• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
16 مارس 2015
المشاركات
252
مستوى التفاعل
330
النقاط
72
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا

لماذا لم تذكر أية آية في كتاب الله عز وجل عن خلق الروح أو النور أو الكتاب أو الإيمان؟
الجواب لأن هذه من "الأمر". أي أنها غير مخلوقة. فالله عز وجل قال في كتابه العزيز "ألا له الخلق والأمر"، فملك الله لا يقتصر على عالم المخلوقات المادية، بل وله كذلك الأمر. فما "الأمر"؟
الأمر إن جُمعت كانت على شكلين:
أوامر، وهي مجموع ما أمر به الله عز وجل. طيب من الذين أمرهم الله؟ كل ما في السموات والأرض مأمور من الله. فأوامر الله للأجرام السماوية والأجسام غير الحية عامة هي ما يُعرف الآن بقوانين الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا وغيرها. وأوامر الله للكائنات الحية هي ما إلى ذلك ويضاف عليها ما يخص الأحياء، وهي علوم الأحياء (كيفية حياة الخلايا وتفاعلها فيما بينها ومع العالم وما إلى ذلك وكل هذه الأمور لا شأن للكائن الحي بها، يعني الإنسان لا يتحكم بخلاياه ويقول لهذه الخلايا أنت اصنعي بروتين ويقول لغيرها أنت كوني كبدا، هذا من أمر الله). وأوامر الله عز وجل للإنسان المكلف هي ما جاء في الكتب السماوية منه.

فمن هنا يكون الكتاب والإيمان من أمر الله. فقال سبحانه وتعالى "وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا، ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا، وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم." كل ما ورد في هذه الآية من "أمر" الله وليس من الخلق.

وإن جُمعت على "أمور" كان المعنى في أمور مثل "النور" (وليس الضوء (جعل الشمس ضياء والقمر نورا) (وعلى ذلك يقاس الظلمات فهي من الأمور وليس الخلق)
ومن ذلك الروح. فلما سئل النبي عن الروح نزلت الآية جوابا لذلك "قل الروح من أمر ربي" فكانت جوابا من الله وليس من باب صرفهم عن السؤال. فالروح غير مخلوقة، بل هي من أمر الله.

طيب ما الفرق بين الخلق والأمر؟
يقول ربنا في كتابه العزيز "إنا كل شيء خلقناه بقدر، وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر"
إذن الخلق يحتاج إلى قدر (بمعنى الكم والحجم والوزن وغير ذلك)، أما الأمر فـ "كلمح بالبصر" أي لا يحتاج لزمان ليكون.
ولا يُطلق على الأمر كلمة "شيء" فالشيء هي المخلوقات، إنما يُطلق عليها كلمة "أمر".

وما جاءت كلمة "قضى" (بمعنى القضاء) إلا وكانت لأمر في القرآن "إذا قضى أمرا.."، فالقضاء مختلص بالأمر، ومن هنا كان معنى الآية "يحفظونه من أمر الله" لا تعني "بأمر الله" فقط بل وتعني كذلك "من أمر الله" فهناك "أمور" في الكون لولا حفظ الله لنا لما كان لنا عيش على الأرض. ومن هنا كانت "السماء سقفا محفوظا" من باب حفظ الله للبشر والحيوان والشجر.
أما القدر فيكون منه خلق وأمر. فجاء في كتاب ربنا "وكان أمر الله قدرا مقدورا". القضاء للأمر والقدر للخلق والأمر.

والله أعلم.​
 
التعديل الأخير:
إنضم
16 مارس 2015
المشاركات
252
مستوى التفاعل
330
النقاط
72
ولذلك كانت آيات "كن فيكون" على ثلاثة أوجه:
1- إرادة الخلق، ومنها "انما قولنا لشيء اذا اردناه ان نقول له كن فيكون" سورة النحل، وهنا الشيء (الخلق) يُخلق بـ "كن" والنتيجة "يكون". لكن في آية "ان مثل عيسى عند الله كمثل ادم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون" ولو جاء بصيغة "كن فكان" لكان المعنى واضح من حيث اللغة، لكنها جاءت "كن" ثم النتيجة "يكون" لتحمل معنى المضارع، مع أن الفعل "خلقه" و"قال له" كانت في الماضي، لتفيد الزمن اللازم لتكوّن الخلق. فلو قال أب لابنه "لقد ربيتك وكبرتك وقلت لك كن "مهندسا" لكانت النتيجة "وأصبحت كذلك" أي بالفعل الماضي، لكن الآية جاء بالفعل المضارع لتفيد التكوّن الذي يستغرق الزمن.

2- الأمر بالخلق "انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون" سورة يس، وهنا الأمر (التي جمعها أوامر) المتعلق بالخلق (قوانين الطبيعة أو البرمجيات)

3- قضاء الأمر "هو الذي يحيي ويميت فاذا قضى امرا فانما يقول له كن فيكون" سورة غافر، وهنا الأمر الصرف (التي جمعها أمور كالنور والروح)

والله أعلم
 
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,558
النقاط
122

ومن ذلك الروح. فلما سئل النبي عن الروح نزلت الآية جوابا لذلك "قل الروح من أمر ربي" فكانت جوابا من الله وليس من باب صرفهم عن السؤال. فالروح غير مخلوقة، بل هي من أمر الله.

***

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أخي الكريم بالانتظار

إعلم - رعاك الله - أن أهل العلم من السلف والخلف قد أجمعوا على أن الروح ( مخلوقه محدثه ) ، وهذه هي عقيدة أهل السنه والجماعه

برجاء الاطلاع على الروابط أدناه

https://www.alukah.net/sharia/0/70324/

***

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=172589

***

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=198231

***
 

واثقة بالله

مشرفة
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
7,952
مستوى التفاعل
23,983
النقاط
122
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وانا اسألك اخي الكريم مالهدف من ذكر هذا الموضوع ؟ ومانجنيه من الفرق بين الخلق والامر؟
يكفينا الايمان بان الله هو الخالق المدبر بيده امر كل شيء فلماذا نسعى وراء متاهات تؤدي بعض الاوقات الى المهالك.
وصل اللهم وسلم على حبيبي محمد افضل سلام وازكى صلاة.
 

الراعي

عضويات خاصه
عضويات خاصه
عضو
إنضم
16 أبريل 2017
المشاركات
191
مستوى التفاعل
310
النقاط
72
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال لصاحب الموضوع هل تؤمن (بالرحمن على العرش استوى) أعني ذاته سبحانه أم ما ثم إلا أوامر ونور وظلمات وأرواح هي الله لاغير فما لم يكن مخلوقا فهو عين الله ولانحده بحد ولانصفه بصفه؟ هل تعتقد هذا.

ثانيا: اتق الله يقول الله (قل الروح من أمر ربي ومآ أوتيتم من العلم إلا قليلا) ثم جاء بعدها التهديد (ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لاتجد لك به علينا وكيلا) ثم تقول أنا أعلم أنها غير مخلوقه!! ما شاء الله علمك كثير ومن علمك هذا وجرأك على الخوض فيه خرجتم من عهدة هذه الآية في أمر الروح (ومآ أوتيتم من العلم إلا قليلا) وقلتم نعلم وفصلتم ما لم يبينه الله لعبادة ! (قل أءنتم أعلم أم الله) فعدم فصل الله في أمرها وإخفاءه أشار لسببه وهو لقلة العلم البشري عن الإحاطه بتفاصيل علمها والله الذي خلقهم وهو أعلم بما يصلهم ويصلح لهم من العلم وما لا يقدرون عليه منه ثم ألستم تؤمنون بالجن وهم أرواح مخلوقة وكذلك الملائكة وإن كنا نؤمن أن لهم أجساما لاندرك كنهها لكنها في علمنا كأرواحنا .
ولو سلم لك أحد وقال هي غير مخلوقة فالكلام في الروح كالبحث والكلام عن أمر الله هل هو الله أو غيره ؟ وما صلة الأمر بالذات الإلهية وتعلقه بالمخلوق وما الحد الفاصل بينهما؟
أتحدى كل من دخل في قول الله عز وجل (قل الروح من أمر ربي ومآ أوتيتم من العلم إلا قليلا) يعني أنت ومن علموك هذا وكل البشر وجميع ما سوى الله أن يميز للناس علم الروح أو يأتي بحد دقيق يفصل فيه علاقتها بين الخالق والمخلوق وكذلك بين أوامر الله تعالى وأفعاله المتعلقة بذاته وأبديته وبين تعلقها بمخلوقاته ومحدثاته ، فنؤمن بقدرته وفعله في مخلوقاته ايمانا مجملا وتفصيله وكنهه نعترف بجهله ونسلم لربنا أمره ولا نرفع عقيرتنا بدعاوى العلم ومذهب الكلام و المعرفة الاعتزالية (إني أعظك أن تكون من الجاهلين) فما وصل العارفون بالله لأعلى المقامات إلا على أساس المعرفة بالجهل الذي هم فيه فعرفوا قدرهم ومسكوا ألسنتهم وكسروا أقلامهم عن الخوض فيما ليس لهم ولزموا الصمت والعبادة والاستسلام للشرائع تعلما وعملا وتعليما واستعاذوا بالله من علم يضر ولاينفع حتى إنه استعاذ أبو الأنبياء نوح عليه السلام من مجرد سؤال ما ليس له به علم فكيف بمن يقوله ويدعو الناس إليه! مع أن مجرد السؤال لله عنه فيه عبادة الدعاء والمسكنة لله لكنه حين صار سببا يوصل لتطلب وتكلف علم محجوب لايقدر عليه عقله ولايرضي الله الخوض منه فيه استعاذ منه .
 

الراعي

عضويات خاصه
عضويات خاصه
عضو
إنضم
16 أبريل 2017
المشاركات
191
مستوى التفاعل
310
النقاط
72
هنا نصيحة عامة لا أقصد بها أحدا بعينه هنا
ما أعظم الله وأجرأنا بالخوض في مثل هذا يكفينا أن ننظر ونضرب الأمثال في بعض آلاءه ونعترف بالجهل بها وبقدرتها فضلا عن أمره و قدرته تعالى وصفاته العلى ولله المثل الأعلى فهناك أشياء تؤثر من بعيد دون مماسه كالعين ليس أثرها ذات العائن ولاهي من المعين وذو الطفتين يسقط الحمل ويعمي البصر يؤثر من بعيد فترى ما هذا الأثر هذا مثل نذكر به من لا يؤمنون بعلو الله واستواءه على عرشه وكذلك أصحاب وحدة الوجود والحلول والاتحاد ومن أذهلهم فعل القدرة والأمر والتفكر فيها وما بين أيديهم من آثارها العظيمة فأذهلهم عن سائر أسمائه وصفاته فكما هو القدير ذو الخلق والأمر فهو العلي الأعلى الكبير المتعال ولعظيم أسمائه و صفاته فهو وإن كان حقيق بمن أوغل في التفكر في آثار واحدة منها أن يمتليء قلبه بها تعظيما فلا يبقى فيه محل ويذهل عن سواها لكن لايحمله هذا على الكفر بغيرها من صفاته وكماله مما أخبر الله عنه ورسوله لأنها لم توافق جوه ومواجيده مع تلك الصفة التي هو مؤمن بها وامتلأ كله منها وأخال هذا سبب ضلال تلك الطوائف في اتباعهم مواجيد شيوخهم وما دوَّنوه لهم من تلك الأحاسيس والمشاعر لبعض آثار تلك الصفات المشاهدة آثارها فأنكروا صفات الغيب ، وعالم الغيب أعظم وأوسع من عالم الشهادة فالدنيا وما ظهر فيها من آثار صفات الله وأمره شهادة والآخرة غيب وما الدنيا في الآخرة إلا كإصبع غمسته في اليم فانظر بما يرجع الدنيا وما فيها قطرة أمام بحر الغيب الآخرة فأخذوا بعضا وكفروا ببعض ونبذوا كتاب الله وأولوه تحريفا لأجل تلك المشاهد المتصلة بعالم الشهادة اتصالا وثيقا حتى يروى عن بعضهم أنهم أعطوا شيئا من مغيبات الدنيا والأمور المستقبلة فيها وهذا لايلزم منه الولاية فأعطوا على قدر نياتهم وتعلقاتهم والآخرة خير وأبقى ومن أرادها سعى لها سعيها وأوله الإيمان بالكتاب كله لا الكفر ببعض (أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فمآ جزآء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدينا ...)
 
إنضم
16 مارس 2015
المشاركات
252
مستوى التفاعل
330
النقاط
72
السلام عليكم،
يا إخواني وأخواتي، الموضوع بسيط، وصف الروح بأنها من أمر ربي هو وصف القرآن وبيان أن الخلق والأمر مختلفان (وأنهما من ملك الله) هو من القرآن وبيان الفرق بين الخلق والأمر هو من القرآن. أما الذي يقول إنها مخلوقة، فهو من يجب أن يأتي بالدليل. وأما المفردات والمصطلحات الفلسفية مثل "قديم ومحدث وغيرها" فهي من استخدامات علمائنا الأجلاء في الزمن الماضي (دليل على استخدامهم لما بين أيديهم من العلم)، ونحن يمكننا استخدام ما بين أيدينا (وإن كان الأولى وصف الموصوف بما وصفه الله عز وجل).
أما الاستخفاف بالموضوع والخوف من الولوج فيه، فهذا أمر أتفهمه جيدا. ولكن بما أن الله سبحانه وتعالى ذكره في القرآن في أكثر من موضع، أصبح بالإمكان محاولة فهم معناه على الأقل.
وما كان العلم يوما إلا للتمييز بين دقائق الأمور والأشياء، وإلا كنا سنظل نعتقد أن صوت قرقعة الأثاث هو من الجن، وأن لا فرق بين الروح والملائكة، مع وجود آيات كثيرة تميز بينهما.
أعطني أي دليل شرعي (أي من القرآن والسنة) على أنه من واجب المسلم اتباع عقيدة فلان على ما فيها من أخطاء (فهي مجرد اجتهاد).
ولا تقولي لي يا أختي "إجماع"، فهذه كلمة ليس من السهل إثباتها على مر التاريخ. وجزاكم الله خيرا.
 
إنضم
16 مارس 2015
المشاركات
252
مستوى التفاعل
330
النقاط
72
يجب أن نميز بين الإيمان بالقرآن الكريم وبين محاولة استشفاف ما في القرآن من علم. وعلى ذلك يجب علينا ألا يكفر بعضنا بعضا إلا بنواقض الإيمان المعروفة. جزاكم الله خيرا. ولا يجب الكف عن التعلم والمحاولة والخطأ. لا بأس بالخطأ طالما أن لا مساس بالإيمان. يعني قد أكون أخطأت في "تحليلي" ولكن إيماني بالكتاب والسنة لا يتزحزح. ومن يخاف عليّ أو على المسلمين من الزلل، ينبغي أن يخاف في مجال الإيمان فقط، وليس في مجال محاولة الفهم.
 
  • إعجاب
التفاعلات: قرمزي
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,558
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

رحم الله ابن تيميه عندما قال :- " وليس في الكتاب والسنة أن المسلمين نهوا أن يتكلموا في الروح بما دل عليه الكتاب والسنة، لا في ذاتها ولا في صفاتها، وأما الكلام بغير علم فذلك محرم في كل شيء، ولكن قد ثبت في الصحيحين عن ابن مسعود أن النبي صلى الله عليه وسلم كان في بعض سكك المدينة، فقال بعضهم‏:‏ سلوه عن الروح، وقال بعضهم‏:‏ لا تسألوه فيسمعكم ما تكرهون، قال‏:‏ فسألوه وهو متكئ على العسيب فأنزل اللّه هذه الآية {ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلا قليلا }. "

***

الأخ الكريم بالانتظار

الموضوع ليست ببسيط كما تظن ، لأنه يمس عقيده كل مسلم ومسلمه


برجاء الاطلاع على الروابط أدناه ... ففيها بحث وافي وشافي وكافي للمسأله .

https://ar.islamway.net/fatwa/6912/سئل-عن-الروح-هل-هي-قديمة-أو-مخلوقة

***

http://www.islamport.com/w/aqd/Web/1813/290.htm

***

https://dorar.net/aqadia/2180/الفصل-السابع:-الروح-والنفس

***

كما أرجو منك التكرم بإغلاق هذا الموضوع ، وعدم عرضه مره أخرى
 
إنضم
16 مارس 2015
المشاركات
252
مستوى التفاعل
330
النقاط
72
أخي الشجرة الطيبة، بارك الله فيك
أظن أن ما قلته أخيرا عن العالم الجليل ابن تيمية لعله رجوع عن كلامه في الأول. فلا نهي عن التحدث في الموضوع - حسب قوله - ثم ذكر الحديث الذي فيه أن الروح "من أمر الله" وليس من خلقه سبحانه وتعالى. وهو سبحانه وتعالى له الخلق والأمر. لا أقول قديم ولا حديث ولا مبتدعة ولا ما سوى ما وصفه الله عزل جل وجاء في سنة نبيه الكريم.
أرجو عدم إغلاق الموضوع، والتناقش في فهم الآيات لا يخرج عن ملة المسلمين والله العظيم.