ما وصل اليه الحال داخل الامة عظيم وغائر
وكل هذا بسبب الاستبداد السياسي والتبعية للغرب وانعدام الغيرة على الارض العربية ودماء المسلمين فأصبحت مستباحة لكل من هدب ودب
قارنوا بين غيرة الروم على ارضهم وشعوبهم
وبين غيرتنا على امتنا وارضنا
بضع عمليات في فرنسا العالم كله يهب لنصرتها وتجيش العالم معها
ونحن سلمنا الاحواز وفلسطين والعراق وسوريا
وعندما انتفضت بعض الشعوب للتحرر من الاستبداد والتبعية انقض عليها اولئك الذين لا يغارون الا على كراسيهم ومعهم من معهم من علماء ولا حول ولا قوة الا بالله
فأنشغلوا بكراسيهم بينما ايران انشغلت بالتمدد اكثر بعد ان سلمناها العراق
ولما كنا نحن نقتل شعوبنا ونذلها ونتهمها ونقصيها
كان من الطبيعي ان تتحمس روسيا وايران وبشار وامريكا وفرنسا وبريطانيا لقتل شعوبنا معنا وتهدر دمائنا وتستبيح ارضنا
فكانت النتيجة ما نحن فيه الآن
من كل هذا الجرح الغائر والذي افرز كل هذه الفوضى الفكرية