موضوع حصري قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ

[أحمد بن عبدالحميد]

الأخوة الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:(قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) سورة النمل

عندما نتدبر هذه الآية ونقارن بين عفريت من الجن والذي عنده علم من الكتاب
فماذا نستنتج وماذا نقول أونفعل؟!!

 

[محب نور الله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فماذا نستنتج وماذا نقول أونفعل؟!!

والله سمعت الشيخ الشعراوي والشيخ عمر عبد الكافي يفسرونها على
فهم ان الذي عنده علم من الكتاب لابد وان يكون سيدنا سليمان عليه السلام نفسه
عليه الصلاة والسلام

الا ان لفته صغيره من الشيخ عمر عبد الكافي خلال حديثه ان قطع هذه المسافة في لمح البصر
يحتاج سرعة توازي سرعة الضوء لتحقيقها ،، قد قيد الاحتمالات عندي الى انه ربما يكون ملك من
الملائكة الكرام الكبار شخصيا مع كل التقدير والاحترام لتفسير وتقدير الشيخين الكريمين ..

هذا والله أعلم ..

 

[عبدالغفور]

( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ )
السؤال ما هو هذا الكتاب ؟ وما هو العلم الذي جعله يستطيع نقل عرشها بسرعة الضوء ؟
العلم عند الله

 

[عمربادي]

الأخوة الأعضاء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله تعالى:(قَالَ يَا أَيُّهَا المَلَأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَن يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (38) قَالَ عِفْريتٌ مِّنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن تَقُومَ مِن مَّقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ (39) قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ (40) سورة النمل

عندما نتدبر هذه الآية ونقارن بين عفريت من الجن والذي عنده علم من الكتاب
فماذا نستنتج وماذا نقول أونفعل؟!!

نستنتج إن الأسباب الغيبية أقوى من الأسباب المادية
وإن قوة الأعمال أقوى من قوة الأسباب
العفريت هو الرجل الضخم من الجن أو العملاق وليس أي جني
والذي عنده علم من الكتاب قيل إنه نحيل وضعيف جسميّا لكن بمعرفته لهذا العلم أستطاع أن يأتي به في لمح البصر وقيل إنه كان يعرف أسم الله الأعظم .
(ذُكر ان مقام سليمان عليه السلام في مجلسه من بعد صلاة الفجر الى زوال الشمس ولذلك فقول العفريت أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك يعتبر وقت طويل نسبيّاً مقارنة بالذي عنده علم من الكتاب )

 

[محب نور الله]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ )
السؤال ما هو هذا الكتاب ؟ وما هو العلم الذي جعله يستطيع نقل عرشها بسرعة الضوء ؟
العلم عند الله

بخصوص ماقلته آنفا :
فالملائكة كائنات مخلوقة من نور فلا يصعب عليها التحرك بسرعة الضوء
كذلك من حيث قدرتهم على الاتيان بالعرش او غيره فلهم من الخلق والعظمة فيه
ما قد يعجز الناس عن تصوره ،، ولنا فيما حدث من عقاب للأمم المتكبرة عظة وعبره بهذا الصدد
أما العلم فكون الملائكة من ادوات انفاذ امر الله في كونه فهي تعلم أمر الله قبل
أن تقوم هيا بتنفيذه فعليا لاحقا في موعده المحتوم كالموت ونحوه

فقد يكتب في أقدار الله ان فلانا سيموت في التوقيت الفلاني
فتجد ملك الموت مستعدا لقبض روحه في ذلك التوقيت بتمامه

فكذلك ان سبق في علم الله واقداره ان يقوم بنقل هذا العرش أحدا من الملائكة
فسيكون هو بطبيعة عمله يعرف هذا مسبقا فيقوم له في حينه و وقته بتمامه ليفعله
وتتحقق فيه المسألة من سبق المعرفة بعلم من الكتاب -أى من كتاب تقدير الله له-

هذا ما كنت أقصده والله أعلم ..

 

[أحمد بن عبدالحميد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله سمعت الشيخ الشعراوي والشيخ عمر عبد الكافي يفسرونها على
فهم ان الذي عنده علم من الكتاب لابد وان يكون سيدنا سليمان عليه السلام نفسه
عليه الصلاة والسلام

الا ان لفته صغيره من الشيخ عمر عبد الكافي خلال حديثه ان قطع هذه المسافة في لمح البصر
يحتاج سرعة توازي سرعة الضوء لتحقيقها ،، قد قيد الاحتمالات عندي الى انه ربما يكون ملك من
الملائكة الكرام الكبار شخصيا مع كل التقدير والاحترام لتفسير وتقدير الشيخين الكريمين ..

هذا والله أعلم ..

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

والله سمعت الشيخ الشعراوي والشيخ عمر عبد الكافي يفسرونها على
فهم ان الذي عنده علم من الكتاب لابد وان يكون سيدنا سليمان عليه السلام نفسه
عليه الصلاة والسلام

الا ان لفته صغيره من الشيخ عمر عبد الكافي خلال حديثه ان قطع هذه المسافة في لمح البصر
يحتاج سرعة توازي سرعة الضوء لتحقيقها ،، قد قيد الاحتمالات عندي الى انه ربما يكون ملك من
الملائكة الكرام الكبار شخصيا مع كل التقدير والاحترام لتفسير وتقدير الشيخين الكريمين ..

هذا والله أعلم ..

( قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ )
السؤال ما هو هذا الكتاب ؟ وما هو العلم الذي جعله يستطيع نقل عرشها بسرعة الضوء ؟
العلم عند الله

نستنتج إن الأسباب الغيبية أقوى من الأسباب المادية
وإن قوة الأعمال أقوى من قوة الأسباب
العفريت هو الرجل الضخم من الجن أو العملاق وليس أي جني
والذي عنده علم من الكتاب قيل إنه نحيل وضعيف جسميّا لكن بمعرفته لهذا العلم أستطاع أن يأتي به في لمح البصر وقيل إنه كان يعرف أسم الله الأعظم .
(ذُكر ان مقام سليمان عليه السلام في مجلسه من بعد صلاة الفجر الى زوال الشمس ولذلك فقول العفريت أنا أتيك به قبل أن تقوم من مقامك يعتبر وقت طويل نسبيّاً مقارنة بالذي عنده علم من الكتاب )

الأخوة الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا على المشاركات
استفدت منكم
وخصوصا مشاركة الأخ عمر بادي

ذكر استنتاجات لم تخطر بتفكيري

ساقتبسها لإيضاح ما أريد قوله ( وليسامحني على النقل )

حقيقة هذه الآية نتائج تدبرها تستحق منا الحمد والشكر لله
لماذا؟!!
هناك عفريت من الجن والذى عنده علم من الكتاب ( في أغلب التفاسير هو رجل أنسي صالح )
من نتائج المقارنة
1- عفريت من الجن يعتمد على قدرته وقوته ( أسباب مادية ) في إحضار العرش

2- الرجل الأنسي الصالح ( ليست لديه قوة وقدرة الجني ) ولكن لديه علم من الكتاب ( أسباب غيبية = صلته بالله )

ولكن الذي نجح وتفوق في أحضار العرش في أسرع وقت هو الرجل الأنسي الصالح

ولكن تدبروا

لأن هناك الآن من يضخم ويهول من قدرات الجان وإنه يفعل ويفعل

فها هو العفريت الجنى بنفسه قدراته ضئيلة ومحدودة بالنسبة للرجل الصالح

وهناك من يقول المهدي يقارع الجان ويفعلون ويفعلون معه والسحر وغيره وغيره


فلذلك وجب علينا حمد الله وشكره على أن أظهر قدرات الجان محدودة وضئيلة وإنك تستطيع قهرهم

فقط إذا كنت متصلا بالله سبحانه وتعالي

فلا تقلقوا على المهدى أو غيره من الصالحين لأن الله معهم

ويصحبهم الصالحون

 

[أحمد بن عبدالحميد]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


بخصوص ماقلته آنفا :
فالملائكة كائنات مخلوقة من نور فلا يصعب عليها التحرك بسرعة الضوء
كذلك من حيث قدرتهم على الاتيان بالعرش او غيره فلهم من الخلق والعظمة فيه
ما قد يعجز الناس عن تصوره ،، ولنا فيما حدث من عقاب للأمم المتكبرة عظة وعبره بهذا الصدد
أما العلم فكون الملائكة من ادوات انفاذ امر الله في كونه فهي تعلم أمر الله قبل
أن تقوم هيا بتنفيذه فعليا لاحقا في موعده المحتوم كالموت ونحوه

فقد يكتب في أقدار الله ان فلانا سيموت في التوقيت الفلاني
فتجد ملك الموت مستعدا لقبض روحه في ذلك التوقيت بتمامه

فكذلك ان سبق في علم الله واقداره ان يقوم بنقل هذا العرش أحدا من الملائكة
فسيكون هو بطبيعة عمله يعرف هذا مسبقا فيقوم له في حينه و وقته بتمامه ليفعله
وتتحقق فيه المسألة من سبق المعرفة بعلم من الكتاب -أى من كتاب تقدير الله له-

هذا ما كنت أقصده والله أعلم ..

أخي محب لنور الله

رجاء مراجعة مشاركتك

يبدو أنه خلط عليك شيئا ما أو انك لم توضح جيدا ما تريد إيصاله لنا

لا أفهم كيف تعلم الملائكة أمر الله قبل أن تقوم بتنفيذه؟!!

فهل هذا تقصده فعلا أم تقصد شيئا آخر؟!!


تعديل لاحق على المشاركة
آسف أخي محب
إن كنت تقصد إنها تعلم أمر الله أي تؤمر ثم تذهب لتنفيذ الأمر
فهنا مقولتك صحيحة
أن الملائكة تعلم أمر الله قبل أن تقوم بتنفيذه


ولكن ما فهمته من المشاركة
إنها تعلم أمر الله قبل أن تؤمر وتذهب لتنفيذه ( أي تعلم الغيب )

فهذا فيه نظر

 

[محب نور الله]

لا أفهم كيف تعلم الملائكة أمر الله قبل أن تقوم بتنفيذه؟!!

إن كنت تقصد إنها تعلم أمر الله أي تؤمر ثم تذهب لتنفيذ الأمر
فهنا مقولتك صحيحة

بالضبط هذا ما اقصده ان شاء الله ..
ولكن بالطبع الأفضل ان نقول : "لا أعلم" و "الله أعلم"
فيما سكت عنا خبره بهذا الصدد و إنما فقط نذكر ذلك من باب التدبر والتفكر فيه
كاجتمالات موجودة ونحوه لا اكثر ..

 

[علامه فارقه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الجواب واضح بنفس الايه ان السؤال تحدي للحضور من نبي الله سليمان وتوضيح من الله لنا
ان سليمان عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام اوتي من العلم والسطان مالم يؤتى به احدا من قبله
ومن ما اوتي من سلطان قدرة بحول الله وقوتة على نقل الاشياء كما يريد
ولهذا تجد الجواب بالايه
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قَالَ الَّذِي عِندَهُ عِلْمٌ مِّنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَن يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ فَلَمَّا رَآهُ مُسْتَقِرّاً عِندَهُ قَالَ هَذَا مِن فَضْلِ رَبِّي لِيَبْلُوَنِي أَأَشْكُرُ أَمْ أَكْفُرُ وَمَن شَكَرَ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَن كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ
وفقنا الله واياكم الى الحق
والله اعلى واعلم

 

[عمر محمد]

و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
جزاكم الله جميعا كل خير على الفائدة
لقد بحثت في تفسير الآية بعد رؤيتي الموضوع و أحببت أن أشارك بعد إذنكم

تفسير ابن كثير
====
فلما قال سليمان : أريد أعجل من ذلك ، ( قال الذي عنده علم من الكتاب ) قال ابن عباس : وهو آصف كاتب سليمان . وكذا روى محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن رومان : أنه آصف بن برخياء ، وكان صديقا يعلم الاسم الأعظم .
وقال قتادة : كان مؤمنا من الإنس ، واسمه آصف . وكذا قال أبو صالح ، والضحاك ، وقتادة : إنه كان من الإنس - زاد قتادة : من بني إسرائيل .
وقال مجاهد : كان اسمه أسطوم .
وقال قتادة - في رواية عنه - : كان اسمه بليخا .
وقال زهير بن محمد : هو رجل من الأندلس يقال له : ذو النور .
وزعم عبد الله بن لهيعة : أنه الخضر . وهو غريب جدا .
وقوله : ( أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك ) أي : ارفع بصرك وانظر مد بصرك مما تقدر عليه ، فإنك لا يكل بصرك إلا وهو حاضر عندك .
وقال وهب بن منبه : امدد بصرك ، فلا يبلغ مداه حتى آتيك به .
فذكروا أنه أمره أن ينظر نحو اليمن التي فيها هذا العرش المطلوب ، ثم قام فتوضأ ، ودعا الله عز وجل .
قال مجاهد : قال : يا ذا الجلال والإكرام . وقال الزهري : قال : يا إلهنا وإله كل شيء ، إلها واحدا ، لا إله إلا أنت ، ائتني بعرشها . قال : فتمثل له بين يديه .
قال مجاهد ، وسعيد بن جبير ، ومحمد بن إسحاق ، وزهير بن محمد ، وغيرهم : لما دعا الله ، عز وجل ، وسأله أن يأتيه بعرش بلقيس - وكان في اليمن ، وسليمان عليه السلام ببيت المقدس - غاب السرير ، وغاص في الأرض ، ثم نبع من بين يدي سليمان ، عليه السلام .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، لم يشعر سليمان إلا وعرشها يحمل بين يديه . قال : وكان هذا الذي جاء به من عباد البحر ، فلما عاين سليمان وملؤه ذلك ، ورآه مستقرا عنده ( قال هذا من فضل ربي ) أي : هذا من نعم الله علي ( ليبلوني ) أي : ليختبرني ، ( أأشكر أم أكفر ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ) ، كقوله ( من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها )[ فصلت : 46 ] ، وكقوله ( ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون )[ الروم : 44 ] .
وقوله : ( ومن كفر فإن ربي غني كريم ) أي : هو غني عن العباد وعبادتهم ، ( كريم ) أي : كريم في نفسه ، وإن لم يعبده أحد ، فإن عظمته ليست مفتقرة إلى أحد ، وهذا كما قال موسى : ( إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد )[ إبراهيم : 8 ] .
وفي صحيح مسلم : " يقول الله تعالى : يا عبادي لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل منكم ، ما زاد ذلك في ملكي شيئا . يا عبادي ، لو أن أولكم وآخركم ، وإنسكم وجنكم ، كانوا على أفجر قلب رجل منكم ، ما نقص ذلك من ملكي شيئا . يا عبادي ، إنما هي أعمالكم أحصيها لكم [ ثم أوفيكم إياها ] فمن وجد خيرا فليحمد الله ، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه " .
انتهى
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura27-aya40.html