لم يعد باستطاعة احد من البشر الان ان يردع كوريا الشمالية.. امريكا وحلفائها تكتفي بالتصريحات و الادانات فقد فات اوان اتخاذ القرار.. بعد نجاح التجارب الصاروخية و النووية لا يمكن لقائد عسكري في امريكا ان يتخذ امر بالهجوم على بيونج يانج لان الخسائر الفادحة جدا مؤكدة وملايين البشر قد يموتوا. لا يمكن لاحد ان يتحمل مسؤولية كهذه ابدا. .. هذا بالحسابات المعتادة و الطبيعية
اما بحسابات نظرية المؤامرة فيبدو واضح ان الماسونية هي التي تحكم امريكا وليس امريكا ومصلحتها فقط هي من يسير الامور هناك... لقد تساهلت كثيرا مع كوريا الشمالية منذ عشرات السنين وكان يمكنها ان تقوم بحرب خاطفة تنهي هذا التهديد ولم تكن وقتها لا الصين ولا روسيا بهذه القوة ولكنها دخلت حروب في بلاد لا تشكل اي خطر مباشر عليها لاسباب نعلمها جميعا.. ولو كانت حسابات المصلحة هي التي تحكم امريكا لابادت كوريا ولم تعبأ بخسائر حلفائها ولتذرعت بالف حجة وحجة ولاسالت فيضان من كلمات المواسة و التبرير.. لكن من يكتب السيناريو المنفذ هو الماسونية التي امريكا بالنسبة لها اداة وسلاح ان الاوان لاستبداله.
الماسونية كالارملة السوداء (عنكبوت) بعد التزاوج تقتل زوجها من اجل وليدها المستقبلي.. ولا ارى هذا الوليد المستقبلي و النجم الذي لن يلمع في وجود شمس امريكا اللافحة الا المسيح الدجال نفسه لعنه الله و اخزاه.. والله اعلم