دعوة للنقاش : خروج الشمس من مغربها والدجال.

[شبل الوغى]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه مجموعة افكار دارت في ذهني وطرحتها للنقاش في منتدى اخر به اناس اخيار مثلكم ولا نزكي على الله احدا.. لكن لا اعلم هل وصلهم ما اردت توصيله تحديدا ام انهم رؤا كلامي من وجهة نظر اخرى.
الموضوع في نظري خطير الى حد ما لوجود احتمالية فيه
الفكرة العامة له " الدجال و شروق الشمس من المغرب معا "
لكن قبل ان ابدأ اود ان اعتذر مسبقا عن ضعف تنسيق الكتابة. تانيا سامهد للفكرة قبل طرحها ولعل بالمشاركة تتضح معالم خطورة الامر من عدمه
بسم الله الرحمن الرحيم
بداية ساوجهاسئلة و الاجابة عليها ستسهم كثيرا في توصيل الفكرة.. سانتظر مشاركة الاخوة و الاخوات في الاجابج.. وان لم يحذ الموضوع اهتمام حضراتكم ساجيب بنفسي وامضي قدما لتوصيل الفكرة ولعل الله ينفع بها عباده.
س : هل مثلا لو ادت تجربة نووية ما لاحداث زلزال شديد او تسونامي عاتي اصاب بلدا ما.. هل يمكن ان نرى في ذلك عذاب من الله وعقاب لهم ؟! بمعنى اخر هل نحسب ذلك من صنع الله بالرغم ان سببه عمل بشري ؟!
اضرب مثال بتسونامي اندونيسيا وزلزال اليابان وكذلك هايتي.
الاجابة بين ايديكم ولكم.

 

[زمردة الوفية]

السلام عليكم

شروق الشمس من المغرب سيكون بغتة وممكن تحدث هذه مع بالتزامن مع ظهور المهدي او قبله بقليل او تخرج هذه الأية بالتوازي مع الدجال
المهم شروق الشمس من المغرب سيكون بغتة لأن الرسول حين تكلم عن شروق الشمس من المغرب
قال في معنى الحديث فاذا رئاها الناس جميعا امنوا فلا ينفع نفس ايمانها ان لم تكن امنت من قبل
هذا الحديث يدل بصورة رئيسية ان الشمس من المغرب ستكون بغتة وستفاجئ الناس
وان ذلك سيكون بالتزامن مع ظهور المهدي او قبل ظهور المهدي
واحتمال ضعيف ان تكون ظهور الشمس من مغربها بعد ظهور المهدي
فحين ظهور المهدي سيعرف الناس ان العلامات الكبرى كشروق الشمس من مغربها اتية
فلا تاتيهم بغتة ويندهشوا منها كما وضح الحديث
بصح هو الصراحة فيه اشكاليات كثيرة في احداث النهاية غير معروف حلها وستبقى لغزا حتى حدوثها الفعلي

 

[شبل الوغى]

جزاك الله خيرا.. مشاركة قيمة وان لم تكن في محور ما اقصد بالموضوع.. لكن تبقى احتمالية بالنسبة لي متوسطة وان كان احتمال ان اية الشمس قد تكون قريبة بعد ظهور المهدي اكبر..
لكن هناك اشكالية وان كنت اؤمن ان اية الشمس تاتي بغتة الا انه يجب ملاحظة ان المهدي شخصية اسلامية في الفكر الاسلامي وحتى بعض العلماء ينكرونها والعامة قد لا تعرف به اساسا ناهيك عن باقي شعوب الارض من غير المسلمين.. بعكس سيدنا عيسى المسيح والذي هو شخصية عالمية و ميالة عودته اخر الزمان محل اتفاق بين المسلمين وغيرهم..
بمعنى اخر فالمهدي ليس تنبيها لكل الناس في العالم عن قرب الساعة ومن ثم فان عنصر البغتة ما يزال موجودا حتى بعد ظهوره بالنسبة للناس في العالم اجمع بنحو عام او بالنسبة لبعض المسلمين او كثيرهم-الله اعلم- وقتها اذ يتوقف ذلك على ظهور المهدي وطريقتها وكيف نظر الناس له - كقائد ام مجاهد ام منازع على حكم في خضم فتنة ام كزعيم جماعة تدعي الخلافة كالبغدادي ام يكون للعلماء دور في التعريف به - كل هذه الاحتمالات واردة في نظر الناس عامة له و عامة المسلمين خاصة وايا منها ان حدث سياخذ وقتا وحيز من الزمان قبل ان تنجلي الصورة ويعرف مقام الرجل وقدره خاصة بعد الفتوحات...
مع العلم ان اية الشمس هي للبشر جميعا وليس المسلمين فقط.
لكن بالرجوع الى اصل ما اردت مناقشته ولتقريب الصورة اكثر ساسال سؤال اخر :
مع معرفة المهتمين والباحثين بما تمتلكه امريكا (وربما دول اخرى) والماسونية بشكل عام بسلاح صناعة الزلازل "هاارب" ومع كثرة الزلازل في زمننا.. هل ينظر لهذه الزلازل الصناعية على انها مصداق لم تنبأ به الرسول عن اخر الزمان وانها وان كانت صناعية بشرية الا انه علامة من علامات الساعة ؟!!
الاجابة مهمة لما بعدها!!

 

[مجدي علام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اما بعد أخوتي في الله
ما عاذ الله أن يخلق الله البشر حتى يعزب عبادة دون أنزار أو رسول أو نزير فقال رب العزة سبحانه وتعالى
وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ (33) سورة الأنفال
غروب الشمس لا يأتي بعتة أخواني ففي الحديث
عن حذيفة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذكر أشراط الساعة، قال: "وطلوع الشمس من مغربها، يكون طول الليلة ثلاث ليال، لا يعرفها إلا الموحدون أهل القرآن، يقوم أحدهم فيقرأ حزبه، فيقول: قد عجلت الليلة. فيرجع فيرقد رقدة، ثم يهب من نومه فيسير بعضهم إلى بعض، فيقول: هل أنكرتم ما أنكرنا? فيقول بعضهم لبعض: غداً تطلع الشمس من مغربها. فإذا طلعت من مغربها، فعند ذلك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً".
الأحاديث تفيد ذلك، ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رفعه: من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه. ولأبي داود والنسائي من حديث معاوية رفعه: لا تزال تقبل التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها. وسنده جيد. وأخرج أحمد والطبري والطبراني مرفوعا: لا تزال التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها، فإذا طلعت طبع الله على كل قلب بما فيه، وكفي الناس العمل. وأخرج أحمد والدارمي وعبد بن حميد في تفسيره كلهم من طريق أبي هند عن معاوية رفعه: لا تنقطع التوبة حتى تطلع الشمس من مغربها. وأخرج الطبري بسند جيد من طريق أبي الشعثاء عن ابن مسعود موقوفا: التوبة مفروضة ما لم تطلع الشمس من مغربها. وفي حديث صفوان بن عسال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيرة سبعين سنة لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه. أخرجه الترمذي وقال: حسن صحيح، وأخرجه أيضا النسائي وابن ماجة وصححه ابن خزيمة وابن حبان، وفي حديث ابن عباس نحوه عند ابن مردويه وفيه: فإذا طلعت الشمس من مغربها رد المصراعان فيلتئم ما بينهما، فإذا أغلق ذلك الباب لم تقبل بعد ذلك توبة ولا تنفع حسنة إلا من كان يعمل الخير قبل ذلك فإنه يجري لهم ما كان قبل ذلك. انتهى ملخصا من فتح الباري.
قال الطبري في تفسير الآية: هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آَيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آَمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا قُلِ انْتَظِرُوا إِنَّا مُنْتَظِرُونَ {الأنعام: 158}


قال: معنى الآية لا ينفع كافرا لم يكن آمن قبل الطلوع ايمان بعد الطلوع، ولا ينفع مؤمنا لم يكن عمل صالحا قبل الطلوع عمل صالح بعد الطلوع؛ لأن حكم الإيمان والعمل الصالح حينئذ حكم من آمن أو عمل عند الغرغرة وذلك لا يفيد شيئا؛ كما قال تعالى: فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا {غافر: 58} وكما ثبت في الحديث الصحيح: تقبل توبة العبد ما لم يبلغ الغرغرة، وقال ابن عطية: في هذا الحديث دليل على أن المراد بالبعض في قوله تعالى: يوم يأتي بعض آيات ربك طلوع الشمس من المغرب وإلى ذلك ذهب الجمهور. وأسند الطبري عن ابن مسعود أن المراد بالبعض إحدى ثلاث: هذه، أو خروج الدابة، أو الدجال. قال: وفيه نظر لأن نزول عيسى ابن مريم يعقب خروج الدجال، وعيسى لا يقبل إلا الإيمان فانتفى أن يكون بخروج الدجال لا يقبل الإيمان ولا التوبة، قلت: ثبت في صحيح مسلم من طريق أبي حازم عن أبي هريرة رفعه: ثلاث إذا خرجن لم ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل طلوع الشمس من مغربها والدجال ودابة الأرض. قيل: فلعل حصول ذلك يكون متتابعا بحيث تبقى النسبة إلى الأول منها مجازية وهذا بعيد لأن مدة لبث الدجال إلى أن يقتله عيسى ثم لبث عيسى وخروج يأجوج ومأجوج كل ذلك سابق على طلوع الشمس من المغرب. فالذي يترجح من مجموع الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض وينتهي ذلك بموت عيسى ابن مريم، وأن طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي وينتهي ذلك بقيام الساعة، ولعل خروج الدابة يقع في ذلك اليوم الذي تطلع فيه الشمس من المغرب. وقد أخرج مسلم أيضا من طريق أبي زرعة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رفعه: أول الآيات طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحى فأيهما خرجت قبل الأخرى فالأخرى منها قريب....

قال الحاكم أبو عبد الله: الذي يظهر أن طلوع الشمس يسبق خروج الدابة، ثم تخرج الدابة في ذلك اليوم أو الذي يقرب منه. قلت: والحكمة في ذلك أن عند طلوع الشمس من المغرب يغلق باب التوبة فتخرج الدابة تميز المؤمن من الكافر تكميلا للمقصود من إغلاق باب التوبة، وأول الآيات المؤذنة بقيام الساعة النار التي تحشر الناس؛ كما تقدم في حديث أنس في بدء الخلق في مسائل عبد الله بن سلام ففيه وأما أول أشراط الساعة فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب وسيأتي فيه زيادة في باب كيف الحشر. قال ابن عطية وغيره ما حاصله: معنى الآية أن الكافر لا ينفعه إيمانه بعد طلوع الشمس من المغرب، وكذلك العاصي لا تنفعه توبته، ومن لم يعمل صالحا من قبل ولو كان مؤمنا لا ينفعه العمل بعد طلوعها من المغرب. وقال القاضي عياض: المعنى لا تنفع توبة بعد ذلك بل يختم على عمل كل أحد بالحالة التي هو عليها

والحكمة في ذلك أن هذا أول ابتداء قيام الساعة بتغير العالم العلوي، فإذا شوهد ذلك حصل الإيمان الضروري بالمعاينة، وارتفع الإيمان بالغيب فهو كالإيمان عند الغرغرة وهو لا ينفع، فالمشاهدة لطلوع الشمس من المغرب مثله. وقال القرطبي في التذكرة بعد أن ذكر هذا: فعلى هذا فتوبة من شاهد ذلك أو كان كالمشاهد له مردودة، فلو امتدت أيام الدنيا بعد ذلك إلى أن ينسى هذا الأمر أو ينقطع تواتره ويصير الخبر عنه آحادا فمن أسلم حينئذ أو تاب قبل منه، وأيد ذلك بأنه روى أن الشمس والقمر يكسيان الضوء بعد ذلك ويطلعان ويغربان من المشرق كما كانا قبل ذلك. قال: وذكر أبو الليث السمرقندي في تفسيره عن عمران بن حصين قال: إنما لا يقبل الإيمان والتوبة وقت الطلوع لأنه يكون حينئذ صيحة فيهلك بها كثير من الناس، فمن أسلم أو تاب في ذلك الوقت لم تقبل توبته، ومن تاب بعد ذلك قبلت توبته.

والله أعلم.
موقع إسلام ويب والفتن والملاحم

 

[مجدي علام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أما الرد على السؤال الاول
بسم الله الرحمن الرحيم
ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (41) سورة الروم
حب رب العزة لعبادة أشد من حب الاب والام لأولاده نظرا لأنه هو من خلقهم وأعلم بهم من غيره
حتى وأن كان يبتليهم فذالك ليطهرهم من الذنوب والمعاصى ففيه رحمه لهم
أو حتى يرجعون الى الله ففيه رحمه لهم
أو يعلي درجاتهم في الجنه ففيه رحمه لهم وترقيه من عند الله
أو حتى يكتنزها الله لهم يوم الحساب ليرحمهم بها مثال النيه الصالحه لله والصادقه او أحتساب كل عمل يعمله ابن ادم لله يقدره الله
بقدره يوم القيامه مثل الصوم مثلا
هذا والله أعلم وفقكم الله

 

[شبل الوغى]

جزاك الله خيرا اخي مجدي علام على افادتك الطيية جعلها الله في ميزان حسناتك..
لكن اسمح لي اخي في الاختلاف قليلا في مفهوم والمقصد من البغتة..
البغتة هنا سببها انشغال الناس وتلاهيههم وليس ان الله لم ينذر او يرسل منذرات..
فالساعة قال الله عنها "كبرت في السموات والأرض لا تاتيكم الا بغتة " بالرغم كل ما يسبقها من انذارات وعلامات وتذكير.. كذلك البغتة ذكرت في مواضع كثيرة عن العقاب والعذاب وليس لذلك علاقة بانذار الناس. فالناس ترى الايات والنذر وتعرض عنها.. اما انكارا او لطول الامل في الدنيا او حسن الظن الوهمي في النفس... الخ.
اما بالنسبة لما تفضلت به من اجابة على السؤال الاول فلم يكن مقصدي الامر من الناحية الشرعية في مسالة استحقاق العقاب او العذاب او ان كان عقابا ام بلاء.. لكن وبقراءة الاسئلة سويا فاني اتكلم عن الحدث ذاته ونظرة الانسان له على نحو ما ضربت من امثلة اسبابها وصناعتها بشرية لكن ننظر لها انها من صنع الله وفق ارادته قطعا وسيرا على ما قدر ان يكون وتصديقا لنبوءات الرسول..
وازيد امثلة حتى يفهم ما اقصد ثم ننتقل لصلب الموضوع
فلنتخيل مثلا اننا اصبحنا على خبر اختراع جهاز يثبت في اجساد الحيوانات يترجم مشاعرها وما تريد ان تقول... ثم تطور الامر الى وضع مترجم الي بصوت الكتروني لاجهاز يتكلم نيابة عن الحيوان.. هل يمكن ان نعد ذلك تحقيق لعلامة الساعة بتكلم السباع ؟!! ام ننتظر ان تتكلم السباع والحيوانات مباشرة بلسانها؟!
مثال اخر. لو اصبحنا على اختراع احذية "رياضية " تستجيب للاوامر الصوتية في تنفيذ اشياء معينة في حدود استخدامها كمثل تعديل درجة حرارتها او عمل تدليك لباطن القدم او فك وربط نفسها تلقائيا حسب مقاس القدم... الخ. .. هل يمكن ان نعد ذلك تحقيق لعلامة الساعة بان يكلم الانسان شراك نعله ؟! ام ننتظر حتى يكلم الانسان اي حذاء عادي ويكلمه الحذاء بصوت ما بلا لسان ؟!!
المثلين السابقين مع مثال كثرة الزلازل لهما نصيب كبير من الواقع واخترتهما لانهما قريبين جدا من التحقق.
مثال وسؤال اخر لرفع درجة التعقيد..
هب ان تجربة نووية او انفجار مفاعل نووي في الصين او اليابان ادى لهبوط ارضي كبير"خسف" طال قرية او مدينة/او مدن وانتشر في الاعلام والاخبار . هل يمكن ان نسمي ذلك خسف ؟؟ وان صح فهل يمكن ان نعتبره تحقق لعلامة الساعة "خسف بالمشرق "؟! ام ننتظر خسف "طبيعي" غير مبرر بعوامل بشرية مباشرة او شبه مباشرة حتى يصح الاعتقاد انه يمكن ان يكون العلامة المقصودة ؟! طبعا يمكن ان نستبدل الصين بامريكا او بالجزيرة "ماعاذ الله" بالنسبة لباقي الخسوف الثلاث ويبقى نفس السؤال مطروح.
العامل المشترك بين هذه الامثلة/الاسئلة التي طرحتها انها افعال بشرية نتج عنها ظواهر مشابهة لحد كبير بوصف علامات ونبوءات الساعة وما يمكن او يجوز من الاعتقاد في شأنها..
مع الاخذ في الحسبان ان خطورة -ان صح التعبير - اعتبارها تحقق للعلامة المناظرة للحادثة على حياة المرء الدينية قد تتساوى مع عدم اعتبارها كذلك فيكون المرء وقع في مسالة الاعراض عن الايات والنذر و اغفالها!

 

[شبل الوغى]

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ ۖ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ .


فبهت الذي كفر... سبحان الله.. يا ترى اين ذهبت هذه الحجة -الدامغة والمعجزة في كل العصور ولكل من اتى بعد النمرود واراد ان يجترأ فعله وادعاءه - في زمن الدجال وفي مواجهة الدجال حين ياتي بجرمه وادعائه؟!!
لماذا في حديث الرجل الذي يواجه الدجال لا نجد هذه الحجة البالغة في السجال الذي دار بين الأثنين ؟! فيهي كفيلة بالجام اي مدعي الالوهية والعياذ بالله!!
هذا تقريبا اقرب نقطة لصلب الموضوع الذي طرحته للنقاش .
بالتأكيد سمع اغلبنا عن سلاح الهولوجرام ومشروع الشعاع الازرق..
وبالتاكيد سمع بعضنا عن ظهور ثلاث شموس في الصين والذي فسروها لنا بحبيبات وذرات الثلج في العالقة في الهواء والتي تعمل في ظروف نادرة كالمرآة لتظهر لنا ثلاث شموس في السماء.
لكن هذه النظريةوالتي تشترط بيئة ومناخ بارد واحيانا شديد البرودك عاجزة عن تفسير ظهور ثلاث شموس في "موريتانيا"!!! ذات المناخ الحر بعكس الصين او امريكا او كندا!!
الاخبار موجودة بسهولة عند البحث بجوجل لمن اراد ان يرى ويستوثق..
هل يتم تطوير هذه التكنولوجيا حاليا لتصل لدرجة "اظهار"شروق زائف لشمس من جهة الغرب ! لاجل ان يكون الدجال مستعدا لهذه الحجة العظيمة والسؤال المفحم "ان الله ياتي بالشمس من المشرق فأتى بها انت من المغرب " !!
فتنة الدجال اعظم فتنة على البشرية قاطبة ولا شك ان سدنته الماسون لا يدخرون جهدا في تجهيزه بكل وسيلة تدعم تدليس زيف ادعائه.. ولا شك انهم قراءوا قصة النمرود وخليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام ووقفوا كثيرا اما هذه الحجة المفحمة..
السؤال السابق صعب جدا.
لكن الاصعب منه حقا هو -بفرض- تمكن الدجال من "اظهاااار" منظر لشروق شمس من جهة الغرب.. هل يمكن ان نعد ذلك علامة الساعة الاشهر والاخطر "شروق الشمس من مغربها" وذلك :
1- في ضوء ما تقدم من امثلة سابقة
2- الاخذ في الحسبان عدم امتلاك اي دليل قاطع على ان ما نراه في السماء -اقصد المنظر حين مشاهدته- هو هولوجرام وليس حقيقي.. مع التخيل لمقدار الاتقان الكبير لاستخدام هذه التكنولوجيا وقتها بيد الماسون والدجال!!
!!!!

 

[عوف العوفي]

ربما هناك علاقة قوية بين ثلاثة أشياء:
1- مكث الدجال
2- تبادل قطبي الأرض بفعل ارتطام نجم
3- طلوع الشمس من مغربها
والله أعلم
حديث الدجال يصف ما يلي:
أسبوع ←شهر ←((سنة)) ←30 يوم ←7أيام

إذن هي دورة واحدة عموديا بفعل ارتطام ويصحب ذلك بطء
في الدوران الأفقيأثناء انقلابها عموديا
ولكنها حين ترجع تعود لطبيعتها
شيء غريب فأسبوع ثم شهر ثم سنة ثم 30 يوما ثم سبعة أيام تطابق حديث الأربعين يوما للدجال

 

[زهران]

انا سمعت ان سرعت دوران الارض حول نفسها هو 80 كيلو في الساعه ... فاذا توقفت الارض فجأه فسوف تتطاير الجبال فما بالك بالبشر ....

والبعض يقول ان هنالك ارتطام يقلب مسار الارض فجأه وهذا معناته موت الخلائق على الارض

 

[شبل الوغى]

للرفع ..
لا ادري لما يتحاشا الجميع عن الرد براي مباشر للسؤال .
للاسف كل الاجوبة تدور حول تصورات لاحتمالية الحدث .
لكن احدا لم يطرق الفكرة ذاتها ..
هناك رؤيا مهمة جدا حفزتني لرفع الموضوع ثانية .
https://www.almobshrat.net/threads/37399/
كذلك ما سبقها وتلاها من رؤي عن احداث عظيمة عل وشك الحدوث.