المشكلة في دعوى العقل البشري في هذا العصر حين انبهر من هذه الصناعات أصبح يصدق حتى المستحيلات والأقوال الشاذة التي يخالفها الدليل الصيحيح
حتى كأنه لا يخفى عليه شيء وهذا هو الجهل المركب الذي بلغ الغاية وصدق الله (وظنوا أنهم قادرون عليها) وقال: ( حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ..واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين ظلموا يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا ) ظهر لهم ما جهلوا
والأحاديث والآثار في ابطال هذه الدعاوى كثيرة جلية بل نفس التي يستدل بها يأخذ طرف الحديث ويترك آخره وهو أن السد يعود كما كان فهم يكادون أن يخرجوا كل يوم بالحفر ثم يعود كما كان ويأجوج ومأجوج أكثر منا بأضعاف مضاعفة وورد أنه يولد للرجل منهم قبل أن يموت ألف ولد
وروى البخاري (3348) ومسلم (222) عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى : يَا آدَمُ ، فَيَقُولُ لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ ، وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ ، فَيَقُولُ : أَخْرِجْ بَعْثَ النَّارِ . قَالَ : وَمَا بَعْثُ النَّارِ ؟ قَالَ : مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَ مِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ ، فَعِنْدَهُ يَشِيبُ الصَّغِيرُ ، وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا ، وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى ، وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ . قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، وَأَيُّنَا ذَلِكَ الْوَاحِدُ ؟ قَالَ : أَبْشِرُوا ، فَإِنَّ مِنْكُمْ رَجُلا ،
وَمِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَلْفًا . ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا رُبُعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا. فَقَالَ : أَرْجُو أَنْ تَكُونُوا نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ ، فَكَبَّرْنَا . فَقَالَ : مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلا كَالشَّعَرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَبْيَضَ ، أَوْ كَشَعَرَةٍ بَيْضَاءَ فِي جِلْدِ ثَوْرٍ أَسْوَدَ .
وانظر إلى النظريات في كون الأرض مسطحة أو مكورة أو بيضاوية أو مجوفة من الغرب أنفسهم ومن علماء الفلك عندهم ومنها هذه النظرية التي تدل على الاضطراب في فهم الأرض وتفيدك في قصور العلم البشري وتقرب أين يوجد يأجوج ومأجوج
http://www.muslm.org/vb/showthread.php?356271-(حتّى-إذا-فتحت-يأجوج-و-مأجوج-و-هم-من-كلّ-حدبٍ-ينسلون