• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
23 مارس 2014
المشاركات
415
مستوى التفاعل
362
النقاط
72
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " "أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء".
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ... وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ ... رواه مسلم.
في هذا دليل على أن للعبد أن يدعو بما شاء؛ وخاصة ما تمس الحاجة إليه من الأمور الملحة، والتي يكون العبد مضطراً إليها لقوله صلى الله عليه وسلم: "ثم يتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو"
.....

وقد كان من دعاء النبي صلى الله عليه وسلم في سجوده: اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ. رواه مالك ومسلم.
..
وكان من دعائه أيضا: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي. وأيضا: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ دِقَّهُ وَجِلَّهُ وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ وَعَلَانِيَتَهُ وَسِرَّهُ. رواه مسلم وأبو داوود
..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده: سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي.
متفق عليه.
..
 

ام عرفة

عضو
إنضم
23 مارس 2014
المشاركات
519
مستوى التفاعل
323
النقاط
72
الله يجزيك الخير اخي هل هذه كل الادعية التي كان عليه الصلاة والسلام يقولها؟
 
إنضم
23 مارس 2014
المشاركات
415
مستوى التفاعل
362
النقاط
72
وما رواه النسائي من حديث محمد بن مسلمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا قام يصلي تطوعاً يقول إذا ركع: "اللهم لك ركعت، وبك آمنت، ولك أسلمت، وعليك توكلت، أنت ربي، خشع سمعي وبصري ولحمي ودمي ومخي وعصبي لله رب العالمين"
 
إنضم
23 مارس 2014
المشاركات
415
مستوى التفاعل
362
النقاط
72
عن عائشة أيضا قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في ركوعه وسجوده: ( سبوح قدوس، رب الملائكة والروح)
 
إنضم
23 مارس 2014
المشاركات
415
مستوى التفاعل
362
النقاط
72
الله يجزيك الخير اخي هل هذه كل الادعية التي كان عليه الصلاة والسلام يقولها؟

لا اختي سانقل لكي ما استطيع ان انقله
وفقنا الله وياكي لما يحب ويرضى
 
التعديل الأخير:
إنضم
23 مارس 2014
المشاركات
415
مستوى التفاعل
362
النقاط
72
ما رواه النسائي من حديث عوف بن مالك قال: قمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما ركع مكث قدر سورة البقرة يقول في ركوعه: "سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة".
وايضا اختي للمصلي ان يدعو في سجودة مايشاء
لقوله صلى الله عليه وسلم: "فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء، فقمن أن يستجاب لكم" رواه مسلم. والله أعلم.
 
  • إعجاب
التفاعلات: ام عرفة
إنضم
23 مارس 2014
المشاركات
415
مستوى التفاعل
362
النقاط
72
بارك الله فيكي اختي ام عرفة
نسأل الله ان يتقبل منا ومنكي
هذا ماستطعت ان انقله لكي
..
 
إنضم
27 يناير 2014
المشاركات
296
مستوى التفاعل
329
النقاط
72
لا حرج في الزيادة على أذكار الركوع والسجود المأثورة
السؤال: هل يجوز أن أقول في السجود والركوع أثناء الصلاة : سبحان الله ، الحمد لله ، لا إله إلا الله ، الله أكبر ، لا حول ولا قوة إلا بالله ، سبحان الله وبحمده ، أستغفر الله وأتوب إليه ، وسبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورضا نفسه ، وزنة عرشه ، ومداد كلماته ، وغير ذلك من الأذكار المضاعفة الواردة بهذه الألفاظ وألفاظ أخرى ، وغير ذلك من الأذكار ، هل يجوز ويستحب لي أن أقولها أثناء السجود والركوع وأنا في الصلاة ؟ جزاكم الله خيرا .

الجواب :
الحمد لله
الأذكار المشروعة في صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم وردت بكلمات محدَّدة ، وبجمل معينة ، فالأفضل أن لا يزاد عليها ولا ينقص منها ، فإن خير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وقد قال عليه الصلاة والسلام : ( صَلُّوا كَمَا رَأَيْتُمُونِي أُصَلِّي ) رواه البخاري (631)
غير أن الأفضلية لا تنفي الجواز ، فمن أراد الزيادة من غير اعتقاد سنية زيادته فلا حرج عليه ، ولا ينكره عليه العلماء والفقهاء ، وذلك لأدلة عدة :
أولا :
قوله عليه الصلاة والسلام : ( فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ ) رواه مسلم (479)، ظاهر الدلالة على أن المقصود بالذكر في الركوع تعظيم الله جل وعلا ، فمن عظمه بأذكار أخرى زيادة على الذكر المأثور لم يخرج عن المقصد الشرعي .
ثانيا :
الركوع والسجود من مواضع مشروعية الدعاء وسؤال الله تعالى الحاجات كما سبق في الحديث السابق ، ولحديث عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ : ( كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ) رواه البخاري (794) ومسلم (484)، لذلك قال الفقهاء : " يستحب الدعاء في الركوع " انتهى من " مغني المحتاج " (1/366)، والدعاء باب واسع يشتمل على كثير من الأذكار أو الثناء الزائد إلى جانب سؤال الله تعالى الحاجات .
ثالثا :
ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه ذكر الله عز وجل في ركوعه بألفاظ زائدة على قوله عليه السلام : ( سبحان ربي العظيم )، كما في حديث علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان ( إِذَا رَكَعَ قَالَ : اللهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ ، وَبِكَ آمَنْتُ ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي ، وَبَصَرِي ، وَمُخِّي ، وَعَظْمِي ، وَعَصَبِي ) رواه مسلم (771)
وأيضا في حديث عائشة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم ( كَانَ يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ وَسُجُودِهِ : سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ ) رواه مسلم (487)
وفي حديث عوف بن مالك رضي الله عنه : ( ثُمَّ رَكَعَ بِقَدْرِ قِيَامِهِ ، يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ : سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ وَالْمَلَكُوتِ وَالْكِبْرِيَاءِ وَالْعَظَمَةِ ) رواه أبوداود (873) وصححه الألباني .
وكذلك الشأن في أذكار السجود أيضا ، فإذا ثبتت أذكار عدة مشروعة في ركوع الصلاة وسجودها دل على أنه لا يشترط الاقتصار على التسبيح بـ ( سبحان ربي العظيم )، أو ( سبحان ربي الأعلى )، وعلى أن أصل الزيادة في هذه المواضع مشروعة .
رابعا :
وقد وجدنا في كلام الفقهاء ما يدل على جواز التوسع في التسبيح والتحميد في الركوع والسجود ، وهذا بيان ذلك :
قال ابن الهمام الحنفي رحمه الله :
" لو قرأ التشهد في الركوع أو السجود لا سهو عليه ؛ لأنه ثناء ، وهما محله " انتهى من " فتح القدير " (1/504)
وقد قرر فقهاء الشافعية رحمهم الله أن من قرأ بعض آيات القرآن الكريم في الركوع بنية الذكر والدعاء ، وليس بنية القرآن الكريم جاز له ذلك ، وهذا يدل على أن زيادة الأذكار في الركوع عندهم مشروعة .
قال البجيرمي رحمه الله :
" تكره القراءة في الركوع ، أي : بقصدها ؛ لأن الركوع محل الذكر ، فيكون صارفا عن القرآنية ، بخلاف ما إذا قصد الدعاء ، أو أطلق " انتهى من " حاشية البجيرمي على الخطيب " (2/71)
وينظر : حاشية الروض المربع " ، لابن قاسم (2/44) .

والحاصل : أنه لا حرج عليك في الثناء على الله تعالى بالتسبيح والتكبير والتحميد في الركوع والسجود ، وإن كان الأولى والأفضل الحرص على الأذكار المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم في هذين الموضعين ، وهي كثيرة والحمد لله ، وفيها الكفاية والأجر العظيم .
والله أعلم .

الإسلام سؤال وجواب
 
إنضم
27 يناير 2014
المشاركات
296
مستوى التفاعل
329
النقاط
72
ما يقال في الركوع والسجود

الشيخ عبد العزيز بن باز - رحمه الله تعالى -

يقول الرسول -صلى الله عليه وسلم- في حديث له: (أما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم)، وفي صلاة للرسول -صلى الله عليه وسلم- قال رجل عند الرفع من الركوع بعد قوله ربنا ولك الحمد: (حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه)، وعند
الحديث المذكور في النهي عن القراءة، راكعاً وساجداً, ثابت رواه مسلم في الصحيح عن ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إني نهيت أن أقرأ القرآن راكعاً أو ساجداً، فأما الركوع فعظموا فيه الرب، وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء فقمن أن يستجاب لكم) المعنى حريٌ أن يستجاب لكم، أقول المعنى معناه أنه شطره الأول ثبت عن علي -رضي الله عنه- في النهي عن القراءة راكعاً أو ساجداً فلا يجوز للمسلم أن يقرأ في الركوع والسجود، لكن لو دعا في السجود بدعاء يوافق ما في القرآن لم يكن قارئاً إذا أراد الدعاء فقط، كأن يقول: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201) سورة البقرة. رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ (8) سورة آل عمران. لا يقصد القراءة يقصد الدعاء ولا حرج في ذلك، وكذلك إذا عظم الرب بأنواع من التعظيم لم ترد لا بأس؛ لأن الرسول قال: (عظموا فيه الرب) فعمم فإذا قال من التعظيم ما قاله السائل، أو اقتصر على الوارد كله طيب، وكونه يقتصر على الوارد ويكثر من الوارد ويكرر أفضل، ولهذا قال -صلى الله عليه وسلم- لما سمع الرجل قال: "حمداً كثيراً طيباً..."، قال:-كما في السؤال- (لقد رأيت بضعة وثلاثين ملكاً يبتدرونها أيهم يكتبها) فأقره، فدل ذلك على استحباب مثل هذا التحميد، يقول: (ربنا ولك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد)؛ لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- فعل بعض هذا وأقر هذه الزيادة حمداً كثيراً، وكان يقول -صلى الله عليه وسلم- "ربنا ولك الحمد" و"اللهم ربنا لك الحمد ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد" فلما أقر الرجل على قوله "حمداً كثيراً..." إلى آخره، دل على شرعية ذلك، وأن يقول: ربنا ولك الحمد أو: "اللهم ربنا لك الحمد حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد", لأن هذا كله ثناء، وكان -صلى الله عليه وسلم- ربما زاد: "أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" في وقوفه بعد الركوع -في اعتداله بعد الركوع- أقله "اللهم ربنا ولك الحمد" أو "ربنا ولك الحمد" هذا الواجب عند جمعٍ من أهل العلم، وأكثر أهل العلم على أنه سنة، لكن القول بوجوب هذا المقدار هو الأصح؛ لأن الرسول أمر به -عليه الصلاة والسلام- وما زاد على ذلك فهو كله سنة، وقوله: "حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ملء السماوات وملء الأرض وملء ما بينهما وملء ما شئت من شيء بعد" كل هذا سنة، كذلك قوله: "أهل الثناء والمجد، أحق ما قال العبد، وكلنا لك عبد، اللهم لا مانع لما أعطيت، ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد" يعني ولا ينفع ذا الغنى والحض و......... منك غناه، المعنى كلنا فقراء إلى الله -سبحانه وتعالى- فإذا أتى بهذا تارة وهذا تارة فلا بأس؛ لأنه سنة، وفي الدعاء كذلك يدعو بما يسر الله من الدعاء، ولكن تحري الدعاء الوارد أفضل، كما أنه يتحرى التعظيم الوارد في الركوع والسجود "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" هذا مما ورد في الركوع والسجود، سبحانك الله ربنا وبحمدك, اللهم اغفر لي، سبوح قدوس رب الملائكة والروح، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، سبحان ربي العظيم، ولو قال سبحان الملك العظيم، أو سبحان الله العظيم كله تعظيم، لكن كونه يتحرى الأذكار الواردة في الركوع والدعوات الواردة في السجود كله طيب، أفضل من غيره، ولكن إذا دعت الحاجة إلى أن يدعو بدعوات أخرى يدعو؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (وأما السجود فاجتهدوا في الدعاء), وللحديث الثاني رواه مسلم في الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد، فأكثروا الدعاء) رواه مسلم، فهذا يدل على أنه يشرع الدعاء في السجود بما يحتاجه المسلم، فإذا كان محتاجاً للزواج قال: "اللهم يسر لي زوجة صالحة" أو للذرية "اللهم يسر لي ذرية طيبة" أو لكسب الحلال قال: "اللهم يسر لي كسباً حلالاً", كل هذا لا بأس به؛ لأن الحاجة تدعو إلى ذلك، وإذا أكثر من الدعوات المشروعة الواردة كان أفضل، إذا قال: "اللهم اغفر لي ذنبي كله دقه وجله, وأوله وآخره، وعلانيته وسره"؛ لأن هذا ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- كذلك: "اللهم إني ظلمت نفسي ظلماً كثيراً، ولا يغفر الذنوب إلا أنت، فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني إنك أنت الغفور الرحيم"، هذا دعاء وارد عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. أو "اللهم اغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت" هذا من الدعاء الوارد، ولكن يشرع مع هذا أن يقول: "سبوح قدوس رب الملائكة والروح" يقول في السجود كما يقول في ركوعه، ويقول: "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي" في الركوع والسجود، تعظيم ومعه دعاء. قالت عائشة -رضي الله عنها- كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يكثر أن يقول في ركوعه وسجوده (سبحانك اللهم ربنا وبحمدك اللهم اغفر لي). جزاكم الله خيراً.
 

ام عرفة

عضو
إنضم
23 مارس 2014
المشاركات
519
مستوى التفاعل
323
النقاط
72
بارك الله فيكم اخواني فانا اكتب الادعية في ورقة لكي احفظها وارددها بالسجود والركوع فادعية النبي عليه الصلاة والسلام فيها من الخير الكثير مما نعلمه ومما لا نعلمه ولا اريد ان يفوتني شيء ، نسأل الله ان يجمعنا به في الجنة ان شاء الله ، والسلام عليكم
 
  • إعجاب
التفاعلات: متيم بالجناني

مواضيع ممائلة