السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لما عظُم أمرُ المأمون واشتد إيذاؤه للإمام أحمد بن حنبل بطول الحبس وشدة القيد جثى الإمام أحمد على ركبتيه ورمق بطرفه إلى السماء وقال : سيدي غرَّ حلمك هذا الفاجر حتى تجرأ على أوليائك بالضرب والقتل ، اللهم فإن كان القرآن كلامك غير مخلوق فاكفنا مؤونته ،
فجاءهم الصريخ بموت المأمون في الثلث الأخير من الليل !!!
فـهل من جاثٍ على ركبتيه
حلالٌ لقمتُه ، هاطلةٌ دمعتُه ،
يرمقُ السماء ببصره ويقول مقولة الإمام أحمد :
" سيدي غر حلمك هذا الكافر الفاجر بشار الأسد وزبانيته حتى تجرؤوا على المسلمين بالظلم والقتل؟!
فإن حاجتنا والله للركب الجاثية والأعين الباكية لا تقل عن حاجتنا للخطط المُحكمة والأسلحة والجموع المجاهدة!!.
اللهم دعوة مستجابة كدعوة الإمام ، تُريحُ بها البلاد والعباد من بشار وشبيحته وأنصاره الرافضة الكفرة القتلة ، وأذنابهم في كل مكان ...