لا ثقب أسود ولا انفجار كبير

[أبو شعيب]

هدفي من هذا الموضوع هو عدم إغلاق عقولنا وختمه بختم ما درسناه في المدارس وأخذها كحقائق مسلمة بل هي نظريات تقبل الأخذ والرد والعلم يتقدم، أما القرآن فلا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، فهذه دعوة لا لإغلاق العقل بل لإعادة فتحه من جديد بحرية ودون خوف أن يتهمنا الغربيون بالتخلف لأنهم بأنفسهم ينسفون نظرياتهم ويغيرونها كل يوم ونحن نخاف ماذا سيقول علينا الغرب!!! احذروا أن نخالفهم فيقولوا عنا جهلة؟ هل هذا هو السبب؟

قال عمر رضي الله عنه: "اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة".

اللهم إني أعوذ بك مما استعاذ منه عمر ابن الخطاب ومن كل ما استعاذ منه نبينا وحبيبنا سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

 

[شاهد على العصر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي يتبع الغرب كالعبد الذليل في كل مزاعمهم ينطبق عليه الاية العظيمة :
مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا ۚ بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ ۚ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ.
---
يقول المفسرون : حملة التوراة من اليهود و التصارى و لا يعملون بها كمثل الحمار يحمل على ظهره كتبًا من كتب العلم، لا ينتفع بها، ولا يعقل ما فيها،

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هل من الممكن ان يكون القرآن نزل ليناسب جميع العصور؟و بذلك من كان يعيش فى عصر سابق او عصر لاحق يقرأه فيجد فيه المعجزات؟

 

[أبو شعيب]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
هل من الممكن ان يكون القرآن نزل ليناسب جميع العصور؟و بذلك من كان يعيش فى عصر سابق او عصر لاحق يقرأه فيجد فيه المعجزات؟

ليس ممكنا بل بكل تأكيد هذا ما نؤمن به كمسلمين وهو أن القرآن صالح لكل زمان ومكان وهو الكتاب المعجز الذي لا تنقضي عجائبه، فهو كتاب الله عز وجل خالق السماوات والأرض وما بينهما.

 

[أرابيان]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
من يقرأ القرآن و الاعجاز فيه سواء في فجر الاسلام او قبيل زمن شرار الخلق يجب ان يومن بما في الكتاب و السنة إيمانا و تصديقا بالنفس و القلب : كالايمان بالغيبيات من نزول الملك لقبض الروح، البرزخ، نعيم القبر او عذابه، الحشر، الحساب، الميزان، الصراط و الجنان او السعير...
كمومنين، نؤمن بالقرآن و السنة كما آمن الصديق رضي الله بمعجزة الاسراء و المعراج في بيئة جاهلية و أمية و في زمن مستحيل ان يستوعب العقل البشري الامر، لكن الصديق يملك قلبا يزن أمة، الصديقية مرتبة عليا قلا يصل لها البعض...و الله اعلم