• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
‏ أقر مدير حملة ترمب الانتخابية السابق "مانفورت" بذنبه بالكذب والتآمر ضد الولايات المتحدة، واتفق على التعاون مع المحقق "مولر" وتقديم جميع المستندات والمواد المتعلقة بالتحقيقات، اضافة الى الإدلاء بالشهادات امام الجهات القضائية وذلك مقابل تخفيف الأحكام التي ستصدر ضده..

وصف خبراء قانونين خطوة مانافورت بأنها فوز كبير لمولر، وتراجع خطير لترامب، وبحسب صحيفة "ذا أتلانتك"، فإن تعاون مدير حملة ترامب السابق مع المحقق الأكثر شهرة في الولايات المتحدة هو التطور الأكبر حتى الآن.

فيما قال سيث واكسمان، محقق فيدرالي سابق في واشنطن، في تصريحات لـ"ذا أتلانتك": "مانافورت سيمد مولر بكل ما حدث من أسرار وأمور غير معروفة خلال مقابلته الرئيس في برج ترامب في يونيو 2016".

القضاية إيمي بيرمان جاكسون، أكدت أن تعاون مانافورت مع جهات التحقيق سيوفر مقابلات وتفاصيل مهمة للغاية سيخبر بها مكتب مولر، مشيرة إلى أنه سيسلم العديد من المستندات، كما أن لديه حق أصيل بحضور محاميه عام خلال تلك اللقاءات.

وأضاف كيفين داونينج، محامي مانافورت: "أن اليوم صعب للغاية على موكله، ولكنه قبل بتحمل المسؤولية.. وأراد أن يتأكد بأن عائلته ستبقى في أمان، وتحيا حياة جيدة".

الإقرار بالإدانة بحسب "ذا أتلانتك"، يظهر مدى فائدة وقيمة مانافورت بالنسبة للإدارة الأمريكية، حيث أن مولر، يضع عينيه على الاجتماع الذي أشار إليه السياسي الكبير هنري ماكسام، بين ترامب وصهره جاريد كوشنر، في يونيو 2016 مع مجموعة من الروس الذين عرضوا عليه تلويث سمعة هيلاري كلينتون.

وقال واكسام: "هذا أمر مهم للغاية لأنه إذا أصدر الرئيس عفوًا عن مانافورت في ظل تلك الظروف، سيضع حوله مزيد من الشبهات بشأن إعاقته للعدالة"، مضيفًا: "باختصار، هذا يوم رائع للإدارة الأمريكية"
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
إدارة ترامب تبعث رسائل لاختبار تحذير فى حالات الطوارئ على الهواتف المحمولة

قالت الوكالة الاتحادية الأمريكية لإدارة الطوارئ FEMA، إن إدارة ترامب ستبعث رسائل على الهواتف المحمولة للأمريكيين لاختبار نظام إنذار سابق لم يستخدم من قبل يهدف إلى تحذير العامة فى حالات الطوارئ الوطنية.

وقالت الوكالة فى بيان إن الرسائل ستحمل عنوان "إنذار رئاسي"، وسيكون نص الرسالة التى من المقرر إرسالها الساعة 2:18 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة يوم الخميس "هذا اختبار لنظام إنذار الطوارئ اللاسلكى الوطني. ليست هناك حاجة للقيام بأى إجراء".

ويجرى الاختبار لضمان أن نظام الإنذار سيعمل فى حالة الطوارئ الوطنية. ولن يكون بمقدور مستخدمى الهواتف المحمولة اختيار عدم تلقيهم الرسائل.

وكان الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما قد وقع قانونا فى 2016 يطلب من الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ صنع نظام يمكن الرئيس من إرسال إنذارات على الهواتف المحمولة فيما يتعلق بطوارئ السلامة العامة.

وقالت الوكالة الاتحادية لإدارة الطوارئ فى بيان إن الإنذارات ستستخدم فى حالة الطوارئ الوطنية فقط. وسيكون الرئيس هو المسؤول الوحيد عن تحديد متى يتم إرسال إنذارات على المستوى الوطني.

****************************************************************************************************************
“واشنطن بوست”: حافظ أسرار “ترامب” قرر الانقلاب عليه ودق الإسفين الأخير بنعشه

قالت صحيفة “واشنطن بوست” إنه وبعد أكثر من عام كامل، نجح المحقق ألمريكي الخاص روبرت مولر في الإمساك بتلابيب صيده الأكبر، في إشارة إلى الاتفاق الذي أبرمه “مولر” مع بول مانافورت رئيس الحملة الانتخابية السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب.

ووصفت الصحيفة هذا الاتفاق بأنه مميت لترامب، وأن المفاجأة في إقرار “مانافورت” بأنه مذنب في عدة تهم ليست هي الأكبر، بل أكبر مفاجأة هي اتفاقه على التعاون مع فريق المحقق المستقل الأمر الذي يُعتبر قفزة كبيرة للأمام في التحقيق ونذير شؤم لترامب.

السر الأكبر

فقد ظل السر الأكبر بقصة مانافورت هو رفضه باستمرار الاتفاق على التعاون مع مولر، وكأنه لن ينقلب أبدا ضد ترامب. وتكهن البعض بأنه يرفض التعاون على أمل الحصول على عفو رئاسي. وكان ترامب قد أشاد به ووصفه بالشجاع بينما أدان الآخرين ممن اتفقوا على التعاون مع المحققين ونعتهم بالفئران.

ورغم أن المكاسب الشخصية لمانافورت (69 عاما) من اتفاقه بالتعاون كثيرة مثل تخفيف الحكم عليه لفترة تصل لعشر سنوات وتخفيض تكاليف التقاضي، فإن التفكير فيما سيترتب على الاتفاق بالنسبة لترامب قد غطى على الاتفاق نفسه.

وقالت “واشنطن بوست” إن الاتفاق يشير إلى أن مانافورت سيقدم معلومات مفيدة لتحقيقات مولر حول جوانب أخرى بخلاف الاتهامات ضده شخصيا.

بينما وصفت “نيويورك تايمز” الاتفاق (على التعاون في كل شيء) بأنه استسلام كامل لمولر، ولن يجعل ترامب يعيش بعد الآن في هدوء.

فضائح اجتماعات البرج

وأشارت نفس الصحيفة إلى أن مانافورت هو الأول الذي ينقلب على الرئيس بحلقة من شاركوا في الاجتماع بالروس في برج ترامب (مع ابن الرئيس وجاريد كوشنر صهره) في يونيو 2016، ويتوقع أن يقدم معلومات مهمة عن أكثر من 80 اتصالا بين حملة ترامب الانتخابية وجهات أخرى وشخصيات روسية وتنسيق الحملة مع ويكيليكس، وعن تعديل برنامج الحزب الجمهوري حول تسليح أوكرانيا، كما يمكنه إلقاء الضوء على إعاقة ترامب للعدالة وغير ذلك.

وأضافت الصحيفة أن الاتفاق نص على التعاون “بشكل كامل وصادق وصريح” بخصوص “أي أو كل المسائل” التي يريدها مولر المهتم بالإجابة عن كثير من الأسئلة المتعلقة بالكيفية التي استغل بها مانافورت صلاته بالروس لخدمة حملة ترامب وما إذا كان الأخير على علم بذلك أو مشاركا فيه.

وبخلاف اجتماع برج ترامب، هناك دليل على أن مانافورت كان يأمل استخدام وظيفته بالحملة الانتخابية التي عمل بها متطوعا لمساعدة أوليغ ديريباسكا رجل الأعمال الروسي الذي تربطه علاقات وثيقة مع الرئيس فلاديمير بوتين ولتخليص نفسه من ديون لهذا الملياردير تبلغ ملايين الدولارات.

وأشارت مجلة “نيوزويك” إلى أن ترامب كان يدعم عامي 2014 و2015 استقلال أوكرانيا عن روسيا، لكن وفي أغسطس 2016، بعد أن كان مانافورت جزءا من الحملة، بدأ ترامب يغيّر موقفه من تلك القضية إذ قال عن ضم روسيا شبه جزيرة القرم “إن سكان شبه جزيرة القرم، مما سمعته، يفضلون أن أكون مع روسيا من حيث كانوا”. وقد يكون تغيير ترامب موقفه هذا لغزا يرغب مولر في استكشافه.

****************************************************************************************************************
بسبب "الخوف"... ترامب يخطط لإقالة وزير دفاعه

على إثر الخلافات العميقة بين الطرفين، ماتيس وترامب، فإن الصحيفة الأمريكية نقلت على لسان مصادر أمريكية ـ دون تحديد الاسم والهوية ـ أنه من المتوقع أن يقوم ترامب بإقالة وزير الدفاع، جيم ماتيس، وبأن هناك حالة من التوتر بينهما هي السبب وراء ذلك الترجيح.
وأشارت الصحيفة الأمريكية إلى أن الرئيس ترامب كثيرا ما رفض طلبات جيم ماتيس، مثل الخلافات حول كوريا الشمالية أو مناورات حلف الناتو.

ورجحت الصحيفة أنه ربما وراء القرار المحتمل بإقالة جيم ماتيس سببين رئيسيين، الأول يتعلق بالمقال المجهول والمنشور في صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، والذي أدان فيه ترامب وسياساته، والثاني يتعلق بكتاب "الخوف" لبوب ودوورد.
****************************************************************************************************************

بارانويا ترامب بعد المقال المجهول تجعله يعتقد أن ماتيس "ديمقراطي" يرتدي ثوب الجمهوري
Trump fears James Mattis is 'secretly a Democrat' as he mulls his fate

****************************************************************************************************************
ترامب "يأمر بفرض تعريفة جمركية إضافية على السلع الصينية"

أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المسؤولين في إدارته بفرض زيادة جديدة للتعريفة الجمركية على السلع الصينية، حسبما قالت تقارير إعلامية أمريكية.

ويعتقد أن التعريفة الجمركية الجديدة ستطبق على واردات من الصين تبلغ قيمتها نحو 200 مليار دولار، تشمل قطع غيار الأجهزة الإلكترونية والسلع الاستهلاكية مثل حقائب اليد.

ولم يتضح بعد متى سيتم تطبيق الزيادة الجمركية على الواردات، التي قد ترتفع بنسبة 25 بالمئة.

وما زال المسؤولون يعدون قائمة السلع التي تشملها زيادة التعريفة الجمركية.

وأمر ترامب إدارته بالبدء في إعداد التعريفة الجمركية هذا الصيف، فيما يعد تصعيدا بشأن ما تقول الولايات المتحدة إنه "ممارسات تجارية صينية غير عادلة".

وستضاف الزيادة الجديدة على التعريفة التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل أثناء الخلاف بين البلدين، علاوة على التعريفة الجمركية التي تطبقها الصين على سلع أمريكية تقدر قيمتها بـ 50 مليار دولار ردا على الرسوم الأمريكية.

وعلى الرغم من التقارير الإعلامية عن زيادة التعريفة الجمركية، لم يصدر بعد إعلان رسمي بالقرار.

وأشار ترامب مرارا إلى استعداده لفرض تعريفة جمركية جديدة، على الرغم من تحذيرات من خبراء الاقتصاد والمعارضة المنتشرة في القطاع التجاري في الولايات المتحدة.

وفي السابع من سبتمبر/أيلول قال ترامب إن التعريفة الجديدة على سلع تبلغ قيمتها 200 مليار دولار "يمكن أن تطبق في القريب العاجل"، مضيفا أن التعريفة الجمركية على سلع تبلغ قيمتها 267 مليار دولار "على استعداد للتطبيق سريعا إذا أردت".

ولم يستجب مسؤولو البيت الأبيض ومكتب ممثل التجارة الأمريكية لطلبات للتعليق على الأمر.
****************************************************************************************************************
كيري يغضب ترامب بلقاء ظريف

انتقد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وزير خارجية بلاده الأسبق جون كيري، بعد تنظيم الأخير لقاءات مع مسؤولين إيرانيين عبر قنوات سرية، متهما إياه بمحاولة تقويض سياسة واشنطن إزاء طهران.

وكتب ترامب في تويتر: "جون كيري أجرى لقاءات غير قانونية مع النظام الإيراني المعادي، هذا لن يؤدّي سوى إلى تقويض عملنا الجيّد على حساب الشعب الأمريكي".

وتابع: "لقد طلب منهم كيري الانتظار حتى نهاية إدارة ترامب، هذا سيّئ"، مشيرا إلى أن هذه الاجتماعات عقدت دون علم الدبلوماسية الأمريكية.

وجاءت هذه الانتقادات ردا على اعتراف رئيس الدبلوماسية الأمريكية الأسبق كيري بأنه التقى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بعد تولي ترامب الرئاسة.

وفي إطار حملته للترويج لكتاب مذكراته، أقر كيري الذي كان وزيرا للخارجية إبان ولاية الرئيس الديمقراطي باراك أوباما، وتولى التفاوض على الاتفاق النووي مع إيران، بأنه التقى ظريف "ثلاث أو أربع مرات" منذ مغادرته الحكومة وتولي ترامب الرئاسة.

وعندما سئل كيري عما إذا كان قدم المشورة لإيران بشأن كيفية التعامل مع الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، أجاب قائلا "لا، هذا ليس شأني".

وتابع: "كنت واضحا مع ظريف وقلت له إن عليكم الإقرار بأنّ العالم مستاء مما يحصل مع صواريخكم، وحزب الله وما يحدث في اليمن".


****************************************************************************************************************
دير شبيغيل: ترامب يطلب مشاركة ألمانيا بضرب الأسد

كشفت أسبوعية دير شبيغيل الألمانية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب زادت ضغوطها مؤخرا على حكومة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، لدفعها للمشاركة بتحالف دولي تسعى واشنطن لتشكيله لتوجيه ضربة عسكرية قوية للنظام السوري إن أقدم على استخدام أسلحة كيميائية ضد محافظة إدلب (شمال غربي سوريا) لاستعادتها من المعارضة.

وأوضحت المجلة في عددها الصادر السبت أن موفدا أميركيا بارزا أبلغ مسؤولين ألمانا أثناء توقفه في برلين الأسبوع الماضي أن ترامب لن يقبل بأي عذر لعدم المشاركة بضرب نظام بشار الأسد.

وأشارت إلى أن هذه الضغوط المتزايدة من جانب أميركا وحلفاء آخرين وضعت ميركل في مأزق بعد رفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي -شريك حزبها المسيحي بالائتلاف الحاكم الذي تقوده- مشاركة ألمانيا في هذه الضربة، ووجود تحفظات قانونية وبرلمانية على المشاركة بالهجوم.

أمر نهائي
وحسب دير شبيغيل فقد تحدث السفير الأميركي في برلين ريتشارد غيرنيل الخميس الماضي في منتدى سياسي ودبلوماسي أقيم في برلين، أن "أميركا لن تستجدي أحدا للمشاركة بضرب الديكتاتور الأسد إن تجاوز الخطوط الحمراء".

ووصفت المجلة الألمانية السفير الأميركي بأنه "صاحب وجوه متعددة، ويتحرك في برلين غالبا كآمر ناه باسم قوة عظمى، وأحيانا كبوق خاص برئيسه ترامب، ونادرا ما يتعامل كدبلوماسي".

وأضافت أن حديث غيرنيل بالمنتدى أظهر عزم الإدارة الأميركية على تشكيل تحالف واسع لتوجيه ضربة قوية لنظام الأسد أشد من تلك الضربة التي وجهتها أميركا بمشاركة بريطانيا وفرنسا للنظام السوري في أبريل/نيسان الماضي، بعد هجومه بالغازات السامة على مدينة دوما بريف دمشق.

وأشارت إلى سعي الأميركيين لجلب آخرين لقاربهم وحديثهم لهذا الغرض مع كندا وعدد كبير من دول الشرق الأوسط وعدة دول أوروبية ودول أخرى أعضاء بحلف شمالي الأطلسي (ناتو).

ولفتت دير شبيغيل إلى أن حديث السفير الأميركي عن عدم الاستجداء جاء بعد كشفٍ أثارا لغطا واسعا عن تقدم غيرنيل بطلب سري مباشر لمسؤولين بالخارجية الألمانية وقيادة الجيش الألماني، للمشاركة في ضرب الأسد ضمن خيارات تشمل تزويد الطائرات بالوقود في الجو، وإرسال قوات حماية تشارك بهجوم قوي واسع.

وعبرت أندريا ناليس رئيسة الحزب الاشتراكي الديمقراطي عن رفض حزبها المشاركة بالهجوم على سوريا.

واعتبرت دير شبيغيل أن هذا الرفض يضع المستشارة ميركل ووزيرة دفاعها أورسولا فون دير لاين في مأزق بالنسبة للتعامل مع الطلبات والضغوط الأميركية، خاصة لجهة تحفظات قانونية للمحكمة الدستورية العليا بمشاركة جيش البلاد بعمليات عسكرية خارج إطار حلف الناتو أو الاتحاد الأوروبي.

أعذار مرفوضة
وكشفت المجلة أن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا جيمس جيفري أظهر أثناء لقائه بمسؤولين ألمان في برلين قبل أيام عدم تفهمه للتعقيدات السياسية والقانونية المتعلقة بمشاركة جيشهم بمهام خارجية.

وقال للمسؤولين الألمان "إن أفضل وسيلة لدعمنا بضرب الأسد هي التعاون العسكري لا الكلام، وأي أعذار عن رفض التعاون مرفوضة، وستثير استغرابا مع تعاون دول أخرى كبريطانيا وفرنسا وغيرهما".

ونوه الموفد الأميركي إلى أن ترامب مهتم بالمشاركة الألمانية بضرب الأسد، لأسباب داخلية أكثر من أي شيء آخر، وأوضح أن ترامب يريد تجنب مشكلات داخلية عبر إعطاء انطباع بدعم الحلفاء له وجعل الضربة الموجهة للنظام السوري هذه المرة أكبر من سابقتها.

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ترامب لدول الشرق الأوسط: «خفضوا أسعار النفط الآن.. لن تتمتعوا طويلاً بالأمان»

وجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، رسالة حادة إلى دول الشرق الأوسط المنتجة للنفط، مطالبًا منظمة «أوبك» بخفض أسعار النفط فورًا.
غرد ترامب في حسابه بموقع «تويتر» قائلا:«إننا نحمي دول الشرق الأوسط، إنهم لن يتمتعوا طويلا بالأمان من دوننا وهم يرفعون أسعار النفط أكثر وأكثر. تذكروا يجب أن تخفضوا أسعار النفط الآن».

وتراجعت أسعار النفط عقب هذا التحذير من جانب ترامب، والذي جاء قبيل اجتماع أوبك في الجزائر الأحد المقبل.

فقد تراجع سعر خام برنت 40 سنتا ليصل لسعر 79 دولارا للبرميل ولم يتغير سعر الخام الأمريكي الخفيف بعد ارتفاع 2 في المئة الأربعاء حيث توقف عند 71.12 دولارا للبرميل.

**********************************************************************************************************
ترامب منتقدا سيشنز: "لا يوجد لدي وزير عدل"

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه "لا يوجد لدي وزير عدل"، في أعتى هجوم شنه على وزير العدل جيف سيشنز.

وفي مقابلة مع قناة "هيل تي في" جدد ترامب انتقاده لقرار سيشنز التنحي من التحقيق بشأن التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016.

وقال ترامب أيضا إنه غير راض عن تعامل سيشنز مع قضايا الهجرة. ولم يرد سيشنز بعد على تعليقات ترامب.

ومن غير المعتاد أن ينتقد رئيس أثناء توليه الرئاسة وزير العدل في إدارته، ويتهم منتقدو ترامب الرئيس بالتدخل في النظام القضائي.

وبعد توجيه ترامب انتقاده لسيشنز الشهر الماضي، أشار عضوان جمهوريان بارزان في مجلس الشيوخ إلى أنهما سيدعمان ترامب إذا قرر إقالة سيشنز بعد انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في نوفمبر/تشرين الثاني.

ولكن مسؤولين جمهوريين آخرين قالوا إنهم لا يعتقدون إن هذا سيكون إجراءا صائبا، وقالوا إنهم يساندون سيشنز.

وكان سيشنز قد رد في السابق على انتقادات ترامب، حيث قال في أغسطس/آب الماضي "طالما أنا وزير للعدل، لن تتأثر إجراءات وزارة العدل بصورة غير لائقة بالاعتبارات السياسية".

وأضاف "أطالب بأعلى المستويات، وعندما لا يتم الالتزام بها، اتخذ إجراءات".

وكان سيشنز من الداعمين الأوائل لحملة ترامب الانتخابية.

ولكنه تنحى عام 2017 عن تحقيق روسيا، الذي ينظر في ما إذا كان ترامب قد حاول إعاقة العدالة، مشيرا إلى احتمال تعارض عمله مع مسار التحقيق، الذي تسلمه نائبه رود روزنشتاين.

وقال ترامب في المقابلة يوم الثلاثاء "لا يوجد لدي وزير عدل. الأمر محزن للغاية".

وأضاف أنه "محبط للغاية" بشأن قرار شيشنز التنحي عن التحقيق.

وعندما سُئل عما إذا كان يفكر في إقالة سيشنز، أجاب ترامب "سنرى ما سيحدث. طلب مني الكثيرون ذلك".

وقال ترامب لقناة "هيل تي في" إنه "غير راض" عن ترامب فيما يتعلق بالهجرة وغيرها من القضايا، وقال إن أداء وزير العدل كان "سيئا للغاية" أثناء عملية الترشيح لمنصب وزير العدل.

وأضاف "كان مضطربا والذين عملوا معه لمدة طويلة في مجلس الشيوخ لم يكونوا لطفاء معه، ولكنه كان يعطي إجابات مرتبكة".

وقال "إجابات كان من المفترض أن تكون يسيرة بالنسبة له. كان الأمر صعبا عليه".

**********************************************************************************************************

أول رجال ترامب المعترفين.. فلين "الكذاب" ينتظر حكم القضاء

أظهرت وثائق محكمة أميركية أن حكما سيصدر في 18 ديسمبر/كانون الأول على مايكل فلين مستشار الأمن القومي السابق الذي أقر بذنب الكذب على مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي آي).

وأقرّ فلين في ديسمبر/كانون الأول 2017 بأنه كذب على مكتب التحقيقات بشأن اتصالاته مع روسيا، وذلك في إطار تسوية يتعاون فيها مع التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر بشأن التدخل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016.
وكانت وثيقة مشتركة قدمها محامو فلين وممثلو الادعاء لمحكمة أميركية الاثنين الماضي، قد أفادت بأن الحكم قد يصدر على فلين بحلول 28 نوفمبر/تشرين الأول.

وأرجأ ممثلو الادعاء مرارا موعد الحكم على فلين منذ إقراره بالذنب، رغم أن محاميه روبرت كيلنر قال في جلسة عقدت في يوليو/تموز الماضي إن موكله يتوق لتحديد موعد النطق بالحكم لطي صفحة تلك المحنة.

وتحديد موعد للنطق بالحكم يشير إلى أن التعاون الحالي بين فلين ومكتب المحقق مولر يقترب من نهايته.

وفلين هو أول عضو في إدارة ترامب يقر بالذنب في جريمة كشف عنها تحقيق مولر بشأن محاولات روسيا التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية، واحتمال تواطؤ مساعدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب في ذلك.

وبموجب اتفاق الإقرار بالذنب، أقر فلين أمام محكمة في واشنطن بأنه كذب عندما سأله محققو مكتب التحقيقات الاتحادي عن محادثاته مع سفير روسيا آنذاك سيرجي كيسلياك، قبل أسابيع من تولي الرئيس الأميركي السلطة.

انتقاد الوزير
وفي سياق متصل، وجه الرئيس الأميركي انتقادات لاذعة لوزير عدله جيف سيشنز خلال مقابلة تلفزية، قائلا "ليس لدي وزير عدل".

ولطالما اشتكى ترامب من قرار الوزير النأي بنفسه عن التحقيق في التدخل الروسي بانتخابات عام 2016.

وأضاف الرئيس الأميركي الذي ينفي أية علاقة له مع الروس بخصوص التدخل في الانتخابات، "أنا لست سعيدا بالعديد من الأمور، وليس فقط بهذا الشأن (التحقيق الروسي)". ورجح محللون أن تصريحات ترامب قد تنم عن أنه يعتزم إقالة سيشنز.

وفي أغسطس/آب الماضي، أصدر سيشنز بيانا نادرا عندما اتهمه ترامب بالإخفاق في السيطرة على وزارة العدل، وقال "بينما أنا وزير عدل، فإن أفعال الوزارة لن تتأثر بشكل غير سليم باعتبارات سياسية".

**********************************************************************************************************
ترامب يطلب من إسبانيا تشييد «جدار هائل» في شمال أفريقيا

اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على وزير الخارجية الإسباني، جوزيف بوريل، في وقت سابق، أن تشيد مدريد جدارا في منطقة الصحراء الكبرى بأفريقيا حتى تمنع وصول المهاجرين إلى أوروبا.

واستوحى ترامب فكرته من مشروع إقامة الجدار على الحدود الأمريكية مع المكسيك، وتعهد خلال حملة الانتخابات الرئاسية في 2016 بإنجاز المشروع لأجل الحد من الهجرة والجريمة، وفقًا لسكاي نيوز عربية.

وأوضح ذكر المسؤول الإسباني، مؤخرا، أنه سبق أن أخبر ترامب بأن الفكرة صعبة التحقق بالنظر إلى اتساع الصحراء التي تمتد على أكثر من 3 آلاف ميل، لكن الرئيس الأميركي تشبث بفكرته وقال إن هذه المنطقة لن تكون أكبر من حدود الولايات المتحدة والمكسيك.

وبحسب صحيفة «جارديان» فإن هذا المقترح معقد جدا، وغير قابل للتحقق، لأن إسبانيا لا تملك أي أرض في منطقة الصحراء الكبرى ولذلك فإن دولا من شمال أفريقيا هي التي يمكنها أن تتخذ قرارا من هذا القبيل.

وتخضع مدينتان اثنتان فقط في شمال المغرب لإدارة إسبانيا ويتعلق الأمر بكل من سبتة ومليلية وتستقبل سواحل البلد الأوروبي أعدادا كبيرة من مهاجري أفريقيا بحكم قربها من المغرب.

وتحدثت بوريل عن مقترح ترامب خلال لقاء بالعاصمة مدريد، وأكد متحدث باسم الخارجية الإسبانية هذا الكلام، لكنه أوضح أنه لن تصدر أي تعليقات في المستقبل بشأن مقترح الجدار.

ويرجح متابعون أن يكون ترامب قد قدم مقترحه الغريب للدبلوماسي الإسباني، حين أجرى ملك البلاد فيليب والملكة ليتيزا زيارة للبيت الأبيض بواشنطن في يونيو الماضي.

**********************************************************************************************************

ترامب يحرج جورج بوش: غزو العراق أسوأ خطأ في التاريخ


اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قراري غزو العراق وافغانستان، هما أسوأ خطأين في تاريخ الولايات المتحدة، اتخذهما الرئيس الأسبق جورج بوش الابن.

وقال ترامب في مقابلة مع صحيفة "ذا هيل": إن "أسوأ خطأ ارتكب في تاريخ بلدنا كان تدخل الرئيس بوش في الشرق الأوسط".

وتابع: "من المحتمل أن يكون، الرئيس باراك أوباما أخرجهم بشكل سيئ، في إشارة لبقاء قوات في العراق، وجزء من القوات المنتشرة في أفغانستان، ولكن التدخل هناك كان بالنسبة لي أسوأ خطأ في تاريخ بلدنا".

وأكد: "أنفقنا 7 تريليونات دولار في الشرق الأوسط، 7 تريليونات دولار، وملايين الأرواح، لأنني أحب أن أحصي الأرواح التي فقدت في الجانبين، ملايين الأرواح".

وأشار إلى أن هذا الخطأ يأتي قبل أخطاء أخرى مثل الحرب الأهلية الأمريكية بين 1861 و1865، موضحا: "يمكن فهم نشوب حرب أهلية، الحرب الأهلية مختلفة لكن تدخلنا في الشرق الأوسط كان يومًا سيئًا حقًا لنا".
**********************************************************************************************************

بعد "الخوف".. كتاب جديد عن ترامب

قالت دار نشر أميركية إن أندرو مكابي النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي)، الذي حذر من أن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب يقوض الأمن الأميركي، ألف كتابا بشأن جهود المكتب لحماية الولايات المتحدة.
وأفادت دار “سان مارتنز برس" بإن كتاب "التهديد: كيف يحمي إف.بي.آي أميركا في عصر الإرهاب وترامب"، يغطي عمل مكابي في المكتب على مدار 22 عاما، بما في ذلك دوره بالتحقيق في هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويورك وواشنطن، والتحقيق في مزاعم تدخل روسيا في الانتخابات الأميركية عام 2016.

ومن المقرر أن يطرح الكتاب في الأسواق في الرابع من ديسمبر المقبل.

وقال أندرو مكابي "كتبت هذا الكتاب لأن هجمات الرئيس عليّ ترمز إلى نهجه التدميري ضد البلاد ككل".

ونقلت رويترز عن عن مكابي قوله "إنه يقوض سلامة وأمن أميركا، ويقوض ثقة الناس في مؤسسات (الدولة).

وكان وزير العدل، جيف سيشنز قد أقال مكابي في مارس الماضي، بعدما اكتشفت لجنة داخلية بالوزارة أنه سرب معلومات لصحفيين، وضلل محققين بشأن تصرفاته.

من جانبه، ينفى مكابي الاتهامات الموجهة إليه، وقال إنه ضحية انتقام من إدارة ترامب.

ياتي كتاب ندرو مكابي، بعد نشر كتاب "الخوف: ترامب في البيت الأبيض" للصحافي الشهير بوب وودورد الذي تجاوزت مبيعاته مليون نسخة، بعد اسبوع واحد من نشره.

**********************************************************************************************************
ترامب يرفع التكهنات بشأن إغلاق حكومي نهاية هذا الشهر بعد وصفه لمسودة مشروع الإنفاق بـ "السخيفة"
Trump Today: President raises shutdown specter by calling spending bill ‘ridiculous’

**********************************************************************************************************

لا تستخفوا بخطر حرب ترامب التجارية مع الصين
Don't Underestimate the Danger of Trump's Trade War with China
**********************************************************************************************************​
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
نائب وزير العدل الأمريكي ينفي مناقشة خطة لعزل ترامب

نفى نائب وزير العدل الأمريكي، رود روزنشتاين، تقريرا ذكر أن الأخير ناقش تفعيل مادة دستورية لعزل الرئيس دونالد ترامب.
وقال ثاني أكبر مسؤول قانوني في الولايات المتحدة إن تلك المزاعم "غير دقيقة وغير صحيحة واقعيا".
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز، مستشهدة بمصادر لم تكشف عنها ، أن روزنشتاين أشار إلى إمكانية التنصت سرا على ترامب للكشف عن الفوضى في البيت الأبيض.
وتزعم الصحيفة أن تلك التعليقات أُدلي بها بعدما أقال ترامب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي)، جيمس كومي، العام الماضي.
وكان كومي يشرف على التحقيق، الذي كُلفت به وكالته، بشأن العلاقات المزعومة بين حملة ترامب الانتخابية وروسيا.
ما هي المزاعم؟ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن روزنشتاين ناقش تعيين أعضاء في الحكومة لتفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأمريكي، الذي ينص على عزل الرئيس إذا اعتبر غير مؤهل للمنصب.
وقالت الصحيفة إن نائب وزير العدل اقترح التنصت على ترامب لفضح الاضطراب والخلل الوظيفي في البيت الأبيض.
وجاءت الاقتراحات أثناء اجتماعات وحوارات جرت في مايو/أيار 2017 مع مسؤولين في وزارة العدل وإف بي آي، بحسب الصحيفة.
واستشهدت نيويورك تايمز بمصادر لم تكشف عنها كانت على اطلاع بالأحداث.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية، يعود مصدر هذه المزاعم إلى مذكرات سجلها القائم بأعمال المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، أندرو مكابي، الذي أقاله ترامب في مارس/أذار هذا العام.
وقال محامي مكابي، مايكل بروميتش، إن موكله "لا يعلم كيف حصلت أي من وسائل الإعلام على تلك المذكرات".
وأضاف أن المذكرات كانت قد أرسلت إلى المستشار الخاص، الذي يحقق في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016 وإعاقة العدالة، وأن نسخة أخرى أرسلت إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي.
كيف ردّ روزنشتاين؟أصدر نائب وزير العدل بيانا قال فيه: "تقرير نيويورك تايمز غير دقيق وغير صحيح واقعيا".
وأضاف: "لن أدلي بمزيد من التعليقات على تقرير استند إلى مصادر مجهّلة يتضح أنها متحيزة ضد وزارة العدل وتعكف على الترويج لأجندها الخاصة".
وتابع قائلا: "لكن دعني أكون واضحا بشأن هذه المسألة: استنادا إلى تعاملاتي الشخصية مع الرئيس، ليس هناك أي أساس لتفعيل التعديل الخامس والعشرين".
من يقول الحقيقة؟قال مسؤول إعلامي في وزارة العدل، لبي بي سي، إن تعليق روزنشتاين بشأن التسجيل السري للرئيس كان مزحة.
وأضاف المصدر، الذي لم يكشف عن هويته، أن "العبارة كانت تهكمية ولم يجر مناقشتها بنية تسجيل أي حديث للرئيس".
ولم يرد المتحدث مباشرة عن سؤال أرسل عبر البريد الإلكتروني بشأن ما إذا كان التعديل الخامس والعشرين قد تم مناقشته خلال الاجتماع.
ووفقا لوسائل إعلام أمريكية أخرى، كان ثمة شك في أن يقترح نائب وزير العدل الأمريكي بجدية مسألة عزل الرئيس.
ويتطلب تفعيل التعديل الخامس والعشرين من الدستور الأمريكي الحصول على موافقة أغلبية حكومة إدارة ترامب ونائب الرئيس والأغلبيتين في مجلسي الشيوخ والنواب، التي يسيطر عليها الآن حزب الرئيس الأمريكي.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أيضا أن تعليق روزنشتاين بشأن التسجيل السري لم يكن جديا.
وأضافت أن نائب وزير العدل كان يرد على اقتراح أندرو مكابي بأن تقوم وزارة العدل بالتحقيق مع الرئيس.
ووفقا للصحيفة، رد روزنشتاين ساخرا: "ماذا تريد أن تفعل، أندي، التنصت على الرئيس؟".
كما ذكرت واشنطن بوست أن شخصا ما كان مشاركا في الاجتماع نفى إمكانية تفعيل التعديل الخامس والعشرين.
من هو رود روزنشتاين؟خلال أسابيع من توليه منصب نائب وزير العدل في أبريل/نيسان عام 2017، وجد روزنشتاين نفسه في بؤرة جدل واسعة بعد استخدمت مذكرة كتبها كسبب لترامب في إقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي، جيمي كومي، الذي كان يحقق في التدخل الروسي المزعوم في الانتخابات الأمريكية عام 2016.
ولاحقا، عيّن روزنشتاين روبرت مولر كمحقق خاص لتولي مسؤولية التحقيق.
وفي يوليو/تموز، اتهمت وزارة العدل الأمريكية 12 ضابطا استخباراتيا روسيا بالقرصنة على مسؤولين في الحزب الديمقراطي خلال انتخابات 2016.
وعلى الرغم من أن روزنشتاين قال إنه لا أدلة على أنهم "بدلوا نسب التصويت أو غيروا نتائج الانتخابات"، جاء إعلان الاتهام قبل وقت قصير من قمة الرئيس ترامب المثيرة للجدل مع الرئيس فلاديمير بوتن التي عقدت في 16 يوليو/تموز في هليسنكي.​
 
التعديل الأخير:

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ترامب يؤجل المواجهة مع روزنستاين

أرجأ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمس الخميس، اجتماعه المنتظر بشدّة مع نائب وزير العدل رود روزنستاين، الذي يُشرف على التحقيق الجاري في التدخّل الروسي في الانتخابات الرئاسية الأميركية والمهدّد بالإقالة من منصبه بسبب تصريحات نُسبت إليه ونفى صحّتها؛ إلى الأسبوع المقبل.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز، إن "الرئيس تحدّث مع رود روزنشتاين قبل دقائق وهما ينويان الالتقاء الأسبوع المقبل".

وأضافت "لا يريدان القيام بأي شيء قد يشوّش على جلسات الاستماع"، في إشارة إلى الإفادات التي يدلي بها أمام لجنة العدل في مجلس الشيوخ القاضي بريت كافانو المرشح لعضوية المحكمة العليا والأستاذة الجامعية كريستين بلازي فورد، التي تتهمه بمحاولة اغتصابها حين كانا قاصرين.

وكان ترامب قد أعلن، الأربعاء الماضي، أنه يفضّل إبقاء روزنشتاين في منصبه، وذلك بعدما رجّحت وسائل إعلام إقالة نائب وزير العدل بسبب ما نُقل عنه في الإعلام من أنّه ناقش وسائل لعزل الرئيس الجمهوري بدعوى عدم الأهلية.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحافي في نيويورك "أفضّل أن أبقيه"، مشدّدًا على أن روزنشتاين "أكّد أنّه لم يقل يومًا هذا الكلام".

وكانت صحيفة "واشنطن بوست" نقلت عن المدير السابق بالوكالة لمكتب التحقيقات الفدرالي، أندرو ماكيب، قوله إنّ روزنشتاين الذي كان قلقا جدا بعد إقالة رئيس الـ"إف بي آي" جيمس كومي، اقترح في أيار/ مايو 2017، أمام شهود، تسجيل محادثات لترامب من دون علمه لكشف "الفوضى" السائدة في البيت الأبيض.

ويبدو أنّ روزنشتاين ناقش حينذاك إقصاء ترامب عبر تفعيل إجراء لم يُستخدم يومًا في الولايات المتحدة وينصّ عليه التعديل الـ25 للدستور في حال اعتُبر الرئيس غير أهل لتولي الحكم.

لكنّ روزنشتاين نفى بشدة، الجمعة، أن يكون اعتبر أنّ ترامب غير أهل لممارسة مهماته، أو أن يكون اقترح تسجيل محادثاته.

ويؤدّي روزنشتاين دورًا مهمًا في الإشراف على التحقيق الذي يجريه المحقق الخاص روبرت مولر في احتمال تواطؤ حملة ترامب مع روسيا للتأثير في انتخابات 2016. وندّد ترامب مرارًا بهذا التحقيق، مطالبًا بالانتهاء منه سريعًا.

وتشير التقارير الصحافية إلى أن الرئيس ترامب يقف منذ فترة على حافة أخذ قرار بالتخلص من وزير العدل، جيف ساشينز، ونائبه رود روزنستاين، بسبب التحقيقات الروسية.

حيث اغتاظ ترامب من الأول لأنه "تخلى" عنه بابتعاده عن هذا الملف من البداية، وترك أمر التصرف بشأنه لنائبه. وارتاب بالثاني لأنه "لم يعمل على ضبط" تحقيقات المحقق الخاص روبرت مولر والتعجيل في إغلاق ملفها.

وقد اضطر ترامب إلى تجميد قراره بإقالة الرجلين لتفادي الكلفة السياسية، وخاصة أن انتخابات الكونغرس على الأبواب في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، فكان عليه انتظار اللحظة السانحة للخلاص من الاثنين.

**********************************************************************************
ضحكوا على ترامب أم ضحكوا معه؟.. زعيمة نيوزيلندا تكشف الحقيقة

كانت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، حاضرة في قاعة الأمم المتحدة بنيويورك، عندما ألقى الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الثلاثاء، كلمة قاطعتها ضحكات الحاضرين مرتين.
وكشفت أرديرن خلال مقابلة مع برنامج "ذا لات شو"، بثت شبكة "سي بي أس" الأميركية، مساء الأربعاء، تفاصيل ما جرى، بعد أن ظهر تفسيران للأمر.

ولدى سؤالها من جانب مقدم البرنامج عن سبب الضحكات، ردت أرديرن بصورة مازحة: "أنت تحاول إيجاد خلاف دبلوماسي" لينفجر جمهور البرنامج بالضحك، قبل أن توضح "كان هناك ضحك محدود، ثم قال (ترامب) لم أتوقع ردة الفعل هذه ثم كانت هناك ضحكات عالية".

وحاول المقدم استيضاح سبب ضحك القادة في قاعة الأمم المتحدة، فأوضحت رئيسة وزراء نيوزيلندا: "في المرة الثانية كانوا يضحكون معه. هذه شهادتي".

وحوّل ترامب الخطاب في الجمعية العامة إلى تقرير سنوي للعالم عن تقدم بلاده وتعداد الإنجازات "الاستثنائية" لإدارته.

وعوضا عن التصفيق أو إبداء إعجابهم، بدأ الحضور في الابتسام، الذي تحول إلى ضحك مسموع، قبل أن يمزح ترامب قائلا إنه ليس رد الفعل الذي كان يتوقعه، لتتعالى بعدها الضحكات في القاعة.

وحاول ترامب لاحقا تقديم تفسيرا آخرا للأمر، إذ قال خلال مؤتمر صحفي، الأربعاء، إن الحاضرين في قاعة الأمم المتحدة كانوا يضحكون معه لا عليه، مضيفا: "كان من المفترض أن نحصل على بعض الضحكات، لكنه كان (الخطاب) رائعا .حصلنا على تقييمات جيدة للغاية".

واعتبرت وسائل إعلام أميركية ما حدث في الجمعية العامة بأنه واحد من "أكثر اللحظات المحرجة لترامب" منذ توليه الرئاسة مطلع عام 2017.

**********************************************************************************

ترامب: الصين تحاول التدخل في الانتخابات الأمريكية لأنني أول رئيس أمريكي يتحداها تجاريا

اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الصين بمحاولة "التدخل" في انتخابات التجديد النصفي للكونغرس المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وقال ترامب خلال ترأسه لاجتماع لمجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة "إنهم لا يرغبون في أن أحقق أي نتائج إيجابية ولا يريدون الفوز لنا، لأنني أول رئيس أمريكي يتحدى الصين تجاريا".

ولم يقدم ترامب أي دليل على اتهامه الصين التي تخوض "حربا تجارية" مع الولايات المتحدة وسط تبادل فرض رسوم جمركية على واردات البلدين.

وقال ترامب "في كلمتي التي ألقيتها أمس في الجمعية العامة للأمم المتحدة، عرضت التزام الإدارة الأمريكية ببناء مستقبل عادل وآمن".

واستدرك "لكن للأسف، وجدنا أن الصين تحاول التدخل في الانتخابات المقبلة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ضد إدارتي".

وأضاف "إنهم لا يريدون لنا الفوز لأنني أول رئيس أمريكي يتحدى الصين تجاريا، نحن الرابحون تجاريا على كل المستويات".

وجاءت اتهامات ترامب خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي لبحث سبل مكافحة التسلح النووي والكيمياوي والبيولوجي.

وتتهم بكين واشنطن بالاستقواء فيما يتعلق بقرارات فرض الرسوم الجمركية الجديدة.

وكان مستشار الأمن القومي الأمريكي، جون بولتون/ اتهم الشهر الماضي كلا من روسيا وكوريا الشمالية وإيران والصين بالتخطيط للتدخل في الانتخابات الأمريكية.

وسبق أن اتهم ترامب الصين في تغريدات له على تويتر بمحاولة "تغيير نتائج الانتخابات الأمريكية عن طريق التأثير على أصحاب المزارع والعمال في المصانع لأنهم موالون لي".

وأضاف "الصين استغلت الولايات المتحدة تجاريا على مدار سنوات طويلة، لكنهم يعرفون جيدا أنني الشخص الذي سيتصدى لهم".

**********************************************************************************

ترامب: الرئيس الصيني "ربما لم يعد صديقي"

اعتبر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن نظيره الصيني شي جين بينغ "ربما لم يعد صديقا" له، وذلك بعد ساعات من اتهام ترامب لبكين بالتدخل في الانتخابات البرلمانية المقبلة في بلاده.

وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي عقده في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة: "ربما لم يعد صديقي، ولكن أعتقد أنه يحترمني".

وفي وقت سابق من الأربعاء أعلن ترامب أن لديه "أدلة" سيتم "نشرها قريبا" تثبت أن بكين تتدخل في انتخابات منتصف الولاية في الكونغرس الأمريكي ضد حزبه الجمهوري بهدف إضعافه سياسيا لأنه يخوض حربا تجارية ضدها.

وعن الحرب التجارية الدائرة بين الولايات المتحدة والصين، شدد ترامب على أن هذه المواجهة ليس لها "أي تأثير بتاتا" على الاقتصاد الأمريكي.

**********************************************************************************
في الجارديان: الأمريكيون يديرون ظهورهم لأوروبا

نشرت صحيفة الغارديان مقالا كتبه تيموتي غارتون آش يقول فيه إن الأمريكيين، على غرار ترامب، يديرون ظهورهم لأوروبا.

ويقول الكاتب إنه لا شك في أن ترامب مسؤول شخصيا عن أغلب الضرر الذي لحق بالعلاقات الأمريكية الأوروبية.

فقد كتب "مسؤول كبير" في صحيفة نيويورك تايمز "أن الرئيس ترامب في السر والعلن يفضل القادة المستبدين مثل فلاديمير بوتين وكيم جونغ أون ولا يقدر الروابط التي تجمعنا بالأمم الحليفة لنا"، بحسب المقال.

ويرى الكاتب أن ترامب أن هذا التوجه في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

ويضيف أن جميع من سألهم يؤكدون له أن ترامب "يملك الحزب الجمهوري"، وإذا لم يبلغ تحقيق مولر مبلغ قضية ووتر غيت فإن ترامب سيواصل والاقتصاد سينمو وسؤدي به الأمر إلى فترة رئاسية ثانية.

ويرى أن بقاء ترامب في الحكم 8 أعوام سيؤثر سلبا على العلاقات الأمريكية الأوروبية.

ويروي الكاتب عن وزير خارجية أمريكي سابق قوله إن الأمريكيين أصبحوا لا يعيرون اهتماما للسياسة الخارجية. فتركيز عموم الأمريكيين أصبح اليوم منصبا على تحسين ظروفهم بدل الاهتمام ببناء مدرسة في العراق أو أفغانستان. فأمريكا أولا ليس شعار ترامب وحده وإنما أصبح لسان حال عامة الناس.

ويقول إن "ترامب فظيع" ولكنه في هذا الحالة ليسا سببا فحسب وإنما نتيجة أيضا. فالخلافات بين الولايات المتحدة وأوروبا، حسب الكاتب، سابقة لفترة ترامب، ولها أسباب أعمق من ترامب، وستبقى بعد ترامب.

**********************************************************************************

نيويوركر: خطاب ترامب في الأمم المتحدة جعله "أضحوكة العالم" وعزل أمريكا

لم يمض سوى دقيقة واحدة على بدء كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا وتفاخر بتحقيق إدارته للكثير من الإنجازات أكثر من أي إدارة أخرى في التاريخ، وتم ملاقاة هذا التفاخر بمزيج من الضحك والسخرية، ما جعله يخرج عن النص المكتوب، وقال: "لم أتوقع رد الفعل هذا، ولكن لا بأس به"، مع ضحكة غريبة.

ترامب، بعد انتهاء الخطاب، أعلن أنه أراد إضحاك من في القاعة، وهو ما لم يكن صحيحًا بالنظر إلى فحوى خطابه الذي كان حول الإنجازات التي حققتها إدارته، وكان ترامب "أضحوكة العالم" في خطابه أمام الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء، بحسب ما وصفته مجلة "نيويوركر" الأمريكية في تقرير لها.

وقالت المجلة في التقرير: "ترامب سيقضي في نيويورك أربعة أيام مليئة بلقاءات رؤساء دول لمناقشة قضايا كبرى، ولكن الأسئلة التي تدور في ذهنه حاليًا تتعلق بمصيره في الرئاسة، ومرشحه لمنصب المحكمة العليا بريت كافانو، ونائب وزير العدل رود روزنستاين أكثر من قضايا دولية أخرى مثل إيران أو كوريا الشمالية".

الخطاب الذي ألقاه ترامب في الأمم المتحدة، أظهر الفجوة الكبرى بين البيت الأبيض وبقية العالم، بسبب سياسة "أمريكا أولًا" التي يستخدمها دائمًا في خطاباته، واستخف بالمؤسسات والمنظمات الدولية التي كافح المجتمع الدولي لإنشائها والحفاظ عليها لعدة عقود، وكان النمط المسيطر على خطابه هو أن الدول تكون أفضل حالًا بمفردها، بغض النظر عن أي تحديات سياسية، أو أمنية أو اقتصادية تواجهها.

ريتشارد هاس، رئيس مجلس العلاقات الخارجية والمسؤول البارز السابق في إدارة جورج بوش قال: "ترامب وضع الوطنية جنبًا إلى جنب مع العالمية"، وكان الخطاب حول "أمريكا أولًا" وحث فيه الدول الأخرى على أن تتبع نفس السياسة".

ولكن، بحسب المجلة، ما قاله ترامب عن إنجازاته يبدو شائكًا بعض الشيء، خاصة بعد أن أشاد بزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ومدحه لشجاعته وتفتحه، على الرغم من أنه لم يتحقق الكثير منذ لقائهما في سنغافورة يوم 12 يونيو الماضي حول نزع السلاح النووي، وعلى الرغم من تبادل الخطابات بين الزعيمين إلا أن كوريا الشمالية لم توفر قائمة كاملة تشمل أسلحتها التدميرية الشاملة، أو متى وكيف تنوي تدميرهم.

كانت النغمة التي يلقي بها ترامب خطاباته في الأمم المتحدة تميل دائمًا إلى العجرفة، وكان في خطابه الأخير عدة تناقضات.

وقال ترامب في الخطاب: "أدعو جميع الدول في هذه القاعة لاتباع تقاليدها وعاداتها ومعتقداتها الخاصة، والولايات المتحدة لن تخبركم أبدًا كيف تعيشون حياتكم أو تعبدون آلهتكم أو تعملون، نحن فقط نطلب منكم أن تحترموا حقوقنا"، ولكن بعد ذلك طلب من الدول الحاضرة والتي بلغ عددها أكثر من 190 دولة "أن تنضم إلى الولايات المتحدة لاستعادة الديمقراطية في فنزويلا، وأن تدعم الشعب الإيراني في معاناته لاستعادة حقوقهم الدينية".

أعلنت الفرق المخابراتية والأمنية التابعة لترامب أن روسيا هي أخطر تهديد أمام ديمقراطية الولايات المتحدة، وعلى الرغم من ذلك اكتفى ترامب بذكرها مرة واحدة عند حديثه عن خط أنابيب مثير للجدل من روسيا إلى ألمانيا، وتغاضى تمامًا عن ذكر أي دور لها في التدخل في الانتخابات الرئاسية عام 2016، وتدخلها في الحرب الأهلية السورية، واستخدامها للأسلحة الكيميائية القاتلة في بريطانيا.

ترامب، في تعليقه على الدعم الخارجي، قال إن الولايات المتحدة "كريمة للغاية عند دعمها للدول خارجيًا"، على الرغم من أن إدارته تتفاخر دائمًا بتخفيضها للمساعدات، ومن ثم اشتكى ترامب من "لا توفر الدول سوى القليل للولايات المتحدة".

وتقول المجلة في ختام تقريرها: "إن خطاب ترامب في الأمم المتحدة العام الماضي قابله مزيج من الفضول والدهاء والصبر وانتظار ماذا سيفعل، على الرغم من أن خطابات حملته كانت تنبؤ بالنتيجة، ولكن هذا العام ظهر الانقسام واضحًا بين رئيس أقوى دولة في العالم وزملائه على الساحة العالمية".

 
التعديل الأخير:

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ترامب: فوز الديمقراطيين بداية «الخراب» لأمريكا

حذر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من أن فوز الحزب الديمقراطى بانتخابات التجديد النصفى للكونجرس، سيعنى إطلاقهم مرحلة من «الخراب» فى الولايات المتحدة، ستقضى على كل الإنجازات الاقتصادية التى حققتها إدارته خلال العشرين شهرا الماضية، وتؤدى إلى ارتفاع قياسى فى معدلات الجريمة، وفقا لتحذيراته.

واستغل ترامب مشاركته فى تجمع انتخابى بولاية تينيسى الأمريكية، لدعم مرشحة الحزب الجمهورى مارشا بلاكبرن فى انتخابات التجديد النصفي، والتى من المقرر لها أن تجرى شهر نوفمبر المقبل. وحذر من أن تولى الحزب الديمقراطى للكونجرس سوف يدخل بالولايات المتحدة إلى مرحلة «جمود» و «خراب» ستقضى على «الثروات التى تحققت خلال الأشهر العشرين الماضية»

وجدد الرئيس الأمريكى تحذيره من أن صعود الديمقراطيين سوف يتسبب فى انهيار أسواق المال الأمريكية، وارتفاع مستويات الضرائب «بما يفوق الخيال»، ووصول معدلات الجريمة إلى مستوى قياسي. وأكد ترامب خلال التصريحات ذاتها أن المرشحة الجمهورية بلاكبرن تعتبر «مقاتلة حقيقية»، وتعكس قيم ولاية تينيسي، مخاطبا الجماهير المشاركة فى التجمع: «التصويت لمارشا يعتبر فى الواقع تصويتا لي.» وتعتبر مشاركة ترامب فى تجمع تينيسي، بداية لأسبوع حافل للرئيس الأمريكى الذى سيتوجه إلى ولايات ميسيسيبى ومينيسوتا وكانساس ،للمشاركة فى تجمعات دعم المرشحين الجمهوريين.

وشن ترامب هجوما آخر على الديمقراطيين خلال التجمع ذاته، مؤكدا أنهم وراء تعطيل ترشيحه للقاضى بريت كافانوه لعضوية المحكمة العليا والذى استهدفته مجموعة من السيدات باتهامات لارتكابه انتهاكات جنسية ضدهن قبل ثلاثة عقود. وكان ترامب قد نفى الاتهامات الموجهة للبيت الأبيض، بالعمل على تقويض التحقيقات الجارية حاليا فيما يخص الاتهامات الموجهة لكافانوه، وانتقاء الشهود الذين يمكن لمكتب التحقيقات الفيدرالى « إف.بي.أي» استجوابهم فى هذا التحقيق .

************************************************************************************************

ترامب لملك السعودية: نحن نحميك- ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين بدوننا- عليك أن تدفع

الرئيس الأمريكي يجافي الدبلوماسية مجددا حتى مع أقرب الحلفاء.

أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريح غير دبلوماسي بشأن السعودية الحليف الوثيق لبلاده يوم الثلاثاء قائلا إنه حذر العاهل السعودي الملك سلمان من أنه لن يبقى في السلطة "لأسبوعين" دون دعم الجيش الأمريكي.

وقال ترامب أمام تجمع انتخابي في ساوثافن في مسيسبي: "نحن نحمي السعودية. ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك، الملك سلمان. لكني قلت ‘أيها الملك- نحن نحميك- ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين بدوننا- عليك أن تدفع لجيشك‘".

ولم يذكر ترامب متى قال ذلك للعاهل السعودي.

وبرغم الكلام الخشن فقد أقامت إدارة ترامب علاقة وثيقة مع السعودية التي تعتبرها حصنا في مواجهة طموح إيران بالمنطقة.

كانت السعودية المحطة الأولى في أولى رحلاته الدولية بعد توليه الرئاسة العام الماضي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ترامب اتصل بالملك سلمان يوم السبت وإنهما بحثا الجهود الرامية للحفاظ على إمدادات النفط لدعم استقرار سوق الخام ونمو الاقتصاد العالمي.

************************************************************************************************

مشروع قانون جديد لمعاقبتها ... ترامب يعلن الحرب على "أوبك"

في ظل محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدم المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية القائمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وصياغة "نظام مالي اقتصادي عالمي" جديد يتوافق مع نظرته للعالم، يصب جام غضبه على منظمة البلدان المصدرة للنفط " أوبك" ويتجه نحو معاقبتها بتهم الاحتكار ورفع أسعار النفط.

وظلت "أوبك" منذ عقد السبعينيات، أحد أعمدة القوة المالية الأميركية، عبر توفيرها الغطاء الأكبر للدولار بعد انسحابه من الغطاء الذهبي. وكذلك دعمت المنظمة، وعلى رأسها السعودية، القوة المالية الأميركية عبر ضخها مليارات "البترودولار" في المصارف الأميركية، وتحديداً لدى مصرف "جي بي مورغان" الذي يعد أكبر المصارف الأميركية والعالمية.
لكن يبدو أن ترامب بعد هجومه المكثف على منظمة التجارة العالمية والكتل التجارية الأخرى واستبدال الاتفاقات القائمة بالمفاوضات التجارية الثنائية، ومحاولاته تحطيم صندوق النقد الدولي يتجه منذ شهور للقضاء على منظمة "أوبك" التي فشلت في خدمة أهدافه الخاصة بخفض أسعار النفط والسماح لحزبه الجمهوري بفوز سهل بأغلبية المجلسين في الكونغرس خلال الانتخابات النصفية التي ستجرى في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ويضاف إلى ذلك، أن ترامب يعارض التحالف القائم بين روسيا ومنظمة "أوبك". ويرى محللون أن بوتين يستغل "أوبك" في صراعاته مع أميركا ويسخرها لخدمة تحالفاته مع الصين، وهو الأمر الذي لا يروق للرئيس الأميركي.

في هذا الصدد، يحرك النواب الجمهوريون في الكونغرس مشروع قانون لمعاقبة منظمة "أوبك"، بتهمة احتكارها النفط وأسعاره، وهو مشروع قانون قديم سبق أن تم طرحه في عهدي الرئيسين جورج بوش الابن وباراك أوباما، لكنّ الرئيسين أوقفا المشروع قبل أن تتم مناقشته في الكونغرس.

غير أن خبراء يرون أن مشروع القانون الذي أعيد تحريكه، يملك فرص الإجازة من قبل المجلسين، في ظل غضب ترامب والنواب الجمهوريين ضد منظمة "أوبك"، وأن فرص تحوله من مشروع قانون إلى قانون تبدو كبيرة.

ويحدث ذلك في ظروف انتخابية تتزايد فيها مخاوف الجمهوريين من تداعيات ارتفاع فاتورة الوقود على العائلة الأميركية وبنسبة 10% في المتوسط خلال العام الجاري مقارنة بمستوياتها قبل عام، وذلك وفقاً لتقرير نشرته مجلة "ويكلي ستاندرد" صوت التيار المحافظ في أميركا نهاية الأسبوع الماضي.

وحتى الآن ارتفعت أسعار الغازولين التي تقلق دونالد ترامب وتهدد أغلبيته في الكونغرس إلى 2.88 دولار للغالون، حسب المجلة، وهذا يعني أن ارتفاع أسعار النفط زاد ميزانية الوقود في المتوسط على العائلة الأميركية بنسبة كبيرة في وقت تقترب فيه أسعار الوقود من ثلاثة دولارات للغالون في المتوسط.

كما يقترب خام برنت بسرعة نحو 90 دولاراً للبرميل، بعد تجاوزه 85 دولاراً في التعاملات التي جرت أمس الثلاثاء في بورصة البترول بلندن.

وحسب رويترز، من المقرر أن تستمع لجنة فرعية بمجلس الشيوخ الأميركي إلى شهادة بشأن ما يُطلق عليه قانون منع التكتلات الاحتكارية لإنتاج وتصدير النفط، أو ما يعرف اختصاراً بـ "نوبك"، والذي سيلغي الحصانة السيادية التي حمت طويلاً أعضاء المنظمة من أن تتخذ الولايات المتحدة إجراء قضائياً بحقهم. وهذا ما يقلق دولا مثل السعودية من مشروع القانون.

وقالت مصادر مطلعة لرويترز، إن السعودية تمارس ضغوطاً على الحكومة الأميركية لمنع إقرار القانون. وتعارض مجموعات أعمال وشركات نفط القانون نظراً لاحتمال قيام الدول الأخرى باتخاذ إجراءات مضادة. وتتحكم "أوبك" في إنتاج الدول الأعضاء عبر وضع سقف مستهدف للإنتاج.

وارتفعت أسعار النفط 82% منذ قرار أوبك خفض الإنتاج في نهاية 2016، لتبلغ 85 دولاراً للبرميل أمس الثلاثاء. ويوجه المشرعون غضبهم صوب المنظمة، قائلين إنها تلحق الضرر مجدداً بالمستهلكين وتمثل تدخلاً في الأسواق الحرة.

وقال جو ماكمونيغل كبير محللي سياسات الطاقة لدى "هيدجآي بوتوماك" للأبحاث إن أوبك مصدر إزعاج بالنسبة لترامب.. الجميع يعتقدون أنه قد يدعم "نوبك" ببساطة.

وأضاف ماكمونيغل إن جلسة الاستماع التي ستعقدها اللجنة الفرعية المعنية بسياسة مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة وحقوق المستهلك، اليوم الأربعاء، قد تسلط الضوء على موقف السلطة التنفيذية. ومن بين الذين سيمثلون أمام اللجنة ماكن ديلرحيم مساعد المدعي العام لقطاع مكافحة الاحتكار بوزارة العدل والذي كتب دعماً للتشريع.
يذكر أن وكالة "بلومبيرغ" قد أوردت قبل أسبوعين، أن السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة تعاقدت مع شركة أولسن القانونية المسمّاة "غيبسون، دن وكراتشر"، لوضع دراسة قانونية في مواجهة مشروع القانون المُسمّى "لا لكارتلات إنتاج النفط وتصديره".

وأوضحت شركة أولسن، أنها ستتقاضى، بموجب العقد، مبلغاً مقطوعاً يصل إلى 250 ألف دولار مقابل إجراء التحليل المبدئي والتشريعي. كما ستدفع السفارة السعودية 100 ألف دولار إضافية كل شهر، إذا ما أرادت من شركة المحاماة الضغط لمصلحة القضية في اجتماعات مع المشرّعين.

وقالت المصادر إن السعودية، قلقة من أن "نوبك" قد يحاكي قانون العدالة بحق رعاة الإرهاب (جاستا)، الذي يسمح لضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة بمقاضاة الرياض.

ويُنظر إلى قانون "جاستا" على أنه عامل رئيسي في تردد شركة "أرامكو" السعودية التي تديرها الدولة في إدراج أسهمها بالأسواق الأميركية في طرح عام أولي تقرر تأجيله.
ووسط تقديرات لاستثمارات السعودية بنحو تريليون دولار في الولايات المتحدة، فإن الرياض لديها الكثير لتخسره إذا أصبح "نوبك" قانوناً سارياً.

************************************************************************************************

نيويورك تايمز: ترامب ساعد والديه على التهرب الضريبي

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب شارك في مخالفات ضريبية شملت حالات احتيال ساعد خلالها هو وأشقاؤه والديهم على التهرب من الضرائب.

واستشهدت الصحيفة في ذلك بأكثر من مئتي إقرار ضريبي حصلت عليها، كما أظهر التحقيق الذي أجرته بناء على "مجموعة هائلة" من الإقرارات الضريبية السرية والسجلات المالية أن ترامب حصل من نشاط والده فريد ترامب على ما يعادل اليوم تقريبا 413 مليون دولار.

وأفاد التقرير بأن الرئيس الأميركي أنشأ هو وإخوته شركة خفية لإخفاء ملايين الدولارات من الهدايا التي تلقوها من والديهم.

وتظهر السجلات والمقابلات أن دونالد ترامب ساعد والده في الحصول على تخفيضات ضريبية غير ملائمة بقيمة ملايين الدولارات، كما ساعد في صياغة إستراتيجية لتقليل قيمة ممتلكات والديه العقارية بمئات الملايين من الدولارات على الإقرارات الضريبية، مما أدى إلى تخفيض حاد في فاتورة الضرائب عندما تم نقل تلك الممتلكات إليه وإلى إخوته.

ورغم أن الرئيس الأميركي كرر مرارا أثناء حملته الانتخابية فكرة كونه عصاميا كوّن ثروة كبيرة دون مساعدة والديه فإن الحسابات التي أوردتها الصحيفة كشفت وجها آخر لكيفية جمع ترامب ثروته.

في الثالثة من عمره كان ترامب -حسب الصحيفة- يكسب مئتي ألف دولار سنويا من إمبراطورية والده وأصبح مليونيرا في سن الثامنة، وعندما بلغ عامه الـ17 منحه والده ملكية جزئية لمبنى يضم 52 شقة.

وبعد تخرج ترامب من الجامعة كان يتلقى ما يعادل مليون دولار سنويا، ثم ارتفع هذا المبلغ إلى خمسة ملايين دولار عندما بلغ الأربعينيات والخمسينيات.

وفي تعليقات أولية على تقرير نيويورك تايمز أبلغ تشارلز هاردر محامي ترامب الصحيفة بأن التقرير غير دقيق، في حين اعتبر البيت الأبيض أن هذا التقرير "مضلل".

********************************************************************************************

ترامب يتلقى ظرفا مشبوها

أعلن جهاز الخدمة السرية التابع للحكومة الأمريكية أنه نجح في منع وصول ظرف مشبوه إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم 1 أكتوبر/ تشرين الأول.
ويذكر أنه في وقت سابق، تم إرسال ظرفين مشبوهين عليهما آثار من مادة الريسين السامة إلى البنتاغون، وكانا موجهان إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس ورئيس العمليات البحرية للقوات البحرية الأمريكية الأميرال جون ريتشاردسون.

وجاء في بيان الخدمة السرية: "يمكننا أن نؤكد تلقي ظرف مشبوه موجه إلى الرئيس في 1 أكتوبر/ تشرين الأول 2018. ولم يتم استلام الظرف في البيت الأبيض ولم يدخل البيت الأبيض أبدا".

وتقوم الخدمات السرية بالتعاون مع وكالات إنفاذ القانون بالتحقيق في الحادث.

ولم تصل الرسائل التي أرسلت إلى البنتاغون حتى إلى مبنى وزارة الدفاع الأمريكية. يقع مركز الفرز في مجمع وزارة الدفاع، ولكن خارج البنتاغون. ولم يتم الإبلاغ عن التفاصيل، ولكن من المعروف أن مكتب التحقيقات الفيدرالي شارك في التحقيق.

********************************************************************************************

صحيفة: ترامب سعى بالقوة لمنع الممثلة الإباحية من الكشف عن علاقتهما الجنسية

كشف تقرير حديث لإحدى الصحف الأمريكية، عن أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حاول منع الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز، من التحدث علنا عن علاقتهما الجنسية.

تزعم صحيفة "وول ستريت جونال" الأمريكية، أن ترامب دفع بمحاميه السابق، مايكل كوهين، في شهر فبراير/ شباط، من أجل الحصول على أمر منع قضائي ضد الممثلة الإباحية، دانيالز.

وأشارت مصادر للصحيفة، إلى أن ترامب وجه محاميه كوهين أن يبدأ في ذلك الإجراء القانوني، بالتعاون مع كل من أحد أبناء الرئيس إريك ترامب، ومحامي يدعى لورانس روزن.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، فقد طلب روزن من المحامي الخاص بـ "منظمة ترامب" في كاليفورنيا، جيل مارتن، التوقيع على أمر المنع القضائي، وقال إن ذلك كان بناءا على طلب شخصي من إريك ترامب، الذي يعمل مع شقيقه ترامب جونيور، حاليا في "منظمة ترامب".

في نهاية شهر فبراير، أصدر محكم بشكل خاص أمرا تقييديا ضد ستورمي دانيالز، التي تجاهلت ذلك وأجرت مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" من شبكة "سي بي إس" الأمريكية.

واعترف مايكل كوهين في وقت سابق، بدفع 130 ألف دولار لستورمي دانيالز، لضمان سكوتها بشأن ممارستها الجنس مع ترامب وهو ما ينفيه، وقال كوهين إن هذا المبلغ كان قانونيا، ورفعت دانيالز قضية لإنهاء اتفاقها على التزام الصمت.

وقال كوهين إنه سيستخدم التعديل الخامس وسيرفض الرد على أية أسئلة في القضية بعد أن داهم أفراد مكتب التحقيقات الاتحادي منزله ومكتبه والغرفة التي كان ينزل فيها في أحد الفنادق قبل أسبوعين.

وتستعد ستورمي دانيالز لطرح كتاب خلال شهر أكتوير/ تشرين الأول الجاري، يروي تفاصيل علاقتها الجنسية مع دونالد ترامب في عام 2006، والذي يحمل اسم "Full Disclosure" أو "كشف كامل".

********************************************************************************************

ترامب يهين إعلامية أمريكية ويسخر منها بالبيت الأبيض

تلقت الإعلامية الأمريكية، سيسيليا فيجا، العاملة بشبكة «ABC» التلفزيونية الأميركية، من الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إهانة مزدوجة ومشهودة أمام إعلاميين بالعشرات حضروا، الاثنين، مؤتمرا صحافيا أقامه في حديقة الورود بالبيت الأبيض، للإعلان عن تفاصيل توقيع اتفاقية «NAFTA» «نافتا» التجارية مع كندا والمكسيك.

وبدأت الإهانة لحظة اختياره لها لتطرح سؤالا عليه، فوجه كلامه لمن حوله، وقال بصوت مسموع: «يبدو أنها صدمت من اختياري لها» مثيرا ضحكهم، فصححت «فيغا» الموقف وقالت: «لا أعتقد أني كذلك شكراً سيدي الرئيس»، فرد بإهانة ثانية وقال: «حسنًا، أعرف أنك لا تعتقدين، أنتِ لا تعتقدين على الإطلاق»، بحسب ما نقل موقع قناة «العربية».

وكان سؤالها حول المرشح للمحكمة العليا حالياً، بريت كافانو، فاعترضها «ترامب» وقال: «أنا لا أرى هنا في الأوراق أي خاص بكافانو» في إشارة إلى أن المفترض بها توجيه أسئلة خاصة باتفاقية التجارة، إلا أنها ردت على اعتراضه بعد انتهاء المؤتمر، بتغريدة في حسابها على «تويتر» قالت فيها: «مؤتمر صحافي يعني أن بإمكانك أن تسأل ما تريد».

********************************************************************************************

ترامب: لا أشرب الخمور وهذا أفضل للجميع

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاثنين أنه لا يشرب الخمور، معتبرا أن هذا خبر سار للجميع، كما ندد بخصومه الديمقراطيين مؤكدا أنهم ليسوا ملائكة، وذلك في سياق الجدل حول اتهامات بالتحرش للقاضي بريت كافانو الذي رشحه ترامب إلى المحكمة العليا.

وخلال مؤتمر صحفي عقده في حديقة البيت الأبيض، قال ترامب "أستطيع أن أقول بصراحة إنه لم يسبق لي أبدا أن شربت الجِعة".

وتابع وسط ضحك الحاضرين "هذه واحدة من صفاتي النادرة، فأنا لا أشرب (...) هل تتخيل الكارثة إذا لم يكن الأمر كذلك؟"، وأضاف "ربما أصبحت أسوأ (شخص) في العالم".

وجاء تعليق ترامب ردا على سؤال حول علاقة القاضي كافانو بالخمور، حيث اعتبر الرئيس أن كافانو ليس "مثاليا"، مشددا على أن أعضاء مجلس الشيوخ الديمقراطيين -الذين انتقدوا كافانو- ليسوا من "الملائكة".

وشهد مجلس الشيوخ الخميس مواجهة عاصفة، عندما روت الباحثة الجامعية كرستين بلازي فورد بتأثر كيف حاول كافانو اغتصابها عندما كانا في الجامعة أوائل الثمانينيات، كما روت شاكية ثانية ما تعرضت له، بيد أن كافانو نفى بغضب كل الاتهامات وأصرّ على براءته.

وسبق أن صرّح ترامب بأنه قد يعدل عن ترشيح كافانو لو اقتنع بالاتهامات الموجهة إليه، ثم أعلن مجددا دعمه له ووصف شهادته بالصادقة، وطالب مجلس الشيوخ بالإسراع في تعيينه.

********************************************************************************************

"فورين بوليسي": ترامب يعمل سراً لوقف الدعم المالي لمنظمات الأمم المتحدة

الت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، إنّ الرئيس دونالد ترامب، يعمل سرّاً لوقف الدعم المالي الذي تقدّمه بلاده لمنظمات الأمم المتحدة، على أن يكون ذلك عبر طرق بيروقراطية، حال فشله في وقفها من خلال الكونغرس.
جاء ذلك وفق ما نقلته المجلة الأميركية، الثلاثاء، عن رسائل بريد إلكترونية، ومحادثات خاصة مع عدد من مسؤولين لم تسمهم.

وذكرت المجلة أنّها حصلت على رسالة إلكترونية كتبتها، مطلع يوليو/تموز الماضي، ماري ستول المستشارة رفيعة المستوى في مكتب شؤون المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الأميركية، وقالت فيها إنّ إدارة ترامب لديها القدرة على التخلّص من تمويل برامج الأمم المتحدة التي تتعارض مع أولويات البيت الأبيض.

واقترحت، في الرسالة الإلكترونية، أنّ إدارة ترامب يمكنها استخدام عدد من المسارات البيروقراطية، مثل إعداد تقارير، ومتطلبات حسابية مرهقة، لقتل البرامج التي يعارضها البيت الأبيض، بينما لا يزال الكونغرس يمولها.

وشارك كبار المسؤولين المعينين من ترامب في وزارة الخارجية، في "معارك شرسة" مع الكونغرس، على مدى عدة أشهر، بشأن توظيف هذا التكتيك في تمويل برامج حقوق الإنسان والقضايا الرئيسية المتعلّقة بالمرأة في الأمم المتحدة، وفقاً لما ذكره مسؤولون في الخارجية ومساعدون في الكونغرس مطلعون على المسألة، لـ"فورين بوليسي".

ومن بين البرامج التي يحاول البيت الأبيض وقف الدعم المالي المقدّم لها، تلك التي تهدف إلى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير مقومات الصحة الإنجابية للنساء الفقيرات.

وقال مسؤولو الخارجية والمساعدون في الكونغرس، للمجلة، إنّ وزارة الخارجية امتثلت لتوجيهات الكونغرس بشأن برامج الأمم المتحدة، خلال الموعد النهائي للسنة المالية في 30 سبتمبر/أيلول المنصرم، لكنّها لا تزال تخطط لسحب 25 مليون دولار أميركي من المساعدات المخصصة لبرامج الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في انتهاك لالتزامات وتعهدات الولايات المتحدة إلى المنظمة الدولية.

كما أوضح هؤلاء، أنّ مسؤولي وزارة الخارجية، يحاولون السيطرة على أكثر من 10 ملايين دولار من التبرعات لبرامج حقوق الإنسان وحقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة، من خلال تقييد مجالات إنفاق المستفيدين.

ومن بين النفقات الأخرى التي تريد الخارجية الأميركية قطعها، 7 ملايين دولار مخصصة لمفوضية حقوق الإنسان الأممية، و16 مليون دولار مخصصة لقيام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الأممية بإجراء تحقيقات مدعومة أميركياً في بلدان مختلفة مثل ميانمار، وسورية، وكوريا الشمالية.

وتعكس المعركة بين وزارة الخارجية والإدارة، "الانقلاب الدرامي" من قبل ترامب ضد المؤسسات متعددة الأطراف، وفق المجلة. والأسبوع الماضي، قال ترامب، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ واشنطن تجري مراجعة كبرى للمساعدات الأجنبية.

وضغطت الإدارة الأميركية، من أجل إجراء تخفيضات شديدة في جميع المساعدات الخارجية، بما في ذلك أكثر من مليار دولار لبرامج الأمم المتحدة لحفظ السلام وبرامج المساعدات الإنسانية، وفق المجلة، مشيرة إلى أنّ الكونغرس كان ينتقد التخفيضات المقترحة.

وتعليقاً على ما ذكرته المجلة، نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية، في بريد إلكتروني، قيام الإدارة بتقليص التمويل، واصفة الأمر بأنّه "غير دقيق". وأضافت أنّ الوزارة الخارجية تشاورت مع الكونغرس بشأن "مناسبات عديدة" وهي "لا تنحرف" عن مبالغ التمويل التي يخصّصها الكونغرس.

وترغب إدارة ترامب أيضاً، بحسب المجلة، في ممارسة قدر أكبر من السيطرة على الطريقة التي تنفق بها الأمم المتحدة، المساهمات المالية التطوعية للولايات المتحدة.

وأشارت في هذا الإطار، إلى أنّ الولايات المتحدة، تسعى على سبيل المثال، إلى التأكد من أنّ مبلغ الـ7 ملايين دولار المتوفر، والذي تمنحه طوعياً إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، لن يتم إتفاقه على برامج تدقيق سجل حقوق الإنسان في إسرائيل، أو تجميع قائمة الشركات التي تعمل في المستوطنات الإسرائيلية.

وتعليقاً على هذا الأمر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، لـ"فورين بوليسي": "هذا العام، لن تشمل استخدامات أموال التمويل المقدمة إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، أنشطة تتعارض مع المصالح القومية الأميركية وأولويات الإدارة".

وأدى تركيز ترامب على برنامج "أميركا أولاً" إلى تقليص الأموال المخصصة للمساعدات الخارجية، كما حثّت إدارته مراراً على خفض حجم الأموال التي ترسل للخارج، منذ توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2017.

وتماشياً مع هذه التوجهات، قرّرت الإدارة الأميركية، الشهر الماضي، وقف مساعداتها للفلسطينيين بما فيها تلك المقدمة لمستشفيات القدس والمشاريع في الأراضي الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".

********************************************************************************************

"فايننشال تايمز": ترامب مخطئ في حساباته وعليه معرفة أن الصين ليست المكسيك

ركّزت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، في مقال كتبه مارتن وولف، على أنّ "الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مخطئ في حساباته، فالصين ليست المكسيك"، معربةً عن استغرابها "أفكارا بدائية عن التجارة أصبحت تطبّق في أكثر الدول تطوّرًا في العالم"، في إشارة إلى الحرب التجارية الّتي أعلنها ترامب بهدف تعديل الميزان التجاري مع شركاء بلاده.

ورأت، وفق كاتب المقال، أنّ "تعديل اتفاقية التجارة بين الولايات المتحدة الأميركية من جهة، وكندا والمكسيك من جهة أخرى، جعلت ترامب يعتقد أنّه انتصر لأفكاره، ولكن عليه أن يعرف أنّ الصين ليست المكسيك".

وأعربت الصحيفة عن اعتقادها أنّ "ترامب ارتكب خطأين، أولهما أنّه بالغ في مواقفه من الميزان التجاري بين البلدين، لأنّ الحكومة الصينية لا يمكن أن تفرض على الصينيين شراء سلع لا يريدونها"، مبيّنةً أنّ "الخطأ الثاني هو أنّه بالغ أيضًا في تقدير قوة الولايات المتحدة. وإذا كان سيصل إلى أي اتفاق مع الصين بشأن حقوق الملكية الفكرية مثلًا، فلابدّ له من حلفاء في الاتحاد الأوروبي واليابان".

وأكّدت أنّه "إذا حسّنت الصين قوانين حماية الملكية الفكرية، فإنّ المزيد من الشركات الأميركية ستقبل على الاستثمار في الصين، وحتّى هذا لا يريده ترامب"، منوّهةً إلى أنّ "من المحتمل أن يفاجئنا ترامب بأعظم اتفاق تجاري في التاريخ، ولكنّه لن يجني منه الكثير في الأخير"، مشدّدًة على أنّ "تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين محتمل، قد يتحوّل إلى حرب لا منتصر فيها".




 
إنضم
30 نوفمبر 2014
المشاركات
4,420
مستوى التفاعل
26,555
النقاط
122
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

***

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان صدقت الرؤيا فانها تتحدث عن اجتماع للامم المتحده او الاونروا واعلان ترامب الانسحاب منه وايقاف كل الدعم عنه وستسقط الكثير من الدول بسبب توقف الدعم الامريكي عنهم والله اعلم

***




"فورين بوليسي": ترامب يعمل سراً لوقف الدعم المالي لمنظمات الأمم المتحدة

الت مجلة "فورين بوليسي" الأميركية، إنّ الرئيس دونالد ترامب، يعمل سرّاً لوقف الدعم المالي الذي تقدّمه بلاده لمنظمات الأمم المتحدة، على أن يكون ذلك عبر طرق بيروقراطية، حال فشله في وقفها من خلال الكونغرس.
جاء ذلك وفق ما نقلته المجلة الأميركية، الثلاثاء، عن رسائل بريد إلكترونية، ومحادثات خاصة مع عدد من مسؤولين لم تسمهم.

وذكرت المجلة أنّها حصلت على رسالة إلكترونية كتبتها، مطلع يوليو/تموز الماضي، ماري ستول المستشارة رفيعة المستوى في مكتب شؤون المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الأميركية، وقالت فيها إنّ إدارة ترامب لديها القدرة على التخلّص من تمويل برامج الأمم المتحدة التي تتعارض مع أولويات البيت الأبيض.

واقترحت، في الرسالة الإلكترونية، أنّ إدارة ترامب يمكنها استخدام عدد من المسارات البيروقراطية، مثل إعداد تقارير، ومتطلبات حسابية مرهقة، لقتل البرامج التي يعارضها البيت الأبيض، بينما لا يزال الكونغرس يمولها.

وشارك كبار المسؤولين المعينين من ترامب في وزارة الخارجية، في "معارك شرسة" مع الكونغرس، على مدى عدة أشهر، بشأن توظيف هذا التكتيك في تمويل برامج حقوق الإنسان والقضايا الرئيسية المتعلّقة بالمرأة في الأمم المتحدة، وفقاً لما ذكره مسؤولون في الخارجية ومساعدون في الكونغرس مطلعون على المسألة، لـ"فورين بوليسي".

ومن بين البرامج التي يحاول البيت الأبيض وقف الدعم المالي المقدّم لها، تلك التي تهدف إلى مساعدة اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير مقومات الصحة الإنجابية للنساء الفقيرات.

وقال مسؤولو الخارجية والمساعدون في الكونغرس، للمجلة، إنّ وزارة الخارجية امتثلت لتوجيهات الكونغرس بشأن برامج الأمم المتحدة، خلال الموعد النهائي للسنة المالية في 30 سبتمبر/أيلول المنصرم، لكنّها لا تزال تخطط لسحب 25 مليون دولار أميركي من المساعدات المخصصة لبرامج الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في انتهاك لالتزامات وتعهدات الولايات المتحدة إلى المنظمة الدولية.

كما أوضح هؤلاء، أنّ مسؤولي وزارة الخارجية، يحاولون السيطرة على أكثر من 10 ملايين دولار من التبرعات لبرامج حقوق الإنسان وحقوق المرأة التابعة للأمم المتحدة، من خلال تقييد مجالات إنفاق المستفيدين.

ومن بين النفقات الأخرى التي تريد الخارجية الأميركية قطعها، 7 ملايين دولار مخصصة لمفوضية حقوق الإنسان الأممية، و16 مليون دولار مخصصة لقيام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين الأممية بإجراء تحقيقات مدعومة أميركياً في بلدان مختلفة مثل ميانمار، وسورية، وكوريا الشمالية.

وتعكس المعركة بين وزارة الخارجية والإدارة، "الانقلاب الدرامي" من قبل ترامب ضد المؤسسات متعددة الأطراف، وفق المجلة. والأسبوع الماضي، قال ترامب، في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إنّ واشنطن تجري مراجعة كبرى للمساعدات الأجنبية.

وضغطت الإدارة الأميركية، من أجل إجراء تخفيضات شديدة في جميع المساعدات الخارجية، بما في ذلك أكثر من مليار دولار لبرامج الأمم المتحدة لحفظ السلام وبرامج المساعدات الإنسانية، وفق المجلة، مشيرة إلى أنّ الكونغرس كان ينتقد التخفيضات المقترحة.

وتعليقاً على ما ذكرته المجلة، نفت متحدثة باسم وزارة الخارجية، في بريد إلكتروني، قيام الإدارة بتقليص التمويل، واصفة الأمر بأنّه "غير دقيق". وأضافت أنّ الوزارة الخارجية تشاورت مع الكونغرس بشأن "مناسبات عديدة" وهي "لا تنحرف" عن مبالغ التمويل التي يخصّصها الكونغرس.

وترغب إدارة ترامب أيضاً، بحسب المجلة، في ممارسة قدر أكبر من السيطرة على الطريقة التي تنفق بها الأمم المتحدة، المساهمات المالية التطوعية للولايات المتحدة.

وأشارت في هذا الإطار، إلى أنّ الولايات المتحدة، تسعى على سبيل المثال، إلى التأكد من أنّ مبلغ الـ7 ملايين دولار المتوفر، والذي تمنحه طوعياً إلى المفوضية السامية لحقوق الإنسان، لن يتم إتفاقه على برامج تدقيق سجل حقوق الإنسان في إسرائيل، أو تجميع قائمة الشركات التي تعمل في المستوطنات الإسرائيلية.

وتعليقاً على هذا الأمر، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، لـ"فورين بوليسي": "هذا العام، لن تشمل استخدامات أموال التمويل المقدمة إلى مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان، ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة، أنشطة تتعارض مع المصالح القومية الأميركية وأولويات الإدارة".

وأدى تركيز ترامب على برنامج "أميركا أولاً" إلى تقليص الأموال المخصصة للمساعدات الخارجية، كما حثّت إدارته مراراً على خفض حجم الأموال التي ترسل للخارج، منذ توليه الرئاسة في يناير/كانون الثاني 2017.

وتماشياً مع هذه التوجهات، قرّرت الإدارة الأميركية، الشهر الماضي، وقف مساعداتها للفلسطينيين بما فيها تلك المقدمة لمستشفيات القدس والمشاريع في الأراضي الفلسطينية ووكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين "أونروا".



***

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرؤيا تتكلم عن اصدار ترامب قوانين يلزم بها الدول باتباعه واتباع شروطه ومخططاته والله اعلم

***



مشروع قانون جديد لمعاقبتها ... ترامب يعلن الحرب على "أوبك"

في ظل محاولة الرئيس الأميركي دونالد ترامب هدم المؤسسات الاقتصادية والمالية العالمية القائمة منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وصياغة "نظام مالي اقتصادي عالمي" جديد يتوافق مع نظرته للعالم، يصب جام غضبه على منظمة البلدان المصدرة للنفط " أوبك" ويتجه نحو معاقبتها بتهم الاحتكار ورفع أسعار النفط.

وظلت "أوبك" منذ عقد السبعينيات، أحد أعمدة القوة المالية الأميركية، عبر توفيرها الغطاء الأكبر للدولار بعد انسحابه من الغطاء الذهبي. وكذلك دعمت المنظمة، وعلى رأسها السعودية، القوة المالية الأميركية عبر ضخها مليارات "البترودولار" في المصارف الأميركية، وتحديداً لدى مصرف "جي بي مورغان" الذي يعد أكبر المصارف الأميركية والعالمية.
لكن يبدو أن ترامب بعد هجومه المكثف على منظمة التجارة العالمية والكتل التجارية الأخرى واستبدال الاتفاقات القائمة بالمفاوضات التجارية الثنائية، ومحاولاته تحطيم صندوق النقد الدولي يتجه منذ شهور للقضاء على منظمة "أوبك" التي فشلت في خدمة أهدافه الخاصة بخفض أسعار النفط والسماح لحزبه الجمهوري بفوز سهل بأغلبية المجلسين في الكونغرس خلال الانتخابات النصفية التي ستجرى في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

ويضاف إلى ذلك، أن ترامب يعارض التحالف القائم بين روسيا ومنظمة "أوبك". ويرى محللون أن بوتين يستغل "أوبك" في صراعاته مع أميركا ويسخرها لخدمة تحالفاته مع الصين، وهو الأمر الذي لا يروق للرئيس الأميركي.

في هذا الصدد، يحرك النواب الجمهوريون في الكونغرس مشروع قانون لمعاقبة منظمة "أوبك"، بتهمة احتكارها النفط وأسعاره، وهو مشروع قانون قديم سبق أن تم طرحه في عهدي الرئيسين جورج بوش الابن وباراك أوباما، لكنّ الرئيسين أوقفا المشروع قبل أن تتم مناقشته في الكونغرس.

غير أن خبراء يرون أن مشروع القانون الذي أعيد تحريكه، يملك فرص الإجازة من قبل المجلسين، في ظل غضب ترامب والنواب الجمهوريين ضد منظمة "أوبك"، وأن فرص تحوله من مشروع قانون إلى قانون تبدو كبيرة.

ويحدث ذلك في ظروف انتخابية تتزايد فيها مخاوف الجمهوريين من تداعيات ارتفاع فاتورة الوقود على العائلة الأميركية وبنسبة 10% في المتوسط خلال العام الجاري مقارنة بمستوياتها قبل عام، وذلك وفقاً لتقرير نشرته مجلة "ويكلي ستاندرد" صوت التيار المحافظ في أميركا نهاية الأسبوع الماضي.

وحتى الآن ارتفعت أسعار الغازولين التي تقلق دونالد ترامب وتهدد أغلبيته في الكونغرس إلى 2.88 دولار للغالون، حسب المجلة، وهذا يعني أن ارتفاع أسعار النفط زاد ميزانية الوقود في المتوسط على العائلة الأميركية بنسبة كبيرة في وقت تقترب فيه أسعار الوقود من ثلاثة دولارات للغالون في المتوسط.

كما يقترب خام برنت بسرعة نحو 90 دولاراً للبرميل، بعد تجاوزه 85 دولاراً في التعاملات التي جرت أمس الثلاثاء في بورصة البترول بلندن.

وحسب رويترز، من المقرر أن تستمع لجنة فرعية بمجلس الشيوخ الأميركي إلى شهادة بشأن ما يُطلق عليه قانون منع التكتلات الاحتكارية لإنتاج وتصدير النفط، أو ما يعرف اختصاراً بـ "نوبك"، والذي سيلغي الحصانة السيادية التي حمت طويلاً أعضاء المنظمة من أن تتخذ الولايات المتحدة إجراء قضائياً بحقهم. وهذا ما يقلق دولا مثل السعودية من مشروع القانون.

وقالت مصادر مطلعة لرويترز، إن السعودية تمارس ضغوطاً على الحكومة الأميركية لمنع إقرار القانون. وتعارض مجموعات أعمال وشركات نفط القانون نظراً لاحتمال قيام الدول الأخرى باتخاذ إجراءات مضادة. وتتحكم "أوبك" في إنتاج الدول الأعضاء عبر وضع سقف مستهدف للإنتاج.

وارتفعت أسعار النفط 82% منذ قرار أوبك خفض الإنتاج في نهاية 2016، لتبلغ 85 دولاراً للبرميل أمس الثلاثاء. ويوجه المشرعون غضبهم صوب المنظمة، قائلين إنها تلحق الضرر مجدداً بالمستهلكين وتمثل تدخلاً في الأسواق الحرة.

وقال جو ماكمونيغل كبير محللي سياسات الطاقة لدى "هيدجآي بوتوماك" للأبحاث إن أوبك مصدر إزعاج بالنسبة لترامب.. الجميع يعتقدون أنه قد يدعم "نوبك" ببساطة.

وأضاف ماكمونيغل إن جلسة الاستماع التي ستعقدها اللجنة الفرعية المعنية بسياسة مكافحة الاحتكار وحماية المنافسة وحقوق المستهلك، اليوم الأربعاء، قد تسلط الضوء على موقف السلطة التنفيذية. ومن بين الذين سيمثلون أمام اللجنة ماكن ديلرحيم مساعد المدعي العام لقطاع مكافحة الاحتكار بوزارة العدل والذي كتب دعماً للتشريع.
يذكر أن وكالة "بلومبيرغ" قد أوردت قبل أسبوعين، أن السفارة السعودية لدى الولايات المتحدة تعاقدت مع شركة أولسن القانونية المسمّاة "غيبسون، دن وكراتشر"، لوضع دراسة قانونية في مواجهة مشروع القانون المُسمّى "لا لكارتلات إنتاج النفط وتصديره".

وأوضحت شركة أولسن، أنها ستتقاضى، بموجب العقد، مبلغاً مقطوعاً يصل إلى 250 ألف دولار مقابل إجراء التحليل المبدئي والتشريعي. كما ستدفع السفارة السعودية 100 ألف دولار إضافية كل شهر، إذا ما أرادت من شركة المحاماة الضغط لمصلحة القضية في اجتماعات مع المشرّعين.

وقالت المصادر إن السعودية، قلقة من أن "نوبك" قد يحاكي قانون العدالة بحق رعاة الإرهاب (جاستا)، الذي يسمح لضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001 في الولايات المتحدة بمقاضاة الرياض.

ويُنظر إلى قانون "جاستا" على أنه عامل رئيسي في تردد شركة "أرامكو" السعودية التي تديرها الدولة في إدراج أسهمها بالأسواق الأميركية في طرح عام أولي تقرر تأجيله.
ووسط تقديرات لاستثمارات السعودية بنحو تريليون دولار في الولايات المتحدة، فإن الرياض لديها الكثير لتخسره إذا أصبح "نوبك" قانوناً سارياً.


***

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الرؤيا تتحدث عن تفضيل ترامب للبترول السعودي واهماله للغاز القطري والله اعلم

***



ترامب لملك السعودية: نحن نحميك- ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين بدوننا- عليك أن تدفع

الرئيس الأمريكي يجافي الدبلوماسية مجددا حتى مع أقرب الحلفاء.

أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريح غير دبلوماسي بشأن السعودية الحليف الوثيق لبلاده يوم الثلاثاء قائلا إنه حذر العاهل السعودي الملك سلمان من أنه لن يبقى في السلطة "لأسبوعين" دون دعم الجيش الأمريكي.

وقال ترامب أمام تجمع انتخابي في ساوثافن في مسيسبي: "نحن نحمي السعودية. ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك، الملك سلمان. لكني قلت ‘أيها الملك- نحن نحميك- ربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين بدوننا- عليك أن تدفع لجيشك‘".

ولم يذكر ترامب متى قال ذلك للعاهل السعودي.

وبرغم الكلام الخشن فقد أقامت إدارة ترامب علاقة وثيقة مع السعودية التي تعتبرها حصنا في مواجهة طموح إيران بالمنطقة.

كانت السعودية المحطة الأولى في أولى رحلاته الدولية بعد توليه الرئاسة العام الماضي.

وقالت وكالة الأنباء السعودية إن ترامب اتصل بالملك سلمان يوم السبت وإنهما بحثا الجهود الرامية للحفاظ على إمدادات النفط لدعم استقرار سوق الخام ونمو الاقتصاد العالمي.

 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ان صدقت الرؤيا فانها تتحدث عن اجتماع للامم المتحده او الاونروا واعلان ترامب الانسحاب منه وايقاف كل الدعم عنه وستسقط الكثير من الدول بسبب توقف الدعم الامريكي عنهم والله اعلم
بحثت عن الرؤيا صباحا و لم أعثر عليها :rolleyes:
بارك الله فيك أخي الشجرة الطيبة
 

بن عيسى

عضو
إنضم
30 مارس 2016
المشاركات
1,520
مستوى التفاعل
5,245
النقاط
122
ترامب: لم أنحنِ للملك سلمان وإيران ستحتل السعودية في أسبوعين دون حمايتنا

لا تغيب سيرة المملكة العربية السعودية، بصورها الأكثر اختزالًا: النفط، والمال، والشيوخ، وتقاليد القبيلة، والتبعية المطلقة، عن لسان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في كلّ محفل هذه الأيام، حتى في جلساته المغلقة، وهو الذي لم يتوانَ عن انتقادها وإحراج قادتها (حلفائه) على الملأ، منذ أن وصفها أثناء حملته الانتخابية بـ"البقرة الحلوب" التي يجدر "ذبحها بعد أن يجف حليبها"، إلى أن رسّخ هذا الوصف كسياسة قائمة حينما أصبح رئيسًا للولايات المتّحدة.

لكن النفط وأموال الحماية لم يكونا وحدهما هذه المرّة محور الحديث عن السعودية خلال مناسبة مغلقة حضرها ترامب داخل أحد فنادقه في العاصمة واشنطن. وينقل معلّق صحيفة "واشنطن بوست"، جوش روغين، عن اثنين من الحضور في ذلك الاجتماع، أن الرئيس تباهى أمام الجميع بأنه خالف التقاليد عندما لم ينحنِ للملك سلمان بن عبد العزيز أثناء زيارته للسعودية بعد فترة قصيرة من تولّيه الرئاسة، على عكس ما فعله سلفه باراك أوباما.

ووصف ترامب الملك سلمان، الذي شاركه رقصة السيف الشهيرة "العرضة" أثناء الزيارة، بأنه "كان مطابقًا تمامًا للصورة النمطية المتخيلة عنه"، مستهجنًا ما فعله أوباما حينما انحنى للملك الراحل، عبد الله بن عبد العزيز.

وكشف ترامب، في المناسبة ذاتها، أن الملك سلمان هاتفه شخصيًّا وطلب منه مساعدة الولايات المتحدة في عملية عسكرية "كبيرة"، ليردّ عليه طالبًا المال، كالعادة، محددًا فاتورة بقيمة 4 مليارات دولار. ورفض ترامب تحديد طبيعة العملية، قائلًا إنها كانت "سرية للغاية على الأغلب".

وكرّر أيضًا أمام الحضور ما صرّح به قبل أيام في تجمع انتخابي، لكنّه أشار هذه المرّة بشكل صريح إلى العدوّ المفترض الأول للسعودية، حين قال إن "إيران ستستولي على السعودية خلال أسبوعين إذا لم تدافع الولايات المتحدة عنها".

*****************************************************************************************

مفاجأة للمرة الثالثة... بماذا رد الملك سلمان على "تهديدات" ترامب

طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مجددا، الدول التي تحميها الولايات المتحدة بأن تدفع مقابل ذلك، كاشفا عن تفاصيل جديدة فيما يتعلق بالسعودية.

وللمرة الثالثة خلال أسبوع، تحدث ترامب خلال تجمع انتخابي للجمهوريين خاص بانتخابات التجديد النصفي للكونغرس، في ولاية مينيسوتا، مساء الخميس، عن مطالبته للعاهل السعودي الملك سلمان بأن تدفع المملكة الأموال لأمريكا مقابل حمايتها، وذلك بعد تصريحات مماثلة في تجمعين بولاية ميسيسبي، الثلاثاء الماضي، وولاية ويست فيرجينيا، السبت الماضي.

وقال ترامب: "نحن ندافع عن دول غنية جدا ولا يدفعون مقابلا لذلك أو يدفعون نسبة ضئيلة، ونحن نتفاهم معهم بشكل جيد، خذوا السعودية كمثال، هل تعتقدون أن لديهم بعض المال؟ نحن ندافع عنهم بينما هم يدفعون نسبة ضئيلة في المقابل، إنهم يدفعون ما نسبته 30% فقط".

وتابع: "قلت للملك سلمان وهو صديقي: اعذرني هل تمانع الدفع مقابل الجيش؟ فأجابه الملك: لم يطلب أحد مني ذلك من قبل، فقال ترامب للملك: أنا أطلب منك أيها الملك، فأجابه الملك سلمان: "هل أنت جاد؟، فرد عليه ترامب قائلا: أنا جاد للغاية… ثق بي في ذلك، ليقول متحمسا وكاشفا عن تعهد الملك سلمان بالدفع قائلا: "سيقومون بالدفع"، مشيرا إلى أن الملك سلمان أخبره بأنه لا أحد تطرق لهذه النقطة سابقا.

وتأتي المكالمة بعد تصريحات للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال تجمعين انتخابيين، كان أولهما في ولاية فرجينيا عندما قال: "أنا أحب السعودية وقد أجريت مع الملك سلمان هذه الصباح حديثا مطولا، وقلت له إنك تمتلك تريليونات من الدولارات، والله وحده يعلم ماذا سيحدث للمملكة في حالة تعرضت لهجوم".

وأضاف: "قلت له أيها الملك ربما لن تكون قادرا على الاحتفاظ بطائراتك، لأن السعودية ستتعرض للهجوم، لكن معنا أنتم في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه".

وتابع: "نحن ندعم جيوشهم لذلك دعوني أسأل: لماذا ندعم جيوش هذه الدول الغنية؟ أمر مختلف أن نقدم الدعم لدول تعيش وضعا صعبا وخطيرا مع فظائع قد تؤدي إلى مقتل الملايين، لكن عندما تكون لديك دول

ثم عاد ترامب ليقول في تجمع انتخابي في ساوثافن بولاية "مسيسبي" الأمريكية: "قلت صراحة إلى الملك سلمان أنه لن يظل في الحكم لأسبوعين من دون دعم الجيش الأمريكي".

وأوضح ترامب أن هذا كان خلال ضغطه على السعودية من أجل كبح عملية ارتفاع أسعار النفط العالمية.

ووصفت وكالة "رويترز" تصريحات ترامب الجديدة بأنها تصريحات "غير دبلوماسية".

*****************************************************************************************

ترامب: لا تنتخبوا الديمقراطيين لأن ذكاءهم منخفض!

ناشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الناخبين بعدم تسليم الكونغرس في الانتخابات النصفية للديمقراطيين الذين وصفهم بذوي معدل ذكاء (IQ" (Intelligence quotient" منخفض.

وفي تجمع لمؤيديه في ولاية مينيسوتا، أثار ترامب مخاوف الناخبين من إعادة انتخاب زعيمة الديمقراطيين في مجلس النواب نانسي بيلوسي رئيسة للمجلس، وأن تتولى ماكسين ووترز التي وصفها بقليلة الذكاء رئاسة لجنة الشؤون المالية.

وقال ترامب إن ووترز لديها "معدل ذكاء منخفض"، ولا ينبغي استحواذها على واحدة من أهم اللجان، قائلا: "هل يمكنكم تخيل نانسي بيلوسي رئيسة لمجلس النواب؟ لا تفعلوا ذلك معي. لا أوافق على هذا، ولا أنتم كذلك".

وأضاف الرئيس الأمريكي: "أريد منكم التوقف عن التصويت للديمقراطيين المتطرفين".

ونانسي بيلوسي، البالغة من العمر 78 عاماً، تقود الديمقراطيين في مجلس النواب منذ عام 2003، وترأست بين عامي 2007-2011 ، مجلس النواب. وتم انتخاب ماكسين ووترز، البالغة من العمر 80 عاما، عضوا في الكونغرس منذ عام 1991. ومع أن ترامب الذي يبلغ من العمر 72 عامًا نفسه أصغر قليلاً منها، إلا أنه كان أكبر رئيس للولايات المتحدة سنا في وقت انتخابه.

وتشتهر ووترز بتصريحاتها الصاخبة وتحفظاتها. ففي عام 2017، طالبت بعزل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وخلطت بينه وبين نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس الذي كانت تطالب بعزله أيضا. كما أعلنت مرارا وتكرارا أن ترامب "يدفع بنفسه لعزله" وأنه مستعد "للاندفاع في أحضان الرئيس الروسي وهو يواصل مهاجمة كوريا".

ويميل ترامب إلى توجيه انتقاداته دوريا لووترز، لأن تصريحاتها المتطرفة غالباً ما تتسبب في إثارة الوسطيين، الذين يحاول الديمقراطيون والجمهوريون استمالتهم إلى جانبهم. لذلك يسعى ترامب على سبيل المثال لوصف ووترز وتقديمها على أنها من الديمقراطيين الراديكاليين.

وستجري انتخابات الكونغرس النصفية يوم الـ 6 نوفمبر المقبل.

*****************************************************************************************

وزيرة أمريكية "ضحية" ترامب القادمة!

أفادت مجلة "Foreign Policy" بعزم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إقالة وزيرة سلاح الجو هيذر ويلسون بسبب عدم رضاه عن عملها على إنشاء القوات الفضائية الأمريكية.

ونقلت المجلة عن مصادر مطلعة أن إقالة ويلسون قد تتم بعد الانتخابات الانتقالية للكونغرس الأمريكي التي ستجري في نوفمبر القادم، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن القرار النهائي بهذا الشأن لم يتخذ بعد.

وأضافت المصادر أنه تتم في الإدارة حاليا مناقشة ترشيح شخص جديد لهذا المنصب، مذكرة أن عضو الكونغرس عن الحزب الجمهوري، مايك روجرس، الذي يدعم فكرة عسكرة الفضاء منذ وقت بعيد، يعد المرشح الأبرز لهذا المنصب.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق عن ضرورة تحويل القوات الفضائية العسكرية إلى نوع منفصل من القوات العسكرية الأمريكية، داعيا إلى ريادة بلاده في هذا المجال. وقال إن الولايات المتحدة تسعى للزعامة في الفضاء ولا تنوي أن تأتي خلف روسيا والصين.

ووفق الميزانية الدفاعية لعام 2019 يجب على الوكالة الأمريكية للدفاع المضاد للصواريخ أن تبدأ العمل على نشر أنظمة المتابعة واعتراض الصواريخ الباليستية في الفضاء في المستقبل القريب. ومن المتوقع أن ينتهي وضع "الهيكل الفضائي الثابت" بحلول الـ31 من ديسمبر عام 2022. أما نشر أنظمة الاعتراض الأمريكية في الفضاء، فمن الممكن أن يتم بعد ذلك.

وتحظر المعاهدات الدولية في الوقت الراهن نشر أسلحة الدمار الشامل في الفضاء، ولم تقم الدول التي تملك التكنولوجيات الفضائية، حتى الآن بنشر أي أسلحة في الفضاء.

*****************************************************************************************

في تصعيد جديد: بنس يتهم الصين بالسعي إلى تغيير الرئيس ترامب

اتهم نائب الرئيس الاميركي مايك بنس الصين يوم الخميس 04 أكتوبر 2018 بالسعي الى تغيير الرئيس الاميركي، في تأكيد لمزاعم تدخلها في الانتخابات. وقال بنس في كلمة في معهد هدسون المحافظ في واشنطن "أقولها بصراحة: إن رئاسة الرئيس (دونالد) ترامب ناجحة. الصين تريد رئيساً أميركيا غيره".

وصعد مايك بنس حملة واشنطن للضغط على بكين باتهامها بالقيام بجهود "خبيثة" لإضعاف موقف الرئيس دونالد ترامب قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس التي ستجرى في نوفمبر 2018 وبالقيام بأفعال عسكرية متهورة في بحر الصين الجنوبي.

وسعى بنس في خطاب، وُصف بأنه محدد مهم للسياسات الأمريكية، إلى البناء على خطاب ترامب أمام الأمم المتحدة الأسبوع الماضي والذي قال فيه إن الصين تحاول التدخل في انتخابات السادس من نوفمبر تشرين الثاني. ولم يقدم ترامب ولا بنس أدلة ملموسة على تدخل صيني.

ومثل خطاب بنس أمام معهد هدسون البحثي في واشنطن تشديدا في نهج الولايات المتحدة حيال الصين بما يتخطى الحرب التجارية المريرة بين أكبر اقتصادين في العالم، إذ يشمل خلافات أخرى تتعلق بالأنشطة على الإنترنت والعلاقات مع تايوان وحرية الملاحة.

وقال بنس إن الصين تشن حملة معقدة لتوجيه الانتخابات المقبلة بما يضر بالحزب الجمهوري الذي ينتمي له ترامب انتقاما من سياساته التجارية حيال بكين.

وقال "الصين تتدخل في ديمقراطية أمريكا" ووصف الأمر بأنه "حملة شاملة ومنسقة لتقويض الدعم للرئيس ولأجندتنا وأغلى قيم بلادنا".

وأضاف أن بكين "حشدت عملاء سريين وجماعات واجهة ووسائل دعاية لتغيير فهم الأمريكيين للسياسات الصينية" وتستخدم الرسوم الجمركية لإلحاق ضرر بولايات يتمتع فيها ترامب بتأييد قوي.

وقال بنس "كما قال لي عضو بارز في مجال المخابرات لدينا مؤخرا.. ما يفعله الروس متواضع جدا مقارنة بما تفعله الصين في أنحاء هذه البلاد".

وتابع قائلا "سنستمر في اتخاذ إجراءات إلى أن تنهي الصين سرقتها للملكية الفكرية الأمريكية وتوقف ممارساتها المتعلقة بالنقل القسري للتكنولوجيا".

واتهم بنس الصين أيضا بعملية "مضايقة متهورة" فيما يتعلق بواقعة يوم الأحد 30 سبتمبر 2018 كانت المدمرة الأمريكية (ديكاتور) تبحر خلالها على مسافة 12 ميلا بحريا من جزيرتي جافن وجونسون في منطقة جزر سبراتلي في بحر الصين الجنوبي.

وقال بنس إن سفينة تابعة للبحرية الصينية اقتربت إلى مسافة 45 مترا تقريبا من المدمرة الأمريكية "أثناء ممارستها عمليات ضمان حرية الملاحة في بحر الصين الجنوبي مما أجبر سفينتنا على المناورة بسرعة لتفادي الاصطدام".

وقال بنس "ستواصل البحرية الأمريكية التحليق والإبحار والعمل أينما يسمح القانون الدولي وبحسب ما تتطلب مصالحنا الوطنية... لن نرضخ للترهيب. ولن نتراجع".

وكانت العملية أحدث محاولة للتصدي لما تصفه واشنطن بأنه مساعي بكين لتقييد حرية الملاحة في المياه الاستراتيجية حيث تعمل بحريات الصين واليابان وبعض دول جنوب شرق آسيا.

وذكرت وزارة الدفاع الصينية أن سفينة بحرية صينية أرسلت لتحذير السفينة الأمريكية ومطالبتها بالمغادرة والتأكيد على أن لبكين سيادة لا تقبل المنازعة على جزر بحر الصين الجنوبي والمياه المحيطة بها.

*****************************************************************************************

أكثر 200 مليون أمريكي يتلقون "تنبيها رئاسيا" للطوارئ

تلقى يوم الأربعاء أكثر من 200 مليون شخص في الولايات المتحدة رسالة واحدة في اللحظة ذاتها مصدرها الرئاسة، بهدف تجربة نظام جديد لتحذير الأمريكيين في أوقات الكوارث والأزمات.

وتضمن نص التنبيه، الذي تم إرساله بعد ظهر يوم الأربعاء، هذه الكلمات "تنبيه رئاسي، هذا اختبار لنظام إنذار الطوارئ اللاسلكي الوطني.. لا يستلزم اتخاذ أي إجراء".

وأجرت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (Fema) أول اختبار إنذار طوارئ لاسلكي وطني.

وقدر مسؤولو الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ أن حوالي 225 مليون جهاز تتلقى التنبيه في نفس الوقت تقريبا، لكن الرسالة تم بثها من قبل أبراج الهواتف المحمولة لمدة 30 دقيقة، لذلك حصل بعض الأشخاص عليها في وقت متأخر عن غيرهم، فيما حصل بعض الأمريكيين على أربعة تنبيهات في هواتفهم، فيما لم يحصل آخرون على أي شيء إطلاقا.

وفي حالة الطوارئ الفعلية، ستحصل الأجهزة على التنبيه في نفس الوقت أو في أقرب وقت ممكن ، بحسب ما أفاد المسؤولون.

وأطلق البعض على الرسائل اسم "تنبيه ترامب".

5bb65b30d437501a158b4601.jpg


*****************************************************************************************

السلطات الأمريكية تحقق في "تهرب ترامب من الضرائب"

أكدت مصلحة الضرائب بولاية نيويورك الأمريكية أنها تحقق في ادعاءات صحيفة "نيويورك تايمز" بأن الرئيس دونالد ترامب ساعد والديه على التهرب من دفع ضرائب بملايين الدولارات.

وزعمت الصحيفة أن الرئيس كان ضالعاً في "أنشطة ضريبية مريبة خلال التسعينات من القرن الماضي، بما في ذلك حالات تزوير صريح".

ووصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، القصة بأنها "هجوم مضلل".

وقالت إن المعاملات تم توقيعها من قبل السلطات الضريبية "منذ عقود".

أما الرئيس نفسه فلم يعلق على الأمر، لكن محاميه تشارلز هاردر قال في بيان: "لم يكن هناك احتيال أو تهرب من الضرائب من قبل أي شخص. إن الحقائق التي تستند إليها نيويورك تايمز في مزاعمها الخاطئة غير دقيقة تماما".

ماذا تزعم الصحيفة بحق الرئيس؟

دائما ما يُصنف ترامب نفسه بأنه ملياردير عصامي تلقى القليل من المساعدات من إمبراطورية العقارات لوالده الثري.

لكن في تحقيق حصري يستند إلى أكثر من 100 ألف صفحة من الوثائق، تزعم صحيفة نيويورك تايمز أن الرئيس تلقى بالفعل ما يعادل 413 مليون دولار.

وقالت الصحيفة: "وهو في سن الثالثة من عمره، كان ترامب يكسب 200 ألف دولار سنوياً، بالقيمة الحالية للدولار، من إمبراطورية والده. لقد أصبح مليونيرا في سن الثامنة."

ويزعم التقرير أن ترامب كان يحصل على ما يعادل مليون دولار سنويا من والده بعد وقت قصير من تخرجه من الكلية.

وأضاف التقرير أن هذا الرقم ارتفع إلى أكثر من خمسة ملايين دولار في الوقت الذي وصل فيه ترامب إلى الأربعينات والخمسينات من عمره.

وتفيد الصحيفة بأن "ترامب حصل على الكثير من هذه الأموال لأنه ساعد والديه على التهرب من الضرائب. لقد أنشأ هو وأخوته شركة وهمية لإخفاء ملايين الدولارات في شكل هدايا من أبويهم".

وتزعم الصحيفة أيضاً أن الرئيس "ساعد والده في الحصول على تخفيضات ضريبية مخالفة بقيمة ملايين أخرى". وتقول الصحيفة إن ترامب ساعد في تقليل الفاتورة الضريبية لوالديه من خلال استراتيجية عملت على تقليل قيمة أصولهما العقارية بمئات الملايين من الدولارات.

وفي حديثه عن دعاوى التهرب الضريبي، قال محامي الرئيس: "الرئيس ترامب لم يكن لديه أي تدخل تقريباً في هذه الأمور". وقال إن هذه الشؤون "تم التعامل معها من قبل أفراد آخرين في عائلة ترامب والذين لم يكونوا خبراء في هذا المجال"، واعتمدوا على متخصصين في مجال الضرائب.

وتشمل أكبر المزاعم الواردة في التقرير ما يلي:
نقل الوالدان الراحلان، فريد وماري ترامب، أكثر من مليار دولار لأولادهم. وتظهر السجلات الضريبية أنهما دفعا 52.2 مليون دولار كضرائب على هذه الأموال، بنسبة تصل لنحو 58 في المئة - بدلاً من أن يدفعا ضرائب تصل إلى 550 مليون دولار، حسب الصحيفة. وقال شقيق الرئيس، روبرت ترامب، في بيان يمثل الأسرة: "تم تقديم جميع الإقرارات الضريبية المتعلقة بالعقارات والهدايا، وتم دفع الضرائب المطلوبة".
يزعم ترامب أنه بدأ العمل في مجال الأعمال التجارية بـ "قرض صغير قدره مليون دولار" كان عليه تسديده بفوائده، وهو أمر غير دقيق. وتقول الصحيفة إنها وجدت أن فريد ترامب أقرض نجله ما يعادل 140 مليون دولار، بقيمة الدولار اليوم، ولم يرد ترامب معظمها لوالده.
ما هي الأشياء التي تستند إليها الصحيفة في مزاعمها؟
قالت الصحيفة إن مصادرها تشمل وثائق عامة مثل تقارير الإفصاح المالي، بالإضافة إلى سجلات سرية مثل البيانات المصرفية.

وأضافت أن "أكثر من 200 إقرار ضريبي من فريد ترامب وشركاته وشراكات ترامب المختلفة وصناديق الائتمان" كانت ضمن هذه الوثائق.

هل يرتبط ذلك باللإقرارات الضريبية لترامب؟
ولم تطلع الصحيفة على الإقرارات الضريبية الشخصية لدونالد ترامب، والتي يرفض حتى الآن الكشف عنها - على عكس الرؤساء السابقين للولايات المتحدة.

ولم تعط الوثائق التي لدى الصحيفة سوى القليل من المعلومات عن آخر الأعمال التجارية لترامب.

ومع ذلك، تقول الصحيفة إن السجلات التي اطلعت عليها - بما في ذلك الإقرارات الضريبية - ترسم صورة عن الكيفية التي أدت بها تعاملات العائلة إلى إثراء ترامب على مدى عقود.

وقالت مصلحة الضرائب والتمويل بولاية نيويورك لبي بي سي إنها "تراجع المزاعم التي وردت في مقالة نيويورك تايمز وتسعى بنشاط وراء كل السبل المناسبة للتحقيق في ذلك."

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنه من غير المرجح أن يواجه الرئيس تحقيقا جنائيا نظرا لأن الأحداث المزعومة وقعت منذ فترة طويلة. ومع ذلك، قالت إنه لا يوجد حد زمني لفرض غرامات على من يثبت تورطه في الاحتيال الضريبي.

*****************************************************************************************

"نبوءة ترامب": الرئيس هبة الله لأميركا

تعرض أكثر من ألف دار للسينما بأميركا منذ الثلاثاء فيلم "نبوءة ترامب"، الذي يزعم أن الله اختار الملياردير "اللعوب" دونالد ترامب للحفاظ على القيم الأخلاقية الأميركية.

ويزعم الفيلم أن انتخاب الرئيس الأميركي ترامب عام 2016 كان من المعجزات، ويحكي عبر قصة رجل الإطفاء السابق (يمثله مارك تايلور) الذي أُجبر على الاستقالة من عمله بسبب "اضطراب ضغوط ما بعد الصدمة".

ويبدأ الفيلم بتلقي رجل الإطفاء، وسط كوابيس ووحوش شيطانية وألسنة لهب جحيمية، رسالة من "الله" في أبريل/نيسان 2011، خلال تجواله على القنوات التلفزيونية، تقول له وهو يشاهد مقابلة مع ترامب "إنك تسمع صوت الرئيس المقبل".

رأى المستقبل
وكان تايلور كتب كتابا بعنوان "نبوءات ترامب.. القصة الحقيقية المدهشة لرجل رأى المستقبل.. وما يقوله يتحقق"، وهو النص الذي يرتكز عليه الفيلم.

وقالت صحيفة غارديان البريطانية إن الاعتقاد بأن انتخاب ترامب هو "من إرادة الله المقدسة" منتشر وسط المحافظين الأميركيين، وها هو رجل الدين البروتستانتي المحافظ البارز فرانكلين غراهام يقول العام الماضي إن فوز ترامب بالرئاسة جاء نتيجة لتدخل إلهي.

وقال غراهام لواشنطن بوست آنذاك إنه يحس عندما يسافر عبر الولايات المتحدة "بأن الله سيفعل شيئا هذا العام".

فترة ثانية لترامب
وكتب تايلور مزاعم أخرى أطلق عليها اسم "نبوءات" تشمل أن ترامب سيحكم فترة رئاسية ثانية، وأن حكم المحكمة العليا التاريخي حول الإجهاض سيتم إلغاؤه، وأن الانتخابات النصفية للكونغرس الشهر المقبل سيكتسحها الحزب الجمهوري، مثل اكتساح تسونامي الشواطئ، ويعزز قبضة الجمهوريين على كلتا الغرفتين بالكونغرس: مجلسي الشيوخ والنواب.

ومن النبوءات المزعومة التي حواها الكتاب أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما سيُتهم بالخيانة العظمى، وسيصدر أمر من ترامب باعتقال آلاف المسؤولين الفاسدين، وكثير منهم جزء من دائرة شيطانية واسعة من محبي ممارسة الجنس مع الأطفال، كما أن ترامب سيجبر شركات الأدوية على الإفراج عن علاجات السرطان وألزهايمر التي تحتجزها عندها.

الورع الأميركي
ونشرت غارديان ردود فعل من بعض مشاهدي الفيلم، حيث أعرب كثير منهم عن اعتقاده بأن ما يقوله الفيلم صحيح، مشيدين بالكلمات الختامية المطولة في الفيلم التي تؤكد "قيادة أميركا للعالم وقوة اقتصادها وشجاعتها وبطولاتها العسكرية ودفاعها عن إسرائيل وتقواها وورعها وصلاحها".

بلغت تكلفة الفيلم مليوني دولار وأُنتج بالتعاون بين "أستديوهات ريلوركس" ومدرسة السينما بجامعة "ليبرتي يونيفرستي"، وهي مؤسسة مسيحية بروتستانتية محافظة بمدينة لينشبيرغ الأميركية، وشارك في الإنتاج أكثر من خمسين طالبا وتسعة من أعضاء هيئة التدريس.

المصدر : غارديان