• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد

النذير العريان

زائر
ضيف
إنضم
28 سبتمبر 2014
المشاركات
372
مستوى التفاعل
1,237
النقاط
102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدثنا صابر بن حيران. قال: طرحتني النوى مطارحها. حتى إذا وصلت ساحل السنغال. خففت سرعة السفينة في الحال. واقتربت من تلال تغطيها الرمال. فحين رميت المخطاف. عند مقتربات تلك الضفاف. أخذت عيناي رجلاً قد لف رأسه ببرقع حياء. وحمل قربة مملوءة بالماء. ونصب جسده. وبسط يده. واحتضن عياله. وتأبط أطفاله. وهو يقول بصوت يدفع الضّعف في صدره. ويتلوّى من آثار السياط في ظهره: اللهم آمنا على حياتنا. يا من منحتنا حرياتنا. يا رب يا محمود. يا واحد يا ودود. يا مشهود يا موجود. اكفنا شرَّ العبودية لغيرك. فأنت الخالق المعبود. واحفظ عبادك في هذه البلاد. من ذلِّ الرق والاستعباد. وخلصنا من الفتن. ما ظهر منها وما بطن. فدنوت منه وبدأت الكلام بالسلام. وتحية الإسلام. فولاّني جميلا. وأوليته جزيلا. فقال: أنا رجل من أهل الجزيرة الغورية. من السواحل السنغالية. مزقني الإملاق. فجبت الآفاق. تترامى بي المرامي. وتتهادى بي الموامي. وها أنا أهيم في الطريق. هرباً من تجار الرقيق. أتوقع الأسطول الأسباني كل لمحة. وأراقب الساحل كل صبحة. حتى طويت طريق الرعب وتجاوزت حدّه. وصرت إلى حمى الأمن ووجدت برده. وبلغت السواحل. وقد حفِيت الرواحل. وأكلتها المراحل. ومازلت أعاني. من ظلم الإسطول الإسباني. فقد غزتنا تلك الكلاب الغاوية. والذئاب العاوية. والأقوام المارقة. فخطفت أبناء جلدتي من الأفارقة. وقيّدتهم بالسلاسل. واقتادتهم في قوافل. تجرّهم كالحوابل. وهم يمشون متثاقلين متهالكين. والسياط تلسع ظهورهم العارية. وجذوعهم الخاوية. وأرجلهم الدامية. يساقون قهرا. أو يموتون صبرا. فقتلتْ منهم ستة ملايين شنقاً وبطشا. وجوعاً وعطشا. وساقت الأحياء إلى معتقل بيت العبيد. وكبلتهم بأصفاد الحديد. ثم أبحرت بهم عبر بوابة اللاعودة. نحو الأفق البعيد. فتبعثر أفراد الأسرة الواحدة. في بلدان متعددة. وأماكن متباعدة. وصارت قيمة الإنسان. بقدر ما يحمله في فمه من أسنان. يفحصونهم كالخيول. ويجرونهم كالعجول. فباعوا الأب إلى البرغواي. والأم إلى الأورغواي. وتوزع الأولاد والأحفاد. في كل الأصقاع والبقاع. بين تكساس وأركنساس. وفرجينيا وكليفورنيا. وبوسطن وواشنطن. وتبدلت أسماؤهم وجنسياتهم ولغاتهم ودياناتهم. حتى غاب تذكارهم. وامَّحت آثارهم. وشيعتني صورهم. وانقطعت أخبارهم. .

فقلت له: احمد الله حمد الإخلاص. على حسن الخلاص. الذي فكّك من حلق الإسار. وأنقذك من حدّ الشفار. وحررك من ذلّ الرق. إلى عزة العتق. فقال: الحمد لله الذي فك أسرنا. وجعل من بعد عسرنا يسرَنا. وأخرجَنا من البلاء. خروج السيف من الجلاء. وجعل لنا من مضايق الأمر مخرجاً نجيحا. وفي مغالق الأحوال مسرحاً فسيحا..

قال صابر بن حيران: واستمرت هذه الكارثة لثلاثة قرون. وأطارت واقع السكون. فعز عليّ مسمعها. وأثّر في القلب موقعها. إنها كارثة إنسانية تستكُّ لها المسامع. وترتجُّ لها الأضالع. أتت بما هد الأصلاب. وأطار الألباب. وفرّق الأحباب. ولم ينج من ودائع الأغماد. إلا من حصل في جوامع الأصفاد. فقد كانت سواحل الغرب الأفريقي نهزة الطالب. وفرصة المغالب. فهي العود المركوب. والزند المضروب. اجتاحتها سفن القراصنة بقلب نغل. وصدر دغل. وطوية معلولة. وعقيدة مدخولة. ومازالت وثائق الرق والأستعباد. والعبودية والاضطهاد. يطويها لثام. لا تميطه الصحافة والإعلام. باستثناء الفلم الوثائقي المشهور. للكاتب الزنجي أليكس هيلي الغيور. الذي جسد محنة الشعب المغدور. في فلم (الجذور). فلا يغرنك هذا التظاهر الأوربي المونق. فوراءه البلاء الموبق. فأجدادهم من أركان البؤس. وملامح النحس. ورمد العين. وغداة البين. وسمة الشين. ومنع الماعون. وسنة الطاعون. وقراد القرود. وكهنة اليهود. وسكين الحدود. وعين الحسود. والنوائب السود. وصنان الإبْط. وسراق النفط. وعذاب الإنسان. وشريعة الحيوان. وقطار الرذيلة. وأعداء الفضيلة. ومخالب الاستعمار. وحنجرة الاستحمار. ومزرعة الفجّار. ومحبرة التزوير. وديناميت التفجير. ومصدر الفتن. ومقلع المحن. وخضراء الدمن. وحانة الخمّارة. ومجتلب الخسارة. وزهرة الافيون. وتهور المجنون. ووجه الشيطان. وعقل الصبيان. وســـم الدهر. ومعمل المكر. وفيروس الشر. وقراصنة البر والبحر..

قال صابر بن حيران: إنها لمهزلة كبرى أن يقام نصب الحرية. ورمز الإنسانية. على جثث وجماجم عشرات الملايين. الذين أبادتهم مشانق العبودية. في مجازر يشيب لهولها الولدان. وتناقلت أخبارها الركبان. على الرغم من اعتذارهم بعد فوات الأوان. وكان (أبو الحرية) الأمريكية المزعومة. (جورج واشنطن نفسه). أول من انتهك حرية تلك الشريحة المحرومة. والطبقة المعدومة. فهو يملك في حوزته. ثلاثمائة عبد وجارية يعملون في مزرعته. ولم يحرر منهم واحداً قط. وكان من أمهر تجار البشر. وسيعلم يوم المحشر. إنّ الله قد سوى بين البرية. في ورود حوض المنية. وحملهم فيها على عدل الحكومة والقضية. لينظر كل أحد إلى نفسه. ويعلم إنه مستثمر ما أنبت غرسه..
 
إنضم
12 يوليو 2014
المشاركات
691
مستوى التفاعل
1,692
النقاط
102
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حدثنا صابر بن حيران. قال: طرحتني النوى مطارحها. حتى إذا وصلت ساحل السنغال. خففت سرعة السفينة في الحال. واقتربت من تلال تغطيها الرمال. فحين رميت المخطاف. عند مقتربات تلك الضفاف. أخذت عيناي رجلاً قد لف رأسه ببرقع حياء. وحمل قربة مملوءة بالماء. ونصب جسده. وبسط يده. واحتضن عياله. وتأبط أطفاله. وهو يقول بصوت يدفع الضّعف في صدره. ويتلوّى من آثار السياط في ظهره: اللهم آمنا على حياتنا. يا من منحتنا حرياتنا. يا رب يا محمود. يا واحد يا ودود. يا مشهود يا موجود. اكفنا شرَّ العبودية لغيرك. فأنت الخالق المعبود. واحفظ عبادك في هذه البلاد. من ذلِّ الرق والاستعباد. وخلصنا من الفتن. ما ظهر منها وما بطن. فدنوت منه وبدأت الكلام بالسلام. وتحية الإسلام. فولاّني جميلا. وأوليته جزيلا. فقال: أنا رجل من أهل الجزيرة الغورية. من السواحل السنغالية. مزقني الإملاق. فجبت الآفاق. تترامى بي المرامي. وتتهادى بي الموامي. وها أنا أهيم في الطريق. هرباً من تجار الرقيق. أتوقع الأسطول الأسباني كل لمحة. وأراقب الساحل كل صبحة. حتى طويت طريق الرعب وتجاوزت حدّه. وصرت إلى حمى الأمن ووجدت برده. وبلغت السواحل. وقد حفِيت الرواحل. وأكلتها المراحل. ومازلت أعاني. من ظلم الإسطول الإسباني. فقد غزتنا تلك الكلاب الغاوية. والذئاب العاوية. والأقوام المارقة. فخطفت أبناء جلدتي من الأفارقة. وقيّدتهم بالسلاسل. واقتادتهم في قوافل. تجرّهم كالحوابل. وهم يمشون متثاقلين متهالكين. والسياط تلسع ظهورهم العارية. وجذوعهم الخاوية. وأرجلهم الدامية. يساقون قهرا. أو يموتون صبرا. فقتلتْ منهم ستة ملايين شنقاً وبطشا. وجوعاً وعطشا. وساقت الأحياء إلى معتقل بيت العبيد. وكبلتهم بأصفاد الحديد. ثم أبحرت بهم عبر بوابة اللاعودة. نحو الأفق البعيد. فتبعثر أفراد الأسرة الواحدة. في بلدان متعددة. وأماكن متباعدة. وصارت قيمة الإنسان. بقدر ما يحمله في فمه من أسنان. يفحصونهم كالخيول. ويجرونهم كالعجول. فباعوا الأب إلى البرغواي. والأم إلى الأورغواي. وتوزع الأولاد والأحفاد. في كل الأصقاع والبقاع. بين تكساس وأركنساس. وفرجينيا وكليفورنيا. وبوسطن وواشنطن. وتبدلت أسماؤهم وجنسياتهم ولغاتهم ودياناتهم. حتى غاب تذكارهم. وامَّحت آثارهم. وشيعتني صورهم. وانقطعت أخبارهم. .

فقلت له: احمد الله حمد الإخلاص. على حسن الخلاص. الذي فكّك من حلق الإسار. وأنقذك من حدّ الشفار. وحررك من ذلّ الرق. إلى عزة العتق. فقال: الحمد لله الذي فك أسرنا. وجعل من بعد عسرنا يسرَنا. وأخرجَنا من البلاء. خروج السيف من الجلاء. وجعل لنا من مضايق الأمر مخرجاً نجيحا. وفي مغالق الأحوال مسرحاً فسيحا..

قال صابر بن حيران: واستمرت هذه الكارثة لثلاثة قرون. وأطارت واقع السكون. فعز عليّ مسمعها. وأثّر في القلب موقعها. إنها كارثة إنسانية تستكُّ لها المسامع. وترتجُّ لها الأضالع. أتت بما هد الأصلاب. وأطار الألباب. وفرّق الأحباب. ولم ينج من ودائع الأغماد. إلا من حصل في جوامع الأصفاد. فقد كانت سواحل الغرب الأفريقي نهزة الطالب. وفرصة المغالب. فهي العود المركوب. والزند المضروب. اجتاحتها سفن القراصنة بقلب نغل. وصدر دغل. وطوية معلولة. وعقيدة مدخولة. ومازالت وثائق الرق والأستعباد. والعبودية والاضطهاد. يطويها لثام. لا تميطه الصحافة والإعلام. باستثناء الفلم الوثائقي المشهور. للكاتب الزنجي أليكس هيلي الغيور. الذي جسد محنة الشعب المغدور. في فلم (الجذور). فلا يغرنك هذا التظاهر الأوربي المونق. فوراءه البلاء الموبق. فأجدادهم من أركان البؤس. وملامح النحس. ورمد العين. وغداة البين. وسمة الشين. ومنع الماعون. وسنة الطاعون. وقراد القرود. وكهنة اليهود. وسكين الحدود. وعين الحسود. والنوائب السود. وصنان الإبْط. وسراق النفط. وعذاب الإنسان. وشريعة الحيوان. وقطار الرذيلة. وأعداء الفضيلة. ومخالب الاستعمار. وحنجرة الاستحمار. ومزرعة الفجّار. ومحبرة التزوير. وديناميت التفجير. ومصدر الفتن. ومقلع المحن. وخضراء الدمن. وحانة الخمّارة. ومجتلب الخسارة. وزهرة الافيون. وتهور المجنون. ووجه الشيطان. وعقل الصبيان. وســـم الدهر. ومعمل المكر. وفيروس الشر. وقراصنة البر والبحر..

قال صابر بن حيران: إنها لمهزلة كبرى أن يقام نصب الحرية. ورمز الإنسانية. على جثث وجماجم عشرات الملايين. الذين أبادتهم مشانق العبودية. في مجازر يشيب لهولها الولدان. وتناقلت أخبارها الركبان. على الرغم من اعتذارهم بعد فوات الأوان. وكان (أبو الحرية) الأمريكية المزعومة. (جورج واشنطن نفسه). أول من انتهك حرية تلك الشريحة المحرومة. والطبقة المعدومة. فهو يملك في حوزته. ثلاثمائة عبد وجارية يعملون في مزرعته. ولم يحرر منهم واحداً قط. وكان من أمهر تجار البشر. وسيعلم يوم المحشر. إنّ الله قد سوى بين البرية. في ورود حوض المنية. وحملهم فيها على عدل الحكومة والقضية. لينظر كل أحد إلى نفسه. ويعلم إنه مستثمر ما أنبت غرسه..
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ديموقراطياتهم لبني اﻷصفر فقط ﻻ غير ..وبقية البشر هم أعداء لهم وباﻷخص بنو اﻹسﻻم ..فقد ساموهم سوء العذاب وسلطوا عليهم كل ظالم ..
 

النذير العريان

زائر
ضيف
إنضم
28 سبتمبر 2014
المشاركات
372
مستوى التفاعل
1,237
النقاط
102
صدقت أخي الغالي بارك الله فيك،والله تبارك وتعالى يقول :
" أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون "
ف" يا ليت قومي يعلمون "


دَامَت طَّهَارَةُ خِنْصرِي
مِنْ حِـبْرِكِ المُـسْـتَـقْـذَرِ
فَـلَــقَــدْ بَـرِئْتُ كَـــلالَــةً
مِـنْ شَرْعِـكِ المُـسْتَحْقَرِ
لأُقَــاتِــلَـنَّـكِ بَــادِئـًا
وَ لَـــيَــهْــجُــوَنـَّكِ مِـــنْــبَـرِي
لأُحَـارِبَـنَّكِ جَـاهِـدًا
فِي الأرْضِ أَوْ فِي المُشْتَرِي
أَنْتِ الدَّمَــارُ بـعَـيْـنِـهِ
يَـا شِـــرْعَـةَ الـمُــسْـتَـعْـمِـرِ
أنْتِ الْـخَـرَابُ لِـعَـالَم
حَـتْـمًا،فَـهَـلْ مِـنْ مُـبْـصِـرِ ؟
قَــالُـوا : دِمُــقْــرَاطِـــيَّـةٌ
لِـــعَـــــدَالَــةٍ وَ تَـــحَــــرُّرِ
فَالشَّعْبُ يَحْكُمُ نَـفْـسَهُ
مِـنْ غَـيْرِ دِينٍ عُــنْـصُـرِي
لا فَـرْقَ بَـيْنَ مُــوَحِّـدٍ
وَالْـمُـشْـرِكِ الـمُــتَـنَـصِّـرِ
أَوْ بَـيْنَ تَـابـعِ سُــــنَّـةٍ
وَ مُــخَـرِّفٍ أَوْ أشْــعَــرِي
أَوْ بَـيْنَ عَـدْلٍ صَــالِـح
وَ مُـــجَــاهِــر ٍ مُــتَـحَــرِّرِ
أَوْ بَيْنَ فَـسْل ٍجَاهِل
وَ الـعَـالِـمِ المُـتَـبَـحِّـرِ
وَاحْـفَـظْ لِـكُـلِّ مُـغَـفَّـل
صَـوْتـًا ، كَـشَيْخِ الأزْهَـرِ
وَعَـنِ النِّسَا حَـدِّثْ وَ لا
حَـرَجٌ عَلَى المُـسْـتَكْـثِرِ
أَصْـــوَاتُـهُـنَّ غَــنِــيمَـةٌ
وَ رَخِــيـصَـةٌ لِلْـمُـشْـتَـرِي
قَالُوا لِـكُـلِّ عَـفِــيفَـةٍ :
أَدْلِي بـصَـوْتِـكِ وَ افْـخَـرِي
أَنْتِ الَّتِي سَـتُـغَــيِّرِي
أَنْتِ الَّـتِي سَــــتُــقَــرِّرِي
إِنَّ الْـخُــرُوجَ ضَـــرُورَةٌ
هَــيَّـا اخْـرُجِـي وَ تَـحَـرَّرِي
بـئْـسَ الدُّعَـاةُ لِـفِـتْـنَةٍ
عَـصَـفَتْ بـعَــقْـلِ مُــغَــرَّرِ
خَدَعُوا العِـبَادَ وَ تَاجَرُوا
بـدَمِ الشَّــبَـابِ الـمُـهْـدَرِ
جَــعَـلُوا الإمَـارَةَ غَـايَـةً
وَ تَــطَــلَّــعُــوا للأقْـــصُـــرِ
وَ تَرَى الْوَرَى فِـيمَا جَرَى
مِـنْ فِـتْـنَةٍ وَ تَـهَـوُّرِ
قَــدْ مُــزِّقُــوا وَ تَــفَــرَّقُــوا
أَثْـنَـاءَ بـضْــعَـةِ أَشْــهُـرِ
مَــا بَـيْنَ حِــزْبٍ خَــاسِـر
أَوْ فَـائِـز ٍ مُــتَـبَـخْــتِـرِ
وَالـمَـرْجـعِــيَّـةُ خُـدْعَـةٌ
لِـمُــهَــرِّجٍ مُـسْــتَـحْـمِـرِ
فَــأُصُــــولُ حِـــزْبـيَّـاتِـهِـمْ
لِلـدِّيـنِ بَـدْءًا تَــزْدَرِي
بَـلْ إنَّ دِينَ اللهِ مِـنْ
نَــتَـنِ الـتَّـحَــزُّبِ قَـدْ بـَرِي
لَـٰـكِـنَّهُمْ لَـمْ يَـرْعَـوُوا
وَتَـطَـلَّـعُـوا لِلأكْـبَرِ
فَــتَـرَشَّـحُـوا لِـرِئَـاسَــةٍ
فِـي لَـهْــفَــةٍ وَ تَـوَتــُّرِ
وَسَـعَـوْا لِـمُـلْكٍ لَـمْ يَـدُمْ
مِـنْ قَـبْـلِهِمْ لِـمُـعَـمَّرِ
مَـنْ فَـازَ قَـالَ : نَـزَاهَــةٌ
بــعَـــدَالـةٍ وَ تَـحَــضُّــرِ
وَمَـنِ اعْــتَـرَتْهُ خَـسَارَةٌ
قَـالَ : افْـــتِـرَاءُ مُــزَوِّرِ
وَتـَـرَاهُ يَـصْــرُخُ ثَـائِـرًا
وكَــأَنـَّهُ وَحْــشٌ ضَــرِي
فِي كُلِّ حَشْدٍ هَاتِفًا
بـسُـقُـوطِ حُكْمِ الـعَـسْكَرِ
أَيْنَ العُـقُولُ ؟ أَعُـطِّـلَتْ ؟
أَمْ أُغْـرِقَتْ فِي أَبْـحُـرِ ؟
بـئْـسَ الـخَــوَارِجُ فِـرْقَـةً
مَـرَقَـتْ كَــسَهْـمٍ أَبْـتَـرِ
مَـنْ لَمْ يُـقِـرَّ خُـرُوجَـهُمْ
يُـرْمَـى بكُــفْــر ٍ أَكْــبَـرِ
مَـنْ لَـمْ يُـؤَازِرْ حِـــزْبـَـهُـمْ
يُـؤْزَرْ إذَا لَـمْ يَـكْــفُـرِ
وَالـيَـوْمَ مَنْ لَمْ يَـنْـتَـخِبْ
يُرْمَى بإثْمِ المُـخْـسِرِ
أَغَـدَا الـمُــحَـرَّمُ وَاجــبًـا
مِـنْ بَـعَـدِ قَـوْل مُـكَـفِّـرِ ؟
كَـذَبَ الْـخَـوَارِجُ ، وَيـْحَ مَنْ
مَا زَالَ فِـيهِمْ يَمْـتَرِي !!
تَـاللهِ لَــيْـسَ بـآثِـم
أو خَـــائِـن ٍ وَ مُــقَــصِّــرِ
إلاَّ مَـنِ اتَّـبَـعَ الـهَـوَى
وعَـلَى الـفَـتَاوَى يَجْـتَرِي
تَـبّاً لَـهُـمْ وَ لِـحِــزْبـهِـمْ !!
إنِّي لِــكُــلّ ٍ مُـــزْدَرِ
مَهْمَا اتــُّهِـمْتُ بـبَاطِـل
أو إنْ هَجَانِي البُحْـتُرِي
أَوْ إنْ رَمـَــانِي شَـيْـخُـهُـمْ
بـمُــؤَثـِّمٍ وَ مُــكَـــفِّــرِ
لَنْ أَسْـتَجيبَ لِـغَــيِّهِمْ
لا .. لَنْ أُدَنِّسَ خِـنْـصـرِي
وَلَـئِنْ دَفَـعْـتُ غَـرَامَـةً
فَـاللهُ يَـجْـزِي المُـفْـتَـرِي

أبو قدامة المصري
 

مواضيع ممائلة