و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
إذا علينا يا المسلمين باﻹسراع بالنصح بدون أي تجريح لكل من يصل إليه حرف نكتبه فيقرأه أو ننطق به فيسمعه .. و الله العظيم إن أبنائنا من أوساطنا بل و هم من أصدقنا مع الله قد نفروا أو مستعدون أو قد تسلموا أجندات لتنفيذها في أراضينا .. علينا بزيادة التركيز على تهدئتهم بالكلمة الطيبة و كل ما نطلبه منهم هو التريث حتى تتضح الصورة أكثر .. لا للردع أو العنف أو التعنيف حتى بالكلام معهم .. و الله إن أهاليهم و أراضيهم و مقدساتهم بحاجتهم و في إنتظارهم ﻷن يفتدوهم بأرواحهم و لا عتب عليهم في ما سيفعلوه ضد من يتجرأ علينا ساعتها .. أما اﻵن فليسوا في حل إذا ما تم توجيههم ضد الداخل .. فالله قد تكفل بإفشال كيد الخائنين كانوا حكاما أو محكومين .. فليعوا حجم الخطر القادم ..
فأنا أخوكم أكبر دولاوي فكريا لكن قد تبين لي بما لا يدع مجالا للشك بأن الإستنزاف هو لإخراج أشرس المقاتلين و أكثرهم صلابة و بأس و شدة و صبر و مقاساة للظروف من أراضيهم و خاصة أرض الحرمين .. أعني إبعاد اﻷسود عن العرين لتموت في غير عرينها إستعدادا لجعل اﻷرض صالحة للغزو .. هم قد عرفوا في العراق و في أفغانستان ما هي قدرات أبناء السنة و الجماعه إذا ما قوتلوا .. فما بالكم إذا قوتلوا في قلب أراضيهم المقدسة .. فالواحد سيكون بعشرة من طلبة الشيخين عبدالله عزام و الشيخ أسامة بن لادن يرحمهما الله .. فليس من حل إلا أن يستدرجونا إلى خارج أراضينا المقدسة للإستشهاد و لا غير لكن على غير أصل مقدساتنا "الحرمين" .. لكل باغي الشهادة فاصبر يا أخي و الله إنك ذخر و كنز و عدة هذا الدين فلا تذهب هباء و اﻹسلام يدعوك لتذود في القريب القادم . و الله من وراء القصد.