صحيح افادني كثيرا ... واتفق معك على تحفظاتك على ارائه
وهو يذكرني بالقول القائل (لكل مجتهدا نصيب)
فالرجل اجتهد كثيرا لمعرفة مايدور حوله وفي تحليل الامور .. وتم اتهامه ببعض الاشياء مما ليست فيه
لأن للأسف كثير من الناس لايعترف ولايفهم ولا يقدر (الاجتهاد) .. وتريدك ان لا تخطىء في شيء مما تقوله (يريدونك ان تكون نبي) .. استغفر الله العظيم
يحسب له تنبأه باندلاع الثورات العربيه منذ 2003 .. وغيرها من الامور
السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
هو في كتاب النقود في الاسلام أجاد حيث أكد ان العملات الورقية ربوية مصنوعة من الخشب الدي لا فائدة منه شرعيا و جميع النقود الورقية مرتبطة بالدولار و ليس الذهب.
العملة الشرعية الوحيدة المذكورة في القرآن و السنة هي الدينار و الدرهم و ان اختفت العملات النقدية نرجع لنظام التبادل بالتمر و الارز و القمح الخ...
لم اكمل الكتاب لكن ارتاح لتفسيره الاقتصادي في هذه النقطة...الدولار خرب العالم و ركع الامم في الديون..منذ قرار نيكسون في السبعينات بتحرير الدولار مقابل الذهب، اصبحت امريكا دولة دجالية، حيث تطبع الملايير من الاوراق المزيفة بدون مقابل لها من الذهب و تعطي القروض للدول العالم الثالث ليصبح لهذه الدولارات قيمة عينية...دجل كبير...
الذهب والفضة قيمتهما تابثة لانها موجودة داخلهما و لا ترتبط باي طارئ، فالذهب هو الذهب...اما الاوراق لا تفيد، انظروا الان لليرة السورية بعد الحرب الاهلية، من يريدها حتى و لو جلبت اكياس من الليرات لشراء الخبز لن يقبلها احد، فقدت قيمتها الذاتية...السوريون في بلاد العرب لا يستطيعون استعمال الليرات لعدميتها الان،
أنا قرأت له كتاب القدس في القرآن كتاب فيه من المنطق و مفيد لفهم ما يجري،و هو ما سماه، علم الزمان الاسلامي، كتاب ياجوج و ماجوج رؤية اسلامية و هو لم يوفق فيه لانه زعم ان ياجوج و ماجوج هما امريكا و روسيا و هو تفسير باطني يخالف السنة الصحيحة، ياجوج و ماجوج سيخرجون بعد هلاك الدجال و ليس الان...و هناك كتاب حول الربا وكتاب القرية الاسلامية اعتقد فيه من التصوف و البعد عن العامة...
خلاصة : الشيخ عمران حسين محسوب على أهل السنة له ما له و عليه ما عليه، اجتهد في امور و اصاب فيها خاصة الامور السياسية و اخطأ في أمور اخرى، منهجه يخالف منهج السلفية التقليدية
__________