وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا دليل أخي
لأن الأحاديث المتعلقة بالمهدي لمن يتأملها
يجد أن سياقها كان تبشير المسلمين برجل يقيم العدل بعد الجور ويقسم المال بالسوية
وهذه الصفة الأخيرة، جاءت خصيصاً في وقت كان المسلمون يشتكون فيه قلة المال
فبشرهم رسول الله بالكنزين الأبيض والأحمر
ثم عاد وأخبرهم بمنع العراق والشام خراجها
ثم عاد ليطمئنهم بخروج خليفة يقسم المال بالسوية
هذه هي حقيقة أحاديث المهدي
فالحقيقة لا دليل واضح
ولكنها محاولات استقراء للواقع وإسقاط الأحاديث عليه
كما حدث في زمن الزبير وخروج جيش الشام هناك من ظن أنه جيش الخسف
وعندما جاء عمر بن العزيز أسقط عليه البعض أحاديث المهدي ظنا أنه هو
وهكذا
هناك من أسقط الأحداث التي تسبق المهدي على الأحداث الحالية فقال بقرب ظهوره
والله أعلم
