قبسات وأنوار القرآن الكريم

[ذات الخمار]

قال الحق تبارك وتعالى :​

﴿ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) 8 سورة الإسراء
الباطل زائل ولو كان أكبر قوة في العالم
هناك قوى كبيرة جداً في العالم تهاوت كبيت العنكبوت ، لأنها باطل
فالباطل لن يستمر فهو إلى زوال .

 

[ذات الخمار]

قال الله تعالى :
﴿ وَلا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لا يُعْجِزُونَ ) 59 سورة الأنفال
ما معنى سبقوا ؟ أي تفلَّتوا من عقاب الله
لا يمكن أن يتفلَّت عاصٍ من عقاب الله ، إن عاجلاً أو آجلاً .

 

[ذات الخمار]

قال الله تعالى :​

( لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنْ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ )
188 سورة آل عمران
لا تظنن الذين يفرحون بما أَتَوا من أفعال قبيحة كاليهود والمنافقين
ناجين من عذاب الله في الدنيا والآخرة
وعيد شديد لكل آت لفعل السوء معجب به
ولكل مفتخر بما لم يعمل ليُثنيَ عليه الناس ويحمدوه .

 

[ذات الخمار]

قال الله تعالى :
( لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ) 8 سورة الأنفال
وعدٌ من الله سبحانه وتعالى ، سيُعزَّ الله الإسلام وأهله
ويُذهب الشرك وأهله ، ولو كرِه المشركون ذلك .​

 

[ذات الخمار]

قال الله تعالى :
( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ) 25 سورة الأنفال
احذروا - أيها المؤمنون - اختبارًا ومحنة يُعَمُّ بها المسيء وغيره
لا يُخَص بها أهل المعاصي ولا مَن باشر الذنب
بل تصيب الصالحين معهم إذا قدروا على إنكار الظلم ولم ينكروه .​

 

[ذات الخمار]

قال عز وجل :​

﴿أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً ﴾ 43 سورة الفرقان
هذا استفهامٌ إنكاريٌّ ، أي أنت لن تستطيع أن تكون عليهم وكيلاً فتهديَهم
لأنهم يعبدون هواهم من دون الله
أما المؤمن فإنه يعبد اللهَ ، ويرجو الله واليوم الآخرَ
والمؤمن يتبعُ الحق لأنه يسعى للجنة .

 

[ذات الخمار]

قال الله تعالى :​

﴿ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ﴾ 269 سورة البقرة
الإنسانُ المؤمن دائما يحلل دوافعه
فالدين التزام
وأن تنطلق من طاعة الله وعبادته لا من هوى نفسك
فإذا كشف الإنسانُ نفسَه وعلَّمها صار حكيما .

 

[راجية عفو ربها]

(قال يامريم أنى لك هذا ..قالت هو من عند الله .. إن الله يرزق من يشاء بغير حساب ) (هنالك دعا زكريا ربه) عندما ترى هبات الله لخلقه فليكن أثرها في قلبك الطمع فيما عند الله .. وليس الحسد للمخلوقين .*

 

[ذات الخمار]

قال الله تعالى :
﴿ فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ * الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ﴾ 4 - 5 سورة الماعون
الويل : العذاب الشديد ، وقيل : وادٍ في جهنَّم
لأولئك الذين هم من أهل الصلاة ، ثم هم عنها ساهون
قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعني المنافقين الذين يُصَلُّون في العلانية ، ولا يصلون في السرِّ

ومن دِقَّة ألفاظ القرآن ، ومن رحمة الله سبحانه بالمؤمنين ، أنه قال سبحانه :
( الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ ) ولَم يقل : في صلاتهم ساهون

فالسَّهو في الصلاة أمر واردٌ وله كفَّارته بسجود السهو ، وإلاَّ شقَّ الأمر علينا وصَعُب .
​

 

[ذات الخمار]

قال الله تعالى :
﴿ إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آَمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى ) 13 سورة الكهف
الهدى أربع أنواع ، من أنواعه :
- الهداية الأولى : أن الله سبحانه وتعالى أعطاك هداية عامة ومنحك الحواس والعقل لتفكر
- الهداية الثانية : هداية الوحي ، أوحى الله إلى نبيه هذا الكتاب ليهدي إلى الحق
- الهداية الثالثة : أنك إذا قبلت هذه الهداية مبدئياً فالله سبحانه وتعالى يتولى شؤونك من مرتبة إلى مرتبة ومن منزلة إلى منزلة
الهداية الرابعة : هداية توصلك إلى الجنة
﴿ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ 5 وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ 6 ﴾ سورة محمد .
​