• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,555
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا

الفصل الرابع :- أفضلية الرساله على النبوه

قال الله تعالى :- " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس "

وقال سبحانه وتعالى :- " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا "

لقد نقل كثير من أهل العلم مسألة الاجماع على أن الرسول أفضل من النبي ، ونجمل أهم الأسباب فيما يلي :-

أولا :- أن الرساله لسموها وعظيم قدرها هي موضع امتنان الله – عز وجل – على عباده

قال الله – عز وجل - :- " لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ " .

وقال – جل وعلا - :- " قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ".

ونظيرها امتنان الله – عز وجل – على الأعراب في سورة الحجرات فقال سبحانه :- " يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "

ومعلوم عند أهل العلم أن منزلة الإيمان أعلى وأسمى وأعظم قدراً من منزلة الإسلام ، فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن .

وقال- سبحانه وتعالي – تفخيماً وتعظيماً لمرتبة الرساله ومنزلتها :- " وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ "

ثانياً :- أن الحصر ورد في القرآن الكريم في حق الرسل دون الأنبياء

قال سبحانه وتعالى :- " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "

وقال سبحانه :- " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "

يقول الشيخ (محمد بن عبدالله الإمام ) :- " وهذا الحصر يفيد أنه ما بقت مرتبة فوق مرتبة الرسالة ينالها عبد من عباد الله فالمسيح ابن مريم الذي ادعت النصارى فيه الألوهية بين الله في هذه الآية أنه أعطاه الرسالة التي لا مرتبة فوفها إلا مرتبة الألوهية "

ثالثاً :- ما بيناه في الفصل السابق من أن النبوه تسبق الرساله ، أي أن الرساله في أصلها قدر زائد على النبوه فهي نبوه وزياده ، فالرسل ساووا الأنبياء في النبوه ، وفضلوا عليهم في الرساله – صلوات الله وسلامه على جميع الأنبياء والمرسلين -

يقول السفاريني في ( لوامع الأنوار ) :- " الرسول أفضل من النبي إجماعا لتميزه بالرسالة التي هي أفضل من النبوة "

وقال القرطبي في تفسيره :- " معلوم أن من أرسل أفضل ممن لم يرسل ،فإن من أرسل فضل على غيره في الرسالة واستووا في النبوة "

ويقول الحافظ ابن كثير -رحمه الله - في تفسير : - " لا خلاف أن الرسل أفضل من بقية الأنبياء ،وأن أولي العزم منهم أفضلهم "

وقال الماوردي في ( إعلام النبوه ) :- " الرسول أعلى منزلة من النبي "

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) ما نصه " :- " أفضل أولياؤه هم أنبياؤه ،وأفضل أنبيائه هم المرسلون منهم ،وأفضل المرسلين أولو العزم "

وقال ابن القيم ـ رحمه الله في (زاد المعاد ) : (وكذلك اختياره سبحانه للأنبياء من ولد آدم ـ عليه وعليهم السلام ـ وهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا واختيار الرسل منهم وهم ثلاثمائة وثلاث عشر على ما في حديث أبي ذر الذي رواه أحمد وابن حبان في "صحيحه" واختياره أولي العزم منهم وهم خمسة المذكورون في سورة الأحزاب والشورى في قوله تعالى :" وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم " وقال تعالى :" شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " )

رابعاً :- أن الله – عز وجل – قد أخذ ميثاق النبيين أجمعين أن يؤمنوا بمحمد – صلى الله عليه وسلم – والذي جاء وصفه بالرساله وليس بالنبوه ، وينصروه إن هم أدركوه ، وأخذ – سبحانه وتعالى – منهم العهد والميثاق على ذلك

قال الله – عز وجل - :- " وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ "

خامساً :- أن الله – عز وجل – قدم الوصف بالرساله قبل النبوه ، فبدأ – سبحانه وتعالى – بذكر الرسول قبل النبي في قوله :- " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ "

سادساً :- يقول الدكتور ( محمد بن عبدالرحمن الشظيفي ) في رسالته ( مباحث المفاضله في العقيده ) ما نصه :- " أن الرسالة تثمر هداية الكافرين وإزالة الشرك، أما النبوة فتثمر توجيه المؤمنين وصيانة أحكام الله فيهم، وهذا مستفاد مما ذكر من الفرق بين النبي والرسول أن النبي يبعث في مؤمنين, والرسول في كافرين، ولا شك أن هداية الكافر خير من تعليم المؤمن و في كل خير، قال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه لما أمره بدعوة أهل خيبر إلى الإسلام: ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم)) "

قلت :- وقد قال شيخ الاسلام ابن تيميه في مجموع الفتاوي ما نصه :- " الرسول الذي ينشأ بين أهل الكفر الذين لا نبوة لهم يكون أكمل من غيره من جهة تأييد الله له بالعلم والهدى ،وبالنصر والقهر كما كان لنوح وإبراهيم "

وفي النهايه لا يسعني إلا أن أتوجه بأكف الضراعه للمولى – سبحانه وتعالى – أن يتقبل منا هذا العمل ، وما كان فيه من صواب فمن الله ، وما كان فيه من زلة وخطئ فمن نفسي والشيطان . والله الموفق

وللاستزاده ... ننصح القراء بمراجعة المراجع التاليه
- تنوير العقول في الفرق بين النبي والرسول ، محمد بن عبدالله الإمام
- مباحث المفاضله في العقيده ، محمد بن عبدالرحمن أبوسيف الشظيفي
- حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة ، محمد بن خليفة بن علي التميمي
- النبوات ، شيخ الاسلام ابن تيميه


 

طبيبة اطفال

طبيبة اطفال
طاقم الإدارة
الاشراف
عضوية ماسية
عضو
إنضم
10 سبتمبر 2013
المشاركات
1,841
مستوى التفاعل
8,787
النقاط
122
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا

الفصل الرابع :- أفضلية الرساله على النبوه

قال الله تعالى :- " تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله ورفع بعضهم درجات وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس "

وقال سبحانه وتعالى :- " ولقد فضلنا بعض النبيين على بعض وآتينا داود زبورا "

لقد نقل كثير من أهل العلم مسألة الاجماع على أن الرسول أفضل من النبي ، ونجمل أهم الأسباب فيما يلي :-

أولا :- أن الرساله لسموها وعظيم قدرها هي موضع امتنان الله – عز وجل – على عباده

قال الله – عز وجل - :- " لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ " .

وقال – جل وعلا - :- " قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ".

ونظيرها امتنان الله – عز وجل – على الأعراب في سورة الحجرات فقال سبحانه :- " يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُم بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ "

ومعلوم عند أهل العلم أن منزلة الإيمان أعلى وأسمى وأعظم قدراً من منزلة الإسلام ، فكل مؤمن مسلم وليس كل مسلم مؤمن .

وقال- سبحانه وتعالي – تفخيماً وتعظيماً لمرتبة الرساله ومنزلتها :- " وَإِذَا جَاءتْهُمْ آيَةٌ قَالُواْ لَن نُّؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللّهِ اللّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُواْ صَغَارٌ عِندَ اللّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُواْ يَمْكُرُونَ "

ثانياً :- أن الحصر ورد في القرآن الكريم في حق الرسل دون الأنبياء

قال سبحانه وتعالى :- " وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "

وقال سبحانه :- " ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل "

يقول الشيخ (محمد بن عبدالله الإمام ) :- " وهذا الحصر يفيد أنه ما بقت مرتبة فوق مرتبة الرسالة ينالها عبد من عباد الله فالمسيح ابن مريم الذي ادعت النصارى فيه الألوهية بين الله في هذه الآية أنه أعطاه الرسالة التي لا مرتبة فوفها إلا مرتبة الألوهية "

ثالثاً :- ما بيناه في الفصل السابق من أن النبوه تسبق الرساله ، أي أن الرساله في أصلها قدر زائد على النبوه فهي نبوه وزياده ، فالرسل ساووا الأنبياء في النبوه ، وفضلوا عليهم في الرساله – صلوات الله وسلامه على جميع الأنبياء والمرسلين -

يقول السفاريني في ( لوامع الأنوار ) :- " الرسول أفضل من النبي إجماعا لتميزه بالرسالة التي هي أفضل من النبوة "

وقال القرطبي في تفسيره :- " معلوم أن من أرسل أفضل ممن لم يرسل ،فإن من أرسل فضل على غيره في الرسالة واستووا في النبوة "

ويقول الحافظ ابن كثير -رحمه الله - في تفسير : - " لا خلاف أن الرسل أفضل من بقية الأنبياء ،وأن أولي العزم منهم أفضلهم "

وقال الماوردي في ( إعلام النبوه ) :- " الرسول أعلى منزلة من النبي "

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه (الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان ) ما نصه " :- " أفضل أولياؤه هم أنبياؤه ،وأفضل أنبيائه هم المرسلون منهم ،وأفضل المرسلين أولو العزم "

وقال ابن القيم ـ رحمه الله في (زاد المعاد ) : (وكذلك اختياره سبحانه للأنبياء من ولد آدم ـ عليه وعليهم السلام ـ وهم مائة ألف وأربعة وعشرون ألفا واختيار الرسل منهم وهم ثلاثمائة وثلاث عشر على ما في حديث أبي ذر الذي رواه أحمد وابن حبان في "صحيحه" واختياره أولي العزم منهم وهم خمسة المذكورون في سورة الأحزاب والشورى في قوله تعالى :" وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم " وقال تعالى :" شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه " )

رابعاً :- أن الله – عز وجل – قد أخذ ميثاق النبيين أجمعين أن يؤمنوا بمحمد – صلى الله عليه وسلم – والذي جاء وصفه بالرساله وليس بالنبوه ، وينصروه إن هم أدركوه ، وأخذ – سبحانه وتعالى – منهم العهد والميثاق على ذلك

قال الله – عز وجل - :- " وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ الشَّاهِدِينَ "

خامساً :- أن الله – عز وجل – قدم الوصف بالرساله قبل النبوه ، فبدأ – سبحانه وتعالى – بذكر الرسول قبل النبي في قوله :- " وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ وَلَا نَبِيٍّ إِلَّا إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ فَيَنسَخُ اللَّهُ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ ثُمَّ يُحْكِمُ اللَّهُ آيَاتِهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ "

سادساً :- يقول الدكتور ( محمد بن عبدالرحمن الشظيفي ) في رسالته ( مباحث المفاضله في العقيده ) ما نصه :- " أن الرسالة تثمر هداية الكافرين وإزالة الشرك، أما النبوة فتثمر توجيه المؤمنين وصيانة أحكام الله فيهم، وهذا مستفاد مما ذكر من الفرق بين النبي والرسول أن النبي يبعث في مؤمنين, والرسول في كافرين، ولا شك أن هداية الكافر خير من تعليم المؤمن و في كل خير، قال صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه لما أمره بدعوة أهل خيبر إلى الإسلام: ((فوالله لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من أن يكون لك حمر النعم)) "

قلت :- وقد قال شيخ الاسلام ابن تيميه في مجموع الفتاوي ما نصه :- " الرسول الذي ينشأ بين أهل الكفر الذين لا نبوة لهم يكون أكمل من غيره من جهة تأييد الله له بالعلم والهدى ،وبالنصر والقهر كما كان لنوح وإبراهيم "

وفي النهايه لا يسعني إلا أن أتوجه بأكف الضراعه للمولى – سبحانه وتعالى – أن يتقبل منا هذا العمل ، وما كان فيه من صواب فمن الله ، وما كان فيه من زلة وخطئ فمن نفسي والشيطان . والله الموفق

وللاستزاده ... ننصح القراء بمراجعة المراجع التاليه
- تنوير العقول في الفرق بين النبي والرسول ، محمد بن عبدالله الإمام
- مباحث المفاضله في العقيده ، محمد بن عبدالرحمن أبوسيف الشظيفي
- حقوق النبي صلى الله عليه وسلم على أمته في ضوء الكتاب والسنة ، محمد بن خليفة بن علي التميمي
- النبوات ، شيخ الاسلام ابن تيميه

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله كل الخير اخي وتقبل الله منكم ووفقكم للخير كله...
 

مواضيع ممائلة