العهد في الاسلام

[أرابيان]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

صدقت ،،
جزاك الله خيرا وبارك فيك

السلام عليكم،
لو نظرنا لهذه الآية : إن نقض العهد ليس من شيم المؤمنين الصالحين، بل هو من صفات الفاسقين والمنافقين قال الله تعالى: ( وما وجدنا لأكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين)
يتبين و بالله التوفيق، ان المحافظ على الامانات و العهود يتسلق مراتب الايمان وإن تخادل مرة أو مرات ينزل لمنزلة الفاسق و العياذ بالله، و هنا يظهر قمة رحمة الله بعبده فالفاسق هناك احتمال كبير اي يتوب و يعود لربه بالندم و الاستغفار و يبقى يتأرجح ما بين الايمان و الفسق، لكن إن تعود على شره ينزل للقاع و هو النفاق...القضية مثل المصعد او السلالم هناك من يجاهد نفسه للصعود للقمة و هو درجة المؤمن، التقي، الامين، القانت، العفيف، النقي، المهتدي، القانت، و أكبر درجة الصديق و المنيب و هناك و العياذ بالله ينزل للقاع نفسه الامارة بالسوء و شياطينه تهوي به للقاع حيث يتمايل كما تتمايل شجيرات القصب مع الرياح، في أي إتجاه تدفعه بسهولة نحو مرتبة الفاسق، الفاجر، الغوي، الشرير و المنافق...
و هناك من يبقى في الوسط لا هو مع الصالحين و لا مع المنافقين، حتى ينظر الله في حاله و يرفعه برحمته...
كل واحد عليه أن يحاسب نفسه في أي وادي يهيم الان و اي بحر هو الان ...
فكرتي تحتمل الصواب و الخطأ و الله اعلم،

 

[العاتكة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا المستبشرة

 

[أرابيان]

السلام عليكم
قال الرسول عليه الصلاة و السلام : العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر "
( رواه أحمد والترمذي والنسائي وابن حبان والحاكم )
منقول بقلم الدكتور عدنان علي رضا النحوي
هل في الإسلام بعد الشهادتين شعيرة أهم من الصلاة ؟ ! هل حدث أن أذن الرسول صلى الله عليه وسلم لأحد بترك الصلاة ؟ ! كلا ! لم يحدث هذا أبداً ، ولا كان في الإسلام شعيرة أهم من الصلاة .
فقـد يُعفَى المريـض من الصيـام ، والمسافـر كذلك يرخص له بالفطر والقضاء . والحج هو لمن استطاع إليه سبيلاً ، والزكاة تفرض على الأغنياء لتعطى إلى الفقراء والمساكين ، ولتنفق في أبوابها المشروعة .
كل الشعائر قد يعذر المسلم في حالة من حالاته فتسقط عنه أو يرخص له بتركها مع القضاء أو بغير قضاء ! إلا الصلاة ، فإنها لا تسقط عن المسلم أبداً في
أي حالة من حالاته ، وأكثر ما هنالك أنه يرخص في قصرها للمسافر .