موضوع حصري سؤال عن المهدي............ ؟

[علامه فارقه]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد ذكرت مسميات خاصه في كتاب الله
وايضا في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
الانبياء
الرسل
الاولياء
الصدقيين
الحواريين
الاسباط
ويمكن اكون نسيت مسميات اخرى
السؤال الذي يدور بذهني
لماذا لا تكون المهديه منزله وليس اسم ؟
اي ان المهدي له خصوصيه خاصه
وغير ان حمله ثقيل جدا وتنؤ بحمله الجبال
فهو ياتي بزمن فيه خلافات وملاحم لا يعلمه الا الله
واعدائه كثير جدا وايضا منهم جبارين
انه تساؤل فقط

ففضلا لا يخرج الحوار عنه

 

[عبد الله مجاهد]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته يا شيخ علامه ...
أسأل الله ان يشفيك شفاء تام لا يغادر سقما ...
و لكنني لم افهم ...
ما معنى ان المهدية منزلة ؟
كيف يعني ؟

 

[سليم1]

نعم حسبما أعتقد أن المهدية هي درجة خاصة عند الله

لا يعلم منزلتها إلا هو

لماذا من كل الأشخاص بشر الرسول بالمهدي ولم يبشر ببشر آخر

لماذا يصلى عيسى عليه السلام خلف المهدي

الله أعلم حسب أعتقادي

ان المهدية كما تقول رتبة كباقي المنازل عند الله

وما الخسف بالجيشف إلا دلالة على ذلك

ولم نسمه بشخص خسفت من أجله الأرض

شخص يفتح أسوار المهدي بالتهليل والتكبير .................

..................الخ

المهدي على ما يبدو منزلته أكبر مما نتوقع جميعا

فهو في درجة خاصة عند الله

 

[مستبشرة]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لقد بشرنا النبي صلى الله عليه وسلم بالمهدي
كما ان المسيح عليه السلام بشر بالنبي صلى الله عليه وسلم

المهدي رضي الله عنه من نسل سيد البشر
وسيلتقي ان شاءالله بالمسيح عليه السلام
الذي سيصلي خلفه ان شاءالله

وستقوم على يديه فتوحات كبيرة بإذن الله تعالى

فللمهدي مكانة كبيرة عند الله تعالى
وبما ان المهدي ليس بنبي فلم لا تكون المهدية منزلة كبيرة
والله سبحانه منَ بها على المهدي رضي الله عنه

جعلنا الله سبحانه من اتباعه
اللهم آمين

انا اوافقك الرأي شيخنا الفاضل ،،
جزاك الله خيرا

 

[أبو العز]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
يا أخي علامة فارقة، والله عندما أتأمل لماذا لم يبشر رسول الله صلى الله عليه وسلم بنبي يـأتي بعده،وإكتفاءه بالتبشير بالمهدي، أكون متيقنا أن الأمة ليست بحاجة إلى رسالة جديدة تنسخ ما جاء به حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم، فرسالة الإسلام هي الرسالة الخاتمة؛ فالله قد تكفل بحفظ الوحي سواءا القرآن أو السنة الصحيحة، لكن المشكل في قراءة هذا الوحي؛ من خلال الإجتهادات، فما تفرقت الأمة إلا بإختلاف إجتهاد علماءها، فكما هو مشاهد لما يظهر الحق بأن رأي فلان خطأ، تجد تلاميذه يتعصبون لرأي شيخهم، فينتج عن ذلك التعصب المذهبي، فتتناسل الفرق والجماعات والمذاهب والحركات؛ وكل حزب بما لديهم فرحون...وفي زماننا وصل الإختلاف والخلاف حدا لا يطاق، حتى وصل حد التكفير والتفسيق والتبديع بين المختلفين...وسيبقى الإختلاف والتطاحن والتقاتل وإعجاب كل حزب بما لديه، وكل ذي رأي برأيه إلى أن يظهر المهدي براية الهدى...فتتوحد الأمة على كلمة واحدة ونهج نبوي واحد، وتسير في صف واحد...
الأمة بحاجة إلى المهدي، الذي يهدي إلى الحق؛ ذلك الحق الذي لايزال أهل الفرق والجماعات والحركات مختلفين حوله...
وهكذا يظهر أن درجة المهديين هي أقرب درجة من درجة الرسل...لأن المهدي له مهمة محددة مبعوث لأجلها...بينما الرسول له رسالة يتوجب عليه إيصالها منها المنذرات والمبشرات...ومهمة المهدي توحيد صف الأمة على الحق، والعودة بها إلى النبع النبوي الصافي+ثم تأسيس الخلافة الراشدة+وقيادة مرحلة ما قبل النهاية...

 

[ريحان]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
و الله أعلم المهدى هو أحد أولياء الله الصالحين و قد هداه الله لسياسة الأمه على الإختلاف الرهيب الذى تعانيه , ولتقف الأمه تتحدى قوى العالم الكفريه .
الولاية منزلة كبيرة جدا مشى بها العلاء الحضرمى على الماء و سمع سارية صوت عمر رضى الله عنهما عبر الفيافى , و غير ذلك من الكرامات التى أكرم بها عباده الصالحين عبر الزمان.
نحن نقول فى الدعاء اللهم ارفع درجته فى المهديين.
فالمهديين و الله أعلم على فهمى هم الذين هداهم الله صراطه المستقيم , صراط الذين أنعم الله عليهم من عباده .
فالمهديه كالمجموعه الكبيرة الكليه تندرج تحتها منازل العباد من المسلم , مؤمن , صديق , شهيد ,عالم ....
و الله تعالى أعلى و أعلم

 

[مـحـمـد]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم

اعتقد ان المهدية هي صفة وليست منزلة

والله اعلم

 

[محمد 68]

السلام عليكم
المهدية قطعاً ليست اسم وإنما وصف له علاقة بأمر ما هام
هل المهدية منزلة : القول بأنها منزلة معناه أنه شاركه فيها الخلفاء الراشدين المهديين ، فأبو بكر هو الصديق والصديقية منزلة وهو الخليفة الراشد ، وهو الخليفة المهدي ، ففي حالة أبو بكر الصديق كل من خليفة وراشد ومهدي في حقه هي أوصاف .
لكن مهدية المهدي بالرغم من أنها وصف إلا أنها أشبه بالعلم الدال على شخص واحد فقط ، بحيث ذكر الكلمة على الأطلاق لا ينصرف إلا على إمام آخر الزمان فقط .
ولعل هذا هو سر سؤال الأخ علامة
لماذا سمي المهدي بهذا الاسم أو لماذا اختص عن غيره بهذا الوصف
هل لأن المهدية وكأنها تشبه منزلة هي بين الصديقية وبين النبوة على سبيل المثال ؛ أي هو أعلى من صديق وأدنى من نبي
أقول لا يوجد دليل يشير إلى أن المهدية هي درجة ومنزلة ، لكن هناك إشارات تدل على أن المهدية لها تعلق بامر عظيم خفي هُدي إليه إمام آخر الزمان وهذا الشيء الذي هدي إليه هذا الإمام له أثر جوهري ومفصلي في صراع الحق والباطل وقوانين التسخيير والسببية في آخر الزمان ، وهو من هذا الوجه يستحق التفرد بهذا الوصف
فوصف المهدية الخاصة بإمام آخر الزمان في ظني لاعلاقة بموضوع الهداية العامة التي يشاركه بها الكثيرون على مر العصور ، بل له علاقة بهداية من نوع خاص لا تخطر على بال أحد ولها تأثير جوهري مفصلي من نواحي عدة هل هذه الهداية لها علاقة بالتفكيك والتركيب لكثير من المفاهيم يحتمل ، هل لها تعلق كما ورد ببعض الآثار بالاهتداء إلى التابوت أو نصوص كتب الأمم الصادقة ممكن
هل لها علاقة بفهم خاص يؤتاه ومن خلال يكون بهذه الهداية الأقدر على الاستفادة من سننية القرآن ومنهجيته وأثره ممكن ولعل الألباني عندما ربط بين المهدية وسورة العلق له علاقة بهذا الأمر الأخير وذكره الألباني بطريقة رمزية فالقرآن يبدأ بسورة اقرأ باسم ربك ، فيكون المهدي رضي الله عنه الأقدر على القراءة باسم الله أو القراءة بمعيته بمنهجية تربط الكتاب المسطور بالكون المنظور وتحقق نوع من التفاعل أشبه بالتفاعل الحاصل مع الخليفة الأول في الأرض ( داود عليه السلام ) طبعاً أقصد خلافة التمليك والتسخير ( يا داود إنا جعلناك خليفة ) فداود حقق التفاعل بين المقروء والمنظور ( ياجبال أوبي معه ) واكتمل الأمر عند وريثه سليمان ضمن سنن تسخييرية
نرجع لقضية المنزلة
أقول المنزلة ليست في المهدية بل المنزلة في الخلافة
فالأرض مع عرفت خليفة وملك إلى في عهد داود عليه السلام ، وقد تكررت بمفهومها في العهد النبوي والحالة الثالثة على مستوى الكون ستكون في المهدي رضي الله عنه
فالخلافة بمفهومها الرسالي لها ثلاث حالات ( داود - محمد - المهدي )
والخلافة بهذا المفهوم الذي لا يتسع المقام لتحليله من كل جوانبه هنا تمثل المنزلة
الخلاصة
المهدية = وصف له تعلق بالاهتداء إلى أمر جوهري هام استحق من خلاله إمام آخر الزمان به هذا اللقب دون غيره من البشرية جمعاء
الخلافة في الأرض وفق المنهج = تساوي منزلة لم ينلها إلا ثلاثة على مدار البشرية

 

[اللهم فرجك]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

فهمي المحدود عن المهدي هو أن المهدي

بلغ منزلة خاصة في الهداية لأنه كان يحب ان يكون مهتدي وليس مهدي

بمعنى

التجرد من الرغبات

الان على المنتديات هناك اخوة كلنا دعونا لهم بالشفاء من وهم المهدية

اولئك الإخوة ارادوا ان يكونوا المهدي

لكن المهدي لا... لا اراه مثلهم

اراه يريد ان يكون مهتدي

بمعنى متقي

الفكرة سهلة ليست معقدة اذا اخذناها الى تلك الزاوية التي نعايشها كلنا

فكلنا نريد ان نكون مهتدين بمعنى التقوى

فقط الشقي الذي لا يفهم حقيقة الحياة والاخرة لا يهتم هل يهتدي ام يضل

لكن كل من يريد الاخرة يريد ان يكون مهتدي اي متقي بحق وليس نصف متقي

لا ان يكون في يوم شديد الايمان ... ويوم آخر متوسط الايمان ويوم جيد ويوم جيد جدا

لا هذا ليس مقام الإهتداء الذي نطمح له جميعاً

فالمهدي يشترك معنا كلنا في نقطة واحدة مشتركة



وهي انه يسعى إلى اكتساب صفة الاهتداء التي تصبغ شخصيته وافعاله لأنه طالب آخرة وليس طالب دنيا

فإذاً نحن وهو نشترك معاً في طلب الهداية وكلنا نحب ان نكون مهتدين مهديين اي أتقياء

فما الفرق اذاً بيننا وبينه؟

الفرق هو أن الرجل يمتلك في قلبه وعقله ربما امور لا نمتلكها نحن

نضرب مثالاً

بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم

هل كان يمكن لشخص آخر ان يقود المسلمين غير سيدنا ابو بكر رضي الله عنه؟

نعم كثيرون كان يمكن لأي منهم ان يقودوا المسلمين

مثل سيدنا عمر وسيدنا عثمان وسيدنا علي وصحابة آخرون كبار

لماذا قدر الله جل وعلا أن يكون سيدنا ابو بكر هو الخليفة؟

كلنا نعرف لماذا

قبل ان يصبح خليفة رضي الله عنه الذين عاشوا معه لم يكونوا ليعرفوا بالتحديد لماذا هو

لماذا بالتحديد ابو بكر الصديق؟

ثم جاء سيدنا عمر

مرحلة اطول بكثير من مرحلة سيدنا ابو بكر

فتوحات وترسيخ اسس الدولة وتطوير للدولة ولشكل الحكم ابتكره سيدنا عمر وطبقه

هل كان يمكن ان يحكم المسلمين بعد سيدنا أبو بكر رضي الله عنه اي شخص غير سيدنا عمر؟

نعم بالطبع هناك كان سيدنا عثمان وسيدنا علي وصحابة آخرون كثر

لكن لماذا قدر الله تعالى ان يكون سيدنا عمر هو الخليفة الثاني؟

الان كلنا نعرف بعد ان حكم المسلمين كلنا نعرف لماذا كان سيدنا عمر

وهكذا مرحلة سيدنا عثمان وسيدنا علي رضي الله عنهما

الان نعود الى نقطة هامة

هل كانت الفروقات الايمانية او فروقات المقام كبيرة بين الخلفاء الأربعة رضي الله عنهم

في عقيدتنا نحن اهل السنة والجماعة نرى ان الصحابة الكبار متساوون مع حفظ مقام سيدنا ابو بكر لصحبته للنبي صلى الله عليه وسلم ولاعتبارات اخرى فمقامه كبير لاشك رضي الله عنه لكن اتحدث عن مجمل نظرتنا للصحابة الكبار سنجدها نظرة متقاربة

المهدي انظر اليه من نفس الزاوية

هل يمكن ان نقول انه من العقل ان في الامة كلها لن يكون رجل صالح او تقي او ورع غير المهدي؟

من ناحية الورع والخوف من الله ربما سيكون هناك من اهل الصلاح من هم مثل المهدي

لكن

لو اتينا بكل هؤلاء الصالحين في وقت المهدي ليديروا الدولة

هل سيعدلون مثلما سيعدل هو؟

هل سيتصرفون في امور الحرب والسياسة ومعالجة القضايا الاجتماعية مثلما سيتصرف هو؟

إذاً المهدي لن نعرف لماذا اختاره الله إلا بعد ان نرى أفعاله على الأرض

كما راينا افعال سيدنا ابو بكر في موقفه الحاسم لحرب المرتدين وهو الرجل الرقيق القلب

كما راينا سيدنا عمر وعدله الذي لم ير مثله من انسان ليس نبي وهو عدل بمقاييس البشر اما الانبياء فعدلهم يفوق عدل سيدنا عمر لكن سيدنا عمر فاق عدله سلوك البشر من غير الانبياء من الحكام الذين حكموا في التاريخ

وهكذا لو راينا فترات الخلافة الأخرى كان لكل خليفة ميزة معينة وطريقة معينة في الحكم والتفكير

والمهدي له والله اعلم جانبين اساسيين

الأول

الاهتداء اي انه ينال درجة الهداية والتقوى العالية جداً التي تشبه تقوى الرعيل الأول ولكنها تقوى لا تصل الى مقام العصمة فلا عصمة إلا للأنبياء إلا أن الرعيل الأول كانوا اهل تقوى ليتنا نمتلك 1% منها فهم وان كانوا غير انبياء وغير معصومين الا انهم بلغوا منازل شديدة العلو


والجانب الاساسي الثاني في اختيار المهدي هو:

هذا الرجل سيفعل امور ويفكر بطريقة معينة لن يفكر غيره بها وسيكون له والله اعلم توجهات وردود افعال معينة لن ياتي بها اي شخص غيره

والله أعلم


واتمنى اني لا اكون قد خرجت عن الموضوع

 

[عبداللطيف العتيبي]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
(الله أعلم)