أخ الإسلام
عضو
- إنضم
- 15 يوليو 2013
- المشاركات
- 1,515
- مستوى التفاعل
- 5,463
- النقاط
- 122
والله اني كلما اقرأ في ردود تعصب اعمى لهذه الجماعة او تلك اشعر بالحزن على إخواني المسلمين
جل مشاكلنا ومصائبنا من الجهل والتسرع بالحكم على الاشياء من المظهر دون تثبت، وكم تم التغرير بشباب غيور متحمس بان يلتحق بتلك الجماعة او تلك لانها الطائفة المنصورة وتحمل راية العقاب، او لان قائدها المختبئ المجهول يطلب البيعة لقتال الكفار، فتجد الناس يسارعون بمبايعة هذا وذاك، وانهم الطائفة المنصورة، وابسط مثال على ذلك وصل بهم الجهل والتعصب، بان اسقطوا احاديث القحطاني والحارث ابن حراث الذي يكون على مقدمة جيش المهدي بانه اسامة بن لادن رحمه الله ، بل قال البعض انه هو المهدي نفسه، وقال آخرون انه هو صاحب الملحمة الكبرى ، وقد استشهد ولم نرى المهدي ولم نرى الملحمة الكبرى، وبعد ان بدء الجهاد في سوريا، قالوا ان الطائفة المنصورة والتي تقاتل الدجال ويصلي خلف قائدها المسيح عيسى بن مريم هي جبهة النصرة، وحصل الخلاف المؤسف بينها وبين الدولة واقتتلوا، وتجد نفس المتعصبين اتهموا الجولاني انه كذا وكذا، وبدا بروز نجم الدولة، واستخدموا نفس الراية راية العقاب وترك الكثير من المتحمسين جبهة النصرة وانضموا للدولة.
واصبح لدينا من يتعصب للدولة ومتعصبون للنصرة ومتعصبون للجيش الحر. والله اعلم ماهي الجماعة التي ستظهر غدا فيها رجل مختبئ يطلب البيعة ويحمل راية العقاب ونبدا نرى المتحمسين يسارعون اليها
قوله صلى الله عليه وسلم : (( ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها )) قالوا يا رسول الله ، فما تأمرنا ؟ قال ،(( تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم )) . متفق عليه
جل مشاكلنا ومصائبنا من الجهل والتسرع بالحكم على الاشياء من المظهر دون تثبت، وكم تم التغرير بشباب غيور متحمس بان يلتحق بتلك الجماعة او تلك لانها الطائفة المنصورة وتحمل راية العقاب، او لان قائدها المختبئ المجهول يطلب البيعة لقتال الكفار، فتجد الناس يسارعون بمبايعة هذا وذاك، وانهم الطائفة المنصورة، وابسط مثال على ذلك وصل بهم الجهل والتعصب، بان اسقطوا احاديث القحطاني والحارث ابن حراث الذي يكون على مقدمة جيش المهدي بانه اسامة بن لادن رحمه الله ، بل قال البعض انه هو المهدي نفسه، وقال آخرون انه هو صاحب الملحمة الكبرى ، وقد استشهد ولم نرى المهدي ولم نرى الملحمة الكبرى، وبعد ان بدء الجهاد في سوريا، قالوا ان الطائفة المنصورة والتي تقاتل الدجال ويصلي خلف قائدها المسيح عيسى بن مريم هي جبهة النصرة، وحصل الخلاف المؤسف بينها وبين الدولة واقتتلوا، وتجد نفس المتعصبين اتهموا الجولاني انه كذا وكذا، وبدا بروز نجم الدولة، واستخدموا نفس الراية راية العقاب وترك الكثير من المتحمسين جبهة النصرة وانضموا للدولة.
واصبح لدينا من يتعصب للدولة ومتعصبون للنصرة ومتعصبون للجيش الحر. والله اعلم ماهي الجماعة التي ستظهر غدا فيها رجل مختبئ يطلب البيعة ويحمل راية العقاب ونبدا نرى المتحمسين يسارعون اليها
قوله صلى الله عليه وسلم : (( ستكون بعدي أثرة وأمور تنكرونها )) قالوا يا رسول الله ، فما تأمرنا ؟ قال ،(( تؤدون الحق الذي عليكم وتسألون الله الذي لكم )) . متفق عليه
