كيف تعرف المهدي الحقيقي من المزيف ؟!!

[سماح الدين]

السلام عليكم ورحمة الله
انا اسف للجدل الذي حدث
واتمنى من الاخ عبدالله ان يوسع صدره للجميع
وارى ان موضوعك قيم فعلا لن يأتي المهدي ليقول انا المهدي لكن سيستدل عليه
من فتح الله عليهم بقضية او موضوع معين
لماذا سيخرج حكماء اوعلماء ليبحثوا عنه في تاريخ معين ويوم معين دون اتفاق
لولا انهم اكتشفوا شيء معين والله اعلم من النت

 

[نورالشمس]

اﻻهم من ذلك هو ان يحاول كل شخص ان يصلح نفسه عندها سوف ينصلح العالم وﻻ نشغل عقولنا ﻻن الحياة قصيره ومتى شاء الله سوف يخرج عاجلا او آجل
واﻻهم هو محاسبة النفس والعمل الصالح

 

[احمدمحمد]

اخي عبدالله القناص
لك كلام جميل و فهم جميل
اود ان اطمئنك بان من اراد و نوى بجد و بصيرة ان يكون سابقا فهو سابق باذن الله
ربما دعي المهدي بذلك لان الله يهديه الى اسرار قرانية مذهلة و خفية و عجيبة
و ربما لان الله يهديه الى كهف اهل الكهف و نسخ التوراة و الانجيل
نسال الله الحفظ اجمعين

 

[عبد الله ابن محمد]

اود ان اشير الى هذا الاخير بان المهدي لا يدعي فلا تجعل الموضوع و كان الموضوع صواب هذا ليس من الحق اذن يجب ان يلزم كل واحد منا ان المهدي يبابع في مكة فقط و هنا مجرد تحليلات اكثريتها تمويهات و تشويهات على الحق لكي يسقط المسلمين في ذلك.

 

[احمدمحمد]

اللي رد علي تادب في الحديث انا لي اسم و ليس هذا الاخير
انا لم اقل ان المهدي يدعي اي يزعم
انا قلت دعي بضم الدال اي عرف او لقب بالمهدي
اذا كنت لا تستطيع التمييز بين يدعي و دعي فمن باب اولى ان تكون في ردودك رعونة
خلي ردودك ع قدك يا بني

 

[محمد 68]

الموضوع جميل ومنطقي ومهم طرحه
والأهم التركيز في الموضوع لعلنا نستفيد خاصة في هذه المرحلة
سأدلو بدلوي في المسألة
القول أن سر المهدي في لقبه أو اسمه هذا كلام جميل ـ وأقرب تفسير لهذا المعنى قول كعب يهدى لأمر خفي ، لكن السؤال الذي يطرح هنا :
هل هدايته لأمر ما أو أمر خفي تميز به سيعلمه الأكثرون قبل أن البيعة او معرفته كإمام أم بعد البيعة :
إن كان قبل البيعة فلابد أن يكون الأمر الذي يهدى له أمر مهم ويغير معالم التفكيير عند الكثيرين فيستحق أن يقال هذا الرجل هداه الله لهذا الأمر دون أن يلتصق بفكرة المهدية ، ثم بعد البيعة يعرف الناس الحكمة من اللقب الذي ناله هذا الرجل رضي الله عنه
الاحتمال الثاني أن مهديته وفهمه لبعض الأسرار الهامة والخفية تظهر للجميع بعد البيعة وبعد أن يكون ممكناً وله أتباع يحترمونه ويحترمون قوله في هذه الحالة لن نُرشد للمهدي من خلال فكرته ولقبه أبداً لأن ما يُهدى له المهدي سيبقى في طور الكتمان إلي ان تتم البيعة له
ووفق الاحتمال الثاني أقول اعتبار شخص ما انه مهدي لتطابق أسماء او بعض الأوصاف هو ضرب من الوهم ، ومن هذا الوجه عندي قناعة كاملة أن المهدي الحقيقي لا بد له من آية ربانية تعرف به بطريقة من الطرق ، وهذه الآية تعتبر عندي لازم من لوازم استلام زمام الأمر كمجدد رباني او كمجدد اكبر للأمة ، ومن هذا الوجه لا استغرب من بعض الآثار الضعيفة التي تربط بين المهدي وعلامة سماوية
لماذا أرى ضرورة هذه الآية الربانية
لأسباب كثيرة
أولاً : لأن هذا من مقتضيات رحمة الله بالبشرية على مدار التاريخ فالأنبياء كانت لهم دلائل تدل على مصداقيتهم وهذه الدلائل واضحة بينة وكان الإنكار لهم من باب الجحود .
ثانياً : لأن البشرية وأهل الحق خاصة في زمان الفتن السوداء المظلمة ، بحاجة إلى دليل وبرهان صريح صحيح يستندون إليه وإلا احتياطاً من أنفسهم سيعتبرون كل صاحب دعوى هو من باب الفتن
ثالثاً : قصة طالوت الشبيهة بقصة المهدي من بعض الوجوه فيها إشارات عجيبة أراها قد تتكرر وهي بالرغم من وجود نبي بين بني إسرائيل ، أي هناك وحي ، ولكن نلحظ ان تمليك ملك على الأمة ومغاير لطرق تفكيرهم التقليدية كاد ألا يتم لولا أن الله قد أيد طالوت بآية من اللحظة الأولى ( التابوت ) وبالتالي المهدي في البداية يحتاج لآية صريحة لكي تنقاد له النفوس طواعية
قد يقال الآية الخسف : نقول الخسف يكون بعد البيعة فهو آية الآيات لعموم الأمة ، لكن المهدي يحتاج لآية مع اللحظات الأولى أو قبيل البيعة تجعل النواة الأولى للبيعة على قناعة كاملة أنه المهدي الموعود
وبالتالي : اقول
كل ادعياء المهدية مساكين وغفر الله لنا ولهم يظنون أن هذه الدعوة تستقيم لمجرد حلم وافق احوالهم أو لمجرد تطابق بعض الأوصاف لديهم
المسألة أكبر بكثير من ذلك
والمهدي لن يبايع على النت أو من خلال بعض الأوصاف المتطابقة ، بل المهدي سيكتشف بعض الأسرار وسيكون الأقدر على القراءة التفاعلية التلاحمية بين القرآن المسطور والكون المنظور قراءة تمهد للخلافة التسخيرية الثالثة على مدار البشرية
فهذه أول أشكال الهداية التي سيتميز بها المهدي والشكل الثاني هو الهداية لأمر خفي ، هل الأمر الخفي سر علمي أو سر تاريخي يقتضي إعادة صياغته أو بعض الأمور الجوهرية المخفية ، أو أمور لا تخطر على بالنا ( وما أوتيتم من العلم إلا قليلا)
كل هذه الأمور محتملة
لكن بالنسبة لنفسي انا ريحت نفسي ولن أبايع إلا بعد الخسف سواء بعد مئة سنة أو بعد عشر سنوات أو أقل من ذلك فإن لم تات هذه العلامة البينة فهناك ما هو اقرب منها عندي وأولى وهو ما قدمت بين يدي أجلي ونهاية تجربتي في الدنيا

 

[متابعه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اعبد الله سبحانه وتعالى بإخلاص وألحّ بسؤاله أن يُريك الحق و يجعلك من اتباعه وأنصاره .
العلم وحده بدون هداية الله لك لا يفيدك في شيء ..
وفقك الله وكل أعضاء المنتدى لمعرفة الحق .

 

[تونسبلادي]

أظن حسب بعض الرؤى في هذا المنتدى وبعض الأحاديث، المهدي لديه بيعة صغرى قبل البيعة في مكة كما أن هنالك ليلة الإصلاح الصغرى و ليلة الإصلاح الكبرى. و سيبعث له الله عالما ليساعده على الخروج. إذا هنالك من يعرفه قبل البيعة في مكة.

و الله أعلى وأعلم.

 

[عبدالله القناص]

حياكم الله جميعا
وأسعد الله جميع أوقاتكم بالخير والمسرة

وأعتذر للجميع وخصوصا الأخت الفاضلة (نجوى الاسلام) والمشرف أبو مشاري على الردود الانفعالية
وربما يكون السبب خطأ مني أو تقصير في شرح وجهة نظري
أكرر إعتذاري للجميع مع فائف تقديري واحترامي لكم

 

[العبدالفقير]

الموضوع جيد .. و قضية المهدى مذكورة فى سورة البقرة .. اقرأ بتدبر الايات التالية لايات قصة طالوت و جالوت تجد قضية المهدى ..و جاءت الايات لتشير لقضيته ووظيفته و مهمته الوحيدة بعد الايات التى بينت قدره و منزلته .. و يمكنك الاستعانة بالنقاط التالية : ( اذ قالوا لنبى لهم ) النبلى موجود و لكنهم يطلبون قائدا ميدانيا ليس مهمته الدين ولا العقيدة لانها موجودة مع النبى الذى يسالونه .. ( ابعث لنا ملكا نقاتل فى سبيل الله ) الوظيفة الاولى للمهدى و هى رفع الراية و القيادة ..( ان الله قد بعث لكم طالوت ملكا ) اختيار المهدى فقط من الله و ليس من اى بشر حتى و لو كان النبى الذى يسالونه ..( قالوا انى يكون له الملك علينا و نحن احق بالملك منه ) الرفض الذى سيواجهه المهدى فى اول خروجه ..( قال ان الله اصطفاه عليكم ) سيكون المهدى مميزا عن غيره فى اشياء دنيوية ..( ان اية ملكه ان ياتيكم التابوت فيه سكينة ) بعد التميز فى شىء دنيوى سيكون التاييد الربانى بشىء اخى غير دنيوى ( ان فى ذلك لاية لكم ان كنتم مؤمنين ) سيستجيب للمهدى من يعلم قيمة ذلك الشىء الغير دنيوى .. ( قال ان الله مبتليكم بنهر ) سيكون هناك ابتلاءات و محن للقلة التى ستتبع المهدى فى اول امره .. ( فشربوا منه الا قليلا منهم ) القليل ممن يتبعون المهدى سيثبتون عند الابتلاء ..( قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت و جنوده ) لحظة التهيؤ لبداية المعارك ستكون لحظة شديدة عصيبة حتى على من ثبتوا فى اتباع المهدى ( ربنا افرغ علينا صبرا و ثبت اقدامنا ) الطريق الذى سيثبت به اتباع المهدى هو الصبر و التثبيت من الله ( فهزموهم باذن الله و قتل داوود جالوت ) النصر المبين للمهدى و بداية الفتوحات .. انتهت قصة طالوت و جالوت و لكن مازالت الايات فى الاشارة للمهدى و مهمته .. ( و انك من المرسلين . تلك الرسل فضلنا بعضها على بعض ) انك يا محمد مثلك مثل من سبقك من الرسل ( و لو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهممن بعد ما جاءتهم البينات و لكن اختلفوا فمنهم من امن و منهم من كفر) بما انك يا محمد واحد من المرساين فسيجرى عليك ما جرى على هؤلاء المرسلين بان يختلف اتباعك من بعدك فيما بينهم حتى يقتتلون و حتى يكون منهم الكافر تحت مسمى الاسلام و منهم المؤمن.. و هنا و بربط الايات سويا من بداية القصة و حتى ايات اختلاف اتباع الرسل و اقتتالهم فيما بينهم تظهر قضىة المهدى و هى اعادة توحيد اهل الاسلام و ازالة الاختلاف الذى بينهم و الذى وصل لحد الاقتتال و كفر البعض .. الان تكون اجابة سؤالك ان قضية المهدى هى توحيد المسلمين و ازالة الاختلافات التى بين فرقهم .. و الله اعلى و اعلم