كيف سيظهر المهدي

[مدد اليمن]

إخواني، أكيد ظهوره لن يكون ببساطة حيث سيسبقه كما جاء في الروايات الآيات التي ستكون في رمضان الذي سيكون قبل ظهوره، وهي خسوف القمر في أول ليلة من رمضان وانا لا أدري كيف سيخسف القمر في أول ليلة وهو في الأصل هلال لا يكاد يراه إلا النفر القليل، وكذلك كسوف الشمس في منتصفه وهذه معجزة حيث ان الشمس لا تكسف إلا في آخر يوم من الشهر، وهناك رواية أن القمر يخسف مرتين في ذاك الرمضان، أي بمعنى أن الشمس ستكسف في نهار ذلك اليوم وسيخسف القمر في تلك الليلة أو الليلة التي تسبق يوم كسوف الشمس وهذا سيكون شيء مخيف ومذهل سيجعل الكثير من المسلمين يعيد حساباته أما الغافلون واصحاب الأهواء والمنافقون فلن يؤثر فيهم هذه الآيات، والله أعلم

 

[ابوحسن وسيف]

واعبد ربك حتى يأيتك اليقين
نحن لا ننتظر أحداً
بالموت ينتظرنا

 

[المغرب العربي]

إخواني، أكيد ظهوره لن يكون ببساطة حيث سيسبقه كما جاء في الروايات الآيات التي ستكون في رمضان الذي سيكون قبل ظهوره، وهي خسوف القمر في أول ليلة من رمضان وانا لا أدري كيف سيخسف القمر في أول ليلة وهو في الأصل هلال لا يكاد يراه إلا النفر القليل، وكذلك كسوف الشمس في منتصفه وهذه معجزة حيث ان الشمس لا تكسف إلا في آخر يوم من الشهر، وهناك رواية أن القمر يخسف مرتين في ذاك الرمضان، أي بمعنى أن الشمس ستكسف في نهار ذلك اليوم وسيخسف القمر في تلك الليلة أو الليلة التي تسبق يوم كسوف الشمس وهذا سيكون شيء مخيف ومذهل سيجعل الكثير من المسلمين يعيد حساباته أما الغافلون واصحاب الأهواء والمنافقون فلن يؤثر فيهم هذه الآيات، والله أعلم

أخي الكريم ..الآثار الواردة فيما ذكرت مقطوعة لم يرفع أي منها إلى النبي صلى الله عليه و سلم وهي كذلك ضعيفة جدا أو موضوعة و هي مما تحتج بها الرافضة.. و الله أعلم

حدثنا مسدد قال حدثنا يحيى بن سعيد عن إسماعيل قال حدثني قيس عن أبي مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله فإذا رأيتموهما فصلوا -رواه البخاري

 

[أبو العز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء: عن حفص بن غياث أنه قال لسفيان الثوري : يا أبا عبدالله ! إن الناس قد أكثروا في المهدي، فما تقول فيه ؟ قال : إن مر على بابك . فلا تكن فيه في شيء حتى يجتمع الناس عليه.
أما أنه من علامات الساعة الكبرى، فلا أعتقد أنه كذلك، فهو علامة وسطى، وإلا كان ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علامات الساعة الكبرى العشرة المشهورة...والظاهر والله أعلم أن المهدي لن يعاصر الدجال ولا نبي الله عيسى عليه السلام...فليس في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حول المهدي أن زمنه زمن فتنة....بل زمنه لمن يتأمل تلك الأحاديث بتدبر وتعمق هو زمن رحمة وإتحاد وإتفاق والأمة هي المتحكمة في العالم من مشارقه إلى مغاربه....والزروع وفيرة، والخير دائم، والأمة في غنى لم تعرفه قط، والأرض يملأها العدل والقسط، وعلى الأرض السلام كل الأرض...

 

[ابوحسن وسيف]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء: عن حفص بن غياث أنه قال لسفيان الثوري : يا أبا عبدالله ! إن الناس قد أكثروا في المهدي، فما تقول فيه ؟ قال : إن مر على بابك . فلا تكن فيه في شيء حتى يجتمع الناس عليه.
أما أنه من علامات الساعة الكبرى، فلا أعتقد أنه كذلك، فهو علامة وسطى، وإلا كان ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علامات الساعة الكبرى العشرة المشهورة...والظاهر والله أعلم أن المهدي لن يعاصر الدجال ولا نبي الله عيسى عليه السلام...فليس في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم حول المهدي أن زمنه زمن فتنة....بل زمنه لمن يتأمل تلك الأحاديث بتدبر وتعمق هو زمن رحمة وإتحاد وإتفاق والأمة هي المتحكمة في العالم من مشارقه إلى مغاربه....والزروع وفيرة، والخير دائم، والأمة في غنى لم تعرفه قط، والأرض يملأها العدل والقسط، وعلى الأرض السلام كل الأرض...

الله أعلم
وإحتمال يعاصر

حديث عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لن تهلك أمة أنا في أولها وعيسى ابن مريم في آخرها والمهدي في وسطها

عن أبي أمامة الباهلي قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان أكثر خطبته حديثا حدثناه عن الدجال وحذرناه فكان من قوله أن قال إنه لم تكن فتنة في الأرض ... فقالت أم شريك بنت أبي العكر يا رسول الله فأين العرب يومئذ قال هم يومئذ قليل وجلهم ببيت المقدس وإمامهم رجل صالح فبينما إمامهم قد تقدم يصلي بهم الصبح إذ نزل عليهم عيسى بن مريم الصبح فرجع ذلك الإمام ينكص يمشي القهقري ليتقدم عيسى يصلي بالناس فيضع عيسى يده بين كتفيه ثم يقول له تقدم فصل فإنها لك أقيمت فيصلي بهم إمامهم .
رواه ابن ماجه ( 4077 ) .

 

[أبو العز]

أخي أبو الحسن:
لو كان المهدي سيعاصر فتنة الدجال ونزول عيسى عليه السلام، لكان الإمامان البخاري ومسلم نقلوا ولو حديث صحيح صريح في المهدي يشير إلى ذلك، لكن الظاهر من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، أنه علامة وسطى، يأتي في زمن فرقة وإختلاف، فيوحد الأمة وينهض بها، ويؤسس الخلافة على منهاج النبوة، فينتشر العدل في الأرض كل الأرض، وتعظم الأمة، وتعود لها خيريتها وهيبتها...
لكن قراءة بسيطة عن حال المسلمين قبيل ظهور الدجال استنباطا من أحاديث نبينا صلى الله عله وسلم تنبئك بأن العرب قلة وفي رؤوس الجبال،وهناك فتن مظلمة لا يأمن منها إلا أهل الشام، موطن الخلافة الراشدة في آخر الزمان....فحول دمشق وبيت المقدس ستبقى الطائفة المنصورة إلى أن ينزل عيسى عليه السلام، ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم، وأميرهم رجل صالح، تأكيد على أنه أمير وليس خليفة...أما المهدي فخليفة قرشي....والله أعلم

 

[ابوحسن وسيف]

أخي أبو الحسن:
لو كان المهدي سيعاصر فتنة الدجال ونزول عيسى عليه السلام، لكان الإمامان البخاري ومسلم نقلوا ولو حديث صحيح صريح في المهدي يشير إلى ذلك، لكن الظاهر من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، أنه علامة وسطى، يأتي في زمن فرقة وإختلاف، فيوحد الأمة وينهض بها، ويؤسس الخلافة على منهاج النبوة، فينتشر العدل في الأرض كل الأرض، وتعظم الأمة، وتعود لها خيريتها وهيبتها...
لكن قراءة بسيطة عن حال المسلمين قبيل ظهور الدجال استنباطا من أحاديث نبينا صلى الله عله وسلم تنبئك بأن العرب قلة وفي رؤوس الجبال،وهناك فتن مظلمة لا يأمن منها إلا أهل الشام، موطن الخلافة الراشدة في آخر الزمان....فحول دمشق وبيت المقدس ستبقى الطائفة المنصورة إلى أن ينزل عيسى عليه السلام، ظاهرين على الحق لا يضرهم من خذلهم، وأميرهم رجل صالح، تأكيد على أنه أمير وليس خليفة...أما المهدي فخليفة قرشي....والله أعلم

الله ورسوله اعلم
فنحن كمسلمين لا ننتظر غائباً

 

[أبو العز]

لكن في قرارة أنفسنا أخي نحن ننتظر المهدي، شئنا أم أبينا، أظهرنا ذلك أم أخفيناه،
إنه بشرى النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لصحابته:"أبشركم بالمهدي..."...لكن إنتظارنا له ليس من قبيل إنتظار الروافض الشيعة لغائبهم،
ولكن هو انتظار لا يترتب عنه إيقاف العمل للإسلام، بل لابد من البحث عن السبل الكفيلة لإخراج أمتنا من الحالة التخلفية التي تتخبط فيها....
إن شاء الله خيرا نراه، وشرا نتقيه.

 

[ابوحسن وسيف]

لكن في قرارة أنفسنا أخي نحن ننتظر المهدي، شئنا أم أبينا، أظهرنا ذلك أم أخفيناه،
إنه بشرى النبي صلى الله عليه وسلم لما قال لصحابته:"أبشركم بالمهدي..."...لكن إنتظارنا له ليس من قبيل إنتظار الروافض الشيعة لغائبهم،
ولكن هو انتظار لا يترتب عنه إيقاف العمل للإسلام، بل لابد من البحث عن السبل الكفيلة لإخراج أمتنا من الحالة التخلفية التي تتخبط فيها....
إن شاء الله خيرا نراه، وشرا نتقيه.

( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ )(99) الحجر

 

[أبو العز]

+1