي في الصف الأول ويؤتي الزكاة ويصوم رمضان وقد يكون حاجا ثم يجد من يرميه بالكفر أوبالفسوق !!!
فليراجع أهل التكفير أنفسهم : من قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما!
وليتق أهل الطعن والهمز واللمز الله في أنفسهم فالغيبة ذكرك أخاك بما يكره فلا تغتابوا المسلمين المصلين ! إنصحوا لهم إن استطعتم وتذكروا قول نبيكم صلى الله عليه وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت !
أما أن يتنقص أحدهم من شأن المسلم لأنه لا يفرق دينه ولا يتبع فرقتك أو حزبك في أهوائهم فتلك مصيبة عظمى وفتنة كبرى
واعلموا أن الله يحب التوابين ويحب توبتهم ويفرح بها فنسأل الله التوبة والعصمة من شر الفتن
ولا حول ولا قوة إلا بالله
جزاك الله كل خير يا أخ عبدالحق على التوفيق في إختيار الموعظة الطيبة و المناسبة لنا جميعا كتذكير يرجعنا للصواب إن شاء الله.
و بظني أنه لولا رحمة الله الغني عن عبادة العباد و حلمه عن من سيهتدي إليه و يعبده و يمجده و يوحده و يذكره ذكرا كثيرا و يفر إليه فرارا الطالب للنجاه لما مد الله بعمر الدنيا حتى يومنا هذا و ﻷقام الساعة اﻵن. و الله أعلم بالحق.
و ما رحمة نبينا محمد صلى الله عليه و سلم بمن في أصلاب أهل الطائف إلا فرع من أصل عظيم ليس له حدود رحمة الله بآدم عليه السلام و ذريته.
نسئل الله أن يغفر لنا في ما قد وقعنا فيه بعلمنا أو بغير علمنا و أن لا يردنا إلى الضلالة بعد أن يهدينا .. فاللهم آمين اللهم آمين اللهم آمين.