قبسات وأنوار القرآن الكريم

[ذات الخمار]

قال تبارك وتعالى :​

﴿ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِي فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ ﴾ 186 سورة البقرة
فَشُروطُ الدُّعاء ثلاثة :
أن تؤمِنَ بالله ، وأن تسْتجيب له ، وأن تُخْلِصَ له
فإذا آمنْتَ ، واسْتَجَبْتَ وأخْلَصْتَ أصْبحت مُستجابة الدَّعوة .

 

[ذات الخمار]

قال الله تعالى :​

﴿ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآَيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴾ 6 الجاثية
من تفكر بالكون ، رأى عظمة الله عز وجل فتواضع وعظمَّ ربه وخشع له ، فاستقام على أمره
فتعظيم الله يأتي من التفكر في مخلوقاته وآياته .

 

[ذات الخمار]

قال الله تعالى :​

﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ ﴾ 18 السجدة
في الدنيا قبل الآخرة
فمن المستحيل أن تكون حياة المؤمن كغيره .

 

[ذات الخمار]

قال الله تبارك وتعالى :
﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ 256 سورة البقرة
الأقوياء يطاعون قهراً ، إكراهاً
أما الله عز وجل الذي خلقنا فما أراد أن تكون علاقتنا به علاقة إكراه
قال تعالى :
﴿ وَالَّذِينَ آَمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِلَّهِ ﴾ 165 سورة البقرة
إذاً علاقة المؤمن بربه قائمة على المحبة والطاعة والإخلاص .

 

[راجية عفو ربها]

تولى الله أمر يوسف عليه السلام..

فاحوج القافلة في الصحراء للماء
ليخرجه من البئر !
ثم احوج عزيز مصر للأولاد ليتبناه!
ثم احوج الملك لتفسير الرؤيا ليخرجه من السجن !
ثم احوج مصر كلها للطعام
ليصبح عزيز مصر.
اذا تولى الله امرك هيأ لك كل اسباب السعادة وانت لاتشعر

(وأفوض امري الى الله)

 

[ذات الخمار]

قال تبارك وتعالى :
﴿ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ ﴾ 19 سورة النحل
فالعمل يقبل عند الله بشرطين :
إذا كان خالصاً ، وإذا كان صواباً
خالصاً ما ابتغي به وجه الله ، وصواباً إذا وافق السنة .

 

[ذات الخمار]

قال عز وجل :
﴿ قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى ﴾ 15 سورة الأعلى​

والفلاح ليس كالنجاح ، نجاح محدود
لكن الفلاح نجاح في الدنيا ونجاح في الآخرة .

 

[ذات الخمار]

قال الله تعالى :
﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ) 216 سورة البقرة
لا يمكن لمؤمن بعد المصيبة أن يكون كما كان قبلها
فهو بعد المصيبة أكثر معرفة بالله ، وأكثر محبة له
فأية مصيبة يسوقها الله عز وجل للمؤمن تزيده معرفة بربه ، وتزيده حباً له .​

 

[ذات الخمار]

قال عز وجل :
﴿ وَاذْكُرْ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا ) 8 سورة المزمل​

اِنْقَطِع له انْقِطاعاً تاماً ، لأنَّهُ أهْلُ التقْوى وأهل المغْفِرَة
أهْلٌ أنْ تنْقَطِعَ له ، وأهْلٌ أن تجعل مرْضاتِه كلَّ هَمِّك
ومبلغَ عِلْمِك ، ونِهاية آمالك ، ومحَطَّ رِحالِك .

 

[ذات الخمار]

قال عز وجل :
﴿ قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَاسْتَقِيمُوا إِلَيْهِ وَاسْتَغْفِرُوهُ وَوَيْلٌ لِلْمُشْرِكِينَ ) 6 سورة فصلت
الله سبحانه وتعالى يُريدنا أن نسْتقيم إليه​

وأن تكون اسْتِقامتُنا طريقًا سالِكًا إليه ، ولا تكون اسْتقامتنا إليه إلا إذا أخْلصناها له تبارك وتعالى .