• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

بن طفاح

عضو
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
127
مستوى التفاعل
176
النقاط
47
اخوي موضوعك شيق عموما انت تتحدث عن امور باطنيه غيبيه ليس للخلق فيها شأن والا حول والا قوه والا درايه والاسلطان يبحل فيهاالفطاحله والامر هذا من صفات الربوبيه الي انت تتحدث عنه اسمه الفطره التي فطر الله الاشياء والمخلوقات عليها
 

بن طفاح

عضو
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
127
مستوى التفاعل
176
النقاط
47
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا

لماذا لم تذكر أية آية في كتاب الله عز وجل عن خلق الروح أو النور أو الكتاب أو الإيمان؟
الجواب لأن هذه من "الأمر". أي أنها غير مخلوقة. فالله عز وجل قال في كتابه العزيز "ألا له الخلق والأمر"، فملك الله لا يقتصر على عالم المخلوقات المادية، بل وله كذلك الأمر. فما "الأمر"؟
الأمر إن جُمعت كانت على شكلين:
أوامر، وهي مجموع ما أمر به الله عز وجل. طيب من الذين أمرهم الله؟ كل ما في السموات والأرض مأمور من الله. فأوامر الله للأجرام السماوية والأجسام غير الحية عامة هي ما يُعرف الآن بقوانين الفيزياء والكيمياء والجيولوجيا وغيرها. وأوامر الله للكائنات الحية هي ما إلى ذلك ويضاف عليها ما يخص الأحياء، وهي علوم الأحياء (كيفية حياة الخلايا وتفاعلها فيما بينها ومع العالم وما إلى ذلك وكل هذه الأمور لا شأن للكائن الحي بها، يعني الإنسان لا يتحكم بخلاياه ويقول لهذه الخلايا أنت اصنعي بروتين ويقول لغيرها أنت كوني كبدا، هذا من أمر الله). وأوامر الله عز وجل للإنسان المكلف هي ما جاء في الكتب السماوية منه.

فمن هنا يكون الكتاب والإيمان من أمر الله. فقال سبحانه وتعالى "وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا، ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا، وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم." كل ما ورد في هذه الآية من "أمر" الله وليس من الخلق.

وإن جُمعت على "أمور" كان المعنى في أمور مثل "النور" (وليس الضوء (جعل الشمس ضياء والقمر نورا) (وعلى ذلك يقاس الظلمات فهي من الأمور وليس الخلق)
ومن ذلك الروح. فلما سئل النبي عن الروح نزلت الآية جوابا لذلك "قل الروح من أمر ربي" فكانت جوابا من الله وليس من باب صرفهم عن السؤال. فالروح غير مخلوقة، بل هي من أمر الله.

طيب ما الفرق بين الخلق والأمر؟
يقول ربنا في كتابه العزيز "إنا كل شيء خلقناه بقدر، وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر"
إذن الخلق يحتاج إلى قدر (بمعنى الكم والحجم والوزن وغير ذلك)، أما الأمر فـ "كلمح بالبصر" أي لا يحتاج لزمان ليكون.
ولا يُطلق على الأمر كلمة "شيء" فالشيء هي المخلوقات، إنما يُطلق عليها كلمة "أمر".

وما جاءت كلمة "قضى" (بمعنى القضاء) إلا وكانت لأمر في القرآن "إذا قضى أمرا.."، فالقضاء مختلص بالأمر، ومن هنا كان معنى الآية "يحفظونه من أمر الله" لا تعني "بأمر الله" فقط بل وتعني كذلك "من أمر الله" فهناك "أمور" في الكون لولا حفظ الله لنا لما كان لنا عيش على الأرض. ومن هنا كانت "السماء سقفا محفوظا" من باب حفظ الله للبشر والحيوان والشجر.
أما القدر فيكون منه خلق وأمر. فجاء في كتاب ربنا "وكان أمر الله قدرا مقدورا". القضاء للأمر والقدر للخلق والأمر.

والله أعلم.​
الروح وردت احاديث في السنه تدل علي انها مخلوقه وانها ماده والا يعرف خبرها وعلمها الا الله ومعني من امرالله يعني من شأن الله ، وفيه هناك فرق بين الخلق والامر وكلها من اعمال الربوبيه والاولوهيه ويوم تقول ان المكان معلوم بانه مخلوق والوقت مأمور فانا اقلك كلها مخلوقه قال الله تعالي (وهو الذي خلق الليل والنهاروالشمس والقمر )وهذا دليل علي ان الوقت مخلوق وبالنسبه للايه الكريمه في قوله تعالي (له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من امر الله ) المعقبات هنا الملائكه والامر المذكور في الايه اي قدر الله بمعني لواراد الله ان يصيبك يالانسان لاقدر الله مكروه فان الله يرفع الملائكه عن حفظك حتي يقع لك هذا القدر الذي كتبه الله لك والله اعلم شف كلنا نقراء القران ونقراء تفاسير العلماء ولكن قل منا من يفهم الله جيدا ويتفهم الخطاب الالهاي في القران الا من اتاه الله العلم والملكه التي يفهم بها الايه جيدا اوامر الله للاشياء الطبيعيه كالسماء ان تمطر والرعد والبرق والزرع ينبت والبحر يغرق والنار تحرق والاعاصير تغرق والشمش تحرق والبرد يمرض هل نقول عنها انها الله وانها غير مخلوقه وان فيها روح من الله هل يستقيم الكلام هذا لا نقول من الله يعني من امر الله فهذه سنن كونيه
 
التعديل الأخير:
إنضم
16 مارس 2015
المشاركات
252
مستوى التفاعل
330
النقاط
72
السلام عليكم أخي بن طفاح والجميع،
الليل والنهار مخلوقان وذكرت ذلك فيما سبق. أما الزمان فأمر آخر.
على كل حال، لاختصار الأمر بالروح، إن كان ثمة حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الروح مخلوقة، فأن وبكل تأكيد وخضوع وخشوع سأعترف بخطأ فهمي للأمر برمته. وأعتذر للجميع على ما أسلفت وأستغفر الله.
 

بن طفاح

عضو
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
127
مستوى التفاعل
176
النقاط
47
السلام عليكم أخي بن طفاح والجميع،
الليل والنهار مخلوقان وذكرت ذلك فيما سبق. أما الزمان فأمر آخر.
على كل حال، لاختصار الأمر بالروح، إن كان ثمة حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الروح مخلوقة، فأن وبكل تأكيد وخضوع وخشوع سأعترف بخطأ فهمي للأمر برمته. وأعتذر للجميع على ما أسلفت وأستغفر الله.

عليكم السلام ورحمه الله
اليل والنهار والساعه والدقيقه واليوم والعصر والظهر والفجر كلها تدخل في معني الزمن وقد اقسم الله بها في عده مواضع في القران اذا فماهو الزمن الذي انت تقصده وله امر اخر وبعد اخر ،
فلانراه الا مخلوق وقد صرح الله بذلك في القران
والروح مخلوقة كسائر المخلوقات ، وعلم حقيقتها وكنهها من اختصاص الله عزّ وجلّ ، استأثر عزّ وجلّ بعلمه كما جاء في حديث عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي حَرْثٍ وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَسِيبٍ إِذْ مَرَّ الْيَهُودُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ سَلُوهُ عَنْ الرُّوحِ فَقَالَ مَا رَأْيُكُمْ إِلَيْهِ وَقَالَ بَعْضُهُمْ لا يَسْتَقْبِلُكُمْ بِشَيْءٍ تَكْرَهُونَهُ فَقَالُوا سَلُوهُ فَسَأَلُوهُ عَنْ الرُّوحِ فَأَمْسَكَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيْهِمْ شَيْئًا فَعَلِمْتُ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْهِ فَقُمْتُ مَقَامِي فَلَمَّا نَزَلَ الْوَحْيُ قَالَ : ( وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ الرُّوحِ قُلْ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ الْعِلْمِ إِلا قَلِيلا ) ، رواه البخاري ، وقد وصف الله تعالى في كتابه والرسول صلى الله عليه وسلم في سنته الروح بجملة أوصاف منها : القبض والوفاة ، وأنها تصفد وتكفن وتجيء وتذهب ، وتصعد وتهبط وأنها تسل كما تسل الشعرة من العجين .. فالواجب إثبات هذه الصفات الواردة في الوحيين ، مع أن الروح ليست كالبدن .
والله تعالى خلق آدم ونفخ فيه الرّوح كما جاء في القرآن الكريم وفي حديث النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَنَفَخَ فِيهِ الرُّوحَ عَطَسَ فَقَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ فَحَمِدَ اللَّهَ بِإِذْنِهِ فَقَالَ لَهُ رَبُّهُ يَرْحَمُكَ اللَّهُ يَا آدَمُ اذْهَبْ إِلَى أُولَئِكَ الْمَلائِكَةِ إِلَى مَلإٍ مِنْهُمْ جُلُوسٍ فَقُلْ السَّلامُ عَلَيْكُمْ قَالُوا وَعَلَيْكَ السَّلامُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ ثُمَّ رَجَعَ إِلَى رَبِّهِ فَقَالَ إِنَّ هَذِهِ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ بَنِيكَ بَيْنَهُمْ .. رواه الترمذي وحسّنه : سنن الترمذي 3290
والله يرسل الملَك لنفخ الرّوح في الجنين كما جاء عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ حَدَّثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ الصَّادِقُ الْمَصْدُوقُ إِنَّ أَحَدَكُمْ يُجْمَعُ خَلْقُهُ فِي بَطْنِ أُمِّهِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ عَلَقَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يَكُونُ فِي ذَلِكَ مُضْغَةً مِثْلَ ذَلِكَ ثُمَّ يُرْسَلُ الْمَلَكُ فَيَنْفُخُ فِيهِ الرُّوحَ وَيُؤْمَرُ بِأَرْبَعِ كَلِمَاتٍ بِكَتْبِ رِزْقِهِ وَأَجَلِهِ وَعَمَلِهِ وَشَقِيٌّ أَوْ سَعِيدٌ . رواه مسلم 4781
وروح الميت تُقبض من الأسفل من أصابع الرجلين إلى الأعلى فإذا وصلت الرّوح الحلقوم غرغر المحتضر ويشخص بصره ويتجّه إلى فوق : عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أَبِي سَلَمَةَ وَقَدْ شَقَّ بَصَرُهُ فَأَغْمَضَهُ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الرُّوحَ إِذَا قُبِضَ تَبِعَهُ الْبَصَرُ … رواه مسلم 1528
وتتلقاها الملائكة : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تَلَقَّتْ الْمَلائِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ قَالُوا أَعَمِلْتَ مِنْ الْخَيْرِ شَيْئًا قَالَ كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنْ الْمُوسِرِ قَالَ قَالَ فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ . رواه البخاري 1935
ويصعد بها إلى السماء بعد قبضها ملكان كما جاء في حديث أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ إِذَا خَرَجَتْ رُوحُ الْمُؤْمِنِ تَلَقَّاهَا مَلَكَانِ يُصْعِدَانِهَا .. فَذَكَرَ مِنْ طِيبِ رِيحِهَا وَذَكَرَ الْمِسْكَ قَالَ وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ رُوحٌ طَيِّبَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكِ وَعَلَى جَسَدٍ كُنْتِ تَعْمُرِينَهُ فَيُنْطَلَقُ بِهِ إِلَى رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ ثُمَّ يَقُولُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأَجَلِ قَالَ وَإِنَّ الْكَافِرَ إِذَا خَرَجَتْ رُوحُهُ .. وَذَكَرَ مِنْ نَتْنِهَا وَذَكَرَ لَعْنًا وَيَقُولُ أَهْلُ السَّمَاءِ رُوحٌ خَبِيثَةٌ جَاءَتْ مِنْ قِبَلِ الأَرْضِ قَالَ فَيُقَالُ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى آخِرِ الأَجَلِ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ فَرَدَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَيْطَةً كَانَتْ عَلَيْهِ عَلَى أَنْفِهِ هَكَذَا . رواه مسلم 5119
وجاء في خروج الرّوح أيضا مزيد من التفصيل في حديث الإمام أحمد رحمه الله عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي جِنَازَةِ رَجُلٍ مِنْ الأَنْصَارِ فَانْتَهَيْنَا إِلَى الْقَبْرِ وَلَمَّا يُلْحَدْ فَجَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَلَسْنَا حَوْلَهُ وَكَأَنَّ عَلَى رُءُوسِنَا الطَّيْرَ وَفِي يَدِهِ عُودٌ يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ فَرَفَعَ رَأْسَهُ فَقَالَ اسْتَعِيذُوا بِاللَّهِ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلاثًا ثُمَّ قَالَ إِنَّ الْعَبْدَ الْمُؤْمِنَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مَلائِكَةٌ مِنْ السَّمَاءِ بِيضُ الْوُجُوهِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمْ الشَّمْسُ مَعَهُمْ كَفَنٌ مِنْ أَكْفَانِ الْجَنَّةِ وَحَنُوطٌ مِنْ حَنُوطِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسُوا مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِ السَّلام حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الطَّيِّبَةُ اخْرُجِي إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ قَالَ فَتَخْرُجُ تَسِيلُ كَمَا تَسِيلُ الْقَطْرَةُ مِنْ فِي السِّقَاءِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَأْخُذُوهَا فَيَجْعَلُوهَا فِي ذَلِكَ الْكَفَنِ وَفِي ذَلِكَ الْحَنُوطِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَطْيَبِ نَفْحَةِ مِسْكٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ قَالَ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ يَعْنِي بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلاّ قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الطَّيِّبُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَحْسَنِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانُوا يُسَمُّونَهُ بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يَنْتَهُوا بِهَا إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَسْتَفْتِحُونَ لَهُ فَيُفْتَحُ لَهُمْ فَيُشَيِّعُهُ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مُقَرَّبُوهَا إِلَى السَّمَاءِ الَّتِي تَلِيهَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَ عَبْدِي فِي عِلِّيِّينَ وَأَعِيدُوهُ إِلَى الأَرْضِ فَإِنِّي مِنْهَا خَلَقْتُهُمْ وَفِيهَا أُعِيدُهُمْ وَمِنْهَا أُخْرِجُهُمْ تَارَةً أُخْرَى قَالَ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ فَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ رَبِّيَ اللَّهُ فَيَقُولانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ دِينِيَ الإِسْلامُ فَيَقُولانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هُوَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَيَقُولانِ لَهُ وَمَا عِلْمُكَ فَيَقُولُ قَرَأْتُ كِتَابَ اللَّهِ فَآمَنْتُ بِهِ وَصَدَّقْتُ فَيُنَادِي مُنَادٍ فِي السَّمَاءِ أَنْ صَدَقَ عَبْدِي فَأَفْرِشُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَأَلْبِسُوهُ مِنْ الْجَنَّةِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى الْجَنَّةِ قَالَ فَيَأْتِيهِ مِنْ رَوْحِهَا وَطِيبِهَا وَيُفْسَحُ لَهُ فِي قَبْرِهِ مَدَّ بَصَرِهِ قَالَ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ حَسَنُ الْوَجْهِ حَسَنُ الثِّيَابِ طَيِّبُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُرُّكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ لَهُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالْخَيْرِ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الصَّالِحُ فَيَقُولُ رَبِّ أَقِمْ السَّاعَةَ حَتَّى أَرْجِعَ إِلَى أَهْلِي وَمَالِي قَالَ وَإِنَّ الْعَبْدَ الْكَافِرَ إِذَا كَانَ فِي انْقِطَاعٍ مِنْ الدُّنْيَا وَإِقْبَالٍ مِنْ الآخِرَةِ نَزَلَ إِلَيْهِ مِنْ السَّمَاءِ مَلائِكَةٌ سُودُ الْوُجُوهِ مَعَهُمْ الْمُسُوحُ فَيَجْلِسُونَ مِنْهُ مَدَّ الْبَصَرِ ثُمَّ يَجِيءُ مَلَكُ الْمَوْتِ حَتَّى يَجْلِسَ عِنْدَ رَأْسِهِ فَيَقُولُ أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْخَبِيثَةُ اخْرُجِي إِلَى سَخَطٍ مِنْ اللَّهِ وَغَضَبٍ قَالَ فَتُفَرَّقُ فِي جَسَدِهِ فَيَنْتَزِعُهَا كَمَا يُنْتَزَعُ السَّفُّودُ مِنْ الصُّوفِ الْمَبْلُولِ فَيَأْخُذُهَا فَإِذَا أَخَذَهَا لَمْ يَدَعُوهَا فِي يَدِهِ طَرْفَةَ عَيْنٍ حَتَّى يَجْعَلُوهَا فِي تِلْكَ الْمُسُوحِ وَيَخْرُجُ مِنْهَا كَأَنْتَنِ رِيحِ جِيفَةٍ وُجِدَتْ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ فَيَصْعَدُونَ بِهَا فَلا يَمُرُّونَ بِهَا عَلَى مَلإٍ مِنْ الْمَلائِكَةِ إِلا قَالُوا مَا هَذَا الرُّوحُ الْخَبِيثُ فَيَقُولُونَ فُلانُ بْنُ فُلانٍ بِأَقْبَحِ أَسْمَائِهِ الَّتِي كَانَ يُسَمَّى بِهَا فِي الدُّنْيَا حَتَّى يُنْتَهَى بِهِ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيُسْتَفْتَحُ لَهُ فَلا يُفْتَحُ لَهُ ثُمَّ قَرَأَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاءِ وَلا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ اكْتُبُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ فِي الأَرْضِ السُّفْلَى فَتُطْرَحُ رُوحُهُ طَرْحًا ثُمَّ قَرَأَ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنْ السَّمَاءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ فَتُعَادُ رُوحُهُ فِي جَسَدِهِ وَيَأْتِيهِ مَلَكَانِ فَيُجْلِسَانِهِ فَيَقُولانِ لَهُ مَنْ رَبُّكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي فَيَقُولانِ لَهُ مَا دِينُكَ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي فَيَقُولانِ لَهُ مَا هَذَا الرَّجُلُ الَّذِي بُعِثَ فِيكُمْ فَيَقُولُ هَاهْ هَاهْ لا أَدْرِي فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ السَّمَاءِ أَنْ كَذَبَ فَافْرِشُوا لَهُ مِنْ النَّارِ وَافْتَحُوا لَهُ بَابًا إِلَى النَّارِ فَيَأْتِيهِ مِنْ حَرِّهَا وَسَمُومِهَا وَيُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ فِيهِ أَضْلاعُهُ وَيَأْتِيهِ رَجُلٌ قَبِيحُ الْوَجْهِ قَبِيحُ الثِّيَابِ مُنْتِنُ الرِّيحِ فَيَقُولُ أَبْشِرْ بِالَّذِي يَسُوءُكَ هَذَا يَوْمُكَ الَّذِي كُنْتَ تُوعَدُ فَيَقُولُ مَنْ أَنْتَ فَوَجْهُكَ الْوَجْهُ يَجِيءُ بِالشَّرِّ فَيَقُولُ أَنَا عَمَلُكَ الْخَبِيثُ فَيَقُولُ رَبِّ لا تُقِمْ السَّاعَةَ . مسند الإمام أحمد 17803 وهو حديث صحيح .
وفي آخر الزمان يُرسل الله ريحا تقبض روح كلّ مؤمن ، كما جاء في حديث النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم ( وحدّث بحديث الدجال ونزول عيسى عليه السلام وطيب العيش في حياة عيسى وبعده وسعادة الناس في ذلك الوقت ) قال : فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَأْخُذُهُمْ تَحْتَ آبَاطِهِمْ فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَكُلِّ مُسْلِمٍ وَيَبْقَى شِرَارُ النَّاسِ يَتَهَارَجُونَ فِيهَا تَهَارُجَ الْحُمُرِ فَعَلَيْهِمْ تَقُومُ السَّاعَةُ . رواه مسلم 5228
وعند النوم - وهو الوفاة الصّغرى - تقبض الرّوح لكن ليس قبضا كليا ولذلك يبقى النائم على قيد الحياة ، قال تعالى : اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ(42) الزمر .
وقال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يوصي المسلم : إِذَا اضْطَجَعَ فَلْيَقُلْ بِاسْمِكَ رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي وَبِكَ أَرْفَعُهُ فَإِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ فَإِذَا اسْتَيْقَظَ فَلْيَقُلْ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي وَأَذِنَ لِي بِذِكْرِهِ . ) رواه الترمذي 3323 وقَالَ : حَدِيثٌ حَسَنٌ
هذه طائفة من الآيات والأحاديث الصحيحة في وصف أحوال للروح اما بالنسبه للقران فلم يصرح المولئ عزوجل تصريح وضوء اخضر منه سبحانه فيها الا انها ذكرت انها من أمر الله وامر الله معروف كن فيكون
فقد اطلقت في القران كلمه روح علي جبريل وايظا اطلقت علي روح عيس عليه السلام بكلمه كن فيكون فالنصاري واليهود نسبو روح عيس الي الله ومنهم من قال ان عيسئ ولد الله
فاذا جأت لوحدها سماها الله روح واذا جات مع الجسد سماها الله نفس
هذا بالنسبه للروح المقصوده بروح الانسان
وذكرها الله ايظا في سوره يوسف في قوله تعالي (يابني اذهبو فتحسسوامن يوسف واخيه والا تأيئسوا من روح الله انه لايايئس من روح الله الا القوم الكافرون ) والروح المقصود بها هنا رحمه الله والله اعلم وسامحني اخي الفاضل انا تعليمي منخفض جدا شهادتي متوسط ونظري ضعيف شويه هذا والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
 
التعديل الأخير:

بن طفاح

عضو
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
127
مستوى التفاعل
176
النقاط
47
ولو قلنا ان الروح هي كلمه من الله بين الكاف والنون لهذا الشي باحياءه اواماتته بحيث ان كلمه الله شفهيه لهذا الشي بقوله مت فيموت وبقوله حياه فيحيا الحي وأمر من الله شفهي وبمجرد ماتسمعه الملائكه تقوم بتنفيذه كما قال سبحانه (الم ترالي الذين خرجوا من ديارهم وهم الوف حذر الموت فقال لهم الله موتو ثم احياهم ان الله لذو فضل علي الناس ولكن اكثر الناس لايشكرون )لحيث ان هولا الناسمنوبني اسرايل اصابهم بلاء في ارضهم فخرجو فرارا من الموت والطاعون والبلاء هاربين الي البر يقال انهم كانو اربعه الاف ونزلو في وادي بحجه تغيير الارض فقال لهم الله موتوا وارسل لهم ملكين واحد من اول الوادي والاخر من اخر الوادي فصاحا بهم الملايكه صيحه واحده فماتو كلهم كما يموت الرجل الواحد وبعد دهر من الزمن مر بهم نبي من بني اسرائيل ودعا الله ان يحييهم علي يديه فاجابه الله بعد ان فنو وتمزقت اجسادهم وبلت ودفنوفي في الرمل سنين وذلك بان الله امره ان يقول ايتها العظام الباليه ان الله يأمرك ان تجتمعي فاجتمع عظام كل جسد بعضها ببعض ثم امره الله ان ينادي تلك العظام وان يقول لها ان الله يأمرك ان تكتسي لحما وعصبا وجلدافكان ذلك وهو يشاهده ثم اوحي اليه الله ان يقول ايتها الارواح ان الله يأمرك ان ترجع كل روح الي الجسد الذي كانت تعمره فقامو احياء ينظرون وايظا في قصه الطير مع ابونا ابراهيم عليه السلام وقصه مقتول بني اسرايل مع البقره حين احياه الله فهذا الكلام جائز يطابق قوله قوله سبحانه (قل الروح من امر ربي )وهذا لايدل ان الايات والاحاديث متناقضه بل هي مكمله علما ان احاديث الرسول تدل علي ان الروح مخلوقه وانها ماده فما المانع من ذلك وايظا قوله سبحانه (اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون )
 

بن طفاح

عضو
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
127
مستوى التفاعل
176
النقاط
47
انا الحقيقه بحثت في النصوص الشرعيه في القران فوجدتها كلها تدل علي ان الروح كلمه من الله كالتالي امرشفهي للملك المؤكل بها بحيث ان الله يأمره بنفخ هذه الروح او ان الله ارسله لقبضها في حاله موتها في هذا المخلوق والملك ينفذالامر فهي مقترنه بملك مؤكل بها وايظا الملايكه والله اعلم لما تنفخ الروح في الجسد تقول بأمر الله كما قال عيسي حين كان يحي الموتئ
والسنه النبويه تدل علي ان الروح ماده بيد الملائكه كما ذكرت الاحاديث وعلي ذلك السنه مكمله للقران والله اعلم
 
التعديل الأخير:
إنضم
16 مارس 2015
المشاركات
252
مستوى التفاعل
330
النقاط
72
أخي الكريم بن طفاح، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أولا بارك الله في جهودك في البحث، ولا بأس في أن يكون تعليمك كما قلت، المهم البحث والنظر في الكون. وهذا فيه أجر إن شاء الله.
لكن أخي الكريم هل من الممكن أن تحدد في النصوص التي ذكرتها ما يشير إلى خلق الروح. لا يوجد.
الخلق حتى لغة يعني الانقسام والتكاثر. فخلق الثوب أي قطعه، ومثل الخلية الأولى في جسم الإنسان، تنقسم إلى آلاف وملايين ومليارات الخلايا من خلية واحدة سبحان الله. فهذا هو الخلق. وهذا يعني الزمن. وهذا ينسجم مع كون الله سبحانه وتعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام. أمره سبحانه وتعالى كان كلمح البصر، لكن الخلق يتطلب الزمن. على عكس الأمر "إنا كل شيء خلقناه بقدر. وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر" سبحان الله. والروح من الأمر (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" (وليس من خلق ربي)، وفي الآية الرئيسية التي انطلقنا منها "ألا له الخلق والأمر". فسبحان الله خلق الخلق وأوجد الأمر. يجب أن نخرج من عقولنا أن ما كان غير مخلوق فهو لا بد خالق. لا. فملك الله يشمل أكثر من الخلق، وهو الأمر، على الأقل فيما نعلم. وربما كان من ملك الله ما هو غير ذلك.
تامل الحديث المعروف في الذكر بعد صلاة الفجر "سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته". فلو كان جميع ملك الله مخلوق، لكان يكفي أن نقول "عدد خلقه" وخلص.
 
  • إعجاب
التفاعلات: حفيد المصطفى
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,558
النقاط
122
السلام عليكم أخي بن طفاح والجميع،
الليل والنهار مخلوقان وذكرت ذلك فيما سبق. أما الزمان فأمر آخر.
على كل حال، لاختصار الأمر بالروح، إن كان ثمة حديث صحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الروح مخلوقة، فأن وبكل تأكيد وخضوع وخشوع سأعترف بخطأ فهمي للأمر برمته. وأعتذر للجميع على ما أسلفت وأستغفر الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي (بالانتظار)

لا داعي لأن تعتذر من أحد أو لا تعتذر .... فنحن جميعا نظل إخوه في الله مهما حصل ، وليست العبره بأن تكون على صواب وغيرك على خطئ أو العكس ، ولكن العبره بالمحصله والنتاج ، وأن نتعلم ونستفيد .
وإن كان لابد من اعتذار ... فأنا أعتذر منك ومن الجميع ، لأنه كان من واجبي كمشرف وكزميل وكأخ ، أن أبسط لكم المعلومه وأن أضعها في قالب ميسر يسهل استعيابه وفهمه .
وحتى لا يطول بي المقام في هذا الموضوع - الذي كثر فيه الأخذ والرد - ، ونزولا عند طلبك في طلب الدليل والبرهان على ما أجمع عليه أهل السنة والجماعه من أن الروح مخلوقه ، أضع بين يديك برهانين ... آية من كتاب الله - عز وجل - ، وحديث صحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
ولك مطلق الحريه في الأخذ بهما أو طرحهما وعدم الاعتداد بهما ، مع التنويه أن مشاركتي هذه هي آخر مشاركة في هذا الموضوع ، ولن أدخل معك في جدال أو نقاش ... فكل أمرء بما كسب رهين ، والإنسان حر في ما يعتقده ويرتضيه لنفسه .

كما أود أن أتوجه بجزيل الشكر لأخي (بن طفاح ) على مجهوده ومشاركاته الطيبه .

***

الدليل الأول :- من أذكار النوم ما رواه مسلم في صحيحه وأحمد وغيرهما أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كان يقول إذا أخذ مضجعه :- " اللَّهُمَّ أَنْتَ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا ، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ "

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( إِذَا أَوَى أَحَدُكُمْ إِلَى فِرَاشِهِ فَلْيَنْفُضْ فِرَاشَهُ بِدَاخِلَةِ إِزَارِهِ فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي مَا خَلَفَهُ عَلَيْهِ ثُمَّ يَقُولُ : بِاسْمِكَ رَبِّ وَضَعْتُ جَنْبِي ، وَبِكَ أَرْفَعُهُ ، إِنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي فَارْحَمْهَا ، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ ) رواه البخاري ومسلم

قلت ( الشجره الطيبه ) :- " وما أوردناه من أذكار النوم هي دليل قاطع على أن الروح مخلوقه بدلالة النص "

ويقول الله – عز وجل - :- " اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا ۖ فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الْأُخْرَىٰ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى "

يقول ابن القيم :- " أن الروح توصف بالوفاه والقبض والإمساك والإرسال ، وهذا شأن المخلوق المحدث المربوب ، والأنفس هاهنا هي الأرواح قطعاً ".

***

الدليل الثاني :- قول الله – عز وجل – في سورة الملك :- " الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ "

يقول صاحب التحرير والتنوير :- " والاقتصار على خلق الموت والحياة لأنهما حالتان هما مظهرا تعلق القدرة بالمقدور في الذات والعرض ؛ لأن الموت والحياة عرضان والإنسان معروض لهما .

والعرض لا يقوم بنفسه فلما ذكر خلق العرض علم من ذكره خلق معروضه بدلالة الاقتضاء .

وأوثر ذكر الموت والحياة لما يدلان عليه من العبرة بتداول العرضين المتضادين على معروض واحد ، وللدلالة على كمال صنع الصانع ، فالموت والحياة عرضان يعرضان للموجود من الحيوان ، والموت يعد الموجود للفناء ، والحياة تعد الموجود للعمل للبقاء مدة . وهما عند المتكلمين من الأعراض المختصة بالحي ، وعند الحكماء من مقولة الكيف ومن قسم الكيفيات النفسانية منه .

فالحياة : قوة تتبع اعتدال المزاج النوعي لتفيض منها سائر القوى .

والموت : كيفية عدمية هو عدم الحياة عما شأنه أن يوصف بالحياة أو الموت ، أي زوال الحياة عن الحي ، فبين الحياة والموت تقابل العدم والملكة .

ومعنى خلق الحياة : خلق الحي ؛ لأن قوام الحي هو الحياة ، ففي خلقه خلق ما به قوامه
... " انتهى

قلت ( الشجره الطيبه ) :- " فالحياه هي أمر وصفه وجوديه بكل ما فيها ، والموت كذلك وهما ضدان ، ومن المعلوم أن قوام الجسد المخلوق إنما يكون بالروح المنفوخه فيه ، والتي هي أصل الحياه وماداتها ، والذي يدل ظاهر النص و عموم مدلوله على أنها مخلوقه ، فالروح هي العرض المسبب للحياه ، والتي يكون بها العقل والإدراك والحياه ، وجسد الإنسان هو المعروض له ، والله – عز وجل – خلق العرض والمعروض له . " انتهى

***

وهناك المزيد من الأدله والقرائن في كتاب الروح لابن القيم ... فإن شئت فراجعها .

وأختم بكلام ابن القيم - رحمه الله - حيث قال :- " وكما تقدم ذكره في هذا الجواب من أحكام الروح وشأنها ومستقرها بعد الموت ، فهو دليل على أنها مخلوقه مربوبه مدبره ليست بقديمه ، وهذا الأمر أوضح من أن تساق الأدله عليه لولا ضلال من المتصوفه وأهل البدع ، ومن قصر فهمه في كتاب الله وسنة رسوله فأتي من سوء الفهم من النص تكلموا في أنفسهم وأرواحهم بما دل على أنهم من أجهل الناس بها ، وكيف يمكن من لد أدنى مكسه من عقل أن ينكر أمرا تشهد به عليه نفسه وصفاته وأفاعاله وجوارحه وأعضاؤه ، بل تشهد به السموات والأرض ، والخليقه فلله سبحانه وتعالى في كل ما سواه آيه ، بل آيات تدل على أنه مخلوق مربوب ، وأنه خالقه وربه وبارئه ومليكه ، ولو جحد ذلك فمعه شاهد عليه . "
 
  • إعجاب
التفاعلات: حوراء

بن طفاح

عضو
إنضم
8 أكتوبر 2016
المشاركات
127
مستوى التفاعل
176
النقاط
47
أخي الكريم بن طفاح، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أولا بارك الله في جهودك في البحث، ولا بأس في أن يكون تعليمك كما قلت، المهم البحث والنظر في الكون. وهذا فيه أجر إن شاء الله.
لكن أخي الكريم هل من الممكن أن تحدد في النصوص التي ذكرتها ما يشير إلى خلق الروح. لا يوجد.
الخلق حتى لغة يعني الانقسام والتكاثر. فخلق الثوب أي قطعه، ومثل الخلية الأولى في جسم الإنسان، تنقسم إلى آلاف وملايين ومليارات الخلايا من خلية واحدة سبحان الله. فهذا هو الخلق. وهذا يعني الزمن. وهذا ينسجم مع كون الله سبحانه وتعالى خلق السموات والأرض في ستة أيام. أمره سبحانه وتعالى كان كلمح البصر، لكن الخلق يتطلب الزمن. على عكس الأمر "إنا كل شيء خلقناه بقدر. وما أمرنا إلا واحدة كلمح بالبصر" سبحان الله. والروح من الأمر (ويسألونك عن الروح قل الروح من أمر ربي" (وليس من خلق ربي)، وفي الآية الرئيسية التي انطلقنا منها "ألا له الخلق والأمر". فسبحان الله خلق الخلق وأوجد الأمر. يجب أن نخرج من عقولنا أن ما كان غير مخلوق فهو لا بد خالق. لا. فملك الله يشمل أكثر من الخلق، وهو الأمر، على الأقل فيما نعلم. وربما كان من ملك الله ما هو غير ذلك.
تامل الحديث المعروف في الذكر بعد صلاة الفجر "سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته". فلو كان جميع ملك الله مخلوق، لكان يكفي أن نقول "عدد خلقه" وخلص.
عليكم السلام ورحمه الله وبركاته ؛
اخوي بالانتظار طال الكلام والشرح والكلام الي مايفيد مثل القاصي الي مايصيد
نعرف جيدا كلنا ان الله الخالق والامر وان الخلق يختلف عن الامروان الملك والتصرف لله سبحانه وان الليل والنهار مخلوقه وان الخلق فيه خلق مادي كالملايكه وكالانسان والجن والمخلوقات والسموات والارض والجنه والناروان هناك خلق حسي مثل الليل والنهار والخير والشر وان الخلق والامر كلها نافذه الي ان يشاء الله موضوعنا واختلافنا في الروح انا بسألك سوال عن الصلاه وكيفيه الركوع والسجود والقيام والتسليم هل الله وصفها في القران وصف كامل بكيفياتها طبعا لا لكن ورد ذكرها والامر بها في القران وان الله شرعها لنا فكيف عرفنا كيفيتها وصفتها جاء جبريل عليه السلام فصلي بالنبي صلي الله عليه وسلم فوصفها لنا الرسول عليه افضل الصلاه والسلام وهكذا عرفنا كيف نصلي .لابد لنا من اثبات الوحيين القران والسنه في كل شي ونجمع بينهم فالسنه مكمله للقران ومفسره للقران ونسلم الامر الي الله ونستسلم له بهذا الامر المولئ جل في علاه لم يصرح تصريح كامل عن الروح في القرأن ولكن الرسول اللهم صلي وسلم عليه ذكرفي الاحاديث ووصفها مثل ماوصف الصلاه ان الملائكه تقبض الروح وتضعها في اكفان وحنوط وانها ترفعها الي السماء وانها تنعم وتعذب وان ارواح الشهداء يجعلها الله في جوف طير في الجنه وان الارواح جنود مجنده تتالف وتتنافر فماهي هذه الروح ووش تكون وماهي كيفيتها ابغاك تجاوبني عنها قد يكون في جعبتك معلومات عنها نحن نجهلها
 
التعديل الأخير:
  • إعجاب
التفاعلات: بالانتظار
إنضم
16 مارس 2015
المشاركات
252
مستوى التفاعل
330
النقاط
72
السلام عليكم
إذن ما الفرق بين الروح والنفس؟ لا بد وهناك فرق إذا كان سبحانه وتعالى قد ذكر هذه في مواضع وتلك في أخرى. وهل النفس تدل على الروح أو هي مترادفة لها أو هل النفس متخلقة عن الروح أو الشكل المتخلق لها؟
تعالوا ننظر في آيات الله في كتابه العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه.
يقول الله سبحانه وتعالى "ونفس وما سواها، فألهمها فجورها وتقواها" ولو كانت النفس تعني الروح، فلا يمكن وصف الروح بالفجور.
ثم إن الله يقول عن آدم (المخلوق ونفسه المخلوقة) "فإذا سوّيته ونفخت فيه من روحي فقوا له ساجدين" هذه الآية تفصل بين النفس "سواها و"إذا سويته"" وبين الروح. لأن الآية تقول فإذا سويته (أولا) ونفخت فيه من روحي (ثانيا)... فالنفس يسويها الرب حتى قبل نفخ الروح. والنفس هي التي توصف بالفجور والتقوى فهي محل الحساب يوم القيامة وهي التي تعذب أو تنعم. وهي التي تُقبض وتُمسك (في حال النوم أو الموت) وتُرسل (في حال اليقظة). وهي التي لها الهوى (هوى النفس) أما الروح فلم يرد في ذلك شيء. فالروح راقية جدا عن الفجور والهوى والقتل ووو.
النفس مخلوقة ولا شك، وهي مختلفة عن الروح (الأمر). وهما مربوبتان لله عز وجل ولا شك للحديث (رب الملائكة والروح).
يا إخوان فلنبحث في القرآن الكريم عن كل كلمة. من يفعل سيجد صفات النفس (خلق) وسيجدها لا علاقة لها بالروح (أمر).

وإذا أردت فهم جانب من الروح، فاربطها بما يسمى في عصرنا الحاضر "الطاقة"، وإن كانت الطاقة (أمر) تصدر عن خلق (مثل النار من الخشب، والطاقة النووية من نواة الذرة، وهكذا). قد تكون الروح هي الطاقة الكامنة، فإذا أطلقت الطاقة من الخلق تجد منافع كثيرة، أقلها التي عرفها الإنسان منذ عصور ما قبل الظلمات، وهي النار. ولو واصل المسلمون التفكير بموضوع الخلق والأمر بهذه الطريقة (بالاستدلال من القرآن الكريم والسنة النبوية) لربما كنا نحن من يكتشف منافع الطاقة الحرارية والنووية والطاقة المتجددة والناضبة التي، والحمد لله على كل حال، سبقنا إليها كفار الغرب.