الغرابة هي أنّ أول قتيل من مجموعة جهيمان كان هو الرّجل الذي أدّعى انه المهدي
ومع ذلك بقينا على تصديقنا وإيماننا السابق وعلى انه فعلاً المهدي مع انه مااااااات .
كلام خطير ..
صدّق يا أبا معاذ أن في ردك هذا بُعدًا نفسيًّا يفتح آفاقا حول الوضع النفسي للذين اخترعوا عودة الميتين ولم يعتمدوا على كلام النبوة فيه
هذه القصة تصلح مدخلا علميا إجباريا في أي بحث عن مسألة الاختفاء والظهور التي أصيب بها أشخاص وأمم
1 - "الفاروق" رفض فكرة موت النبي وقال مقولته الشهيرة:
«من قال أن محمدا قد مات قتلته بسيفي هذا، وإنما رُفع إلى السماء كما رُفع عيسى عليه السلام»
2 - الشاعر "كُثيّر عزة" توهم الأمر نفسه في ابن الحنفية واتبع فرقة الكيسانية وقال شعرا كثيرا منه:
ألا قـــــل للإمــــــام فـــــدتك نفســـــي
أطلــــــت بــــــذلك الجــــــبل المُقامـــــا
3 - وكذلك الاثني عشرية في مسردبهم المزعوم
وغيرهم كثير حتى في ملل أخرى
باختصار ..
فكرك رائع وإيرادك للقصة أعجبني وفتح أفقا نفسيا لم أنتبه له من قبل
شكرا لأستاذنا الرائع أبي معاذ ♥