أخي بن طفاح، مشكور على الأدلة:
أما موضوع روح القدس وأنه جبريل، فلتفترض أن هذا صحيح، ولا أقول إنه غير صحيح، لكن للوصول بالمنطق السليم إلى الحق، إذن يجب أن نثبت إن كان جبريل من الملائكة أم الروح؟ هل جبريل من الملائكة بالدليل القطعي؟
أما موضوع أن الروح، كذات، تختلف في المعنى فهذا خلل كبير. فلا يمكن أن يكون في القرآن خلل أو إشارة بكلمة واحدة إلى كائنات مختلفة، فالروح هي الروح، وهي قابلة للتجزؤ (التوزيع) والقياس، كما ذكرنا في ما مضى..
أما الحديث فلعلي أشرتُ إليه فيما مضى أيضا إلى أنه إثبات أن الملائكة (أرقى أنواع الخلق) مختلفة عن الروح (أرقى أنواع الأمر). وهما مربوبتان لله عز وجل ولا ريب. فكل ما في الوجود من خلق أو أمر مربوب للرب سبحانه وتعالى.