• انت....زائر..... هل ذكرت الله اليوم...... هل صليت على نبي الله اليوم ابدا الان وسجل ما يسرك ان تلقى الله به
  • سبحانه الله وبحمده سبحان الله العظيم واستغفر الله
  • اللهم ان ظلمت من ضعفي فانصرني بقوتك
  • اللهم إني أسألُك من فضلِك و رحمتِك ؛ فإنَّه لا يملُكها إلا أنت
  • أحب ما تعبدني به عبدي النصح لي وفي رواية لكل مسلم رواه أحمد عن أبي أمامة الباهلي والحكيم وأبو نعيم
  • {اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (255) سورة البقرة
  • أربع خصال واحدة فيما بيني وبينك وواحدة فيما بينك وبين عبادي وواحدة لي وواحدة لك فأما التي لي فتعبدني لا تشرك بي شيئا وأما التي لك فما عملت من خير جزيتك به وأما التي بيني وبينك فمنك الدعاء وعلي الإجابة وأما التي بينك وبين عبادي ترضى لهم ما ترضى لنفسك رواه أبو نعيم عن أنس
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الحديث بتمعن.......................... إﻧﻤﺎ أﺗﻘﺒﻞ اﻟﺼﻼة ﻣﻤﻦ ﺗﻮاﺿﻊ ﺑﮭﺎ ﻟﻌﻈﻤﺘﻲ وﻟﻢ ﯾﺴﺘﻄﻞ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻘﻲ وﻟﻢ ﯾﺒﺖ ﻣﺼﺮا ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺼﯿﺘﻲ وﻗﻄﻊ ﻧﮭﺎره ﻓﻲ ذﻛﺮي ورﺣ ﻢ اﻟﻤﺴﻜﯿﻦ واﺑﻦ اﻟﺴﺒﯿﻞ واﻷرﻣﻠﺔ ورﺣﻢ اﻟﻤﺼﺎب ذﻟﻚ ﻧﻮره ﻛﻨﻮر اﻟﺸﻤﺲ أﻛﻠﺆه ﺑﻌﺰﺗﻲ وأﺳﺘﺤﻔﻈﮫ ﺑﻤﻼﺋﻜﺘﻲ أﺟﻌﻞ ﻟﮫ ﻓﻲ اﻟﻈﻠﻤﺔ ﻧﻮرا وﻓﻲ اﻟﺠﮭﺎﻟﺔ ﺣﻠﻤﺎ وﻣﺜﻠﮫ ﻓﻲ ﺧﻠﻘﻲ ﻛﻤﺜﻞ اﻟﻔﺮدوس ﻓﻲ اﻟﺠﻨﺔ رواه اﻟﺒﺰار ﻋﻦ اﺑﻦ ﻋﺒﺎس
  • بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ (1) الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (4) إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ (5) اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ (7)
  • قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
  • سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ [فصلت : 53]
  • أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر و لا فاجر من شر ما خلق، و برأ و ذرأ، و من شر ما ينزل من السماء و ما يعرج فيها و من شر ما ذرأ في الأرض و من شر ما يخرج منها، و من شر فتن الليل و النهار و من شر كل طارق، إلا طارقا يطرق بخير يا رحمان". رواه أحمد.
  • وَقُل رَّبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ (97) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَن يَحْضُرُونِ (98) سورة المؤمنون
  • عن أبي سعيد رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: يخرج في آخر أمتي المهدي، يسقيه الله الغيث، وتخرج الأرض نباتها، ويعطي المال صحاحاً، وتخرج الماشية وتعظم الأمة، يعيش سبعاً أوثمانيا، -يعني حججاً-. رواه الحاكم
  • عن أم سلمة رضي الله عنها، قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: المهدي من عترتي من ولد فاطمة. رواه أبو داود وابن ماجه
  • في رواية لأبي داود: لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله رجلا من أهل بيتي يملؤها عدلا كما ملئت جورا .
  • قال ﷺ : " اللهم فاطرَ السموات والأرض، عالمَ الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومليكَه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شرِّ نفْسي، وشرِّ الشيطان، وشِرْكَْه ، وأن أقترف على نفسي سوءًا، أو أجرّه إلى مسلم "
  • من شغله قراءة القرآن عن دعائي ومسألتي أعطيته ثواب الشاكرين رواه ابن حذيفة عن شاهين عن أبي سعيد الخدري
  • وعزتي وجلالي ورحمتي لا أدع في النار أحدا قال لا إله إلا الله رواه تمام عن أنس بن مالك
  • اللهم إليك أشكو ضعف قوتي ، وقلة حيلتي ، وهواني على الناس ، أرحم الراحمين ، أنت أرحم الراحمين ، إلى من تكلني ، إلى عدو يتجهمني ، أو إلى قريب ملكته أمري ، إن لم تكن غضبان علي فلا أبالي ، غير أن عافيتك أوسع لي ، أعوذ بنور وجهك الذي أشرقت له الظلمات ، وصلح عليه أمر الدنيا والآخرة ، أن تنزل بي غضبك ، أو تحل علي سخطك ، لك العتبى حتى ترضى ، ولا حول ولا قوة إلا بك ) رواه الطبراني
  • اللهم اني مغلوب فانتصر
  • وانذر عشيرتك الأقربين ----------- اللهم فاشهد انني بلغت وحذرت
  • اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا الدعاء ... اللهم انك اقدرت بعض خلقك على السحر والشر ولكنك احتفظت لذاتك باذن الضر اللهم اعوذ بما احتفظت به مما اقدرت عليه شرار خلقك بحق قولك وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ
  • اللهم انت خلقتني وانت تهديني وانت تطعمني وانت تسقيني وانت تميتني وانت تحييني ***** لا اله الا الله******
  • إلهي عبد من عبادك ، غريب في بلادك ، لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك ، وعفوك عني ينقص من ملكك لما سألتك المغفرة ، وليس لي ملجأ ولا رجاء إلا أنت ، وقد سمعت فيما أنزلت أنك قلت : إني أنا الغفور الرحيم ، فلا تخيب رجائي.
  • يا ........ زائر .........................هلا تقرا القران.......................... ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد.................. ............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد .............................. ﷽ قل هو ﷲ أحد۝ﷲ الصمد۝لم يلد ولم يولد۝ولم يكن له كفوا أحد
إنضم
18 يناير 2014
المشاركات
304
مستوى التفاعل
422
النقاط
72
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وصل اللهم على نبينا محمد واله وصحبه الكرام وسلم تسليما كثيرا

بداية لن يكون إلا ما يريده الله ... ففى ظنكم كيف سينصلح حال هذه الأمة ؟ ... ما الذى ينبغى ان يكون ؟ .. انا اظن والعلم عند الله .. انه ينبغى ان تتوحد الامة طوعا او كرها ... ويكون اتحاد العرب نواة لاتحاد اسلامى كبير .
وان يلتف العرب على المبادىء الاتية :-
1- النفط والغاز والثروات المعدنية لكل العرب
2- النيل والفرات لكل العرب وما تشتمل عليه من خيرات زراعية
3-جيش موحد لكل العرب يحمل على عاتقه تحرير فلسطين وكافة بلاد العرب المحتلة.
4- القرآن والسنة مصدر التشريع .
5-العدل ثم العدل ثم العدل .
لكم الآن أن تتخيلوا يا سادة .. ان نصف العرب تقريبا سيرفضون ذلك بسبب مصالحهم القائمة على الظلم ... عرفتم لماذا نحن فى الحضيض ؟؟ !!
احب اعرف رأيكم ...
 

سعد قصر

عضو
إنضم
8 فبراير 2015
المشاركات
980
مستوى التفاعل
2,628
النقاط
102
الإقامة
الجزائر
السلام عليكم ورحمة الله
اضن والله اعلم انه لان يصطلح حال هذه الامة الا بذهاب شرارها
ورحم الله الإمام مالكا يوم قال: (لن يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها)
 
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
2,335
مستوى التفاعل
5,342
النقاط
122
وعليكم السلام
اعتقد أن الجواب عن شفاء الامة من ضعفها وتوحدها موجود في القرآن الكريم وهو التخلص من أمراض الجاهلية التي وقعت فيها الأمة وذكرت هذه الكلمة في أربع مواضع في القران وهي :

أولا : جاهلية العقيدة ( الاعتقادات الشركية والكفرية ):
وهو بالمصطلح القرآنى ( ظنّ الجاهلية المخالف للحق). والظّن هو الاعتقاد القابل للشك ، وقد جاء ( الظّن ) وصفا للمنافقين ـ وليس فى معرض الحديث عن العرب قبل الاسلام ـ يقول جل وعلاعن المنافقين (وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ)( آل عمران 154). هنا ( ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ) بالله جل وعلا ،وهو طبقا للتوصيف القرآنى (يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ) .

ثانيا : جاهلية التشريع ( الحكم بغير ما أنزل الله ):
ينتج عن جاهلية الاعتقاد و(ظن الجاهلية ) جاهلية التشريع، إذ لا يكون الحكم لكتاب الله جل وعلا وشرعه ولكن للهوى،فالبشر حين يفرضون أهواءهم فى الاعتقاد بتقديس المخلوقات وتأليهها لا يلبثون أن يفرضوا أهواءهم فى التشريع بدلا من تشريع الكتاب الالهى. وقد طلب بعض أهل الكتاب من النبى أن يحكم بينهم فأمر الله رسوله أن يحكم بينهم بالقرآن الذى نزل مصدقا لكتبهم السماوية ومهينما عليها،ونهاه رب العزة عن إتّباع أهوائهم التشريعية، وحذّره من ألاعيبهم فقال: ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ )،وقال ((وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ))،الى أن يقول جل وعلا عن تشريعاتهم يصفها بالجاهلية: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)( المائدة ـ 50 ).

ثالثا : العصبية الجاهلية ( العنصرية والنعرات والليبرالية .... بكل أنواعها والاعتداء على الغير ) :
أخذت حمية الجاهلية قريشا فمنعت النبى والمسلمين من دخول مكة حين توجهوا مسالمين لأداء فريضة الحج (هُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ )، كان الكفار قد أخذتهم حمية الجاهلية، كما قال جل وعلا : (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ) فى مقابل هذه الحمية الجاهلية المعتدية التزم النبى والمؤمنون بالتقوى والسكينة (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)(الفتح 25: 26).

رابعا : تبرج الجاهلية (الانحلال الاخلاقي والبهيمي وتقديس الشهوات ) :
جاء هذا فى سياق تشريع خاص لآمهات المؤمنين : (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى)) (الأحزاب 33 ). واليوم نرى تبرج الجهلية الاولى أمام تبرج اليوم ستر وحياء أما اليوم فسوق نخاسة ولكن للدعارة والشهوات وتقديس للساقطين والساقطات وجعلهم هم قدوة الجيل لافساده واغراقه في بحر الشهوات .
 
التعديل الأخير:
إنضم
18 يناير 2014
المشاركات
304
مستوى التفاعل
422
النقاط
72
وعليكم السلام
اعتقد أن الجواب عن شفاء الامة من ضعفها وتوحدها موجود في القرآن الكريم وهو التخلص من أمراض الجاهلية التي وقعت فيها الأمة وذكرت هذه الكلمة في أربع مواضع في القران وهي :

أولا : جاهلية العقيدة ( الاعتقادات الشركية والكفرية ):
وهو بالمصطلح القرآنى ( ظنّ الجاهلية المخالف للحق). والظّن هو الاعتقاد القابل للشك ، وقد جاء ( الظّن ) وصفا للمنافقين ـ وليس فى معرض الحديث عن العرب قبل الاسلام ـ يقول جل وعلاعن المنافقين (وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ)( آل عمران 154). هنا ( ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ ) بالله جل وعلا ،وهو طبقا للتوصيف القرآنى (يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ) .

ثانيا : جاهلية التشريع ( الحكم بغير ما أنزل الله ):
ينتج عن جاهلية الاعتقاد و(ظن الجاهلية ) جاهلية التشريع، إذ لا يكون الحكم لكتاب الله جل وعلا وشرعه ولكن للهوى،فالبشر حين يفرضون أهواءهم فى الاعتقاد بتقديس المخلوقات وتأليهها لا يلبثون أن يفرضوا أهواءهم فى التشريع بدلا من تشريع الكتاب الالهى. وقد طلب بعض أهل الكتاب من النبى أن يحكم بينهم فأمر الله رسوله أن يحكم بينهم بالقرآن الذى نزل مصدقا لكتبهم السماوية ومهينما عليها،ونهاه رب العزة عن إتّباع أهوائهم التشريعية، وحذّره من ألاعيبهم فقال: ( وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنْ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِناً عَلَيْهِ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنْ الْحَقِّ )،وقال ((وَأَنْ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ))،الى أن يقول جل وعلا عن تشريعاتهم يصفها بالجاهلية: (أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنْ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ)( المائدة ـ 50 ).

ثالثا : العصبية الجاهلية ( العنصرية والنعرات والليبرالية .... بكل أنواعها والاعتداء على الغير ) :
أخذت حمية الجاهلية قريشا فمنعت النبى والمسلمين من دخول مكة حين توجهوا مسالمين لأداء فريضة الحج (هُمْ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنْ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفاً أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ )، كان الكفار قد أخذتهم حمية الجاهلية، كما قال جل وعلا : (إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمْ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ) فى مقابل هذه الحمية الجاهلية المعتدية التزم النبى والمؤمنون بالتقوى والسكينة (فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً)(الفتح 25: 26).

رابعا : تبرج الجاهلية (الانحلال الاخلاقي والبهيمي وتقديس الشهوات ) :
جاء هذا فى سياق تشريع خاص لآمهات المؤمنين : (( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى)) (الأحزاب 33 ). واليوم نرى تبرج الجهلية الاولى أمام تبرج اليوم ستر وحياء أما اليوم فسوق نخاسة ولكن للدعارة والشهوات وتقديس للساقطين والساقطات وجعلهم هم قدوة الجيل لافساده واغراقه في بحر الشهوات .
اذا انت متفق معى بنسبة كبيرة .. ذلك لأن جاهلية العقيدة تساوى ما انا ذكرته فى البند الرابع ..
وجاهلية العصبية تساوى ما انا ذكرته فى البند الاول والثانى
 
  • إعجاب
التفاعلات: سعد قصر
إنضم
14 أكتوبر 2016
المشاركات
373
مستوى التفاعل
862
النقاط
102
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لو أن كل شخص انشغل بصلاح حاله وكل راعٍ بصلاح رعيته
لأصبحنا خير أمه ..
ولكن .. اخ
الكل الآن لاهي وغير مبالي
ربنا لاتجعل في صدورنا من حب الدنيا من شيء
واجعل رضاك غايتنا في كل شيء
اللهم آمين
 
إنضم
6 يناير 2015
المشاركات
2,335
مستوى التفاعل
5,342
النقاط
122
اذا انت متفق معى بنسبة كبيرة .. ذلك لأن جاهلية العقيدة تساوى ما انا ذكرته فى البند الرابع ..
وجاهلية العصبية تساوى ما انا ذكرته فى البند الاول والثانى
لست متفق او مختلف معك ـ بغض النظر عما ذكرت ـ انا مع القران الكريم الذي حدد بوضوح امراض الامة التي ذكر فيها كلمة الجاهلية

روى إسحاق وأحمد بن منيع عن معاذ بن جبل رضي الله عنه، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ألا إن رحى الإسلام دائرة، فدوروا مع الكتاب حيث دار، ألا وإن السلطان والكتاب سيفترقان، فلا تفارقوا الكتاب، ألا إنه سيكون عليكم أمراء، إن أطعتموهم أضلوكم، وإن عصيتموهم قتلوكم! قالوا: فكيف نصنع يا رسول الله؟ قال: كما صنع أصحاب عيسى بن مريم.. حملوا على الخشب ونشروا بالمناشير! موت في طاعة الله خير من حياة في معصية الله!!«ــ (المطالب العالية بزوائد المسانيد الثمانية لابن حجر تحقيق الأعظمي ، 4: 267-268).

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ الْأَوَرْدِيُّ ، قَالَ : سَمِعْتُ الْوَضِينَ بْنَ عَطَاءٍ ، يُحَدِّثُ عَنْ يَزِيدَ بْنِ مُرْثِدِ , عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " خُذُوا الْعَطَاءَ مَا دَامَ عَطَاءً فَإِذَا صَارَتْ رِشْوَةً عَنِ الدِّينِ , فَلَا تَأْخُذُوهُ , وَلَسْتُمْ بِتَارِكِيهْ يَمْنَعُكُمُ الْفَقْرُ وَالْمَخَافَةُ ، أَلَا إِنَّ رَحَا بَنِي مَرَحٍ قَدْ دَارَتْ ، أَلَا وَإِنَّ رَحَا الْإِيمَانِ دَائِرَةٌ ، فَدُورُوا مَعَ الْكِتَابِ حَيْثُ دَارَ ، أَلَا وَإِنَّ الْكِتَابَ وَالسُّلْطَانِ سَيَفْتَرِقَانِ , فَلَا تُفَارِقُوا الْكِتَابَ , لِأَنَّهُ سَيَكُونُ مِنْ بَعْدِي أُمَرَاءُ ، يَقْضُونَ لِأَنْفُسِهِمْ مَا لَا يَقْضُونَ لَكُمْ ، فَإِنْ أَطَعْتُمُوهُمْ , أَضَلُّوكُمْ ، وَإِنْ عَصَيْتُمُوهُمْ , قَتَلُوكُمْ ، قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ : كَيْفَ نَصْنَعُ ؟ قَالَ : كَمَا صَنَعَ أَصْحَابُ عِيسَى بْنِ مَرْيَمَ نَشِرُوا بِالْمَنَاشِيرِ , وَحُمِلُوا عَلَى الْخَشَبِ ، مَوْتٌ فِي طَاعَةٍ ، خَيْرٌ مِنْ حَيَاةٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ " .
 
  • إعجاب
التفاعلات: الشجرة الطيبة

مواضيع ممائلة