موضوع حصري متى تقبل ومتى لا تقبل ولماذا ؟

[علامه فارقه]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا

ايها الكرام نحن نعيش في زمن غريب ومريب وزمن المجاهيل فيه اكثر من المعاريف والانسان بالعاده يقبل ولا يقبل النصح والتوجيه من اخر يكون له مكانه ومنزله والاهم من هذا كله المحبه لان المحبه تجمع وتربط القلوب ببعضها
وحتى تاخذ بقلب ونيه صافيه لازم من شئ مقبول وليس افضل من محب ينصحك بدون ان ينتظر منك شكرا
وبدايه تكون الامور مقبوله من الوالدين والاقربين الذين لهم الحقوق والواجبات والفضل منهم
هذه تدرجات القبول الصادق للانسان الذي يبحث عن الحق ويبحث عمن يهديه الى طريق الحق ولهذا
قرن رسول الله صلى الله عليه وسلم الايمان بمحبته حيث قال صلوات ربي عليه

لَا يُؤْمِنُ أحَدُكُمْ، حتَّى أكُونَ أحَبَّ إلَيْهِ مِن والِدِهِ ووَلَدِهِ والنَّاسِ أجْمَعِينَ.
الراوي : أنس بن مالك

وان الانسان حين يحب بصدق وامانه واخلاص فانه يقبل النصح والتوجيه والارشاد وحيث ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد صدقنا النصح والتوجيه والارشاد فيتوجب علينا ان ناخذ ما اتانا منه عن ربنا بكل اخلاص وغير هذا نكون خراصين كذابين والى اخر الاوصاف التي تدل على عدم محبه رسول الله صلى الله عليه وسلم والصدق في الايمان
فبيدك يا مسلم ان ترتقي الى درجه الايمان وحب رسول الله ومن فوقهم الله جل جلاله
او بيدك ان تكون مسلم بالاسم او بيدك الا تكون حتى مسلم
رحم الله من وعى وفهم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في شان محبته وجعلها نصب عينيه وقاعدته الايمانيه التي يسير عليها
وفقنا الله واياكم الى الايمان الصادق ومحبه رسول الله صلى الله عليه وسلم وابتغاء وجه الله​

 

[فطومه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

اللهم ارزقنا الفهم والوعي ومحبه النبي صلى الله عليه وسلم الصادقه الصحيحه
جزاكم الله كل الخير شيخنا على النصيحه الطيبه نسال الله ان يرزقنا حسن اتباعها
الله لا يحرمكم الاجر

 

[حوراء]

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
حفظك الله شيخنا وشكرا على النصيحة الغالية
لو نظر ساداتنا الصحابة إلى سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم أنه مبلغ عن الله ..
وانتهت صلتهم به كما ينشر البعض اليوم بين الناس باسم التوحيد ، لما فعلوا ما فعلوا معه صلى الله عليه وسلم
بل نظروا إليه أنه حبيبهم وطبيبهم.. طبيب أرواحهم وأجسامهم
فتعلقت أرواحهم به وفدوه بأنفسهم .. وهل يكون هذا إلا من الحب؟!
يتبركون بكل ما يتصل به.. بشعره الشريف.. بفضل وضوئه.. ببصاقه.. وهل يكون هذا إلا من الحب؟!!
يرسلون إليه الماء ليغمس يده الشريفة فيه ويأخذونه دواءًا لأرواحهم وأجسامهم
تقع عين قتادة فيأتيه بها ليردها له فيفعل صلى الله عليه وسلم.
ينكسر سيف عكاشة في المعركة فيلقي إليه صلى الله عليه وسلم عصا فيهزها فتنقلب في يده مهندًا يمانيًا..
فهل يفعل هذا من يراه مبلغًا فحسب!!

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
#بشارة
ﺭئيت اﻣﺮﺃﺓ ﻣﺴﺮﻓﺔ ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻮﺗﻬﺎ ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻬﺎ: ﻣﺎ ﻓﻌﻞ اﻟﻠﻪ ﺑﻚ؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﻏﻔﺮ لي..
ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻬﺎ: ﺑﻤﺎﺫا؟
ﻗﺎﻟﺖ: ﺑﻤﺤﺒﺘﻰ ﻟﺮﺳﻮﻝ اﻟﻠﻪ- ﺻﻠﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ- ﻭﺷﻬﻮتي اﻟﻨﻈﺮَ ﺇﻟﻴﻪ.
ﻧﻮﺩﻳﺖ:
ﻣﻦ اﺷﺘﻬﻰ اﻟﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﺣﺒﻴﺒﻨﺎ ﻧﺴﺘحي ﺃﻥ ﻧﺬﻟﻪ ﺑﻌﺘﺎﺑﻨﺎ، ﺑﻞ ﻧﺠﻤﻊ ﺑﻴنه ﻭﺑﻴﻦ ﻣﻦ ﻳﺤﺒﻪ.
(المواهب اللدنية )

 

[الفتى الهزيل]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته , الله يجزاك خير على الكلام الطيب, واحب ان اكتب نصيحة في فلك هذا الموضوع ,
الذي لايقوى على العمل الكثير ولا كثرة العبادة
يستطيع ان ينقي قلبه على الاقل بل قال (الا من اتى الله بقلب سليم)
وان ينمي شجرة الإيمان في صدره بالذكر والكلمة الطيبة ,
فإن ثقل الغل والحسد وغيرها من الكذب ومن آفات القلوب والله انها محسوسة وتثقل حتى في العبادة ,
تصوروا ان الرسول عليه الصلاة والسلام , يشير لشخص ويقول للصحابة هل تريدون رؤية رجل من اهل الجنة ,..الخ القصة
حتى ان الصحابي الذي تتبعه لم يجده لا كثير صلاة ولا عبادة ولا شيء مميز حتى اضطر لسؤاله ..فأجابه انه ينام وهو لايحمل في قلبه شيء,
فتخيل رجل من الدنيا يشار اليه من قبل الرسول عليه الصلاة والسلام ويضرب به المثل لهذا فقط الذي يقوى عليه اي موفّق ,
واذا اخذنا بجميع الاقوال عن معاني الجنة انها ايضا شاملة لجنة الدنيا واذا نظرنا ببصيرتنا لهذا فإنها فعلا جنة في الدنيا وبإذن الله في الآخرة ,
فلوا خلآ القلب من القيل والقال وغيرها فإن صاحبه يرتاح ,
تأملوا هذه الآية جيدا
{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }
والمشكاة كما اعرف ورأيت من الصور انها الحفرة في الجدار التي يضعون فيها المصابيح فتصور مثل هذا النور في المشكاة كلها مضاءة , هل يترك شيء في السموات والارض لايصله النور ؟ و
وتصور ان كان مثل هذا النور في قلبك !
ورحمة الله وسعت كل شيء وقال الله ( فسأكتبها للذين يتقون )فغيروا مابأنفسكم لتنالوا من هذه الرحمات ,
( ومن يؤمن يهد الله قلبه ) فالقلب مهم جدا , و لايؤمن احدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه , ولا يؤمن احدكم حتى يكون الله ورسوله عليه الصلاة والسلام احب اليه من نفسه ,
وان تنقى القلب وازلت الغشاوة والغلاف الذي عليه حتى الشياطين تخافه كما روي عن احمد بن حنبل رحمه الله وعمر ابن الخطاب رضي الله عنه ان الشياطين تنفر منهم وما ذلك الا لشدة النور الذي في قلوبهم والله اعلم , واذا حضرت الملائكة (من نور) تفر الشياطين ..كما قال بعض اهل السلف (عند ابن القيم رحمه الله) إذا تمكن الذكر من القلب فإن دنا منه الشيطان صرعه كما يصرع الإنسان إذا دنا منه الشيطان حتى يقال ان اصاب الشيطان مس من الإنس (انهم يألمون كما تألمون) , والنور في امثلة الدنيا والمتفكر في خلق الله يهتدي لأكثر من هذا فإنه لا ينعكس إلا على الاسطح المجلوة النظيفة وقال الرسول عليه الصلاة والسلام ان جلاء القلوب التي تصدأ الاستغفار ,
فالتوبة والاستغفار مهم ايضا , القلوب المعلقة بالله لن يمسها شيء بإذن الله
واختم بقول الله تعالى (ان الانسان خلق هلوعا واذا مسه الشر جزوعا واذا مسه الخير منوعا الا المصلين )
فاللهم اجعل الصلاة قرة اعيننا ,
واسأل الله ان نكون من المتقين الذين يتقون الذنوب و الفواحش وآفات القلوب ماظهر منها ومابطن وان يهدي قلوبنا جميعا ويرحمنا برحمته .
,اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات.

 

[حوراء]

كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ماشياً في جماعةٍ من أصحابِه وهو مُمسك بيدِ عُمر بن الخطاب
فقال له عُمر: يا رسول الله، واللهِ لأنتَ أحبّ إليَّ من كل شيءٍ إلا من نفسي!
فقال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: لا والذي نفسي بيده، حتى أكون أحب إليكَ من نفسك!
فقال له عُمر: فإنه الآن واللهِ لأنتَ أحب إليَّ من نفسي!
فقال له النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: الآن يا عُمر!
وعن أنسٍ قال: قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "لا يُؤمن أحدكم حتى أكون أحبَّ إليه من والدِهِ وولدِهِ والناسِ أجمعين".
وسألَ رجلٌ أسدَ بن الفُرات عن معنى هذا الحديث، فقال له:
أرأيتَ لو كان النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بين أظهُرِنا فَقُرِّبَ ليُقتل، أكنتَ تفديه بنفسك؟
قال: نعم
قال: أكنتَ تفديه بولدك؟
قال: نعم
قال له: إن صدقتَ فأنتَ مُؤمن!

 

[حوراء]

على أنَّ للمحبة أمارات ثلاث:
الأولى: أن تتذكرَ فضلَه عليكَ وكم تعبَ ليكُون لكَ دين تعبدُ الله به،
أن تتذكرَه ليلةَ نُزولِ الوَحيِ وهو يرتجفُ من هَوْلِ المشهد،
وأن تتذكرَه وقومه يُحاصرونه في شِعب أبي طالب، ويضعون على رأسه سلى الجزور، وينعتونه بالساحرِ والكاذبِ والمجنون،
أن تتذكرَه في الطائف يُرجم، وفي الهجرة مُختبئاً في الغار، ويوم أُحُد ينزفُ دماً ويقول: كيف يُفلحُ قوم شجُّوا نبيهم!
أن تتذكرَه يربطُ حجراً على بطنه من الجُوع، ويعتصرُ ألماً من سمٍّ دسَّتْهُ لهُ اليهودية في فخذِ الشاة!
الثانية: أن تُكثرَ من الصلاةِ عليه قائماً وقاعداً وعلى جنبك، فإن المُحب يُكثرُ من ذِكرِ محبوبه،
فاشغلْ لسانَك وقلبَك بالصلاةِ عليه فإنها كفاية الهم وغفران الذنب!
الثالثة: إن أروع أشكال الحُب هو الاقتداء، فاجعلْ محبتك له سلوكاً،
اعطِفْ على زوجتك لأنه عَطَفَ، وأحسِنْ إلى جارِك لأنه أحسَنَ،
وتواضعْ للضُّعفاء لأنه تَواضَع، وجالِسْ المساكين لأنه جَالَسَ،
وساعِدْ الفقير لأنه سَاعَدَ، وكُنْ ليِّناً لأنه لانَ، وحنوناً لأنه حنَّ، ومُحِبَّاً للخيرِ لأنه أحبَّ!
(أدهم شرقاوي)

 

[حوراء]

قد طال شوقي للنبيِّ محمَّدٍ ﷺ
فمتى إلى ذاك المقام وُصولُ
ولقد فَنى صَبري وزاد تَشوُّقي
نحوَ الحبيبِ وما إليه سبيلُ
هذا النبيُّ الهاشميُّ المصطفى
هذا له كلُّ القلوب تَميل
هذا رَسول اللهِ صفوةَ خَلقه
هذا الرسولﷺ إلى الجنان دليل