من هو فرعون موسى..نظرة جديدة

[عبق الرجولة]

بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
النظرية التى أطرحها وللأمانة وجدت البعض قد سبقونى لطرحها ولكن ماوفقنى الله إليه من إضافات يجعل هذا البحث أكثر تكاملاً بإذن الله
كثرت النظريات حول تحديد شخصية فرعون موسى ، وانصب أكثرها على أنه رمسيس الثاني،ولكن وقف فى وجه هذه النظرية عدة أدلة قوية:
1-قوله تعالى (ودمرنا ماكان يصنع فرعون وقومه وماكانوا يعرشون)..وقد فسر المفسرون هذه الآيه بأنه تعالى دمر كل الصناعات والبنايات التى صنعها فرعون وقومه،بينما لاتزال التماثيل والمباني التى أقامها رمسيس الثانى موجودة حتى وقتنا الحاضر بل إن أكثر الآثار المصرية القديمة أقيمت فى عهده!
2-فرعون كان عقيما ،بينما رمسيس الثاني كان له أبناء كثر ،وتولى الحكم بعده ابنه مرنبتاح.
3-كان لفرعون زوجة واحدة ،بينما كان لرمسيس الثانى العديد من الزوجات والمحظيات.
4-عند فحص جثة رمسيس الثانى تم التأكد أنه مات بشكل عادى ولم تبد أيه آثار تدل أنه مات غرقاً.
5- نتيجة استقراءات تاريخية لبعض المتخصصين فى التاريخ المصري القديم توصلوا إلى أن فرعون موسى لابد أن يكون قد ظهر قبل رمسيس الثاني بفترة طويلة
إذن من هو فرعون موسى!!!

أولاً : هل فرعون اسم أم لقب؟
-اتضح للجميع خاصة فى هذا العصر أن فرعون هو اسم علم لشخص بعينه وليس لقباً أبداً،فقد ذكر باسمه المجرد ولم يضف القرأن له (أل) التعريف أبداً بل تأكيدا لكونه علم على شخص إقترن فى موضعين مع هامان وقارون وهما شخصان ﴿وَقَارُونَ وَفِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَلَقَدْ جَاءهُم مُّوسَى بِالْبَيِّنَاتِ فَاسْتَكْبَرُوا فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانُوا سَابِقِينَ﴾ ﴿إِلَى فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَقَارُونَ فَقَالُوا سَاحِرٌ كَذَّاب﴾
-وقد يقول قائل لقد سمى الله حاكم مصر أيام يوسف عليه السلام بالملك ولكن لم يسم فرعون بذلك لأن يوسف كان فى فترة حكم الهكسوس وكانوا يلفبون حكامهم بالملوك بينما موسى عليه السلام أرسل إلى الفراعنة؟ ومن قال إن فرعون ليس ملكاً، بل أن القرآن الكريم أكد على ذلك عندما حكى قول فرعون(ياقوم أليس لى ملك مصروهذه الأنهار تجرى من تحتى) فهو ملك اسمه فرعون.
- اسم فرعون لايمكن أن يكون مصرياً فحكام مصر القدماء كلهم معروفة اسمائهم ، وعندما حاول بعضهم التوفيق ونسبته إلى كلمة (بر-عو) أى البيت الكبير كان التلفيق مضحكاً لأن هذه الكلمة لايوصف بها أبداً انسان فى اللغة المصرية القديمة!!
-واذا أضفنا إلى ذلك أن زوجة فرعون اسمها آسية بنت مزاحم حسب نص الحديث الذى رواه الإمام أحمد " أفضـل نساء أهل الجنة: خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد ومريم ابنة عمران وآسية بنت مزاحم امرأة فرعون ".»..اتضحت لنا الحقيقة جلية فنحن أمام إسمان عربيان لاشك فى ذلك، فلا زالت الكثير من العائلات والعشائر الشهيرة فى الشام والجزيرة تحمل اسم (فرعون) و(الفراعنة) ، كما ان اسم آسيا بنت مزاحم هو اسم لعربية بنت عربي!!
وهل حكم العرب مصر؟
نعم حدث ذلك فى ظل الهكسوس (الملوك الرعاة) الذية احتلوا شمال ووسط مصر وحكموها لأكثر من قرن، وقد اجمع المؤرخون أنهم قد جاؤوا من بلاد الشام إلى سيناء فمصر .
واستدلالاً بالقرآن الكريم يتضح لنا أن من أرسل إليهم يوسف عليه السلام(وهناك شبه إجماع أنهم الهكسوس) هم نفسهم من تربى وسطهم موسى عليه السلام،فعندما خاطب مؤمن آل فرعون قومه وعلى رأسهم فرعون قال (ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات..) فهم ذرية نفس القوم الذين جاءهم يوسف الصديق عليه السلام أى الهكسوس، بل أن المؤمن ذكرهم بقوم نوح وعاد وثمود ولاشك أن عاداً وثمود من العرب.

أخلاط من الرعاة وكلهم أو جلهم من العرب حكموا مصر لمدة (108) أعوام تقريباً لم يكونوا بارعين إلا فى الحروب وحتى مبتكراتهم كانت كلها عسكرية كالعربة الحربية التي تجرها الخيول والسهام المتطورة التى تغلبوا بها على المصريين وأجبروهم إلى التراجع إلى مصر العليا(الصعيد المصري الحالي) بينما حكم الهكسوس مصر السفلى والوسطى (شمال ووسط مصر حاليا) واتحذوا عاصمة لهم فى زوان (صان الحجر)وتقع حالياً فى مركز الحسينية بمحافظة الشرقية)..علماً بأن الحسينية تسمية حديثة نسبة إلى السلطان حسين(حاكم مصر قبل الملك فؤاد) أما المفاجأة فهو اسمها القديم (تل فرعون)!!!!
تربى موسي عليه السلام في قصر فرعون وبالإضافة إلى لغته تعلم اللغة العربية التى كانت سائدة فى حكم الهكسوس ، ولذلك لم يجد مشقة أبداً عندما توجه إلى مدين العربية وخاطب المرأتان وأبوهما وتزوج وعاش فيها عشرة أعوام .
كان فرعون هو حاكم الهكسوس الأخير فبعد أن طغى وتجبر أغرقه الله فى خليج السويس القريب من عاصمة مملكته،وحسب ماهو ثابت فى التاريخ المصري القديم جاء أحمدس الأول (الحاكم الأول فى الأسرة الثامنة عشر الحاكمة ويسمى ببطل الاستقلال) وقضى على بقايا الهكسوس ودمر عاصمتهم رمز الاحتلال تدميراً كاملاً مصداقاً لقوله تعالى (ودمرنا ماكان يصنع فرعون وقومه وماكانوا يعرشون)
تم بحمد الله ..إن أصبت فمن الله..وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان

 

[ابو نوران]

بارك الله فيك اخى اكمل ومتابع معك ولكن اخى هل حكم اخر ملوك الهكسوس مدة تزيد على 40 عام ام لا

 

[محبة للخير وأهله]

هذا ماقرأته عن أصل الفراعنة وربما تأكيدا لمقالتك
• (الفينيقيون) قوم هاجروا من أرض اليمن تجاه الشمال، وسكنوا في لبنان ونشأ منهم الشعب الشهير (الفينيقيون) وأنشئوا الحضارة الفينيقية، وكذلك هاجرت قبائل اليمن إلى مصر وسكنت على ضفاف النيل وأنشأت ماسمي بالحضارة الفرعونية الغنية عن التعريف ، وهناك العديد من الكتابات والكتب التاريخية التي أوضحت أصول شعب مصر القديم وأنها بلا شك تعود إلى اليمن ومنها : الكتاب «جغرافية التوراة في جزيرة الفراعنة» للباحث في علم الآثار/ أحمد عيد، الذي قدم له الأستاذ الدكتور/ أحمد الصاوي عالم الآثار المصري والأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، وطبع لأول مرة في فبراير عام 1996م عن مركز المحروسة للبحوث والتدريب والنشر بالقاهرة ، حيث أعاد الكاتب أصل الفراعنة إلى قبيلة العماليق التي هاجرت من اليمن إلى الشام ومن ثم هاجر بعضهم إلى وادي النيل وسكنوا مصر ، وأشارت كتب أخرى أن الهجرة اليمنية لمصر مرت عبر الحبشة وليس الشام، وخلاصة ما نشر في هذا الموضوع أن لقب (فرعون) أصله باللغة العربية السبأية القديمة هو (فرعوم) وأن الهكسوس الذين حكموا مصر فترات طويلة قدموا كذلك من اليمن، وسموا الملوك الرعاة، وأن الحضارة المصرية لا تنفصل عن بيئتها المحيطة المكونة من مجموعة من القبائل اليمنية التي سكنت وادي النيل والصحراء الليبية الكبرى وشمال افريقيا وموريتانيا

 

[عبق الرجولة]

بارك الله فيك اخى اكمل ومتابع معك ولكن اخى هل حكم اخر ملوك الهكسوس مدة تزيد على 40 عام ام لا

أتشرف بمتابعتك أبا نوران، من بحثي أتضح لى حقيقة هامة بينما كان المصري القديم يهتم بتدوين الكثير من تفاصيل حياته الصغيرة فضلاً عن الأمور العامة الكبيرة بالطبع،لكن يكن الهكسوس يهتمون بالتدوين أبداً فطبيعتهم كرعاة ثم محاربين لم تجعل لهم باع فى هذا الشأن ، حتى أن الكثير من مؤرخي الحضارة المصرية القديمة لايعرفون العديد من أسماء ملوكهم ولا فترات حكمهم بالضبط

 

[عبق الرجولة]

هذا ماقرأته عن أصل الفراعنة وربما تأكيدا لمقالتك
• (الفينيقيون) قوم هاجروا من أرض اليمن تجاه الشمال، وسكنوا في لبنان ونشأ منهم الشعب الشهير (الفينيقيون) وأنشئوا الحضارة الفينيقية، وكذلك هاجرت قبائل اليمن إلى مصر وسكنت على ضفاف النيل وأنشأت ماسمي بالحضارة الفرعونية الغنية عن التعريف ، وهناك العديد من الكتابات والكتب التاريخية التي أوضحت أصول شعب مصر القديم وأنها بلا شك تعود إلى اليمن ومنها : الكتاب «جغرافية التوراة في جزيرة الفراعنة» للباحث في علم الآثار/ أحمد عيد، الذي قدم له الأستاذ الدكتور/ أحمد الصاوي عالم الآثار المصري والأستاذ بكلية الآثار جامعة القاهرة، وطبع لأول مرة في فبراير عام 1996م عن مركز المحروسة للبحوث والتدريب والنشر بالقاهرة ، حيث أعاد الكاتب أصل الفراعنة إلى قبيلة العماليق التي هاجرت من اليمن إلى الشام ومن ثم هاجر بعضهم إلى وادي النيل وسكنوا مصر ، وأشارت كتب أخرى أن الهجرة اليمنية لمصر مرت عبر الحبشة وليس الشام، وخلاصة ما نشر في هذا الموضوع أن لقب (فرعون) أصله باللغة العربية السبأية القديمة هو (فرعوم) وأن الهكسوس الذين حكموا مصر فترات طويلة قدموا كذلك من اليمن، وسموا الملوك الرعاة، وأن الحضارة المصرية لا تنفصل عن بيئتها المحيطة المكونة من مجموعة من القبائل اليمنية التي سكنت وادي النيل والصحراء الليبية الكبرى وشمال افريقيا وموريتانيا

جزاكم الله خيرا..ولكننى حسب البحث توصلت إلى أنه ليس هناك فراعنة ،فرعون اسم علم على شخص أما الحضارة فأسمها الصحيح الحضارة المصرية القديمة ، أو حضارة قدماء المصريين...أصول الهكسوس حسب ما توصلت إليه عربية فى معظمهم إن لم يكن كلهم ، أما المصريون القدماء فهم فى الغالب من أصل حامي أى أنهم قدموا من جنوب مصر سواء من السودان أو الحبشة والله أعلم

 

[عبق الرجولة]

استطراداً للبحث وبما يتوافق معه توصلت إلى معنى قوله تعالى (كذلك وأورثناهاً قوماً آخرين) فقد احتار العلماء فى من هم القوم؟هل هم بنو إسرائيل؟كيف ورثوا مصر وهم خرجوا جميعهم مع موسي عليه السلام،وكذلك قوله تعالى (وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها وتمت كلة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا) فمن الواضح أن السياق القرآني يتكلم عن قوم ورثوا وعن بني إسرائيل أى عن قومين منفصلين ، ولايمكن بأي حال أن يكون بني إسرائيل هم من ورثوا الأرض ومشارقها ومغاربها فقد خرجوا من مصر إلى التيه أربعين عاماً..فمن هم القوم؟
نعم إنهم المصريون القدماء بقيادة أحمس الذى ثبت تاريخياً أنه لم يكتف فقط بتدمير عاصمة الهكسوس وطردهم من مصر بل طاردهم إلى فلسطين وفينيقيا(لبنان) وقضى عليهم تماماً وضم الشام لحكمه ثم واصل وخلافائه فتوحاتهم فى غرب مصر حتى ضموا كل الساحل الليبي..
لم يوضح لنا القرآن هل كان أحمس ومن معه مسلمون أم لا ولكنه سبحانه لايقبل الظلم وينصر المستضعف الذى ظلم كائناً من كان
اللهم عليك بطواغيت الشام ومصر والعراق وكل الطواغيت فإنهم لايعجزونك..والحمد لله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين

 

[أرابيان]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

منقول
بني إسرائيل بين الهكسوس الفلسطينيين والفراعنة
الهكسوس قوم ظلمهم التاريخ بأيدي الكتاب والمؤرخين الذين حاولوا طمس تاريخهم وحضارتهم ما أمكنهم ؛ ظُلموا في تسميتهم كما ظُلموا في تاريخهم وحضارتهم ؛
من ملوك الخيل إلى البدو أو الرعاة أو يسميهم على أحسن تقدير بالملوك الرعاة ؛
الهكسوس : أصل التسمية
( هك - سوس ) = ( هك = حق ؛ سوس = حصان ) = ( حق الحصان ) = ( مالك الحصان ) = ( ملوك الخيل )
الهكسوس عرب جاءوا من فلسطين وبلاد الشام وتوجهوا إلى مصر وتغلبوا على الفراعنة وهزموهم وكونوا أسر حاكمة أمتد حكمها لما يقارب الثلاثمائة عام ( وخلال فترة حكمهم كانت رحلة سيدنا يوسف إلى مصر بعد بيعه ) .
كان الهكسوس متفوقون جداً على الفراعنة في كل شيء وخاصة إستخدام الحديد ... والأخطر صناعة العربة التي يجرها الحصان
فصنعوا لأول مرة في التاريخ عربة يجرها الحصان تحمل رجلان مقاتلان أو أكثر ... يتفرغ أحدهم لقيادة الحصان رغم كونه مقاتل ويتفرغ الثاني للقتال تماماً ... وبهذه الطريقة إستطاعوا هزيمة الفراعنة والتغلب عليهم .
لقد أرشدنا القرآن الكريم للتمايز الواضح والفرق بين الفراعنة والهكسوس في كثير من آياته المعجزة .
فالقرآن الكريم عندما يتحدث عن الفراعنة وخاصة الحكام منهم يتحدث عنهم بلقب ( فرعون ) دائماً وأبداً ؛ وحينما يتحدث عن حكام مصر من الهكسوس يتحدث عنهم بلقب ( ملك ) وهذا واضح في قصة سيدنا يوسف عليه السلام .
كان الفراعنة يحكمون مصر لفترة طويلة ثم جاء الهكسوس من فلسطين والشام وحكموا مصر ثلاثمائة عام ؛ فكانوا بذلك يحكمون الشام ومصر ؛ ولأن سيدنا يعقوب عليه السلام وأسرته بما فيهم سيدنا يوسف عليه السلام
مقيمون في أرض فلسطين التي يحكمها الهكسوس كان سهل عليهم أن ينتقلوا إلى مصر التي يحكمها الهكسوس ؛ وهم بذلك إنما يتنقلون بين ولايات هكسوسية ؛ وهو ما جعلهم ليسوا غرباء في مصر بل وتبوؤوا مناصب محترمة في مصر الهكسوسية وحظوا بعناية ورعاية منقطعة النظير وجاؤوا بكل من رغب من أهلهم من فلسطين إلى مصر ليعيشوا هناك في رغد وهناء ويمارسوا دينهم كما يحلوا لهم بين الهكسوس الذين يعرفونهم من قبل .
هاجر إليهم بني إسرائيل من فلسطين وسكنوا معهم في مصر لأنهم يعرفونهم من فلسطين وسمحوا لهم بممارسة دينهم والتقرب من الحكام
الخطير في الأمر ان يهود بني إسرائيل كانوا حلفاء الهكسوس أعداء الفراعنة ؛ وكون الهكسوس هربوا لبلادهم دون أن يتمكن الفراعنة من إستعبادهم والإنتقام منهم والتنكيل بهم والتشفي منهم ؛ فقد صب الفراعنة جام غضبهم على بني إسرائيل ونكلوا بهم وإستعبدوهم وتركوا نساءهم على قيد الحياة وقتلوا كل طفل يولد لهم مستندين في ذلك على نبوءة تقول بأن أحد مواليد بني إسرائيل سيقتل الفرعون ... وبعدها كان ما نعرفه من قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون ثم هروب بني إسرائيل من مصر متجهين صوب فلسطين حيث يقيم حلفاءهم الهكسوس ...!!

وبعد ثلاثمائة عام إستطاع الفراعنة الذين كانوا قد إنسحبوا إلى مناطق النوبة تجميع قواهم والهجوم على الهكسوس وطردهم مجدداً من مصر إلى فلسطين والشام ... وعاد الحكم في مصر للفراعنة من جديد .
ولأن الهكسوس يحكمون فلسطين والشام في تلك الفترة كان سهل عليهم مغادرة مصر بعد الهزيمة والرجوع إلى بلادهم الأصلية فلسطين والشام ... لكن المشكلة وقعت على رأس اليهود بني إسرائيل ؛ فلم يكونوا مقاتلين فيواجهوا ولم يكونوا أصحاب أرض في مصر فيثبتوا ولم تكن لهم أرض أو بلاد فيعودوا إليها ولأنهم ليسوا هكسوس فلم يهربوا مع الهكسوس فبقوا في مصر ينتظرون مصيرهم مع الحكم الفرعوني الجديد ...!!
كل أيات القرآن الكريم التي تتحدث عن فترة وجود سيدنا يوسف عليه السلام في مصر تطلق على حاكم مصر لقب ( الملك )
( وقال الملك إني أرى سبع بقراتٍ سمان ... ) يوسف 43
( وقال الملك إئتوني به ؛ فلما جاءه الرسول ... ) يوسف50
( وقال الملك إئتوني به أستخلصه لنفسي ... ) يوسف 54
( ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله ... ) يوسف 76
فكل هذه الأيات توضح لنا ان لقب حاكم مصر في عهد سيدنا يوسف عليه السلام هو ( الملك )
أما وقت سيدنا موسى عليه السلام بعد أن إسترد الفراعنة الحكم فنجد القرآن الكريم يطلق على حاكم مصر لقب ( الفرعون )
( نتلوا عليك من نبأِ موسى وفرعون بالحق لقومٍ يؤمنون ) القصص 3
( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً ... ) القصص 4
( ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) القصص 6
( وقالت إمرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً وهم لا يشعرون ) القصص 9
وبهذا نعلم أن حكام مصر وقت سيدنا يوسف لم يكونوا فراعنة بل هكسوس من فلسطين
وحكام مصر وقت سيدنا موسى هم فراعنة إستردوا الحكم وإضطهدوا بني إسرائيل حلفاء الهكسوس .
لا يعني تعامل الطيب للهكسوس مع يوسف عليه السلام انهم عاملوا باقي المصريين بود :
موقف الهكسوس من المصريين وموقف المصريين منهم

أساء الهكسوس معاملة المصريين، فأحرقوا المدن والقرى، بغير رحمة، وهدموا المعابد، وذبحوا بعض السكان، واجبروا المصريين على دفع ضرائب جديدة، وشيدوا القلاع والحصون. وبمرور الزمن، تأثر الهكسوس بالحضارة المصرية، فتمصروا وقلدوا الفراعنة فى أسمائهم وأزيائهم وتقاليدهم، وتكلموا اللغة المصرية، واعتنقوا ديانة المصريين.
أحمس وطرد الهكسوس
قام احمس بتطوير الجيش المصري فكان أول من ادخل عليه العجلات الحربية " والتي كان يستخدمها الهكسوس وهي سبب تغلب الهكسوس على مصر " وكان يجرها الخيول وطور كذلك من الأسلحة الحربية باستخدام النبال المزودة بقطعة حديد على الأسهم ثم بدأ بمحاربة الهكسوس بدأ من صعيد مصر والتف حوله الشعب فقام بتدريبهم بكفاءة حتى أصبحوا محاربين اقوياء ومهرة وظل يحارب الهكسوس من صعيد مصر حتى وصل إلى عاصمة مصر آنذاك التي اقامها الهكسوس بجوار مدينة الزقازيق الحالية وظل يحاربهم حتى فروا إلى شمال الدلتا وهو خلفهم فسيناء ثم إلى فلسطين ولم يرجع احمس إلا أن اطمئن على حدود مصر الشرقية انها امنه منهم ومن هجماتهم بعد القضاء عليهم بعد طرد الهكسوس وصل أحمس بجيشه إلى بلاد فينيقيا، كما هاجم بلاد النوبة لاستردادها مرة أخرى إلى المملكة المصرية
وبعد انتهاء احمس من حروبه لطرد الأعداء وتأمينه لحدود مصر وجه اهتمامه إلى الشئون الداخلية التي كانت متهدمة خلال فترة احتلال الهكسوس، فأصلح نظام الضرائب وأعد فتح الطرق التجارية وأصلح القنوات المائية ونظام الرى.
كما قام بإعادة بناء المعابد التي تحطمت وأتخذ من طيبة عاصمة له
_________

 

[محمد 68]

الموضوع أصعب مما تتوقعون
صحيح هناك إشكالية في فهم قصة فرعون ومصر التوراتية
لكن كل النظريات المطروحة لم تصب الحقيقية وفيها شروخ قوية لها علاقة بجغرافيا وديمغرافيا وآثار
الموضوع أصعب مما تتصورون
يسهل فيه التفكيك لكن يصعب التركيب
الأخ عبق الرجولة
استندت للآية ( كذلك وأورثناها قوماً آخرين )
لكن ماذا تقول في الآية
( كذلك وأورثناها بني إسرائيل )
هل هي صريحة بان الوارثين لمصر بني إسرائيل

 

[عبق الرجولة]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته

منقول
بني إسرائيل بين الهكسوس الفلسطينيين والفراعنة
الهكسوس قوم ظلمهم التاريخ بأيدي الكتاب والمؤرخين الذين حاولوا طمس تاريخهم وحضارتهم ما أمكنهم ؛ ظُلموا في تسميتهم كما ظُلموا في تاريخهم وحضارتهم ؛
من ملوك الخيل إلى البدو أو الرعاة أو يسميهم على أحسن تقدير بالملوك الرعاة ؛
الهكسوس : أصل التسمية
( هك - سوس ) = ( هك = حق ؛ سوس = حصان ) = ( حق الحصان ) = ( مالك الحصان ) = ( ملوك الخيل )
الهكسوس عرب جاءوا من فلسطين وبلاد الشام وتوجهوا إلى مصر وتغلبوا على الفراعنة وهزموهم وكونوا أسر حاكمة أمتد حكمها لما يقارب الثلاثمائة عام ( وخلال فترة حكمهم كانت رحلة سيدنا يوسف إلى مصر بعد بيعه ) .
كان الهكسوس متفوقون جداً على الفراعنة في كل شيء وخاصة إستخدام الحديد ... والأخطر صناعة العربة التي يجرها الحصان
فصنعوا لأول مرة في التاريخ عربة يجرها الحصان تحمل رجلان مقاتلان أو أكثر ... يتفرغ أحدهم لقيادة الحصان رغم كونه مقاتل ويتفرغ الثاني للقتال تماماً ... وبهذه الطريقة إستطاعوا هزيمة الفراعنة والتغلب عليهم .
لقد أرشدنا القرآن الكريم للتمايز الواضح والفرق بين الفراعنة والهكسوس في كثير من آياته المعجزة .
فالقرآن الكريم عندما يتحدث عن الفراعنة وخاصة الحكام منهم يتحدث عنهم بلقب ( فرعون ) دائماً وأبداً ؛ وحينما يتحدث عن حكام مصر من الهكسوس يتحدث عنهم بلقب ( ملك ) وهذا واضح في قصة سيدنا يوسف عليه السلام .
كان الفراعنة يحكمون مصر لفترة طويلة ثم جاء الهكسوس من فلسطين والشام وحكموا مصر ثلاثمائة عام ؛ فكانوا بذلك يحكمون الشام ومصر ؛ ولأن سيدنا يعقوب عليه السلام وأسرته بما فيهم سيدنا يوسف عليه السلام
مقيمون في أرض فلسطين التي يحكمها الهكسوس كان سهل عليهم أن ينتقلوا إلى مصر التي يحكمها الهكسوس ؛ وهم بذلك إنما يتنقلون بين ولايات هكسوسية ؛ وهو ما جعلهم ليسوا غرباء في مصر بل وتبوؤوا مناصب محترمة في مصر الهكسوسية وحظوا بعناية ورعاية منقطعة النظير وجاؤوا بكل من رغب من أهلهم من فلسطين إلى مصر ليعيشوا هناك في رغد وهناء ويمارسوا دينهم كما يحلوا لهم بين الهكسوس الذين يعرفونهم من قبل .
هاجر إليهم بني إسرائيل من فلسطين وسكنوا معهم في مصر لأنهم يعرفونهم من فلسطين وسمحوا لهم بممارسة دينهم والتقرب من الحكام
الخطير في الأمر ان يهود بني إسرائيل كانوا حلفاء الهكسوس أعداء الفراعنة ؛ وكون الهكسوس هربوا لبلادهم دون أن يتمكن الفراعنة من إستعبادهم والإنتقام منهم والتنكيل بهم والتشفي منهم ؛ فقد صب الفراعنة جام غضبهم على بني إسرائيل ونكلوا بهم وإستعبدوهم وتركوا نساءهم على قيد الحياة وقتلوا كل طفل يولد لهم مستندين في ذلك على نبوءة تقول بأن أحد مواليد بني إسرائيل سيقتل الفرعون ... وبعدها كان ما نعرفه من قصة سيدنا موسى عليه السلام مع فرعون ثم هروب بني إسرائيل من مصر متجهين صوب فلسطين حيث يقيم حلفاءهم الهكسوس ...!!

وبعد ثلاثمائة عام إستطاع الفراعنة الذين كانوا قد إنسحبوا إلى مناطق النوبة تجميع قواهم والهجوم على الهكسوس وطردهم مجدداً من مصر إلى فلسطين والشام ... وعاد الحكم في مصر للفراعنة من جديد .
ولأن الهكسوس يحكمون فلسطين والشام في تلك الفترة كان سهل عليهم مغادرة مصر بعد الهزيمة والرجوع إلى بلادهم الأصلية فلسطين والشام ... لكن المشكلة وقعت على رأس اليهود بني إسرائيل ؛ فلم يكونوا مقاتلين فيواجهوا ولم يكونوا أصحاب أرض في مصر فيثبتوا ولم تكن لهم أرض أو بلاد فيعودوا إليها ولأنهم ليسوا هكسوس فلم يهربوا مع الهكسوس فبقوا في مصر ينتظرون مصيرهم مع الحكم الفرعوني الجديد ...!!
كل أيات القرآن الكريم التي تتحدث عن فترة وجود سيدنا يوسف عليه السلام في مصر تطلق على حاكم مصر لقب ( الملك )
( وقال الملك إني أرى سبع بقراتٍ سمان ... ) يوسف 43
( وقال الملك إئتوني به ؛ فلما جاءه الرسول ... ) يوسف50
( وقال الملك إئتوني به أستخلصه لنفسي ... ) يوسف 54
( ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله ... ) يوسف 76
فكل هذه الأيات توضح لنا ان لقب حاكم مصر في عهد سيدنا يوسف عليه السلام هو ( الملك )
أما وقت سيدنا موسى عليه السلام بعد أن إسترد الفراعنة الحكم فنجد القرآن الكريم يطلق على حاكم مصر لقب ( الفرعون )
( نتلوا عليك من نبأِ موسى وفرعون بالحق لقومٍ يؤمنون ) القصص 3
( إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً ... ) القصص 4
( ونمكن لهم في الأرض ونري فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ) القصص 6
( وقالت إمرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولداً وهم لا يشعرون ) القصص 9
وبهذا نعلم أن حكام مصر وقت سيدنا يوسف لم يكونوا فراعنة بل هكسوس من فلسطين
وحكام مصر وقت سيدنا موسى هم فراعنة إستردوا الحكم وإضطهدوا بني إسرائيل حلفاء الهكسوس .
لا يعني تعامل الطيب للهكسوس مع يوسف عليه السلام انهم عاملوا باقي المصريين بود :
موقف الهكسوس من المصريين وموقف المصريين منهم

أساء الهكسوس معاملة المصريين، فأحرقوا المدن والقرى، بغير رحمة، وهدموا المعابد، وذبحوا بعض السكان، واجبروا المصريين على دفع ضرائب جديدة، وشيدوا القلاع والحصون. وبمرور الزمن، تأثر الهكسوس بالحضارة المصرية، فتمصروا وقلدوا الفراعنة فى أسمائهم وأزيائهم وتقاليدهم، وتكلموا اللغة المصرية، واعتنقوا ديانة المصريين.
أحمس وطرد الهكسوس
قام احمس بتطوير الجيش المصري فكان أول من ادخل عليه العجلات الحربية " والتي كان يستخدمها الهكسوس وهي سبب تغلب الهكسوس على مصر " وكان يجرها الخيول وطور كذلك من الأسلحة الحربية باستخدام النبال المزودة بقطعة حديد على الأسهم ثم بدأ بمحاربة الهكسوس بدأ من صعيد مصر والتف حوله الشعب فقام بتدريبهم بكفاءة حتى أصبحوا محاربين اقوياء ومهرة وظل يحارب الهكسوس من صعيد مصر حتى وصل إلى عاصمة مصر آنذاك التي اقامها الهكسوس بجوار مدينة الزقازيق الحالية وظل يحاربهم حتى فروا إلى شمال الدلتا وهو خلفهم فسيناء ثم إلى فلسطين ولم يرجع احمس إلا أن اطمئن على حدود مصر الشرقية انها امنه منهم ومن هجماتهم بعد القضاء عليهم بعد طرد الهكسوس وصل أحمس بجيشه إلى بلاد فينيقيا، كما هاجم بلاد النوبة لاستردادها مرة أخرى إلى المملكة المصرية
وبعد انتهاء احمس من حروبه لطرد الأعداء وتأمينه لحدود مصر وجه اهتمامه إلى الشئون الداخلية التي كانت متهدمة خلال فترة احتلال الهكسوس، فأصلح نظام الضرائب وأعد فتح الطرق التجارية وأصلح القنوات المائية ونظام الرى.
كما قام بإعادة بناء المعابد التي تحطمت وأتخذ من طيبة عاصمة له
_________

لاوجود لم يسمى بالفراعنة أصلاً فرعون هو اسم علم لآخر حكام الهكسوس..الباقون هم المصريون القدماء الذين استظعفهم الهكسوس كبني إسرائيل،واستطاع المصريون بإذن الله طردهم واسترداد أرضهم عندما أغرق الله فرعون ومن معه..كما أثبت فى نظرتى

 

[أرابيان]

السلام عليكم، و رحمة الله تعالى و بركاته
لا دليل عندك ان الهسكوس هم فراعنة،ما تقوله مجرد اجتهاد في أمر غيبي حير العلماء و الباحثين... القرآن يدكر أنهم كانوا يسمون ملوكا و ليس فراعنة...كما كان في زمن يوسف عليه السلام و يعقوب عليه السلام، و الفراعنة لقب لكل حاكم جبار من العائلات الفرعونية...
انا حسب بحثي، اعتقد ان موسى عليه السلام عاصر فرعونين على الاقل : فرعون الدي رباه و هو الدي هرب في زمنه إلى مدين...و فرعون الغريق زمن خروج موسى عليه السلام و اخاه هارون عليه السلام مع قوم بني إسرائيل...
الاشكال الكبير هو معرفة متى ولد موسى عليه السلام...لانه يمكن معرفة اي فرعون عاصر النبي موسى..
_______