حتى لا يفوتك الركب و تتخلف

[من امة الحبيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا
​

يا من تريد أن تناصر المهدي و تكون مع جماعة الحق :
- هل تفرح من قلبك في التقسيم الاستعماري بين ديار الاسلام و تتمسك به .
- هل تفتخر بأنك من البلد العلاني و غيرك دون .
- هل تنظر لنفسك بتعجب و لاخيك المسلم من البلد الفلاني بازدراء .
- هل تنظر لصفاتك الخلقية من لون و جمال شكل و غيرها و تنظر لمن ضد صفتك الخلقية بالدونية .
- هل تفرح عندما تتلاقي مع أخيك المسلم فقط لانه مسلم أم أنك لا تعير ذلك بالاً فهو دون مستواك إلا أن يكون من ديارك أو الديار الفلانية و العلانية .
- هل أنت مستعد للعيش و التكاتف مع أخيك المسلم في الحلو و المر أم أن في نفسك شيء يحول دون ذلك .
و الاسئلة و الوقوف مع النفس في هذا السياق متعددة
فلنقف مع أنفسنا و نجب عليها صادقين مع أنفسنا لنعرف أين نكون و هل نستطيع أن نتدارك أي خلل إن وجد ، مع العلم أن الله لن يخدع :
فقد امتحن ابليس الطريد بسجدة لسيدنا آدم عليه السلام فأبى الاذعان تكبراً ،
و اختار الله ملك لبني اسرائيل عندما طلبوا ذلك مخالف لفهمهم فجادلوا مفتخرين بأموالهم فاختبروا بشربة ماء ،
و اختبر اليهود بسيدنا محمد صلى الله عليه و سلم فحسدوه لان النبوة لم تكن في قومهم ،
و اختبر العرب برسالته فطلبوا نزولها حسب قياسهم لشخصيتين عظيمتين حسداً و تكبراً

و الله أعلم

سبحانك اللهم و بحمدك ، أستغفرك و أتوب إليك
و ما توفيقي إلا بالله ، عليه توكلت ، و إليه أنيب