• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
5 أكتوبر 2013
المشاركات
521
مستوى التفاعل
1,109
النقاط
102
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جاء وصف الرجولة في مواضع ومنها:

تحمل الرسل عليهم صلوات الله وسلامه لأعباء الرسالة: قال - عز وجل -:

(وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى)[يوسف: 109].

صدق الرجل فيما عاهد الله عليه: (مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا)[الأحزاب: 23].

ومن صفات الرجال في كتاب الله - عز وجل -: عدم الانشغال بالعوارض عن الذكر والآخرة:

(رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا

تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ *)[النور: 37-].

إن بين الله وبين المؤمنين بيعة، مفادها قول الله - تعالى -:

(إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّة)[التوبة: 111].

المشتري هو الله، والبائع فيها هو المؤمن، والسلعة هي الأنفس والأموال، والثمن هو الجنة.

الله - تعالى - يعلمنا أن الرجال من المؤمنين هم الذين يصدقون الله في بيعتهم، وليس كل المؤمنين رجال.

من سمات الرجال فى القرآن الكريم حب التطهر

(لا تَقُمْ فِيهِ أَبَدًا لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا

وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ)[التوبة: 108].




اللهم اجعلنا منهم

اللهم اجعلنا منهم

اللهم اجعلنا منهم



الرجولة عند العرب

الرجولة خصلة نبيلة وصفة جميلة قد أجمع العقلاء على مدحها والدعوة إليها في قديم الزمان وحديثه،

إنها أمر يتفق عليه الجميع؛ مؤمنُهم وكافرهم، تقيهم وفاجرهم، عاقلهم وسفيههم

كانت الرجولة في عصر العرب الأوائل إرثا، كانت مفخرة وممدحة، فقد كان لديهم سمو في الأخلاق ونبل في المعدن،

ولذا بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهم، وأخبر أنه بعث في خير الناس، فقد خلق الله الخلق عربا وعجما،

وجعل الله نبيه من العرب وهم خيرهم.

بعث نبينا -صلوات الله وسلامه عليه- ليتمّم مكارم الأخلاق، ليعمق الأخلاق الكريمة في النفوس

ويستأصل الأخلاق المرذولة منها، أتى بالدين السمح والأخلاق النبيلة،

وكان في ذلك كله قدوة حية ماثلة أمام الأعين، تتجسد فيه معاني الرجولة الحقة

في أجلى معانيها وأبهى صورها، حتى إن أصحابه رضوان الله عليهم أجمعين كانوا بحقّ مثالا لتلك الرجولة،

فأبو بكر يصدّقه وقد كذبه الناس، وعمر يسلم فيعلن إسلامه ويقارع به صناديد قريش، وعلي يفديه بجسده فينام مكانه

إذ هاجر إلى المدينة رجال صدق، (رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ)[الأحزاب: 23].

كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتطلع إلى الرجولة التي تناصره وتعتز بها دعوته،

يتطلع إلى معالم الرجولة التي تؤثر في نشر الدعوة وإعزاز الإسلام. ويسألها ربه فيقول:

((اللهم أعز الإسلام بأحب هذين الرجلين إليك، بأبي جهل أو بعمر بن الخطاب))، قال الراوي وكان أحبهما إليه عمر.

[صحيح: صححه الألباني في صحيح الترمذي (2907)].



عمر يتمنى رجالاً: جلس عمر - رضي الله عنه - يوما مع أصحابه فقال لهم: تمنوا،

فقال الأول: أتمنى لو أن لي دار مملوءة ذهبا أنفقه في سبيل الله، وقال الثاني: أتمنى لو أن لي دارا مملوءة لؤلؤا وجواهرا

أنفقها في سبيل الله، فقالوا له: وأنت يا أمير المؤمنين ماذا تتمنى؟ فقال - رضي الله عنه -:

أتمنى لو أن لي رجالا مثل أبي عبيد بن الجراح ومعاذ بن جبل وسالم مولى أبي حذيفة، فأستعين بهم على إعلاء كلمة الله.



رحم الله عمر الملهم، لقد كان خبيراً بما تقوم به الحضارات الحقة، وتنهض به الرسالات الكبيرة، وتحيا به الأمم الهامدة.

إن الأمم والرسالات تحتاج إلى المعادن المذخورة، والثروات المنشورة، ولكنها تحتاج قبل ذلك إلى....

الرؤوس المفكرة التي تستغلها، والقلوب الكبيرة التي ترعاها والعزائم القوية التي تنفذها:

إنها تحتاج إلى الرجال.

الرجل أعز من كل معدن نفيس، وأغلى من كل جوهر ثمين، ولذلك كان وجودُه عزيزاً في دنيا الناس،

حتى قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: ((إنما الناس كإبل مائة، لا تكاد تجد فيها راحلة))[رواه البخاري].



فالرجل الكفء الصالح هو عماد الرسالات، وروح النهضات، ومحور الإصلاح.

أعدَّ ما شئت من معامل السلاح والذخيرة، فلن تقتل الأسلحة إلا بالرجل المحارب، وضع ما شئت من مناهج للتعليم

والتربية فلن يقوم المنهج إلا بالرجل الذي يقوم بتدريسه، وأنشئ ما شئت من لجان فلن تنجز مشروعاً

إذا حُرمتَ الرجل الغيور!! ذلك ما يقوله الواقع الذي لا ريب فيه.

إن القوة ليست بحد السلاح بقدر ما هي في قلب الجندي، والتربية ليست في صفحات الكتاب بقدر ما هي في روح المعلم،

وإنجاز المشروعات ليس في تكوين اللجان بقدر ما هو في حماسة القائمين عليها.

فلله ما أحكم عمر حين لم يتمن فضة ولا ذهباً، ولا لؤلؤاً ولا جوهراً، ولكنه تمنى رجالاً من الطراز الممتاز

الذين تتفتح على أيديهم كنوز الأرض، وأبواب السماء.

هناك من الرجال من قد يساوي مائة رجل، ومن الرجال من قد يساوي ألف رجل،

ومن الرجال من لا يساوي شيئا (وهو الرجل الصفر).

يعد بألف من رجال زمانه لكنه في الألمعية واحد سمات الرجولة الرجال لا يقاسون بضخامة أجسادهم،وبهاء صورهم،

فعن علي بن أبي طالب قال: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - ابن مسعود، فصعد على شجرة، أمره أن يأتيه منها بشيء،

فنظر أصحابه إلى ساق عبد الله بن مسعود حين صعد الشجرة، فضحكوا من حموشة ساقيه،

فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((ما تضحكون؟! لرجل عبد الله أثقل في الميزان يوم القيامة من أحد))

[مسند أحمد (1/114)].

الرجولة ليست بالسن ولا بالجسم ولا بالمال ولا بالجاه، وإنما الرجولة قوة نفسية تحمل صاحبها على معالي الأمور،

وتبعده عن سفسافها، قوةٌ تجعله كبيراً في صغره، غنياً في فقره، قوياً في ضعفه، قوةٌ تحمله على أن يعطي قبل أن يأخذ،

وأن يؤدي واجبه قبل أن يطلب حقه: يعرف واجبه نحو نفسه، ونحو ربه، ونحو بيته، ودينه، وأمته.



الرجولة بايجاز هي

1) الذكر الدائم لله - عز وجل -: الرجولة هو أن لا تشغلك الدنيا عن الآخرة، بنص قول الله - تعالى -:

(في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال * رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ

عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ)

[النور: 36].

كان رسول الله - عليه الصلاة والسلام - يخطب على المنبر، فجاءت عير، فخرج الأصحاب ولم يبق إلا اثني عشر،

فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((والله لو تتابعتم فلم يبق منكم أحد، لسال بكم الوادي نارا))، وأنزل الله قوله - تعالى -:

(وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)

[الجمعة: 11].



2) أن تقدم طاعة الله على المال وعلى الولد: الله - تعالى - يقول:

(الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلًا)[الكهف: 46].

يقول -عليه الصلاة والسلام-: ((استكثروا من الباقيات الصالحات))، قالوا: وما هن يا رسول الله؟

قال: ((التكبير والتحميد والتهليل والتسبيح ولا حول ولا قوة إلا بالله هي الباقيات الصالحات))[

أخرجه ابن جرير عن أبي هريرة].



3) القوامة على الأسرة: قال - تعالى -: (الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ)[النساء: 34].

ابن كثير يقول: القيم أي الرئيس، الذي يحكم أهله ويقوم اعوجاجهم إذا اعوجوا، وهو المسؤول عنهم يوم القيامة،

((كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله وهو مسؤول عن رعيته)).



ولا يقدح في رجولة الرجل أن يعين أهله، فعائشة - رضي الله عنها - سئلت عن فعل رسول الله - عليه الصلاة والسلام

- في بيته، قالت: ((كان يكون في مهنة أهله يشيل هذا ويحط هذا يخصف نعله ويرقع ثوبه ويحلب شاته))

[رواه الطبراني]،

اسباب ضياع الرجولة

نضع سببا واحدا وهو انقلاب المقاييس

ورسول الله - عليه الصلاة والسلام - أعلمنا بانقلاب المقاييس فقال:

((يأتي على الناس زمان، يصدق فيه الكاذب ويكذب فيه الصادق، ويؤتمن فيه الخائن ويخون فيه الأمين،

ويكون أسعد الناس بالدنيا لكع بن لكع [أي لئيم ابن لئيم] لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر))[رواه أحمد والحاكم]

وقد جاء في الأثر: (لا تقوم الساعة حتى يعيّر الرجل بصلاته كما تعير الزانية بزناها).


فانقلاب المقاييس فى الرجولة هو

أ - أن تكون الاستطالة على الضعفاء: مثلا: رأى رسول الله - عليه الصلاة والسلام - أبا مسعود يضرب عبدا له،

فقال: ((اتق من هو أقدر عليك، منك عليه)) فالتفت فإذا هو رسول الله قد تملكه الغضب،

فقال: هو حر لوجه الله يا رسول الله

فقال - عليه الصلاة والسلام -: ((والله لو لم تقلها لمستك النار))[رواه مسلم].



ب- أصبحت الرجولة في عدم الوفاء بالعهد، أو الالتزام بالشرط، أو إذا وجد مجالا يستطيع به أن يحقق ربحا فلا شرط

ولا عهد ولا التزام، وأن هذه هي الرجولة، الرسول - عليه الصلاة والسلام - يقول:

((ينصب لكل غادر لواءً[أي علم مرفوع] يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلان))[متفق عليه].



ج- أو أن يكون الكذب هي الرجولة، للتخلص من المواقف المحرجة مثلا، لكن في إسلامنا الرجولة أن تكون صادقا،

وتظهر العيب الذي كان، إن الرسول - عليه الصلاة والسلام - مر على رجل يبيع طعاما، فوضع أصبعه فيه فأصابه بلل،

قال: ((ما هذا يا صاحب الطعام؟)) قال: أصابته السماء يا رسول الله. فقلبه فجعل الجيد فوق والرديء تحت فقال:

((ألا أظهرته، من غشنا فليس منا))[رواه مسلم].

ويقول - عليه الصلاة والسلام -:

((إياكم وكثرة الحلف، فإنه منفق للسلعة منفق للبركة))[رواه أبو داود].




جمع ونقل مع بعض الاضافة والتعديل




*******************




اخيرا اقول هذه بعض صفات الرجولة فى الاسلام

فكم من ذكر يفقد هذه الصفات ليس برجل

وكم من انثى تتحلى بها فتعادل الف رجل
 
إنضم
18 نوفمبر 2013
المشاركات
3,690
مستوى التفاعل
11,522
النقاط
122
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

جزاكم الله كل خير و جميع المسلمين
كنت أتساءل عن صحة أن العرب هم خير الخلق مما ورد في العبارة :

ولذا بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - فيهم، وأخبر أنه بعث في خير الناس، فقد خلق الله الخلق عربا وعجما،

وجعل الله نبيه من العرب وهم خيرهم.

فوجدت بعد بحث التالي
http://islamqa.info/ar/115934

قرأت بعضا منه

مقتطف

ولعل أفضل من شرح المسألة وبينها بالبيان الشافي شيخ الإسلام ابن تيمية ، فنحن ننقل نص كلامه هنا ، مع شيء من الاختصار غير المخل إن شاء الله .
يقول رحمه الله :
" الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم : عبرانيهم ، وسريانيهم ، رومهم ، وفرسهم ، وغيرهم .
وأن قريشا أفضل العرب ، وأن بني هاشم أفضل قريش ، وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم ، فهو أفضل الخلق نفسا ، وأفضلهم نسبا .

===
اللهم اجعلنا من الرجال الذين وصفتهم بقولك

فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ (36) رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ ۙ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ (37) سورة النور
 

الباحث اليمني

عضو موقوف
محظور
إنضم
5 سبتمبر 2015
المشاركات
478
مستوى التفاعل
1,138
النقاط
102
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاك الله خيرا على الموضوع القيم
و كما كان يردد جدي الله يرحمه من اﻷمثال اليمنية القديمة
.. ما مال إلا الرجال ..
.. و إن قلت رجالك ناسبت ..
.. و إنشد الخال يأتيك الولد أما البنت تطلع لعماتها ..
فنكبة جيلنا بسبب غفلة آبائنا عن سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و سيرة صحابته رضوان الله عليهم و الغفلة عن وصايا اﻷجداد عبر الأمثال في إختيار تصنيف الرجال و إختيار البطانة و الأصحاب و عن كيفية تنشئة الرجال .. فصرنا جيل يلعنه أهل السماء و أهل اﻷرض .. و أكبر عقبة سنواجهها في القادم هي شحذ الفأس لقطع شجرة المتربصون بنا.
 
  • إعجاب
التفاعلات: سماح الدين

مواضيع ممائلة