المهدي : هل يطلب البيعة ؟!

[أحمد بن عبدالحميد]

يا اخي الكريم إن ما إستشهدت به من آيات الله تعالى ينطبق على عموم المسلمين او المؤمنين بأنبيائه المرسلين في الأمم السابقة ولا ينطبق على من إختارهم الله تعالى وإصطفاهم كأنبياء أو لمهام معينة وأهداف قدرها رب العالمين
ومثل المهدي قدر الله تعالى أن يكون وهو سبحانه من سيقدر له التمكين وليس أنا او انت او أي أحد بصفة خاصة ، ولم يختاره الله تعالى لهذه المهمة ليستبدله الله المستعان وإلا يصبح الله تعالى لا يعرف من إختار وأنه أخطأ في إختياره أعوذ بالله من هذا الفهم الخاطئ .
وفيما خصَ هذه الآية التي إستشهدت بها :وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِك لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ليست في إطار التحذير للرسول من إحتمال إشراكه أعوذ بالله من ذلك بل هي في إطار الإبلاغ والتوضيح للمؤمنين عموماً ، والمقصد الرباني منها أن ما من أحد مهما كان شأنه عند الله يمكن أن ينجو من عقابه إذا إشرك بالله وحتى يكونوا على بينة من حقيقة هذه العقيدة ومن خطورة العقاب على المشرك بها وقطع الطريق على من ظن أنه ربما يُشفع له أو يمكن أن يتجاهل الله تعالى عنه إذا اشرك .

وللتأكيد هل ورد في القرآن الكريم أن الله تعالى إستبدل نبياً من أنبيائه لأنه أشرك والله تعالى لا يستحي ولا يخشى احد بأن يذكر لنا ذلك .
يا أخي حتى تستبين مغزى الآية عليك أن تعود الى ما قبلها وما بعدها وتعلم خطاب الله تعالى لمن وجه حتى تفهم مقصد الله تعالى من قوله هذا ، أو غيره . محال أن تكون هذه الآية موجهة الى الرسول بالتحديد يا اخي الكريم . ويجب أن نعلم أن فهم آيات القرآن مترابطة في مواضع عدة وليس بنص آية فقط . وإلا هل يمكن أن تشرح لي ما معنى قول الله تعالى في سورة الماعون : ويل للمصلين !!!!!
إذا لم تكمل السورة وتقف عند نهاية الآية اللذين هم عن صلاتهم ساهون يصبح لها معنى آخر وإذا اكملت السورة عند الذين هم يراؤون ويمنعون الماعون سيكون لها معنى أوضح وإشمل . أما إذا وقفت عند الجملة الأولى يكون أن الويل هو لمن يصلي فكيف يستقيم هذا الفهم !!!!!
يا اخي علينا أن لا نخوض في ما هو من بطن فهمنا ،غفر الله لك ولنا وللجميع

لا أعرف كيف ايتها الأخت الكريمة قلتى هذا الكلام وصبر عليك أهل المنتدى

إلا إذا لم يقرأوا ردك

ولكن أرى إعجابات بردك

المهم ألتمس لك العذر وأقدرلك ما تقصدين وتعنين

ولا أقصد ما تعنينه حاشا لله ومعاذ الله أن أكون من الجاهلين

ردا على كلامك باختصار

تدبرى اسم الله العدل

وأثر غير مثبوت صحته عن أبي بكر الصديق رضى الله عنه
أنه لا يضمن مكر الله وإحدى قدميه في الجنة

وتدبرى في قصة إبليس

تدبرى فيما قلته ثم التمسى لى العذر وما أقصده

غفر الله لى ولك

 

[نجوى الإسلام]

يا اخي احمد انا لم اتهمك ولا اتهمك ولكن تعليلك للآيات في غير موضعه يا أخي ويمس بحسن تقدير وخيارات الله في من إختارهم
وانا قلت سابقاً وأقول الآن من غير قصد منك أو سوء النية ولكن تعليلك هكذا يعني للآخرين ممن يقرأ وليس مقبولاً
والمهدي من الذين إختارهم الله تعالى ولا ينطبق عليهم منطق الإستبدال لأن الله يعرف من يختار لدينه وهو ليس من
عموم المؤمنين اوالمسلمين الذين قد يستبدلهم الله تعالى بغيرهم
وموضوع إبليس لا يستشهد به في هذه المواضع حفظك الله يا اخي فهو له شأن ودور مغاير كما أن الله تعالى لم يستبدله !!!!
رجاء الإنتباه لهذا الخلط غير المقصود ولكن في نفس الوقت غير المقبول أيضاً
هل أتضح لك ما اقول يا أخي الكريم أحمد فالكلام ليس بالنوايا غفر الله لك ولي ولجميع المؤمنين

 

[أحمد بن عبدالحميد]

يا اخي احمد انا لم اتهمك ولا اتهمك ولكن تعليلك للآيات في غير موضعه يا أخي ويمس بحسن تقدير وخيارات الله في من إختارهم
وانا قلت سابقاً وأقول الآن من غير قصد منك أو سوء النية ولكن تعليلك هكذا يعني للآخرين ممن يقرأ وليس مقبولاً
والمهدي من الذين إختارهم الله تعالى ولا ينطبق عليهم منطق الإستبدال لأن الله يعرف من يختار لدينه وهو ليس من
عموم المؤمنين اوالمسلمين الذين قد يستبدلهم الله تعالى بغيرهم
وموضوع إبليس لا يستشهد به في هذه المواضع حفظك الله يا اخي فهو له شأن ودور مغاير كما أن الله تعالى لم يستبدله !!!!
رجاء الإنتباه لهذا الخلط غير المقصود ولكن في نفس الوقت غير المقبول أيضاً
هل أتضح لك ما اقول يا أخي الكريم أحمد فالكلام ليس بالنوايا غفر الله لك ولي ولجميع المؤمنين

الأخت الفاضلة نجوى الإسلام

أقدر لك مدى غيرتك في النقطة التي تقصدينها

سأرد على كلامك بكل بساطة وسهولة ويسر

ونأخذ كلامك نقطة نقطة ( وخذينى على قدر عقلى كما يقولون )

تقولين (إن ما إستشهدت به من آيات الله تعالى ينطبق على عموم المسلمين او المؤمنين بأنبيائه المرسلين في الأمم السابقة ولا ينطبق على من إختارهم الله تعالى وإصطفاهم كأنبياء أو لمهام معينة وأهداف قدرها رب العالمين)

معنى كلامك أن المهدى عندما يتلو هذه الآيات الكريمة أو تتلى عليه

(إِلَّا تَنفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا ۗ وَاللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) التوبة - الآية 39
(هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ
الْفُقَرَاءُ ۚ وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم) محمد - الآية 3

سيقول لا لا هذه الآيات ليست موجهة لى، أنا فوق الاستبدال، أنا لا استبدل

اتل يا شيخ الآية التى تليها



هذا ما أفهمه من كلامك

فلماذا أذن حذر الله تعالى داود عليه السلام وهو كان نبيا خليفة؟!!!


ثم أقرأى هذا الحديث الشريف لتعرفين أن سنة الاستبدال تسير على الأنبياء، وليس هناك استثناء

إنَّ اللهَ أمر يحيى بنَ زكريا بخمسِ كلماتٍ أن يعملَ بهنَّ,وأن يأمرَ بني اسرائيلَ أن يعملوا بهنَّ, فكأنه أبطأَ

بهنَّ, فأوحى اللهُ إلى عيسى : إما أن يُبلِّغَهنَّ أو تبَلِّغْهنَّ, فأتاه عيسى فقال له : إنك أُمِرتَ بخمس كلماتٍ أن

تعملَ بهن, وتأمرَ بني إسرائيلَ أن يعملوا بهن, فإما أن تُبَلِّغَهنَّ وإما أن أُبلِّغَهنَّ, فقال له, يا رُوحَ اللهِ إني

أَخشى إن سبقْتَني أن أُعَذَّبَ أو يُخسَفَ بي,

الراوي : الحارث بن الحارث الأشعري المحدث : الألباني
المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم: 1724 خلاصة حكم المحدث : صحيح



تقولين (ولم يختاره الله تعالى لهذه المهمة ليستبدله)

وأقول لم أقل هذا الكلام ولا أعنيه ولا يفهم من كلامى هذا

ما أعنيه أن المهدى يخاف من الاستبدال فلذا يتمسك بالكتاب والسنة

وإى إنسان مؤمن طبيعى يخاف من الاستبدال بحكم الآيات السابقة

يتبع ما زال في الكلام بقية

 

[أحمد بن عبدالحميد]

يا اخي احمد انا لم اتهمك ولا اتهمك ولكن تعليلك للآيات في غير موضعه يا أخي ويمس بحسن تقدير وخيارات الله في من إختارهم
وانا قلت سابقاً وأقول الآن من غير قصد منك أو سوء النية ولكن تعليلك هكذا يعني للآخرين ممن يقرأ وليس مقبولاً
والمهدي من الذين إختارهم الله تعالى ولا ينطبق عليهم منطق الإستبدال لأن الله يعرف من يختار لدينه وهو ليس من
عموم المؤمنين اوالمسلمين الذين قد يستبدلهم الله تعالى بغيرهم
وموضوع إبليس لا يستشهد به في هذه المواضع حفظك الله يا اخي فهو له شأن ودور مغاير كما أن الله تعالى لم يستبدله !!!!
رجاء الإنتباه لهذا الخلط غير المقصود ولكن في نفس الوقت غير المقبول أيضاً
هل أتضح لك ما اقول يا أخي الكريم أحمد فالكلام ليس بالنوايا غفر الله لك ولي ولجميع المؤمنين

تقولين (لم يختاره الله تعالى لهذه المهمة ليستبدله الله المستعان وإلا يصبح الله تعالى لا يعرف من إختار وأنه أخطأ في إختياره أعوذ بالله من هذا الفهم الخاطئ)

لا أقصد معاذ الله أن الله تعالى لا يعرف من يختار وهو العليم الخبير

ولا يفهم من كلامي هذا؛ وكل ما أقصده أن المهدى شأنه شأن أى مؤمن يخاف الاستبدال

ثم فرضا إذا أستبدل المهدى بمهدى آخر لخطأه وبعده عن المنهج فالعيب سيكون فيه هو

ثم من أين سنعلم أن المهدي قد استبدل؟!!!

وهو في النهاية شخص واحد سيظهر

وقد دللت لك بالأدلة سابقا أن المهدى يقع تحت سنة الاستبدال وليس فوقها

ولك في قصة يونس عليه السلام عبرة

وأقرأى إذا شئت

(لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ) الصافات - الآية 144

فكيف تجمعين بين اختيار الله سبحانه وتعالى ليونس عليه السلام كمن المرسلين

ثم لولا أن كان من المسبحين للبث في بطن الحوت إلى يوم القيامة؟!!

يتبع ما زال في الكلام بقية

 

[أحمد بن عبدالحميد]

يا اخي احمد انا لم اتهمك ولا اتهمك ولكن تعليلك للآيات في غير موضعه يا أخي ويمس بحسن تقدير وخيارات الله في من إختارهم
وانا قلت سابقاً وأقول الآن من غير قصد منك أو سوء النية ولكن تعليلك هكذا يعني للآخرين ممن يقرأ وليس مقبولاً
والمهدي من الذين إختارهم الله تعالى ولا ينطبق عليهم منطق الإستبدال لأن الله يعرف من يختار لدينه وهو ليس من
عموم المؤمنين اوالمسلمين الذين قد يستبدلهم الله تعالى بغيرهم
وموضوع إبليس لا يستشهد به في هذه المواضع حفظك الله يا اخي فهو له شأن ودور مغاير كما أن الله تعالى لم يستبدله !!!!
رجاء الإنتباه لهذا الخلط غير المقصود ولكن في نفس الوقت غير المقبول أيضاً
هل أتضح لك ما اقول يا أخي الكريم أحمد فالكلام ليس بالنوايا غفر الله لك ولي ولجميع المؤمنين

تقولين (وفيما خصَ هذه الآية التي إستشهدت بها :وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِك لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ) ليست في إطار التحذير للرسول من إحتمال إشراكه أعوذ بالله من ذلك بل هي في إطار الإبلاغ والتوضيح للمؤمنين عموماً)

من قال لك هذا الكلام؟!! ومن أين استشهدت به؟!!!

وهل القرءان يفسر كما يحلو لنا ؟!!!

أحذرك الأخت الكريمة من ذلك

قلت لك سابقا قبل أن تردين يجب أن تبحثين وتبحثين وتبحثين حتى تردين عن علم

وإلا تأتينى بدليل على كلامك هذا

لأن ما أقرأه من تفاسير تقول بأن الكلام موجه للرسول صلى الله عليه وسلم وللرسل من قبله

 

[أحمد بن عبدالحميد]

يا اخي احمد انا لم اتهمك ولا اتهمك ولكن تعليلك للآيات في غير موضعه يا أخي ويمس بحسن تقدير وخيارات الله في من إختارهم
وانا قلت سابقاً وأقول الآن من غير قصد منك أو سوء النية ولكن تعليلك هكذا يعني للآخرين ممن يقرأ وليس مقبولاً
والمهدي من الذين إختارهم الله تعالى ولا ينطبق عليهم منطق الإستبدال لأن الله يعرف من يختار لدينه وهو ليس من
عموم المؤمنين اوالمسلمين الذين قد يستبدلهم الله تعالى بغيرهم
وموضوع إبليس لا يستشهد به في هذه المواضع حفظك الله يا اخي فهو له شأن ودور مغاير كما أن الله تعالى لم يستبدله !!!!
رجاء الإنتباه لهذا الخلط غير المقصود ولكن في نفس الوقت غير المقبول أيضاً
هل أتضح لك ما اقول يا أخي الكريم أحمد فالكلام ليس بالنوايا غفر الله لك ولي ولجميع المؤمنين

تقولين (تعليلك للآيات في غير موضعه يا أخي ويمس بحسن تقدير وخيارات الله في من إختارهم)

لم أقصد ذلك ولا يفهم من كلامي هذا ووضحت سابقا
وأنت التى أدخلتينا في هذا الدائرة

ومن أنا حتى أمس تقدير وخيارات الله؟!!

وما أحمد سوى عبد فقير ذليل يرجو رحمة ربه وعفوه ورضاه وكلنا ذلك العبد

 

[نجوى الإسلام]

تقولين (تعليلك للآيات في غير موضعه يا أخي ويمس بحسن تقدير وخيارات الله في من إختارهم)
لم أقصد ذلك ولا يفهم من كلامي هذا ووضحت سابقا
وأنت التى أدخلتينا في هذا الدائرة
ومن أنا حتى أمس تقدير وخيارات الله؟!!
وما أحمد سوى عبد فقير ذليل يرجو رحمة ربه وعفوه ورضاه وكلنا ذلك العبد

إسمع يا اخي احمد أظن أنك لم تفهم عليَ ويبدو أنك بالغت كثيراً في الموضوع وفي الإستنتاج وفي الإتهامات حتى ضد نفسك
وسأكتفي بقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم والله ولي الأمر والتدبير
وأرجو أن يشرح الله تعالى صدرك لما فيه الخير

 

[أحمد بن عبدالحميد]

يا اخي احمد العزيز رفقاً بنفسك وإفهم عليَ رجاء
يا اخي الكريم انت لم تقصد ولا تقصد ما قلت انا اكيدة من صدق حبك وايمانك بالله تعالى ومن إخلاص نواياك افهمني ارجوك انا لا اتهمك
بل على العكس لأني اشعر بحسن نواياك ودينك أوضحت لك معنى الكلام المكتوب خطأ من خلال ما كتبت وأنا لا اتهم نواياك
أرجوك لا تفهم أني أتهمك ولست في موضع الشبهة عندي أعوذ بالله فأنت خير مني ومن كثيرين أرجو أن تهدأ ولا تفهمني خطأ
الله ولي الأمر والتدبير

أختى الكريمة نجوى الإسلام

لا أقصد تجريحك ولا أحزن منك لنفسي

ولكن إذا أخطات صوبي لى

ورحم الله امرأً أهدى إلي عيوبى

والله مناقشتك جعلتنى أبحث وأبحث واستفدت من المناقشة معك

ولكن موضوع الاستبدال هذا

أكبر مما نتصوره وأخطر

وانا لا أفقه فيه شىء

ولا تزعلين منى، ولا أزعل منك

 

[نجوى الإسلام]

أختى الكريمة نجوى الإسلام

لا أقصد تجريحك ولا أحزن منك لنفسي

ولكن إذا أخطات صوبي لى

ورحم الله امرأً أهدى إلي عيوبى

والله مناقشتك جعلتنى أبحث وأبحث واستفدت من المناقشة معك

ولكن موضوع الاستبدال هذا

أكبر مما نتصوره وأخطر

وانا لا أفقه فيه شىء

ولا تزعلين منى، ولا أزعل منك

اخي الكريم احمد الإستبدال في نص الإية هو الإتيان بقوم أخرين أكثر إيماناً ويقيناً بالله تعالى مثلاً قوم موسى رفضوا أن يقاتلوا مع نبيهم لدخول الأرض المقدسة فحرمها الله عليهم اربعين سنة وبعد هذه المدة جاء جيل أكثر عبادة وأكثر يقيناً وفتح الله لهم هذه الأرض في زمن حرب طالوت وجالوت وهي واردة في القرآن الكريم ويمكنك العودة اليها للتأكد من الإسماء والمعلومات وهكذا إستبدل الله تعالى قوماً رفضوا الخضوع لأمر الله بالقتال للدخول الى الأرض المقدسة وهذه الحادثة وتفاصيلها وردت في القرآن وليس من رأيي الشخصي

ومثلاً آخر بالنسبة للمهدي فالله إختاره للقيام بمهمة إنقاذ أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكيف سيرفض المهدي أمر الله كما تساءلت ويستبدله بمهدي آخر لإنقاذ الأمة؟؟؟ وعندما نقول سنة الإستبدال فهي لا تخص المختارين ولكنها تخص عموم القوم لأن الله تعالى اعلم واحكم في إختياراته منا وأي طرح لموضوع الإستبدال هنا يعني ومن غير أن نقصد ذلك أن الله تعالى لا يعرف كيف يختار من يُمكن أن يرفض أوامره وهذا مرفوض جملة وتفصيلاً في مبدأ العقيدة والإيمان بقدرة الله المطلقة وبحكمته .

أما بالنسبة لسيدنا يونس فأين قال الله تعالى أنه إستبدله بنبي آخر ومن قال أن النبي يونس رفض أمر الله تعالى وكل ما عرف من قصة يونس أنه ترك القوم الذين طلب الله تعالى منه دعوتهم لعبادة الله الواحد الأحد بعدما رفضوا الإيمان بالله وضاق صدره بكفرهم وظن سيدنا يونس من نفسه أن يذهب الى قوم آخرين يدعوهم عله يجد بينهم من يؤمن وذلك من دون أن ينتظر أمر الله تعالى بهذا الإنتقال وبترك هولاء القوم الجاحدين بربهم وهو حسن النية ، ولكن الله تعالى جعل الحوت يبتلعه من دون أن يؤذيه لأنه كلفه بهذه المهمة وكان عليه أن يصبر على القوم وليس أن يتركهم وهذا من حكم توجيه الله تعالى لأنبيائه وتعليمهم لأن الله إختارهم لذلك .
ولم يكفر سيدنا يونس كما أنه لم يكن عنده أمر من الله تعالى بعدم ترك القوم وخالفه النبي يونس بل لم يكن يعلم أن تركه لهؤلاء القوم ليس بالقرار السليم عند الله . والله تعالى فهمه خطأه بما جرى له ومن ثم ألهمه سبحانه تعالى الدعاء المشهور
لا اله الا انت سبحانك إني كنت من الظالمين حتى يخرجه من بطن الحوت
وبالنتيجة فلا النبي يونس إستبدله الله تعالى بآخر ولا هو خالف أمر الله وهو يعلم ذلك

 

[عوف العوفي]

نقاش ثري وجميل

زادكما الله علمًا