سؤال للتدبر والتفكير

[بالانتظار]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل فكر أحدكم لماذا أغلبية الأدعية الواردة في القرآن الكريم جاءت بصيغة "ربي، ربنا،" وليس بصيغة "اللهم" التي تعودنا عليها؟؟
أرجو التفكر والتدبر في الأمر قبل الإجابة. وأنا لا أملك إجابة حقا.

 

[مازن العتيبي]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل فكر أحدكم لماذا أغلبية الأدعية الواردة في القرآن الكريم جاءت بصيغة "ربي، ربنا،" وليس بصيغة "اللهم" التي تعودنا عليها؟؟
أرجو التفكر والتدبر في الأمر قبل الإجابة. وأنا لا أملك إجابة حقا.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا سمعت شيخ يقول لقد تدبر هذا الامر و انه يقول لعلها (ربي) هي اسم الله الأعظم

 

[حفصه]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سبحان الله اذا قلت ربي احس تقربني إلى الله اكثر
ونصيحه اذا بتدعون لا تقلون يا النداء لان ربي اقرب إلينا من حبل الوريد

 

[عبد الحق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما شاء الله سؤال جميل يدفع إلى التدبر.
هذه محاولة للإجابة فإن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان.
اللهم أو الله لفظ عام إشارة إلى صفة الألوهية فيتضمن حق الله وهو إفراده بالعبادة وصفاته (ليس كمثله شيئ وهو السميع البصير) وأفعاله (الدالة على سعة علمه وكمال قدرته وعظيم حكمته).
أما اسم الرب فهو يدل بصفة خاصة على أفعال الله عز وجل من خلق وتقدير وتدبير ويدخل في ذلك رزق العباد وإجابة دعائهم.
فدعوة الله بصفة ربوبيته مناسبة لحال الداعي الذي يرجو من ربه إجابة دعائه (وفهو فعل من الله)
فلو دعاه بصفة الإله لكان مناسبا لأن يتذكر تقصيره في العبادة وأداء حق الله عليه.
فالتفسير الأول قد يكون أن لفظ الرب يدل على فعل الله والداعي يطلب من الله فعلا بأن يجيب دعاءه ويعطيه مسألته.
أما التفسير الثاني فهو يقترب من الأول لأن لفظ الرب أخص من الإله والداعي يدعو لنفسه خاصة فناسب الخاص الخاص.
كما في قوله تعالى ومن يدعو مع الله إله آخر فإنما حسابه عند ربه:
فالدعاء عبادة لا يجوز صرفها لغير الله فناسب ذلك الإشارة إلى الألوهية بلفظ الله.
وحساب من أشرك بالله بأن دعا معه إله آخر هو فعل من الله (الحساب فعل فيتعلق ابتداء بالربوبية وإن كان متعلقا بالألوهية أيضا) وهو خاص بذلك الذي وقع في الشرك (ويتضمن صفات أخرى تدخل تحت الربوبية كما قال تعالى يعذب من يشاء ويرحم من يشاء وإليه تقلبون).

وفي الإجمال إذا كان هناك إشارة إلى أفعال الله ناسب ذلك دعاء الكريم عز وجل بصفة الربوبية.
هذا والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

 

[محب نور الله]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل فكر أحدكم لماذا أغلبية الأدعية الواردة في القرآن الكريم جاءت بصيغة "ربي، ربنا،" وليس بصيغة "اللهم" التي تعودنا عليها؟؟
أرجو التفكر والتدبر في الأمر قبل الإجابة. وأنا لا أملك إجابة حقا.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

عن نفسي لا اقول الا لا أعلم ،،

ولكن للحق ايضا احب ان اشير للفارق بين لفظ الربوبية ولفظ الالوهية
وهو المشار اليه كما تعلمنا بين توحيد الالوهية وتوحيد الربوبية

اما عن الرب فهو مثلا الرزاق وهو علاقة من الخالق للمخلوق
والاله هو المستحق للعبادة وهو علاقة من المخلوق للخالق

وكلاهما يجب ان يصرف لله سبحانه وتعالى عز وجل
باستثناء بعض معاني المعنى اللغوي للرب العامة اى المسئول عن رعيته ونحوه
هذا والله اعلى واعلم .

 

[شاهد على العصر]

وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته
الله اعلى و اعلم
و لكن فى اعتقادى ان الاسم الاعظم و الشامل للربوبيه هو الله و هو لم يكن معروف قبل الاسلام لذلك لم يستخدمه احد قبل الاسلام او لم يكن معروف فى غير لغه العرب هذا على قدر معرفتى الا فى اسم والد الرسول صلى الله عليه وسلم و هو عبد الله و فى هذا رد على من يقول ان والد النبى كان من الكافرين لان من العرب من كان حنيفا يتبع مله سيدنا ابراهيم و هناك قول جد رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد المطلب للبيت رب يحميه فى حادثه الفيل
فالمقصود هنا احتمالين
الاول انه لم يكن معروف لفظ الجلاله الله لغير العرب
الثانى انه لم يذكر لفظ الجلاله الله الا بعد الاسلام
هذا و الله اعلى و اعلم

 

[ضياء الكون]

وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته
الله اعلى و اعلم
و لكن فى اعتقادى ان الاسم الاعظم و الشامل للربوبيه هو الله و هو لم يكن معروف قبل الاسلام لذلك لم يستخدمه احد قبل الاسلام او لم يكن معروف فى غير لغه العرب هذا على قدر معرفتى الا فى اسم والد الرسول صلى الله عليه وسلم و هو عبد الله و فى هذا رد على من يقول ان والد النبى كان من الكافرين لان من العرب من كان حنيفا يتبع مله سيدنا ابراهيم و هناك قول جد رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد المطلب للبيت رب يحميه فى حادثه الفيل
فالمقصود هنا احتمالين
الاول انه لم يكن معروف لفظ الجلاله الله لغير العرب
الثانى انه لم يذكر لفظ الجلاله الله الا بعد الاسلام
هذا و الله اعلى و اعلم

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الي اعرفه انا كانو كفار قريش يعرفون انهو الله
ولاكن كانو يشركون معه الله غيره واعوذ بلله
والله اعلم

 

[محسن تميمي]

وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته
الله اعلى و اعلم
و لكن فى اعتقادى ان الاسم الاعظم و الشامل للربوبيه هو الله و هو لم يكن معروف قبل الاسلام لذلك لم يستخدمه احد قبل الاسلام او لم يكن معروف فى غير لغه العرب هذا على قدر معرفتى الا فى اسم والد الرسول صلى الله عليه وسلم و هو عبد الله و فى هذا رد على من يقول ان والد النبى كان من الكافرين لان من العرب من كان حنيفا يتبع مله سيدنا ابراهيم و هناك قول جد رسول الله صلى الله عليه وسلم عبد المطلب للبيت رب يحميه فى حادثه الفيل
فالمقصود هنا احتمالين
الاول انه لم يكن معروف لفظ الجلاله الله لغير العرب
الثانى انه لم يذكر لفظ الجلاله الله الا بعد الاسلام
هذا و الله اعلى و اعلم

- أنَّ رجلًا قال : يا رسولَ اللهِ ! أينَ أبي ؟ قال في النارِ فلما قفَّى دعاهُ فقالَ إنَّ أبي وأباكَ في النارِ .


الراوي:
أنس بن مالك
المحدث:
مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 203خلاصة حكم المحدث: صحيح

 

[الدانه]

ربي انا مسني الضر و انت ارحم الراحمين
اللهم هب لي ملكا لا ينبغى لاحد من بعدني

ربي عند اشتداد الامر صعب و الرغبه في الخلاص منه
ام اللهم فهي تذكر لزياده الخير
و الله اعلم

 

[محسن تميمي]

ربي انا مسني الضر و انت ارحم الراحمين
اللهم هب لي ملكا لا ينبغى لاحد من بعدني

ربي عند اشتداد الامر صعب و الرغبه في الخلاص منه
ام اللهم فهي تذكر لزياده الخير
و الله اعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الدانه حفظك الله
قولك( اللهم هبلي ملكا لا ينبغي لاحد من بعدي )
هذا لا يصلح ان يكون دعاء عام ندعوا به ، فهو دعاء خاص بنبي الله سليمان عليه وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام وقد اعطاه الله ملكا عظيما لن يكون لاحد من بعده ، فلا يسوغ لنا الدعاء بهذا اللفظ .
وقد ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال:-
- إن عفريتًا من الجنِّ تفلَّت البارحةَ ليقطعَ عليَّ صلاتي ، فأمكنني اللهُ منه فأخذتُه ، فأردتُ أن أربطَه على ساريةٍ من سواري المسجدِ حتى تنظروا إليه كلُّكم ، فذكرت دعوةَ أخي سليمانَ : { رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لاَّ يَنبَغِي لأَحَدٍ مِّنْ بَعْدِي } . فرددتُه خاسئًا
الراوي: أبو هريرة
المحدث: البخاري -
المصدر: صحيح البخاري -
الصفحة أو الرقم: 3423خلاصة حكم المحدث: [صحيح]