اخي علامه فارقه

[مغررد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الفاضل علامة فارقة
كل عام وانت بخير وصحة وعافيه

قال تعالى
" فلما بلغ معه السعي قال يا بني
إني أرى في المنام أني أذبحك "


في كل مره أقرأ أو اسمع هذه الآية
اتوقف عندها كثيرا وأتسائل
هل تم تأويل هذه الرؤيا وماهو تأويلها
وهل وقعت وانتهت ام لم تقع !؟

وبما وهبك الله من علم الرؤيا
فلن يفيدنا بهذه الامر غيرك
ولانزكي على الله احد

والسلام عليكم

 

[شبل الوغى]

مع احترامي الكامل.. لكني مندهش جدا من هكذا طلب في رؤيا صدقها الله من فوق سبع سموات " وفديناه بذبح عظيم " !!!!

 

[طالب المغفره]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

الشيخ عمران بن حسين يقول إن الرؤيا تخص العرب
وأنه سيتم التضحيه بهم في اخر الزمان

 

[العوسج]

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا

 

[أمال السيد]

القصة كاملة في صورة ،الصافات،، ولاتحتاج إلي تأويل...رؤيا الأنبياء حق وقد عرضها إبراهيم عليه السلام علي ابنه إسماعيل فامتثل لأمره والآيات تحكي باقي القصة...فما اللبس فيها؟

 

[السبيل]

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

اخي شبل الوغى ردك كان صحيحا ونموذجيا ولكني سأحمل سؤال الأخ مغررد على محمل اخر
-------------------

عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: أما إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((ألا إنها ستكون فتنة، فقلت: ما المخرج منها يا رسول الله؟ قال: كتاب الله، فيه نبأ ما كان قبلكم، وخبر ما بعدكم، وحكم ما بينكم، وهو الفصل ليس بالهزل، من تركه من جبار قصمه الله، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله، وهو حبل الله المتين، وهو الذكر الحكيم، وهو الصراط المستقيم، هو الذي لا تزيغ به الأهواء، ولا تلتبس به الألسنة، ولا يشبع منه العلماء، ولا يخلق على كثرة الرد، ولا تنقضي عجائبه، هو الذي لم تنته الجن إذا سمعته حتى قالوا: إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ [الجن: 1-2]، من قال به صدق، ومن عمل به أجر، ومن حكم به عدل، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم))

وقال سيدنا علي رضي الله عنه لا تحاجوهم - يقصد الخوارج - بالقران فالقران حمال أوجه
---------------------
في قصص القران الكريم تكون المعلومة مركزة وسياق الأيات يخبرنا عن لب القصة فلا مكان للتفاصيل الغير مهمة
هذا اللب يشبه البذرة والتي هي اصل شجرة ربما عمرها عشرات او مئات او الآلاف السنين
ولعل زماننا يمثل ورقة عل هذه الشجرة .
وأنا هنا لا أقصد الباطنية في التفسير وانما قصدت ان هناك رابط بين البذرة والورقة
وربما كان سؤال الأخ مغررد من هذا الباب
فهل من رابط بين رؤيا سيدنا ابراهيم عليه الصلاة والسلام وبين أحداث زماننا ؟
والله أعلم

 

[شبل الوغى]

جزاك الله خيرا اخي السبيل.. لقد فهمت هذا المعنى الذي ذكرت ولكنه لم يمنع اندهاشي بل زاده احساس اخر اتحفظ على ذكره.
انا من الذين يعتقدون ان الرؤيا ليس لها الا تأويل واحد صحيح وتعبير واحد صحيح.. ومما قرات ان صحة التعبير لا تعني تحققه كله وهذا من الفارق بين التأويل و التعبير.. لكن يبقى التعبير ظني.. ولذا و في رؤيا ابراهيم لا ارى اي معنى او لازمة لاستبدال اليقين بالظن والشبه.. فكل من خط في تعبير رؤيا سيدنا ابراهيم انما يأخذ بالشبه حتى و ان كان يعبر وفق احكام التعبير.. كما انه يفتح الباب لتاولات كثيرة. ليس اصدق من تاويل الله وتاويل خليله الذي وصفه "ان يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا " .. حتى في وصفه سبحانه " وفديناه بذبح عظيم " دلالة على صدق التأويل.. فلو كان سيدنا ابراهيم مخطأ لكان اللفظ "انقذناه " او نحوه.. ولكان للامر استكمال اخر كان يعلمه الله تاويلها الصحيح. والله اعلم.
وعلي كل حال فيما يبعثه الله من رؤى لعباده في كل زمان من رؤى كفاية وفضل ونحن في غنى ان ندخل باب شبهة وفيه تجاوز على علم الله الذي علمه لخليله.. فهذه رؤيته التي رأى فيها نفسه وولده ولابد انه استخار الله فيها. والله اعلم

 

[علامه فارقه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل كلام الله لا يؤول ولقد اجاد الاخوة الكرام الرد

 

[مغررد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل كلام الله لا يؤول ولقد اجاد الاخوة الكرام الرد

جزاك الله كل خير ونفع الله بعلمك
والشكر موصول للأخوة الذين شاركونا
بردودهم
ولكم تحياتي وتقديري

 

[علي البقمي]

ماشاء الله تبارك الله ، نسال الله سبحانه ان يرزقنا بفهم وتدبر القران .