مقال نظرة عن قرب

[الجمل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيرا في الاشتراك في هذا المنتدى، لكنّ الناظر في حال الامه يبحث عن بريق امل ولو كان في الرؤى والأحلام (واقع مؤلم). وقد اعجبني حسن الخلق والحوار مما شجعني الى الانضمام الى منتداكم الذي يديره معبر خلوق ومتفهم اسأل الله له الشفاء . ومما يحزن انّا في زمان اصبح فيه الحليم حيران ، والخوف من الضلال والاضلال هو المسيطر حتى اصبح الصمت احاينا هو الافضل لمن اراد الآخرة .انا شخصيا لا تراودني اي رؤى لكني استأنس بها من منتداكم منذ فترة مما بعث بريق الامل ولو قليلا الى قلبي .ومما يجول في خاطري جميل ان نستأنس بالرؤى لأن هذا ما بقي ليذهب الحزن عن قلوبنا لكن من الأجمل أن نعمل كل من موقعه على نصرة دينه ولو في اهله فكلنا راع ومسؤول عن رعيته.
اما بعد كان لي بعض التساؤل لما يفرط البعض في تحليل الشخصيه الابرز التي يتداولها المنتدى(المهدي)؟وهو ان ظهر سيعرف بالخبر القاصي والداني و سيكون معلوما للجميع بالعلامه التي اتفق عليها الجميع وسيظهره الله على الجميع. حتى انّ البعض ذهب للخوض في ادق تفاصيل حياته (متزوج ام لا له ابناء ام لا ،ما عمله ،ما لونه ونسبه،...)حتى تناقض الاغلب في هذه التفاصيل مما شكك في هذه الرؤى.
وثانيا ان الحرب الأشد على الاسلام هي الحرب الفكرية والعقائديه حتى زرعت بذور الفتنة والفرقة بين صفوف الجسد الواحد الا وهي جماعة المسلمين بحيث استثمروا الخلافات ولو كانت بسيطه لتفريق كلمه المسلمين. وللمتابع عندما بدأ الاسلام بالانتشار في اوروبا وامريكا بذلوا جهدهم في تشويه صورة الاسلام والمسلمين من خلال الاعلام القوي الذي يمتلكونه ولأن الحق أظهر وأقوى وعندما فشلوا في ايقاف تمدد الاسلام ظهرت الجماعات الاسلاميه المتطرفه والتي ان آذت فنصيب المسلمين كان اكبر وان قتلت أثخنت في المسلمين وليس عندي أدنى شك انها صناعه غربيه خالصه حتى ان أعمالها في الغرب عادت بالفائده عليه اكثر من الضرر وكان مساعدا في تحريك الرأي العام ضد الاسلام والمسلمين . وان نظرت للعراق ما كان ظهور داعش الا لوأد الانتفاضة والصحوة السنية وكذلك كان في سوريا.
وكذلك ادخلوا الانحلال والمجون الى بيوتنا من خلال قنوات خصصوها لهذا الامر وركزو فيها على المرأه بشكل خاص ونجحوا نسبيا في هدم القيم والاخلاق في مجتمعاتنا ومن المدهش تدخلهم العجيب في مؤسسات التربية والتعليم حتى بلغ بهم الأمر ان يضعوا لنا مناهجنا ويعبثوا في القيم التي تربينا عليها محاولة منهم هدم جيل بأكمله والله المستعان.
اليس هذا يدعوا الجميع الى الاعتصام بحبل الله و الرباط والجهاد كل في موقعه (في اهلك ،جيرانك،عملك،واهم شيئ نفسك) .
فليقم المهدي الموجود في كل واحد منا ، ليعدل كل منا في نفسه واهله وامته ، لنصحح المسار ونواجه الخطر الأكبر لننقذ انفسنا من فتنة تلاعبت بنا كما تلاعب الريح بورق الشجر ،ولنعلم ان الله سيحاسبنا عن تقصيرنا كل حسب موقعه "ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" اللهم الثبات.
اللهم اني اسألك العفو والمغفرة
اللهم انت ربي وانا عبدك وانا على عهدك ما استطعت فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت

اللهم اغفر لامة المسلمين واجمعهم تحت راية التوحيد انك انت القادر الغالب سبحانك عما يصفون.

 

[محب الصديق]

جزاك الله خير على النصيحة . وأختلف معك في توجيهك الإتهام للمجاهدين بأنهم صناعة غربية. أنت مجرد مردد لهذه المقولة التي لا تستطيع إثباتها ولإنك أقحمت ثلة من المسلمين في مقالك. أتحداك أن تثبت بالدلائل لا بالكلام أنهم صناعة غربية. وقد أخبرنا سيدنا ونبينا محمد بأنه لا تزال طائفة من أمة محمد يجاهدون في سبيل الله إلى أن تقوم الساعة وهم على ذلك " أي قائمين بالجهاد " لا يضرهم من خالفهم أو خذلهم. بمجرد أنك لم تصل إلى ما وصلوا إليه قد يخالج بعض الناس الحسد ويبدأ بالطعن بالمجاهدين عبر دس الكلام المغلف بالنصح بالتقليل من شأنهم ومحاولة تأجيج الرأي العام. اللهم أنصر عبادك المجاهدين في كل مكان ووحد صفهم وأجمع كلمتهم ومكن لهم وأحفظهم وأخذل أعدائهم ومن عاونهم في كل مكان إنك أنت الناصر والمعين.

 

[أبو شعيب]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترددت كثيرا في الاشتراك في هذا المنتدى، لكنّ الناظر في حال الامه يبحث عن بريق امل ولو كان في الرؤى والأحلام (واقع مؤلم). وقد اعجبني حسن الخلق والحوار مما شجعني الى الانضمام الى منتداكم الذي يديره معبر خلوق ومتفهم اسأل الله له الشفاء . ومما يحزن انّا في زمان اصبح فيه الحليم حيران ، والخوف من الضلال والاضلال هو المسيطر حتى اصبح الصمت احاينا هو الافضل لمن اراد الآخرة .انا شخصيا لا تراودني اي رؤى لكني استأنس بها من منتداكم منذ فترة مما بعث بريق الامل ولو قليلا الى قلبي .ومما يجول في خاطري جميل ان نستأنس بالرؤى لأن هذا ما بقي ليذهب الحزن عن قلوبنا لكن من الأجمل أن نعمل كل من موقعه على نصرة دينه ولو في اهله فكلنا راع ومسؤول عن رعيته.
اما بعد كان لي بعض التساؤل لما يفرط البعض في تحليل الشخصيه الابرز التي يتداولها المنتدى(المهدي)؟وهو ان ظهر سيعرف بالخبر القاصي والداني و سيكون معلوما للجميع بالعلامه التي اتفق عليها الجميع وسيظهره الله على الجميع. حتى انّ البعض ذهب للخوض في ادق تفاصيل حياته (متزوج ام لا له ابناء ام لا ،ما عمله ،ما لونه ونسبه،...)حتى تناقض الاغلب في هذه التفاصيل مما شكك في هذه الرؤى.
وثانيا ان الحرب الأشد على الاسلام هي الحرب الفكرية والعقائديه حتى زرعت بذور الفتنة والفرقة بين صفوف الجسد الواحد الا وهي جماعة المسلمين بحيث استثمروا الخلافات ولو كانت بسيطه لتفريق كلمه المسلمين. وللمتابع عندما بدأ الاسلام بالانتشار في اوروبا وامريكا بذلوا جهدهم في تشويه صورة الاسلام والمسلمين من خلال الاعلام القوي الذي يمتلكونه ولأن الحق أظهر وأقوى وعندما فشلوا في ايقاف تمدد الاسلام ظهرت الجماعات الاسلاميه المتطرفه والتي ان آذت فنصيب المسلمين كان اكبر وان قتلت أثخنت في المسلمين وليس عندي أدنى شك انها صناعه غربيه خالصه حتى ان أعمالها في الغرب عادت بالفائده عليه اكثر من الضرر وكان مساعدا في تحريك الرأي العام ضد الاسلام والمسلمين . وان نظرت للعراق ما كان ظهور داعش الا لوأد الانتفاضة والصحوة السنية وكذلك كان في سوريا.
وكذلك ادخلوا الانحلال والمجون الى بيوتنا من خلال قنوات خصصوها لهذا الامر وركزو فيها على المرأه بشكل خاص ونجحوا نسبيا في هدم القيم والاخلاق في مجتمعاتنا ومن المدهش تدخلهم العجيب في مؤسسات التربية والتعليم حتى بلغ بهم الأمر ان يضعوا لنا مناهجنا ويعبثوا في القيم التي تربينا عليها محاولة منهم هدم جيل بأكمله والله المستعان.
اليس هذا يدعوا الجميع الى الاعتصام بحبل الله و الرباط والجهاد كل في موقعه (في اهلك ،جيرانك،عملك،واهم شيئ نفسك) .
فليقم المهدي الموجود في كل واحد منا ، ليعدل كل منا في نفسه واهله وامته ، لنصحح المسار ونواجه الخطر الأكبر لننقذ انفسنا من فتنة تلاعبت بنا كما تلاعب الريح بورق الشجر ،ولنعلم ان الله سيحاسبنا عن تقصيرنا كل حسب موقعه "ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم" اللهم الثبات.
اللهم اني اسألك العفو والمغفرة
اللهم انت ربي وانا عبدك وانا على عهدك ما استطعت فاغفر لي فانه لا يغفر الذنوب الا انت

اللهم اغفر لامة المسلمين واجمعهم تحت راية التوحيد انك انت القادر الغالب سبحانك عما يصفون.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أتمنى ألا يجعلك غلو بعض الجماعات أن تتقوقع وتسقط في مصيدة الغرب ومكيدتهم العظمى للمسلمين. كلمة الجهاد أصبحت ثقيلة على اللسان ويتلفت المسلم يمنة ويسرى قبل أن ينطقها حتى وإن كانت في آية أو حديث لأن الناس ستتخطفه وتتهمه بالدعشنة (من كلمة داعش) بشكل مباشر ولا حول ولا قوة إلا بالله ولذلك أصبح الكثير من المسلمين يدعون لجهاد من نوع خاص اسمه جهاد في الاهل والجهاد في جمع المال ومن هذا الكلام ويظنون بأنهم عقلاء يتبعون الوسطية لأنهم ابتعدوا عن ذكر جهاد السيف ونسوا هذه الآية أو تناسوها:
{قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} [التوبة : 24]

إذن ما الحل؟
الحل في الوسطية التي رسمها لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي لا ينطق عن الهوى. أدناه سأضع شرح ماتع للشيخ الطريفي فك الله أسره وأتمنى أن تعيده أكثر من مرة وتتفكر فيه حتى تستوعب ما يرموا إليه من حق.